امل الحياه 19 يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل التاسع عشر
شال المحلول من الكانيولا و خرج و هو ماسك ايديه بالم
متجاهل المه
اتكلمت رندا پخوف
عدي استنى انت رايح فين
انت تعبان
الممرضه پخوف
لو سمحت يا دكتور انت اكيد عارف ان لزمك راحه و كمان المسكن اللي في المحلول كدا الالم هيزيد
تجاهلهم و خرج بسرعه لاقى الممرضين متجمعين
بص على الارض و في كل مكان و ملاقهاش
مراتي فييين
الممرضه پخوف من نبرته الحاده
هي جو في الاوضه دي الدكتور بيكشف عليها و بيحاول يفوقها
دخل بسرعه الاوضه و بصلها بدموع قعد قدامها على السرير و اتكلم پغضب مفرط
اخرج انا هشوفها
هز الدكتور راسه بهدوء و خرج من الاوضه من غير ما يتكلم
مسك السماعه اللي كانت موجودة على التربيزه و بدأ يفحصها
بدأت تفتح عينيها بارهاق و اتكلمت بدموع و هي بتبصله
عدي انت كويس
ايه اللي حصل
قامت اتعدلت و اتكلمت بارهاق و هي بتحط ايديها على ايديه من فوق
ليه كدا!
ايه اللي حصل
بقلمي يارا عبدالعزيز
قرب منها و اتكلم بعشق و هو بيحاوط خدها بايديه
حاولت تبعد بس ضمھا ليه اكتر
شششش لو اتحركتي هتيجي على ايدي و هصرخ من الالم دلوقتي اهدي
اتكلمت بدموع
طب ابعد انت!
فكلها طرحتها لينسدل شعرها الحرير امامه دف ن وشه في شعرها و هو بيستنشق ريحته بعشق تحت نظرات الاستغراب الشديد منها
اتكلم بعشق
وحشتني
اتكلمت بدموع و هي بتبعده عنه بدون ما تلمس ايديه
انا بقيت كويسه الاحسن تروح اوضتك دلوقتي
قعد جانبها على السرير و حط راسها على صدره و اتكلم بحنان
انا مش حاسس باي الم و انت جانبي
فيه حاجات كتير لازم نتكلم فيها الاول و بعدين هاخدك و نمشي
تيا پحده
حاجات ايه!
لسه فيه حاجات انت عايز تقولها
عدي بهدوء
لسه فيه حاجات كتير بينا احنا لسه هنعيشها الجاي كله هيبقى الحلو و بس
هنعوض السنتين اللي بعدنهم عن بعض
بصتله باستغراب و اتكلمت پحده
انت عايز ايه!
انا مش فاهماك ايه سر التغيير المفاجئ دا دا انت من شويه صغيرين بس كنت بتعاملني اسوء معامله
ايه اللي جد
عدي بدموع و هو بيحاوط خدها بايديه
عرفت كل اللي حصل و انك مخو نتنيش
حازم هو اللي عمل كل دا هو اللي اتفق مع اللي كان معاكي
كل حاجه حصلت كانت من تخطيط حازم انا و انتي كانا ضحيه مؤمراه اتعاملت علينا
بس و الله العظيم ما هرحمه و هندمه ندم عمره على كل اللي عمله
تيا بصتله بدموع و اتكلمت پغضب مفرط و بكاء
المؤمراه اللي اتعملت دي اتعملت عليا انا
انا و بس اللي ادمرت
انا و بس اللي اتزليت
انا اللي اترميت برا بيتك منك و انا بقميص النوم و حامل
انا اللي عيشت سنتين كاملين في الم و ۏجع و انا شايله مسؤولية طفل لوحدي دا انت حتى بعد ما لاقتنا عاملتني اسوء معامله شكيت في نسب ابنك
انت عارف شعوري كان ايه و ادم بيعيط في حضڼي و الممرضه بتسحب منه عينه عشان تعمله تحليل اثبات نسب كنت حاسه و كأن قلبي بيتعصر
انت معشتش ربع اللي انا عاشته قولتلك هيجي اليوم اللي هتعرف فيه اني بريئه و اهو جيه و خلاص يا عدي احنا جوازنا انتهى في اليوم اللي طردتني فيه
من بيتك من غير ما حتى تفكر انك تسمعني
قالت كلامها و خديت طرحتها و لفتها و اتكلمت