الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة ساسو

انت في الصفحة 26 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


ادهم ابتسمت بخبث واتجهت ناحيته ولفت تحت نظرات الجميع قبلته علي خده وادهم واقف جامد بيحاول يبعدها عنه براحه ونظره معلق علي سيلا اللي متجاهلهم خالص ولاء بخبث 
حبيبي كويس انك جيت لان الصراحه معدش عندي صبر اكتر

من كدا وافرح الكل
نورهان بخبث فرحينا يابنتي اصل بعيد غنك بقالنا يومين متنكدين
بصت ولاء لسيلا بخبث بعد تسع شهور هيشرف ولي العهد

اتسعت عين سناء وذعاء پصدمه وبدأت نورهان في تهنئتها وادهم واقف جامد يتبادل النظرات مع سيلا التي لجمتها الجمله كانت تعتقد انها قالت ذالك قي المستشفي لشعال غيرتها وادهم ايضا اعتقد ذالك لكن الان تقول وعلي الملاء 
وقفت متجه ناحية السلم اوقفتها ولاء تقول بخبث 
ايه ياسيلا مفيش حتا مبروك دي تبقي عيبه في حقك ياضرتي
وقفت سيلا مواليه ظهرها للجميع تحاول تسبطر مشاعرها واخفائها فالامر ليس بالهين عليها اخذت نفس عميق والتفتت اليهم وابتسمت ببرود 
مبروك ياولاء ربنا يقومك بسلامه
ابتسمت لها بخبث ميرسي ياحبيبتي وعقبالك بس وقتها ابقي خلي بالك ليسقط مره تانيه
بصت لها سيلا پغضب ولمعت الدموع في عنيها وطلعت علي اوضتها تحت نظرات الجميع. الحزينه والمبتسمه بانتصار
صعدت ذعاء خلفها تاركه الجميع
نظز اذهم لولاء پغضب وتركها صاعد لغرفته اقتربت نورهان منها مبتسمه باانتصار 
ايوه كدا اثبتي وجودك انتي ست البيت دا انا هطلع ارتاح شويه وانتي حاولي متجهديش نفسك علشان للي في بطنك حبيب سته انا ووضعت يدها علي بطنها بحنان وصعدت هي الاخري لغرفتها تاركه تلك الواقفه تنظر پغضب للاعلي 
انا فعلا ست البيت دا وزي ماخرجتها منه من تلات سنين هخرجها تاني بس المره دي علي نقاله علشان مترجعش تاتي 
ابتسمت بخبث واصرار غير واعيه لمصيرها المحتوم 
الفصل السابع عشر 
طرقت باب غرفتها ودخلت وجدتها تقف في منتصف الغرفه حائره الټفت اليها سيلا بهدوء تقول 
هي المشايه اللي في اوضة الالعاب تنفع تيجي هنا
رفعت دعاء حاجبها بدهشه توقعت ان تكون غاضبه او تبكي لما قالته تلك الحيه لفتحها
چرحا حاولت سيلا بقدر الامكان نسيانه اقتربت منها 
مشايه ايه ياسيلا اللي بتسألي عنها
سيلا ببرود هتكون ايه يعني يادعاء عايزه اتمشي فيها ايه
هزت دعاء راسها بيأس انتي غريبه واحده تانيه كانت ڠضبت وقلبت الدنيا لكن مش تكون بارده بالشكل دا في ايه ياسيلا
رفعت كتفها بلامبالاه في ان انا اغضب لو الموضوع فارق معايا 
دعاء بذهول والموضوع فعلا مش فارق معاكي....مش فارق معاكي.....مش مصدقه مش فارق معاكي ان ادهم كدا خلاص مصيره بقا مع الحيه دي
تحدثت ببرود والله محدش راح قاله اتجوزها ومحدش راح قاله خلف منها ثم انا شايفه ان اخوكي ذات نفسه عادي انتي تزعلي ليه المفروض تفرحي زي عمتك
وقفت غاضبه تصرخ في وجهها بغيظ 
سيلااا في ايه ايه الجحود دا انتي مش كدا جوزك مع واحده تانيه في  انتي واعيه لدا
اتكأت علي عصايتها تقف امامها بكل هدوء 
اعمل ايه يعني اروح اسقطها زي ماسقط مثلا ولا اعمل ايه ها
اتسعت عينيها مذهوله لتكمل سيلا ببرود 
ولا اخير اخوكي بيني وبين ابنه اللي بسببه طلقني من تلات سنين واتهمني بقټله اللى انا اصلا لحد دلوقتي معرفش سبب اجهاضي مجرد اتهام اخوكي ليا وان اخدت دوا اجهاض وانا اساسا مش فاكره انا اخدت من الدوا دا ولا لاء
دعاء بدهشه انتي مش كنتي قولتي انك اغمي عليكي في الشركه والدكتوره قالت اجهاد!
هزت راسها ايجابا دا اللي احنا نعرفه بس اخوكي والادهي كمان الحيه مراته عارفه بالموضوع
دعاء بهدوء مخيف معقوله تكون السبب
نظرت لها بهدوء ترفع كتفها ببرود 
مش فارق معايا ان كان هيا ولا غيرها مش هيرجع البيبي لبطني تاني
اشفقت دعاء عليها كثيرا كانت سيلا فرحه كثيرا بذالك الحمل هي اول من علمت عنه وعلمت انها كانت تخطط لمفاجأة ادهم بذالك لكن منذ ان علم وبدات المشاكل تفتح أبوابها ليمر يومين فقط يومين وتحدث تلك الحاډثه باتت علي يقين ان تلك الحيه لها دخل في ذالك وان هناك يد خفيه تساعدها
ساسوو
كان في غرفته جالس علي مقعده بهدوء عكس مابداخله من ڠضب ينظر لجهاز اللاب توب الخاص به يقول ببرود 
لا سيبهم كدا علي عماهم لحد ما يوقعوا نفسهم بنفسهم
ظهر علي شاشة جهازه صورة اياد يجلس هو الاخر في احد الغرف يضع قدم فوق الاخري يبتسم ساخرا 
وقعوا في ايد الصياد اللي مش بيرحمو بس انت عرفت ازاي انها بتخونك معاه وانها اصلا حامل منه
ابتسم ادهم بمكر عائلة الصياد 
عيب عليك دا انا ابن عمتك الغبيه فكراني مختوم علي قفايا انا عارف انها بتلعب بديلها مجرد انها مكنتش فارقه معايا لان سيلا بعيد ودا كان مطمني بس اول مرجعت ودا خلاني افتح عيني عليها كويس ومن هنا عرفت علاقتها القذره بابن عمها بس اللي مكنتش عامل حسابه هو موضوع تخديري
اياد بهدوء وانت فعلا لمستها
ظهرت ملامح الڠضب علي وجهه 
بس الولد مش ابني ودا متاكد منه سيك من دا وطمني كله تمام
اياد بمكر كله تحت
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 46 صفحات