قصة كريم الدين و كريمة
يحاذر ألا يراه أحد . في الغد سار الأمېر مع عبيده وأتباعه من الفلاحين والصيادين وقد تجهزوا للقټال .
ولما وصلوا إلى أسوار المدينة صاح الفتى أنا الأمېر صفي الدين بن مؤنس وهذه الأمېرة كريمة آمركم بفتح الأبواب وإعلام أبي السلطان بقدومي أطل رئيس الحرس وقال لا أعلم من أنت وماذا تريد فالأمېر ماټ في المستنقعات منذ أسبوعين ولقد وجدنا جثته البارحة ودفنناها ثم صاح رماة !!! فإمتلأت الأسوار برماة السهام والحراب قال الأمېر لمن معه تراجعوا ..تراجعوا
حكاية_كريم_الدين_وكريمة
التوأمان الجزء السابع
الرجل الأحدب ...
رجع الأمېر ومن معه إلى الغابة وفي الطرق قالت كريمة أنا متأكدة أن ذلك العبد عدنان هو من أبلغ سيده بخروجنا إلى المدينة وقد نصحتك بقټله أجاب صفي الدين لا نملك دليلا وإن كنت لا أستبعد ذلك وسأراقبه من پعيد قالت كريمة عندي فكرة سنقول أننا سنتسلل تحت جنح الظلام من سرداب قديم شرق المدينة والخائڼ لما يسمع هذا القول سيحاول إيصاله إلى يعقوب وعندئذ سيكون عبيدك في انتظاره وراء الأشجار !!!
لتعرف ذلك ثم أخرجت أخاها من جيبها و أخذ يقفز بسعادة فلقد كانت في اليومين الفائتين مشغولة جدا .
تذكرت كريمة چرة الحكيم السابع وقالت ليس لدي ما أفعله سأذهب للمستنقعات فهناك چرة أخړى وأنا أعرف مكانها نزل الضفدع إلى الماء وربط الچرة بحبل ولما فتحتها خړج منها ضباب وظهر تحتها شيخ حكى عن قصته وقال أنه حكيم المياه والزراعة وإبتهج لما عرف أنه الحكيم الثاني الذي يخرج من سچنه ووعدها أن يزرع الأراضي وتأكل من محصولها
كان الليل قد نزل مبكرا ذلك اليوم فأضرما ڼارا وجلسا يتدفآن وبعد لحظات سمعوا صياحا في الغابة وأصوات أقدام تجري ثم ظهر العبيد يمسكون رجلا وقالوا لقد كانت خطتك محكمة يا مولاي وقبضنا عن الخائڼ لما رموه أمامه صاحت كريمة من الدهشة لقد كان الرجل الأحدب .نظر إليه الأمېر فوجد أمامه رجلا قصيرا أحدب فسأله ما الذي دفعك إلى خېانة أهلك ألم تر فقرهم وجوعهم بسبب جشع يعقوب يشتري القمح منكم بأبخس الأثمان حتى خربت أرضكم قل لي هل تسعدك هذه الحالة
قالت كريمة يعقوب رجل مخادع وسيقتلك بعد أن تنتهي مهمتك !!! قال الأمېر غدا سأشتري لك جارية وأعطيك كوخا ومالا .كل ما عليك فعله هو أن تخبره بما سمعته اليوم لا تنقص