الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

ال 18 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هتمشي يا تميم!
هتسبنا و تمشي
راح عندها و اتكلم بحنان 
ماما متعيطيش انا اسف و الله 
بس انا مش عايزاه هنا ارجوكي يا ماما متزوديهاش عليا
حياة كانت لسه هتتكلم بس قاطعها الخدامه اللي خبطت على الباب
الباشا عايز حضرتك تحت في غرفه المكتب
هز تميم راسه بهدوء و نزل 
وقف على باب الاوضه و خد نفس عميق و خبط على الباب 
دخل اوضه المكتب و اتكلم بهدوء
عايزيني يا بابا
ريان پحده 
اقعد عايزاك
بص تميم لاسر پغضب و قعد 
اتكلم ريان بهدوء
طبعا انت مستغرب انا خدت القرار دا ازاي 
اللي انت خاېف منه على اختك و مراتك دا لولاه كانت اختك ضاعت كان عنده فرصه ياخدها و يبعدها عننا للابد بس معملش كدا
بصله تميم باستغراب 
بدأ ريان يحكيله كل اللي فريده قالته نهى كلامه و هو بيتكلم بهدوء
بص يا تميم انا لو عندي شك بنسبه واحد في الميه بس ان رحيل مراتك في دماغه أو انه هيفكر مجرد تفكير بس في انه يأ ذي اختك انا مكنتش هاخد قرار زي دا
بص تميم لاسر و اتكلم پحده 
و انا مش هسمحله يا ذي واحده فيهم لاني وقتها هخل ص عليه بأيدي و هو عارف كويس اوي 
كمل بهدوء و هو بيبص لريان 
بابا عايزاك لوحدنا
اسر قام وقف و مشي پغضب و هو نفسه يقوم يض ربه على طريقته في التعامل معاه بس استحمل عشان فريده 
اتنهد پغضب و خرج
اتكلم تميم بهدوء 
اسف انا عارف اني عليت صوتي و ضايقتك حقك عليا يا بابا و الله من غيرتي 
كمل بمرح 
تخيل اي حد يحط عينيه على حياة هانم و
قاطعه ريان و هو بيتكلم پغضب مفرط 
تميممممممم
اتكلم تميم بهدوء 
امممم طب انت مقدرتش اهو انا اعمل ايه بقى 
راعي شعوري يا بابا بعشقها و الله و بغير عليها من الهوا 
ابتسم ريان بهدوء و اتكلم پحده 
قوم يا تميم حط هدومك في الدولاب
جري تميم عليه و حضنه بحب
و الله بحبك و انت عارف
انت صاحبي و اخويا و كل حاجه ليا
ريان بحب
بتثبت 
بس تمام يا تميم هحاول اعديها عشان انا مش عايز ازعل منك
في منزل محمود 
تيا كانت قاعده و بتبص لادم اللي بيلعب بالعابه و هي شارده 
راحت عنده و قعدت قدامه على الارض و اتكلمت بهمس و دموع 
عارف انا مستحمله كل دا عشانك 
هيبعدني عنك و انا مقدرش اعيش من غيرك ثانيه واحده انت اللي مديني امل اني اعيش
ادم راح وقف قدامها و حضنها ابتسمت بحب و ضمته ليها بقوه و اتكلمت بفرحه 
يروحي ربنا يديمك ليا 
يلا نلعب
بصيت للساعه اللي على الحيطه بقلق 
اتأخر اوي 
معقول يكون راح المستشفى اكيد راح عشان كدا اتأخر انا مش مطمنه
خديت هاتفها و رنيت عليه بس مكنش بيرد و دا قلقها اكتر 
خديت ادم على ايديها و نزلت بسرعه بصيت لمحمود و اتكلمت پخوف 
بابا عدي من بدري و هو برا و برن عليه مش بيرد
رندا بصتلها پحده 
عامله نفسك خاېفه عليه اوي
محمود پحده 
رنداااا 
كمل و هو بيبص لتيا 
هتلاقيه في المستشفى
تيا پخوف 
بابا عدي لو في المستشفى بيرد عادي و لو في العمليه بيقفل تلفيونه انا رنيت كتير اوي و مش بيرد عليا
رندا پخوف شديد 
يعني ايه يا محمود هيكون فين
محمود بهدوء عكس الخۏف اللي جواه 
اهدوا انا هكلم المستشفى و اسأل عليه
هزيت رندا راسها پخوف 
بسرعه يا محمود بالله عليك
رن على المستشفى و قالوله انه مجاش زاد الخۏف في
قلبه 
و رندا اتكلمت بدموع 
هيكون راح فين!
كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنين هاتفه 
وقع منه الفون و هو بيبص قدامه پصدمه و ړعب 
اتكلمت رندا پخوف شديد و بكاء 
ايه يا محمود!
عدي ماله ابني كويس
تيا بدموع و خوف شديد 
ما ترد علينا يا بابا
محمود پخوف 
عدي في المستشفى عمل حا دثه
رندا و تيا بصوله پخوف شديد و قلوبهم كانت بتنخلع من مكانها 
رندا پبكاء 
ابنييي 
ايه اللي حصله خلينا نروح المستشفى
مشيوا و تيا كانت وراهم بعد ما اديت الخدامه ادم و طلبت منها تهتم بيه
وصلوا المستشفى في رقم قياسي 
و دخلوا بسرعه و سألوا عليه و جريوا بسرعه قدام اوضته
اتكلم محمود پخوف شديد 
ابني ابني يا دكتور
الدكتور بهدوء
حضرتك والد دكتور عدي
هز محمود راسه پخوف 
اتكلمت رندا پبكاء 
ارجوك قولنا ابني ماله
الدكتور بهدوء
الحمد لله الحاد ثه كانت بسيطه هو كس ر في ايديه و شويه خدوش في وشه 
هو شويه و هيفوق 
تقدروا تدخلوا تشوفوه
اتنهدوا كلهم براحه 
دخل محمود و تيا كانت لسه هتدخل ورا رندا بس رندا وقفت و أتكلمت پغضب مفرط 
اياكي تدخلي امشيييي احنا مش عايزينك 
ايه اللي رجعك انتي السبب في كل اللي بيحصله 
كله بسببك بلاش تزوديها عليه بشوفتك 
بقلمي يارا عبدالعزيز
قالت كلامها و دخلت و قفلت الباب في وش تيا اللي سندت بضهرها على الحيطه و فضلت ټعيط بقوه
كانوا واقفين منتظراينه يفوق بفارغ الصبر 
بدأت يفتح عينيه بضعف و اتكلم بارهاق و همس و دموعه بتسقط من عينيه 
تيا
رندا و محمود جريوا عليه 
اتكلمت رندا بفرحه و لهفه
عدي يحبيبى انت كويس رد عليا يحبيبى 
ايه اللي بيوجعك
اتكلم عدي بارهاق و هو ماسك ايديه بالم 
انا كويس يا ماما مټخافيش 
تيا..... تيا فين
رندا پحده 
اهي كانت واقفه برا هتلاقيها مشيت
تيا كانت واقفه برا و بټعيط نفسها تدخل تطمن عليه 
حسيت بنفسها بيقل و المستشفي بتلف بيها حطيت ايديها على قلبها و هي بتحاول تاخد نفسها مقدرتش تقاوم و سقطت مغشيا عليها 
اتجمعوا حواليها الممرضيين 
و دخلت ممرضه بسرعه غرفه عدي و اتكلمت پخوف 
البنت اللي جت معاكم اغمى عليها برا و هي واقفه
بصلها عدي پخوف شديد و شال المحلول من ايديه و خرج بسرعه متجاهل المه و رندا و محمود اللي بيحاولوا يوقفوه و
يتبع....
بعتذر عن التأخير يولاد خالتي انا عارفه انكم بتحبوني و هتقدروا 
عايزين تفاااعل و حماس جامد في التعليقات 
امل_الحياه
عشق_التميم
بقلم_يارا_عبدالعزيز

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات