رواية الوهم القاټل مكتملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه المبدعة ميفو السلطان
اخلصي دا زي العيال انا عارفه مش هيهمد...ايوه يا حاجه لاغينا كده الله يسترك.. اشتغلي اشتغلي
كان وضعها صعب وهو امام وجهها ملتصق وامه تنظر اليهم سعيده لتتنهد بغلب.. لتقترب منه بهدوء وهيا ټموت وتقبل خده ليلتفت ببطئ لتقع لتحس انها سيغمي عليها وتشهق لتصدح ضحكته وياخذها في احضانه خلاص يا امي اسيا هتسورق يومين نقعد بقه نتفرج علي الفيلم... ايه ده يا عم انت بقه..هو فيه كده اما هيا فقد ماټت تقريبا من الخجل..وانشلت تماما.. هو اټجنن هو بيعمل كده ليه هو يعني لازم يمثل اوي كده قدام مامته بيمثل لا دي انا بضحك ودول انتو لا مش هستحمل كده انا لازم اكلمه بجد ايه ده فالغباء طفح اهوه اعاقه فكريه معديه.. هيا معديه واحنا نقول لا لا ففكرت ان كل مافعله امام والدته ما هو الا تمثيل لاسعادها كما قال لها انه يريده زواجا حقيقيا فهي ايقنت مش عارفين ايقنت منين بس هيا ايقنت وخلاصانها لا تمثل له شئ فلتتصرف علي هذا الاساس وتحاول ان تقف تلك الرجفه التي تجتاحها عندما تكون بجانبه خصوصا بعد ان بدا يلمسها.. فلمسته حانيه ولم تعهدها من احد فكان اكمل لم يعلمها الا كل ما هو بشع.. ولكن قد جاء رجلا عن حق يعرف معني الانثي ومعني الدلال ومعني ايقاظ المشاعر.. لتتحسر علي حالها..ماهو كان معاها نصيبه مابتعرفش .ميفوميفو...
ليقترب منها مالك يا اسيا بتتأتأي
كده هو حصل حاجه .. دانت عيل كياد اقسم بالله ميفو ميفو..
لتهتف بخجل ممكن يعني.. يعني... تبقي يعني... اللي هوا يعني..
ليضحك طب ايه الف وشي عشان تقولي...
لتقول لا هقول اهوه.. ممكن يعني لما تمثل قدام طنط مايبقاش اوي كده انا بتكسف هتقول ايه...
ازعلها..
كانت لا تنظر اليه لتقول طب ممكن براحه طيب والله بتكسف اوي معلش يعني خف تمثيلك شويه..
ليتنهد تمثيلي هخفه حاضر دانا وربنا هخف عالاخر.. ليهتف لنفسه دي كانت متجوزه ازاي اقسم بالله كانها بت ماشافتش رجاله.. اه يا قلبي بوستو قمر وهو قمر.. هو انا لو هجمت عليها هتسورق كام سنه.. يا رب صبرني.. مشاعري نازله طحن فيا.. وهيا هبله.. فيه ايه يا مراد انت مالك اتهبلت كده.
ليقول اه رحت رحت والله عندك حق..
لتقول طب اسيبك لشغلك معلش اني ازعجتك
ليقترب منها ويقول.. انت تزعجيني في اي وقت ونظر اليها نظره حارقه اظهر مايجيش في صدره لتنظر للاسفل وتهتف.. عن اذنك...ليجلس علي الكرسي طب اعمل ايه دلوقتي.. لتخرج وهيا ترتجف هو بيبصلي كده ليه انا مش فاهمه حاجه وبصاته غريبه اوي.. عقبالكو يا حبايب اما يتبصلكو كده بصه غريبه يا رااااب لتقول اهدي يا اسيا هو طبعا بيعمل كده عشان يسعد امه وقالك اهوه يبقي اهدي.. انت هبله.. هو عادي اهوه وبيتكلم عادي متتبقيش دماغك وحشه.. بس انا مكسوفه اوي لتقرر ان تحاول ان تهرب من امامه علي اد ما تقدر لان قلبها بدا يرجف رجفات غريبه ادهشتها فهي لم تحس بتلك المشاعر من قبل...منين اللي يدوسه قطر البعيد هو السبب
لتقول له.... انت واطي و زباله وانساني بقه انساني خلاص انت ماتقدرش تيجي جنبي ولا تقربلي...
فقاطعها ساخطا لا فعلا ماهقربلكيش ولا حد هيقربلك اصلا بالذمه دي منظر واحده حد يقربلها.. ماكنتش اعرف ان مراد الشهاوي سوسن في نفسه امال باين عليه دكر يعني.. والا انت قرفتيه من اول يوم والا ايه نظام الجوازه بالضبط..الاهي حكيم يشقك نصين يا بعيد
فصړخت... انت مالك يا اخي منك لله ولم تحس بمن يقف ورائها ويتلبسه شياطين العالم ليقترب وقلبه يحرقه لياخذ منها التليفون ليسمع كلماته التي تقطر سما ولا هيقربلك انت ماتنفعيش لحد اصلا جوازه الهم يا مراتي السابقه هتعيشي حياتك مزلوله كارهه الرجاله و الرجاله كرهاكي.. خلي البيه بتاعك ينفعك اما اشوف هيبص لواحده زيك ازاي...
هنا لم يتحمل مراد مما جعل اكمل يرتجف... طب بص بقه يا حيلتها الكلام اللي اتقال ده انا هحاسبك عليه ومابقاش مراد الشهاوي ان ماخدت حق مراتي منك وهطلع ميتين اهلك عشان تعمل دكر عالنسوان يا واطي ويمين باللله لاكون معرفك انا مين يا دكر.. اسيا ستك وتاج راسك يا واطي وهتتشال عالراس اسيا امنيه اي راجل واترحم علي نفسك شوف اللي جايلك سواد وهخليك تمشي تصوت زي النسوان.. مراد الشهاوي اسيا بتاعته وتخصه ويحطها في عينه وكلب زيك هعرفه ازاي يقلها كلام زي ده وهخليك تجيلي ملط توطي علي رجلي تولول زي النسوان يا نجس .. هخليك تنام وتصحي مذلول مړعوپ من اللي هعمله فيك ثم رزع التليفون علي الارض من غضبه واحس بڼار داخله وهيا تقف تنتحب ليقول لتاليا پحده روحي لتيتا يا تاليا ويسحب اسيا من يدها ويصعد بها لجناحهم فالڠضب انها ردت عليه ياكله.. كانت تنتحب وترتجف واحست انها اتفضحت ولا تعلم ماذا تفعل ظل
ينظر اليها كان غاضبا ولكن محياها مزق قلبه ليقترب منها وياخذها في احضانه ويشدد عليها كان بكائها يوجع قلبه وبكائها يشعله ظل يشدد عليها ويمسد علي جسدها وهيا لا تشعر سوي بالامان بين يديه.. كانت تبكي وتبكي ولا تتوقف ليحاول ان يبعدها ليهدئها قليلا ويهمس بكلمات حانيه لتشهق ولا تقدر ان تتكلم فكل هذا فوق طاقتها.
وحاولت ان تتكلم.. انا اسفه والله اسفه وهيا تنتحب ولم يدعها تكمل لياخذها مره اخره ويحاول ان يجعلها تهدا الا انها كانت تشعر بالعاړ من نفسها وتخاف ان تفضل في احضانه وارادت ان تبتعد بشده ولكنها لم تقدر اخذها وجلس. اجلسها علي قدميه في احضانه وتشبثت هيا به لا تعلم ماذا اصابها ظل يهدئها وكلام ذلك الحقېر يتردد بداخله انت ماتنفعيش لحد.. خلي البيه بتاعك ينفعك.. مش هيبصلك اصلا كان كلاما فظيعا ولا يعرف لماذا ينعتها بهكذا كلام.. وبدا يمسد علي جسدها ويهمس لها بحنيه ان تهدأ هنا هدأت اسيا ليهتف طب بټعيطي ليه دلوقتي وانت اللي غلطانه...
لتشهق بشده مانا ماكنتش اعرف ان هو والله انا ماعرفتش ارد عليه..ميفوميفو
ليهتف يا اسيا ماكنتيش طولتي معاه تسمعي صوته ترزعي السماعه في وش امه مش ارجع الاقي مراتي بتتكلم مع الۏسخ ده وهو نازل سفاله وقله ادب.. لتبكي مره اخري.. ليتنهد ويقول طب خلاص بقه اهدي بطلي عياط بقه مش قادر وانت قريبه كده.. لتتجمد من كلمته ليحس بتشنجها ..ويقول انه مش قادر.. لتنساب دموعها ڠصبا واحست بالغلب للدرجه دي صعبت عليه للدرجه دي متحمل وجودي زمانه قرفان وبيجي علي نفسه ومش قادر.. دا عايزه علاج و أرفف الاجزخانات ماهتكفيش حزني يامه .. وهنا هبت مره واحده لينتفض من فعلتها.. لتبتعد بعيدا عنه وهيا تحس بۏجع ولتعرف انها كان يجب ان لا تقرب منه... وظل عقلها يتفجر بداخلها ودموعها تنزل.. كان ينظر اليها ويستغرب الحاله التي هيا فيها كأن بها مسا ليحاول ان يقترب بهدوء لترفع يدها وتقول خلاص انا بقيت كويسه واسفه اني زعلتك وحطيتك في موقف زي ده وصدقني انا ماكنتش اعرف ان هوا وماكنتش حاسه بنفسي وانا بعيط... متشكره علي مساندتك ليا بس انا كده كويس حاول ان يقترب منها فصړخت ماتقربش قلتلك انا كويسه كانت تنهج بشده وتسيطر علي نفسها باعجوبه فهي