قصة الملك المړيض والفتى الصغير
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الملك كثيرا
فنزل مسرعا من اعلى القصر وذهب الملك مباشرة إلى الفتى وسأله بتعجب وبفضول قائلا
ما الذي يضحك أيها الفتى وأنت على وشك المۏټ ولا يفصلك عنه سوى لحظات قليلة
لا افهم سر إبتسامتك وأنت تواجه ألموت ألمحقق
رد الفتى وهو يبتسم بثقة وايمان ولماذا لا ابتسم من تلك الدنيا فلقد كان يجب على أبي وأمي
ولكن مع الاسف الشديد أغرهم المال والطعام والهدايا والذهب
فقاما ببيعي والټضحية بي وأنا فلذة كبدهما
لا أفهم كيف في الحقيقة فكيف يبيعك أقرب الناس إليك أيها الملك
و لما لا أضحك وكان ينبغي على القاضي أن يكن عادلا في حكمة و أن يعدل في قضائه
أحل ډمي واقر پقتلي وذبحي ولم يخف من الله بل خاڤ منك أنت أيها الملك .....
وكيف لا اضحك وابتسم وأنت أيها الملك كان ينبغي لك أن تعفو عني
لانني لم ارتكب أثم ولا ذڼب في الحياة ولكنك بحثت عن شفائك فقط واردت قټلي
فلم أجد سوى الله هو خالقي ويشعر بما أنا فيه من ظلم لكي ألجأ له لينجيني من بطشكم جميعا أيها الملك
وتركه يرحل وعفى عنه ومنحه الكثير من الأموال وبعد مرور أسبوع واحد
شفى الملك تماما من مرضه بدون علاج بأمر الله سبحانه وتعالى..
فلا تظلمن إذا ماكنت مقتدرا فألظلم مرجعه يأتيك بألندم...
وتأكد إنك ستشرب ألسم من نفس ألكأس ألذي جرعته به لغيرك....
وألسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته...............