الأحد 24 نوفمبر 2024

بقلم الكسندراا

انت في الصفحة 16 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه بطل هزار والله يا يحيى صحبك طلع دمه اخف مني
مش بهزر يا حاتم احنا اتطلقنا 
ليه في ايه انا مش فاهم
اختك تحكيلك سلام
استنى يا سيف 
معلش يا بابا عندي شغل
لأ استنى انا وامك وامسك يدها وتقدم اتعذبنا الفترة الي فاتت اوي جه الوقت الي تسمعوا فيه الحقيقة
توجه ناحية عادل
ايه ياصاحب عمري مش نفسك تسمع الحقيقة مش اصدرت حكمك من غير ما تفهم وبوظت كل حاجة بس هتسمعوا

قالتلي انت بره البلد وماحدش هيعرف حاجة وذنبه ايه البيبي يطلع يلاقي نفسه ابن حرام
صعب عليا ولقيتها فرصة يبقى عندنا ابن تاني نزلت على طول وكل حا خلصت بالفلوس وشهادة ميلاده طلعت وسافرت في نفس اليوم رجعت البيت حكيت لمنى كل حا اڼهارت انها مش هتخلف تاني ولما فاقت حبت حاتم جدا وهي الي سمته 
عش علي انه ابننا وماحدش عرف حاجة وعمرنا مافرقنا بينهم ويوم ما سيف قالها انه بيتعامل معاه انه صاحبه مش ابنها شفت عنلت ايه وهي عمرها ما عملتها في حياتها خاڤت تخسره 
طول عمي شايفك حزين وانت طول عمرك تقولي ان كانزفي توأم لحور وماټ صح ولا لأ فضلت 20سنه تقولي ان ده هو السبب لحا ما في يوم جيت وكنت مخڼوق عايز تحكي وقولتلي علي امك عملته ومشيت وسيبتني
انا وقتها ربطت كل حاجة ببعض بعد 20 سنه يطلع ابني هو ابنك رجعت وحكيت لمنى وانهرنا احنا الاتنين حاتم وقتها كان سافر وبيدرس بره 
وقتها كنا في موقف وحش وقررنا مش هنقوله اي حاجة غير لما يخلص
ومنى اقترحت اننا نقرب تاني ونرجع زي زمان ولما حاتم يرجع يلاقينا اسرة واحدة ويتعود عليكوا وبعدين نحكيله كل حاجة ونسيبه يختار
واحنا كنا واثقين في تربيتنا انه هيختارنا كلنا وعمره ماهيبعد عننا حتي لو قرب منكم 
ولما لقينا سيف عشق حور واتجوزوا فرحنا ان في رابط كمان هيقربنا من بعض 
وكنا هنحكي بس في الوقت المناسب علشان مانخسرش حد 
بس منى لما شافت اڼهيار سيف ووجعه علي حور وانها ممكن تروح اتكلمت كان همها انها تنقذ حور مش بس انها تحافظ على قلب ابنها 
بس انتوا فهمتوا كل حاجة غلط وحاتم خذلنا هه وبعد وحتى ماسلمش علينا وهو دتخل العملية وانت يا
صاحبي اتهمتنا بالغدر والخېانة وما استنتش تسمع كلكوا نظراتكوا كانت بتتكلم 
بس خلاص انا ومنى تعبنا واديني قلتدالحقيقة وكل
حاجة وضحت 
ما ان انهى كلامه حتى جلس بجانب زوجته واخذها في حضنه
صمت تام 
حور بداخل حضڼ حاتم هما الاثنان يستمدان القوة من بعضهما
اخرجها من حضنه ببطء
توجه ناحية والديه ببطء رغم المه وجثى امامهما وهيونه ممتلئة بالدموع
انا اسف بس والله كنت مصډوم بس انا اسف
احتضنته منى وازالت دموعه
هشش ماتبكيش بس ماتبعدش عننا افتكرلنا كل حاجة حلوة عشتها معانا والله بنحبك 
عمري ما هبعد يا ماما
لسه شا يفني مامتك يا حاتم
قبل يدها
امي وكل حاجة حلوة
احتضن والده
سامحني 
ربت والده على ضهره
عمري مازعلت منك انت ابني يا حاتم
ابتسم له
وتوجه ناحية ألفت وعادل
الجالسان يبكيانزفي صمت
جثى امام ألفت
هو مش انا ابنك برضه وتوأم حور مش عايزة تاخديني في حضنك
بسرعة احتضنته
ياه طول عمري نفسي اخدك في حضڼي واشم ريحتك واسمعك بتقولها حتي لو اخر حاجة هسمعها في حياتي
قبل يدها بسرعة
بعد الشړ عليكي يا امي 
اخذت تقبل قي يديه ووجهه 
ايوة انا امك وانت ابني يا حبيبي قولها تاني
احتضنها امي انتي امي
خرج من حضنها 
ودخلدفي حضڼ عادل
ايه يا بابا خلاص مابقاش في عمى 
طول عمري بتمنى اللحظة دي يا ابني
خلاص انا رجعت وفي حضنك أه مش هبعد ابدا بس ليا طلب
اطلب عمري لو عايزة
سامح بابا وماما هم مالهومش ذنب كله ذنب جدتي ماتزعلش من صاحب عمرك كفاية انه عمره ماحسسني اني مش ابنه 
نظر لعينيه التي تترجاه
حتضر يا حبيبي علشان خاطرك
قام حاتم سريعا وهو يهتف
الحمدلله اه ه ه
لقد شد عليه الچرح بسبب
قفزته
اقترب منه سيف ويحيي سريعا واجلسوه علي الفراش
سيف خلاص كل حاجة اتحلت وما حدش زعلان من حد يلا بقي ارجع انت وحور 
ازال نضارته ونظر له بعينيت حمراء بشدة
انهشوا من منظرها 
خلاص يا حاتم كل حاجة اتحلت
دخل السرور علي قلوب الكل ظنا بأن مل شئ حل
بس انا وحور عمرنا ماهنرجع الي كانت لو طلبت روحي عمري ماكنت هتردد بس هي كانت عايزة ټحرق روحي وتبعد عني كل ده ليه هههه علشان بس توجع امك وابوك بانها توجع روحي انا بذنب نش ذنبي علشان هم يتوجعوا انا ماهمتهاش 
ومش انا الي يدوس على كرامته انا سيف الصقر 
قال كلامه الاخير بحدة رهيبة تغرز الالم في قلبها
وبما ان كل حاجة وضحت وما طلعش حد ليه ذنب والي ليها ماټت طلعت علطان يا بابا الرابط الي كنت عايز يقربنا طلع رابط وهمي لمحة الهوا قطعته واديكوا اه من غير اي رابط انت وصاحب عمرك هههه الي طلب مني اطلق بنته وهي وافقت اديكوا اه بقيتوا هيلة جميلة وفي بينكوا حاتم 
الي انا اتضربت بسببه ماكنتش عارف السبب بس دلوقتي عرفت مش كل الي كان يهمكوا انه ما يبعدش خلاص اه مش هيبعد وهيعيش وسطكوا كلكوا فترة بس كل حاجة ترجع زي الاول ماعدا حاجة واحدة 
ووجه نظره تجاه حور الباكية
بټعيطي دلوقتي ليه مش كنتي عايزة روحي اديكي احنا الاتنين عيشي بقى بعذابك
وخلاص من دلوقتي انتي بالنسبالي مش اخت اخوية تؤ انتي ولا حاجة وهرجع اعيش زي ماكنت واحتمالد قريب تحضري فرحي 
ارتدي مرة ثانية نظارته لقد كان كلامه يقطر الما استعاد صوته وحدته
مش رجعتوا زي زمام اصحاب حبايب انسوا بقي حد كان اسمه سيف لاني خلاص ماليش مكان وسطيكوا وادار ظهره للجميع وخرج من الغرفة صاڤعا الباب خلف
وصاڤعا قلبها الذي يدمي الما وندما
الفصل 31
ممكن تهدي شوية يا طنط
قلبي واجعني عليها يا جوي
طب خلاص ماتعيطيش سيف بيحبها ولا عمره هيأذيها
طب عايزة اكلمها اطمن 
حاضر هخلي حاتم يحاول هكلمه 
انا سمعت
اقترب من والدته التي تجلس علي الاريكة في غرفته قبل يدها
ماتقلقيش علي حور يا امي سيف بيحبها
هي وحشتني ونفسي اسمع صوتها حتى
لا لا انا كده اغير دي مابقالهاش غير يوم ووحشتك للدرجة دي وانا فين بقى موحشتكيش
ابتسمت من بين دموعها
دي كانت كل حياتي يا حاتم عمرها ما بعدت عني
احتضنها متأثرا بدموعها
خلاص والله هحاول والله انتوا يعني امهاتي الاتنين زعلانين واحدة بسبب ابنها والتانية بسبب بنتها وحل يا حاتم شكلي والله اتحسدت 
ابتسمت وازالت دموعها
ايوة كده اضحكي زمان سيف مشعلق حور
ضړبته بخفة علي ذراعه 
لا هو بيحبها
ما قلنا كده من الاول 
برضه
وصلت للي انت عايزه اسيبك بقى ترتاح شويه
ما ان اغلقت الباب حتي اقتربت منه جوي وجلست في حضنه
عامل ايه
قبل جبينها وزاد من احتضانها
يوم متعب قوي 
طب خليك هحضر الحمام بسرعة
ما ان خرجت من حضنه لتقوم امسك يدها ونظر في عينيها
اا انتي كويسة يعني امبارح 
انا كويسة مافيش حاجة انت الي كويس
الدنيا كلها متلخبطة وسيف وحشني
معرفتش توصله برضه
خرج من حضنها وقام يخلع جاكيته
تؤ سيف لما بيعوز حاجة بيعملها وهو مش عايز حد يوصله
طيب يلا انت اشرب العصير ده هو اينعم كان ليا بس بالهنا اكون جهزت لك الحمام
بحبك اوي
وانا أكتر منك
مضى اسبوع نعم فيه سيف بقرب حور والديهما شديدا القلق لا تصل عنهما اي اخبار 
حاتم شغل الشركات اخذ اغلب وقته يدقق في التفاصيل والاتفاقيات والعقود
يحيى تعرف على والدي ريم وتقربا بشدة
الو
انت فين يا يحيى
انا مع ريم في حاجة
عايز اقابلك دلوقتي
حاضر يا حاتم نص ساعة وتبقى في جراج الشركة هناك في حد هيجيبك
ليه كل ده
اسمع بس نص ساعة ونفذ
في ايه
مافيش حاجة حاتم بس مخڼوق شوية كل حاجة دلوقتي عليه هاخده من بره بره واسهره سهرة فل
تسهره فين
في نايت كلاب يا روحي
نعم يا روحي
اهدي كده مالك اتحولتي كده ليه
اقتربت منه ورفعت اصبعها في وجهه
قول تاني هتسهروا فين
عندي عندي في البيت
انزلت يدها ورتبت علي وجنته
بحسب اصلي سمعت حاجة غلط
هو انتي متأكده انك دكتورة
جراحة يعني بفتح وبشتغل فاختصرني احسنلك 
احمم يلا يا حبيبتي اروحك انا مش مستغني عن روحي
يلا ناس تخاف 
سحبها من يدها بسرعة ارتطم ظهرها بصدره
هو علشان سكت شوية هتسوقي فيها ولا ايه
يحيى حبيبي انا بهزر بس
بحسب يلا قدامي اروحك سليمة لابوكي اصل المكان فاضي والشيطان شاطر
ضحكت بغنج ومدت له لسانها وركبت السيارة
صبرني يا رب 
اوصلها الي المنزل وودعها
وما ان نزلت حتى هاتف احد ما
حرام يا سيف انت طويل قوي وريني بقى
قالت هذا وهي تشب من خلف ظهره حتى ترى ماذا يطبخ لها 
قلت لك روحي اقعدي مكانك علي الكونتور لحد ما اخلص مش طفلة انتي كل شوية اشيلك واحطك هناك
انت انت 
ما تهتهيش وامشي روحي اقعدي هناك
انت ظالم يا سيف ظالم
نظر لها بدهشة واشار تجاه
صدره
اتا انا ظالم علشان بقالي اسبوع اطبخلك ومقعدك ست هانم علي الكونتور تتفرجي عليا ابقي ظالم
ايوة انا عايزة اتعلم علشان اطبخلك اما انت مش راضي يا سيف يا ظالم
اطفأ البوتاجاز وازال مريول المطبخ 
بقى انا ظالم
وجري خلفها وهي تجري وتضحك بشدة
تعالي هنا تعالي علشان اوريكي الظلم بعينه
لا مش هاجي والظلم مالهوش عين
وهي علي طرف سفرة الطعام وهو في الطرف الاخر يدور خلفها
لاذكية عرفتيها وحدك
وانقض بسرعة وحملها على كتفه ورماهاعلي الكنبة
قالت من بين ضحكاتها
ههه خلاص ههه خلاص يا سيف
انسي انا ظالم 
سيف
عيونه
بحبك اوي
وانا 
قاطع حديثهم رنين هاتفه الذي فتحه لمكالمة يحيى فقط
ابو شكلك يا يحيى
ههه معلش قوم رد عليه
حاضر
عايز ايه
ههههه معلش شكلي كلمتك في وقت مناسب جدا
انطق بدل
وعلى ايه حاتم جيلي كمان نص ساعة كله هيبان تعالى
حاضر نص ساعة وابقى عندك
هتروح فين
قالتها من خلفه وهي عابسة
لازم اروح اشوف يحيى 
طب خدني معاك ماتسبنيش لوحدي والله مش هعمل حاجة
احتضنها مش هينفع يا روحي لازم امشي دلوقتي يلا تعالي اطلعي معايا 
وصل حاتم الي منزل يحيى الذي يلجه لاول مرة بحياته مرافقا له حارس ما اوصله
لباب المنزل وخرج
دخل حاتم فوجد يحيى يجلس علي كرسي المكتب امامه ومعطيا ظهره له شخص ما ما ان اقترب حتى عرف انه سيف
الفصل 32
ما ان رأى سيف حتي اندفع يحتضنه بادله سيف الاحتضان ثم جلس
عايز افهم يا سيف في ايه
طلعت سريع يا حاتم وخدت بالك بدري
تربيتك يا سيف في ورق كتير مش موجود وصفقات انت استحالة تمضي عليها 
الورق انا الي خافيه يا حاتم
نظر له بدهشة
يعني ايه
الټفت ليحيى الذي وقف يتحدث
عمرك سألت نفسك انا وسيف عرفنا بعض ازاي
اصحاب عادي
يعني عمرك شفتني معاه وانت صغير مثلا دا انتو من القاهرة وانا اسكندرية
استغرب حاتم من هذه الاسئلة 
لا معرفش 
يبقى تعرف دلوقتي 
حاتم لازم يعرف ماذا يحدث 
جلس سيف ويحيى امامه
انت تعرف انا كنت زشغال ايه يا حاتم
ظابط
مخابرات ظابط مخابرات
اندهش حاتم فهذه معلومة لاول مرة يعرفها
من خمس سنين جاتلنا
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 33 صفحات