صديق زوجي
أصلا لقيته زعل وقال لي ليه دنا عملتهولك بإيدي قولت له معلش عشان مابشربهوش بجد
راح ورجع خبط عليا تاني بعد 5دقايق فتحت نصف الباب لقيته راح مديني كوباية ليمون وقال لي اوعي تكسفيني تاني
خدت منه كوباية الليمون ولسه هقفل الباب لقيته بيقول لأ أشربيها دلوقت قدامي وقوليلى رأيك في الليمون بتاعي
قولت له حاضر بس معلش سيبلى الكوباية وانا ههالك بره علشان مش هقدر أشربها ساقعة كدا
طيب مايمكن انا اللى شكاكة بذيادة
قولت لنفسي بس مش هقدر اخرج تاني بالكوباية مليانة علشان ميش عليا أشربها
جت فكرة في اغي كان معايا كيس في شنطتي طلعته وفضيت فيه الليمون وبعدين فتحت الباب وخرجت حطيت الكوباية بره علشان ماي يخبط عليا تاني
وبالفعل ولدته جت خبطت عليا وادتني هدوم ألبسها وقالت لى خدي الهدوم دي خفيفة عليكي في الحر خدت منها الهدوم وشكرتها رغم اني عمري ماغيرت هدومي بره بيتي وإني عاملة حسابي إني بهدوم الخروج بس خدت منها الهدوم علشان ما أحرجهاش بس خدتها وسيبتها على زي ماهى ريحت ضهري مايقرب من ساعتين وبحاول مش عارفة كأن طاير من عينى سرحانة في اللي بيحصل دا وبقول في نفسي مش بعيد يكون جوزي بيحكيله عني بالخير او بيشكر فيا قصاده لكن دا مش مبرر للى هو بيعمله علشان يوصللى ومش معقول ده يكون صديق عمره اللي اللي قعد يحكي لي عنه كل يوم ومش معقول برضه يكون جوزي بالطيبة دي الأنسان دا مش كويس وباين من عينيه كدا وانا بمشي وانا بتكلم طب مش عارفة أتصرف ازاي أقول لجوزي واللا أسكت علشان مجبش مشاكل والكلام دا مالوش لزوم يتقال من الأساس
ولاحظت إن فيه خيال من ورا الباب بيروح ويجي وإن فيه حد ب عليا من خرم الباب فتحت نور الموبايل الخيال دا أختفى قومت أتسحبت بالراحة لحد ماوصلت للباب جيت أقفل الترباس لقيت الباب مفيهوش ترباس من الأساس قومت سديت مكان دخول المفتاح بمنديل ورق ورجعت تاني على سريري بعديها بساعة سمعت صوت خبطة خفيفة على الباب كأن حد عاوز يعرف أنا صاحية والا نايمة قعدت اكح بصوت عالى قام التخبيط دا أختفى انا خۏفت وقولت مفيش حل قي غير إني أتصل بجوزي بس
قولت في باللي انا لو أتصلت بيه هقول له
إيه وهو في إيده إيه
حتى يعمله ومش بعيد كله
دى تطلع ظنون وأعمل مشاكل على الفاضي