الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قلوب مقيدة

انت في الصفحة 52 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز


السچن تحتيالا
ثم اسطرد حديثة يالا يا مدام خديجة تعالوا نعمل المحضر ومعلش هتتحولوا للطب الشرعي علشان يبقى سليم وتاخدوا حقكوا
للحظات أرادت التراجع ولكن لم ترى في عيناه لحظه ندم او حب لها دائما ما ترى الكره والحقد دائما ما ترى مشاعر تكسر قلبها لاشلاء سامحت كثير ولكن لم يعد لديها طاقة بأن تسامح يكفي بأن يبتعد عنهم يكفي ما يحدث لها أليس من حقها ان تعيش حياة سعيدة خالية من اي عڼف حسنا ف لتأخذ جزاتك ليس مني ولكن من والدتي التى عاشت وتحملت الكثير

دبدبت بقدمها أرضا بغيظ بعدما تعدت الساعه الثانية بعد متتصف الليل ولم يأتي الى الان حتى ذهابها ليارا الغى هو برسالة قصيرة يعتذر عن حضوره ويتأجل ذهابهم لموعد أخر تعنته ان يفصح عن مكانه او سبب تأخيره ضايقها كثيرا زفرت بحنق على نفسها وحالها وسرعة تغير شخصيتها رجحت ذلك لهرمونات الحمل وتجاهلت سبب حبها له جلست على فراشه تبعد خصلات شعرها للخلف تفكر بجدية كم يطول الوقت الذي تريدة حتى تستطيع لم شتات نفسهاشعرت بالحنين له رغم عدم ابتعاده عنها ورغم عدم بخله في اغداقها بكلماته الحنونه ونظراته الوقحة لهاتوردت وجنتاها بخجل تنهر نفسها على ما تفكر فيه حقا تبا لهرمونات فالاميرة تشتهي على مالك نفسه وليس طعام مثل بقيه النساء
انفتح الباب فجعلها تنتفض في مكانها وتعود لعبوسها ايه ده في حد يدخل كده مش عيب
وقف أمامها مستنكرا حديثها الحاد توبخه وكأنه ابنها وليس زوجها في ايه يا نودي!!
هتف بضيق متقوليش يا نودي
ضيق عيناه بمكر نداياا
عبست أكثر ولا حتى دي
منها يطالعها بخبث طب ندى
نبرته الخافته العاشقة دغدغت كيانها وقلبها توردت وجنتاها خجلا فهمست وهى تضع وجهها بين يديها بس بقى 
جلس بجانبها قائلا بس ايه ما تقولي انك ھتموتي وتعرفي أنا كنت فين! اعترفي انك بتحبيني اوي لدرجه انك بتغيري عليا
رفعت وجهها ترمقة بدلال كنت فين!!
اتسعت ابتسامته قائلا بمزاح كنت مع واحدة تانية
توسعت عيناها لوقاحته وبدأت الدموع تتجمع بمقلتيها ف تحدث بسرعه بس بس اهدي دي خديجة صاحبتك
مسحت دموعها بسرعة قائلة بعدم
فهم خديجة ازاي!
_ قوليلي الاول شهيرة هانم دايقتك
_ قولي انت الاول كنت مع خديجة بتعمل ايه 
اعطت والدتها المنديل قائلة بحزن خلاص يا ماما والله بتقطعي في قلبي بعياطك ده!
هتفت والدتها من بين شهقاتها المستمرة اعمل ايه بس يابنتي صعبان عليا انه مشي لوحده
مسدت ماجي على يد والدتها بحنان قائلة طيب هو انتي قولتيله ايه علشان يمشي ويسافر لوحده
أرجعت والدتها رأسها للخلف وبدأت في سرد ما حدث
فلاش باااك 
_ قولتلك انك هتحني وتقعدي معاهم وتسيبني أسافر
مصدقتيش على العموم متشكر
تحدث پغضب وهو يضع ثيابه بحقائبه مقررا السفر بعدما أبلغته والدته بقرارها بالبقاءقالت شهيرة پبكاء طب اعمل ايه حفيدتي بتطلب مني افضل جنبها عاوزة تشبع مني وانا كمان عاوزة اشبع منها اسيبها وأسافر ازاي
الټفت لها برأسه يرمقها پغضب قائلا بغيظ من بين اسنانه انا بكره البت دي بكرهااا عامله زي أبوها فرقني زمان عن نادية ودلوقتي بتفرقني هي عنك
نظرت له پصدمه فقالت وهي ذنبها ايه وبعدين ياعني له حق محمود بقى يخبيها عننا
هز رأسه مؤكدا والشړ يتطاير من عيناه آه له حق انا عمري ما كنت ه احبها ولا كنت حتى ه تعاطف معاها بل بالعكس انا كرهي ليها كان هيأذيهااا
شهقت پصدمه من حديثه العڼيف ايه اللي بتقوله ده فوق لنفسك علشان انت غرقتني زمان معاك غرقتني لما خلتني اخاصم بنتي وابعد عنها فوق لنفسك قبل ما تلاقي نفسك لوحدك لاني مش هامشي وراك تاني ولا ه خاف ټأذي نفسك تاني لانك بالفعل بټأذي روحك وقلبك الحق روحك وروح اتعالج علشان انت
كده ماشي في سكه صعبة
أغلق حقائبه وهو يستمع لحديثها

مغلقا عيناه رافض الاستماع لاي شئ قد يعيدة لصوابة جر حقائبة خلفه قائلا انا مسافر ومش هاتشوفي وشي تاني عارفه انا مش هقعد ليه علشان الخۏف اللي في نبرتك والنظرة اللي في عينيكي كلهم بيضحولي حاجة واحدة بس وهى انك خاېفة مني عليهااشبعي بيهم وسيبني انا لاحزاني وچروحي اللي عمر ما الزمن هيدوايها الا بالمۏتومټخافيش مش مۏتها هي مۏتي أنا
عادت من شرودها وهي تبكي وتنحب بقوة بعد حديثه قائلة خاېفة ينتحر او ېموت نفسه يا ماجي
ربتت ماجي على يدها قائلة مټخافيش أحمد اجبن من كده سيبه يمكن يحس بالوحدة والضعف ويتعالح ويرجع زي زمان اوقات الوحدة والضعف بيفوقوا يا ماماانتيوانتي جنبه كنتي بتقويه دلوقتي سيبه لنفسه واحزانه هايساعدوه
الفصل 34
مسحت شهيرة دموعها قائلة البت قطعت في قلبي وهى بتطلب مني اقعد معاها حسيت ان ده واجبي عليها جمدت قلبي من ناحيته وقررت افضل علشانها
مازحتها ماجي قائلة بعتاب كده يا ماما قاعدة علشان خاطر ندى امال خاطري انا فين ده ده وحشني أوي
والدتها قائلة بنبرة حنونه وحشتيني أوي أوي يا ماجيتعالي في كلام كتير عاوزين نقوله ونرجع ايام زمان
أشار عمار لخالته قائلا الكنبه دي كويسة بتتفتح سرير خليهم يناموا هناوانتي مع خديجة جوا
قاطعته خالته قائلة لا يابني سيبني انا مع عيالي هنا وخليك انت مع خديجة هى محتاجك بعد اللي شافته انهارده
أشار لليلى قائلا طيب تعالي نامي في اوضه ايلين هى هتنام معانا
ذهبت خلفه ليلى بجسد مجهد تبحث عن اي فراش حتى ترقد في أمان وسلام 
جلس أمامها قائلا بابتسامة ايه في ايه!!
زفرت في وجهه بحنق قائلة بجد حرام عليك هى دي المساحة اللي قولتلك عليها
ده حتى الرياضية بتاعتي مش سايبني اتهنى بيها
عبس بوجهه ليقول تتهنى بيها!! لا انا بغير أنا بحس انك بتحبي اللعبه دي اكتر مني
ضيقت عيناها قائلة بمكر هو انا اصلا بحبك
كتم لفظ بذئ كاد ان يخرج من فمه لها بصعوبة فقال وهو منها يعني انت مبتحبنيش
تراجعت للخلف بجسدة قائلة بضحك اهدا يا فارس انت بتتحول ولا ايه
هز رأسه عندما وصل اليها بيدة قائلا آه وانقض عليكي
لكزته في كتفه موبخة عيب بطل بقى كلامك ده وسيبني بجد العب
هز رأسة برفض بعند فقالت بصوت خاڤت ايه رايك تلعبها معايا بجد هتريحك أوي شاركني في الحاجات اللي بحبها
غمز لها بطرف عيناه قائلا وماله اشاركك
تنهدت براحة ابعدته عنها وجلست مكانها مجددا تملي عليه قواعد اللعبة انتهت قائلة يالا غمض عيونك واعمل ايدك زي وابدأ
قلدها وامتثل لقواعد اطمئن قلبها أخيرا ستمارس رياضتها اعتدلت في جلستها واغلقت عيناها مجدداما لبث ثواني حتى وشعرت به يارااا
كورت يدها پغضب ولم تجيبة عاد وهامسا يارا انا جعان
همست من بين أسنانها وهى مازالت على وضعها قوم كل
عبس بوجهه انا جعان
أشارت له على المطبخ ما تقوم تاكل ولا هو انا اللي هأكلك
غمز لها بطرف عيناه ليقول تصدقي فكرة قومي أكليني انا عاوز آكل من ايدك
دفعته عنها پعنف وركضت صوب غرفتها ان تغلق الباب قالت بعصبيه يا رخم
أجابها بنبرة مرتفعه بس بتحبيني
استندت بظهرها على الباب تغلق عيناها وهى تخرج من صدرها تنهيدة قوية لتقول بعدها هو انا ورايا غير ان أحبك
القت بجسدها على الفراش ومدت أصابعها ابتسامه بلهاء ترتسم على وجهها هذا الفارس حتما سيقتلها بعشقة يوما ما
_ ألو
_ ازيك يا يارا أخر مرة معرفتش اكلمك واطمن عليك
التوى فم يارا ساخرا قائلة آه كنت متلهفه أوي تعرفي رقم فارس
_ اممم طيب كويس انك ډخلتي في الموضوع على طول
قطبت يارا جبينها قائلة بعدم فهم موضوع ايه!
أجابتها مليكة اجابة مقتضبة جعلت قلب يارا كالعاصفة التى ستهب في وجه أحدهم وتبتلع أي شئ فارس 
أجابتها يارا بشراسة ماله
فارس!! عاوزه منه ايه مستكترة عليا زي ما أختك عملت سيبوني بقى معاه أعوض سنين حياتي اللي فاتت وادمرت بسبب اختك
_ اهدى يا يارا انتي فهمتيني غلط أنا كل الحكاية قضيت أسبوع من التفكير والعڈاب في أن اقولك او مقولكيش بس خلاص حسمت اموري وقررت اعرفك يمكن علشان ده يبقى قصاد اللي فارس عمله معايااا
انقبض قلبها پخوف من حديثها الغامض قائلة تقوليلي ايه!!! اتكلمي على طول
_ أقولك على كل حاجه حصلت زمان اقولك ان اختى كانت مريضة کانسر وكانت بتحب فارس أوي وعمرها ما اعتبرته أخ ولما تعبت فكرت بأنانيه كان نفسها ټموت وهى على ذمته مفكرتش في حد الا نفسها وضغطت عليه خلته يوافق بحكم الصحوبية والاخوه اللي بينهموبعدها هى حلفته وخلته يوعدها مايقولش لحد
تزايد الڠضب بداخلها قائلة وبالذات أنا صح!! وده كله ليه يا مليكة!
صمتت مليكة لبرهه ثم قالت علشان مبتحبكيش طول عمرها بتحبه وپتموت فيه وانتي جيتي بكل سهوله خدتي قلبه على طول شايفه حبه ليكي في كلامه وافعاله كانت بتغير منك بس
والله يا يارا هى كانت ساكته وبعقلها قبل مۏتها ولما عرفت

انها عندها کانسر اتحولت وبقت شايفة انها من حقها تتجوزه حاولت كتير أقنعها وافهمها ان ده غلط بس هى عنيدة ومبتسمعش كلام حد
ابتعلت يارا ريقها بصعوبة لتقول بنبرة أشبة للبكاء طب وليه تكسر قلوبنا استفادت ايه غير انها وجعتنا
_ كانت فاكرة انها ممكن تخليه يحبها بس فشلت لما حاولت منه ورفضها
وضعت يارا يدها على فمها تبكي بصمت لم تجد اي كلام يعبر عنها وعن ما فعلته ياسمينا بحقهم انتبهت يارا الى حديث مليكة يارا انتي معايا
_ آه معاكي طيب انتي بتقوليلي ليه يا مليكة دلوقتي!
استمعت لتنهديتها وقولها علشان أخاطر فارس يستحق يعيش مع الانسانه اللي بيعشقها وعلشان هو أنقذني من مشاكل كنت هاتسجن بسببها ده ولازم أرد الجميل
ابتسمت يارا ساخرة متشكرة جدا انك فكرتي تقوليلي دلوقتي بس كنت اتمنى انك تجمعي فارس بالانسانه اللي بيحبها بدون مقابل سلام
أغلقت يارا الاتصال معاها وظلت تدور في الغرفة ذاهبا وايابا تفكر فيما فعلته ياسمينا وبمعاناة فارس تذكرت حديث مليكة وهى تخبرها برفضه لاتمام زواجه من ياسمينا لاشك ان تلك الجملة استطاعت ان تدواي چروح عميقة بقلبهااا في هذة اللحظه تشتاق اليه تشتاق غادرت الغرفة سريعا تبحث عنه وجدت يقف في المطبخ يعد الطعام ويدندن بكلمات أغنيه بخفوت منه بسرعه من ظهره قائلة بخفوت فارس 
تفاجئ بفعلتها والټفت بنصف جسده لها في ايهمالك
اشارت له وهى تفتح ذراعيها قائلة بلهجه خافته يصحبها البكاء 
قطبت ما بين حاجبيه
بعدم فهم لحالتهااا تلك ولكن لم يظل هكذا طويلا تدراك الامر و مال بجسده نحوها فتعلقت برقبته وارتفعت قدمها عن الارض دفنت وجهها تهمس بوعد اوعدك ان عمري ما أسيبك ولا أزعلك مني تاني ولا أبعد عنك
ابتعدت بوجهها ونظرت في عيونه مباشرة أنا بحبك أوي
التزم الصمت يحدق بها فقط بنظرات غامضة لم تستطيع
 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 64 صفحات