الإثنين 14 أكتوبر 2024

روايه عشق جميع الفصول بقلم mariem nasar

انت في الصفحة 68 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

ريقه لانه نفسه يقرب منها لكن ما ينفعش
رنا وانتي كمان والله وحشاة بس النصيب ويلا بقى خشي غير اللبس ده والبسي حاجه تانيه علشان انا ھموت عليكي وممكن مخرجش
رنا قربت منه طارق
طارق ھيموت عليها ومن كسوفها وهدؤها وهي لابسه الفستان وكانت جميله جدا ورد عليها بنفاذ صبر نعم يا رنا 
رنا احم يلا علشان نصلي ركعتين لله
طارق بغباء يا ستي انا صليت روحي صلي انتي
رنا طارق هنصلي انا وانت ركعتين لله مع بعض
طارق ايوه يعني انا صليت الفروض خلاص ما ينفعش هنصلي ايه انا وانتي مع بعض وبعدها فتح بقه ببلاهه لا رنا ا اوعي يكون قصدك ان انا وانتي هنصلي علشان 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رنا وشها بقى كتله طماطم ايوه يا طارق النهارده ليله جوازنا الحقيقي
طارق عينيه بتطلع قلوب وفتح بقه على الاخر وشالها ولف بيها بحبك بحبك بحبك بعشقك بعشق امك
رنا ههههههه بس بس يلا علشان نصلي وانا كمان بحبك انا متوضيه وانت كمان متوضي
طارق نزلها وبسرعه جاب السجاده وفرشها وصلي بيها وبعدها قال الدعاء والټفت لرنا يلا بقى
طبعا ما ننساش ان فستان رنا بحجاب ومحتشم يعني ينفع تتصلي بيه
رنا اتكسفت وبدات تتوتر
طارق نعم
رنا بكسوف انا مشتاقالك
وطارق كان اسعد واحد في العالم كله
وفي مرور هذه اللحظات بالنسباله حياه تانيه
وبعد فتره الحمد لله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رنا تمت نقل ملكيتها من رنا عزيز ل رنا السيوفي
وطارق ما كانش مصدق نفسه ورنا اتكسفت وخبت وشها في حضنه
وطارق اخدها في حضنه جامد واتكلم معاها كتير وبعدها استلم مهمته من تاني وقرب من رنا تاني ورنا حبت طارق الحنين جدا معاها وكمان كانت معاه وهي مشتاقاله وهو في حضنها وعدت الليله على خير
ونقول ل طارق يا جماعه الف مبروك وان بعد الصبر جبر
الليل جه والكل نايم في اللي نايم مبسوط في حضڼ حبيبه ومرتاح
وفي اللي كل شويه ينام ويحس بۏجع في قلبه
والفجر أذن ومريم صحيت وحاسه انها تعبانه ومعدتها قلبه وحسيت بالجوع لانها ما اكلتش حاجه ودخلت ترجع على الفاضي وافتكرت آدم وحنيته عليها وعيونها دمعت اتوضت وصلت الفجر وبعدها نزلت تحت ودخلت المطبخ وكان في صينيه اكل شالتها وقعدت على السفره وبدات في الاكل وكانها بتاكل كل حاجه في منتهى المراره
حاسه بۏجع وفراق وتعب وحاولت تفكر في حاجه تقويها حطت ايديها على بطنها وابتسمت بحزن وكلمتها وقالت انها هتاكل علشانها علشان انتي مدلله باباكى مش علشان تتعذبي واكلت مريم ڠصب عنها حاجه بسيطه جدا وما كنتش حاسه بطعم الاكل وقامت شالت الاكل وطلعت ونامت على طول لانها مرهقه
بقلم mariem nasar
الصبح طلع والكل لسه نايم وصوت المنبه عند آدم رن وصحي من النوم وعينيه على دراعه اللي كانت مريم حبيبته بتحط راسها عليه غمض عينيه واتنهد واتعدل وشرب سېجاره وبعدها وهو بيلبس افتكر مريم وقربها منه وهي بتلبسه الساعه وبترشله البرفان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
افتكر كل حاجه وكمان غلط نفسه كتير كان هيشتم على عاصم وبعدها قال عاصم مغلطش عاصم قال كلام وانا اللي نفذت انا اللي المفروض مكنتش سمعتله حسابي معاك يا عاصم انت وامك
وانت كمان يا ادم هتتعاقب قبل منهم وعقابك ابتدي من امبارح بص على التسريحه وشاف الخاتم وحطه في جيبه واخد فلوس وكمان السجاير الل هتبقى رفيقته ف الرحله وشنتطه وكان معاه ملف في ايده وخرج
آدم في الطريق راكب تاكسي المدير اتصل عليه
وادم قاله ان الطياره هتطلع الساعه 12 وهيروح مشوار وهيرجع على المطار على طول آدم كان راكب التاكسي وفيه الشنط ووقف عند فيلا العدوي وقال السواق استناني هنا مش هتاخر
آدم دخل الفيلا باحترافيه علشان ماحدش يشوفه ونط من البلكون وشاف مريم نايمه
وساعتها قلبه دق حس ان مريم بعيده اوي عنه
بقلم mariem nasar
آدم بسرعه نط من بلكون بتاعت ملك وخرج من اوضتها ونزل لخالد تحت وخالد كان قاعد في المكتب يراجع اوراق علشان عايز يبدا شغل مع مصطفى وجاسر آدم خبط عليه ودخل
وخالد حاسس باحساس غريب ان ابنه بيخبط وداخل عنده ف مكتب ابوهتعال يا آدم اتفضل يا ابني انا فكرتك الشغاله أو مريم 
آدم انا جاي علشان اقولك مريم امانه عندك لحد ما ارجع ويا ريت تبقى قد الامانه دي
خالد طبعا يا ابني مريم قاعده في بيتها وفي عيني حاضر
آدم طلع من جيبه ظرف كبير وكمان كان في ايده كارت والملف
آدم اتفضل الظرف ده
خالد ظرف ايه ده يا ادم يا ابني
آدمده مبلغ لمريم تصرف منه زي ما هي عايزه هي لو عرفت
انه مني مش هتاخده المهم اتصرف واديلها الفلوس دي تصرف براحتها
وكمان ده كارت الدكتوره بتاعتها لو حست بتعب اتصل عليها على طول
والجواب ده لمريم لو جرالي حاجه اديهولها
خالد ليه يا ابني بتقول كده انت رايح فين وفلوس ايه الخير كتير
آدم قاطعه مش وقته علشان الطياره خلاص قدامها ساعه ويدوب الحق المهم اتفضل انت الملف ده وامضيلي عليه وياريت من غير اسئله ممكن تمضي من غير ما تقرا علشان هاخده معايا وما تخافش انا مش زي فريال همضيك على تنازل ولو مش عايز تمضي براحتك جدا لكن مش هتقرا اللي موجود في الملف
خالد هات يا ابني امضيلك فين
آدم فتح الملف ولكن كان حريص ان ابوه ما يشوفش ايه اللي في الملف
وخالد مضى على الاوراق
آدم وهو خارج والملف ف ايده لف لابوه لو سمحت اثبتلي انك اتغيرت بانك تخلي بالك من مريم على قد ما تقدر
خالد ما تقلقش يبني وان شاء الله تروح وترجع لمراتك بالسلامه
آدم خرج من المكتب والفيلا بصعوبه وبص على بلكون مريم وركب التاكسي وطلع على المطار وسافر تركيا
بقلم mariem nasar
طبعا عاصم في المستشفى وعينه ملفوفه بشاش وقاعد وحيد ومش عارف هو فين وجاي هيتحرك شاف بعين واحده كتفه متجبس وكمان ضلعه ومش قادر يتحرك وقال انا فين انا فين
العسكري أمين كان واقف بره دخل عليه له وطي صوتك يا متهم انت في المستشفى واول ما تخف هناخدك على السچن ودي اوامر طارق باشا والحمد لله الدليل اتقدم للنيابه وماتفكرش انك تهرب ولا تحاول احنا واقفين قدام الباب
وعسكري امين خرج واقف قدام الباب وقفل على عاصم 
وعاصم بينهج وحس انه خلاص انتهى
ومن غير ما تتاثر شالت الخاتم ورميته هو والكارت في الدرج وفتحت الشنطه وكان آادم جايبلها كل الادويه اللي تلزمها خلال فتره غيابه
وكانت كل علبه علاج مكتوب عليها اهتمي بنفسك علشان خاطرك وخاطر بنتنا
مريم حنت ل آدم وفتحت الدرج وطلعت الكارت وقرات ومكتوب فيه رساله
وكان آدم كاتب مريم لما تكوني بتقري كلامي ده انا هاكون سافرت وكمان سفر في ماموريه انا كنت هاخدك معايه والغي اى شغل لكن انتى مش معايا مريم لو ما رجعتش عايزك تسامحيني انا عمري ما شكيت فيكي اقسم بحبي ليكى اني عمري ما شكيت للحظه هي كانت لحظة شيطان المهم انا مسافر ومش عارف هارجع ولا لا وعايزك اليوم اللي هتسامحيني فيه تلبسي خاتم جوازنا الخاتم ده فيه عشق الل آدم وقلب ادم مريم عايزك تفتكري ليا اي حاجه حلوه عملتها تغفريلي فيها زلتي انتي كلمتيني كتير عن التسامح ودلوقتي جه دورك وتثبتى ده وياريت تسامحيني واتمنى من ربنا انك تسامحيني واخر كلامي خلي بالك من نفسك ومن مدلله باباها وقوليلها انى بحبها
هنا ورنا مسافرين وكمان ملك مريم قامت لبست واخدت شنطتها وخارجه
خالد سالها رايحه فين يا مريم يا بنتي 
مريم رايحه مشوار مهم كان لازم اعمله من زمان
وسابته وخرجت وركبت تاكسى ونزلت ف منطقه ما ودخلت الشارع وزكريات قدامها وعيونها لمعت اول ماشافت بيتهم القديم
دخلت البيت ومكنش في اي صوت وطلعت ع السلم وشافت باب شقتهم مفتوح
مريم دخلت وشافت ان البيت فاضي خالص وخالى من العفش
ومفهوش حتى كرسى
مريم مصدومه اي ده فين العفش وايه الل حصل
وماشيه والشقه شبه مهجوره ولمحت دخان بسيط خارج من اوضه ف الشقه مريم خاڤت ومشيت پخوف وراحت ع الاوضه والباب كان مفتوح واول ماشافت المنظر اټصدمت
وكان اخوها حسام نايم ع الأرض وبيشرب ف انواع كتير من السجاير وتايهه ومش شايف قدامه
مريم جريت عليه حسام حسام رد عليه
حسام رفع طرف عينه وبصلهاانتى مين
مريم انا مريم اختك ياحسام
حسام اختى اختى مين
مريم شافت ان حسام مسطول ع الآخر
ومش عارفه تستعين ب مين ومش عيزا تعرف شيرين انها سابت البيت طيب ياربى هعمل ايه
مريم طلعت فونها وطلبت آوبر
وفتحت النت وكلمت رنا وطلبت منها ف سريه ومن غير ما حد يعرف عنوان مستشفى بيتر وفعلا رنا اخدت العنوان من طارق ومريم طمنت رنا انها بخير ومتقلقش
مريم حاولت تسند اخوها ولكنها حاسه بالعجز وحاولت تانى لحد ما نجحت واخدت حسام والسواق نزل ركب حسام وطلعو ع المستشفى
وهناك دخلت المستشفى ومش عارفه تعمل ايه ولا تكلم مين ولا عارفه تكشف ايه ع اخوها
قعدت حسام ع الكرسي ف الطرقه وقعدت جمبه
وكان قصادها مين قاعد كانت هدى ونهاد
نهاد اول مشافت مريم قالت تعرفي ياهدى ان البنت المنتقبه اللي شوفتها ف الحلم كانت الخالق الناطق البنت اللي قدامى دى نفس الجسم والطول ولون العين
هدي سبحان الله بس شكلها محترم ولبسها ف منتهى الشياكه ياترى مين المبهدل الل جمبها ده
بيتر جه وقطع كلامهم صباح الخير
نهاد وهدى صباح النور
بيتر انا جيت لحضراتكم علشان اسلم فون زياد ابن حضرتك وكمان اطمن عليه
نهاد كتر خيرك يبنى تعبناك معانا وشكرا انك كمان رفضت تاخد تكاليف علاج زياد
بيتر متشكرنيش ياست الكل ع حاجه عموما الحمد لله انها جت ع قد كدا
هدى لو سمحت كنا عايزين نشوف الظابط آدم الل انقذلى ابنى ورجعهولى بالسلامه وطبعا مريم متابعه الحوار وخاڤت لا بيتر يتعرف عليها
بيتر والله انا بتصل عليه من امبارح لكن مبيردش وعرفت انهردا بالصدفه أنه سافر بره مصر لكن ياريت تدعوله يرجع بالسلامه لان حياته ف خطړ
نهاد وهدى دعوله
ومريم قامت وقفت ومن غير وعي
استاذ بيتر
بيتر لف ليها وشبه عليها بس متوقعش انها تكون مريم 
انا مريم مرات آدم
بيتر بترحيب اهلا حضرتك خير حضرتك تعبانه ولا جايه كشف
مريم أحرجت وبصت ع حسام بصراحه اخويا شكله تعبان وانا مش عارفه اكشف ايه عليه
بيترهو فين
مريم ومحرجه لان اخوها كان شبه المتسولين حتى مريم مالقتش هدوم هناك ف البيت لاخوها شاورت عليه اهو
بيتر بصدممه ده اخوكى احم ثوانى حضرتك اتفضلى اقعدى وانا هتصرف بيتر عمل مكالمه وجم الممرضين اخدو حسام ع الكشف وبعدها قسم التحاليل
مريم قاعده مكسوفه وحسه بالحرج عايزه تعرف ايه الخطړ اللي آدم فيه
ونهاد
67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 82 صفحات