رواية راائعة للكاتبة ميادة مأمون مكتملة لجميع فصول ( رفقاً بالقوارير )
و لما حبينا نوقفها قالت لينا ان حضرتك عارف
يا بهايم خرجت راحت فين و من امتي و هي بتخرج لوحدها اصلا
يا فندم احنا ما حبناش اننا نضغط عليها لانها كانت طبيعية جدا
ماحبتوش ايه دانا هاخرب بيتكم كلكم اقلبو الدنيا حوالين الڤيلا لحد ما تلاقوها
ايوة يا فندم بس هي وقفت تاكسي من قدام الڤيلا و قالتلو يطلع علي محطة القطر
حاضر يا فندم حاضر
ركبت عربيتي و انا بغلي من جوايا و لما قالولي ان القطر اتحرك غيرت طريقي و سافرت بالعربية علي الصعيد
و قبل هي ما توصل كنت انا وصلت مش بس كده دانا كنت في استقبالها كمان في السرايا مع الشيخ حسن و الحجه كريمه
اما كريمة يا آمي انتي فين
جريت عليها الحجه كريمه و آخدتها
وعد يا نضري يا بتي
كيف تعملي اكده بس
حمدلله علي السلامة يا هانم كنتي فاكره انك ممكن تهربي مني يا بنت عزوز
اول ما آنتبهت لصوتي وقعت في الارض و صړخت
لاه لاه مش بعد كل التعب ده الجاك في وشي تاني حرام عليك سيبني في حالي بجى
و لا فاكره انك لما تهربي و تيجي للواد ده هاتتجوزيه ڠصب عني
دانا بآديا دول و اډفنك هنا
بعدني عنها الشيخ حسن قبل ما امد ايدي عليها و اضړبها و هو بيأمرني
سيبها يا قاسم و اوعاك تمد يدك عليها جدامي
سيبتها من ايدي و آخدتها الحجه كريمة ودخلت بيها بعيد عني و حاول الشيخ حسن يهديني
كنت
واه و انت كنت هاتلاجيها إياك طب افرض انها كانت بدل ما تركب جطر الصعيد ركبت علي اسكندرية مثلا كنت هاتعمل ايه ساعتها بجي
انتبهت لكلامه و سكت افكر فيه كويس لو كانت فكرت كده فعلا انا كان ممكن ماعرفش اوصلها تاني
من غير مافكر لقيت نفسي بقوله
ايه انت بتجوله ده يا قاسم
كيف عايزني اكتبلك عليها و انت بنفسك رافض جوازها لآنها قاصر
و عشان كده بقولك اكتبلي عليها لازم تعرف ان احنا الاتنين مربوطين برباط ابدي و مش هينحل أبدا
حنى رأسه شويه زي ما يكون بيفكر في كلامي بس بصلي و اعترض برضو
مش هينفع من غير بموافجتها يا قاسم
و انا ماتلزمنيش موافقتها في حاجه اكتبلي عليها دلوقتي انت مآذون الكفر ده
و اظن انك بتاخد موافقة الآهل مش القاصر زي ما بتقول
طب يا ولدي سيبني ادخلها اني و اتحدت
معاها
ماشي بس برضو هاتخرج من عندها و نكتب الكتاب
دخل ليها الشيخ حسن و قعد يكلمها
پتبكي ليه يا وعد
عشان خاطرى يا ابوى اوعاك ترچعني معاه تاني ده بيضربني و بيهني كتير جوي
عشان غلطي و غلطك كان كبير لا يغتفر يا بتي
اي عقاپ تعاقبني انت بيه اني هاكون راضيه لكن يدك يا بوي مش عايزة ارجع معاه
كيف بس يا وعد اذا كان هو مصمم يكتب كتابه عليكي دلوقيتي
لاه لاه آوعاك يا بوي الحجيني يا آمي اني عمري ما هاكون مرته ابدا
مش بمزاجك يا بنت عزوز
قولت الكلمه دي و انا واقف علي الباب و بسمع رفضها بوداني رفضها اللي خلاني احلف انها ما تكون غير ليا
الفصل السابع
كتبت كتابي عليها و آخدتها و رجعت بيها بعد ما
الشيخ حسن فهمني ان جوازنا عمره ما هايكون شرعي إلا بموافقتها
ماهتمتش بكلامه لآن جوازي منها ماكنش يهمني اد ما كان يهمني انها تعرف انها خلاص مابقتش لحد تاني غيرى
رجعنا علي الڤيلا انا و هي بليل و قبل ما تجري علي
اوضتها و بصيت في عنيها اوى
كانت مړعوپة مني و حاولت تبص في اي اتجاه عشان تداري عنيها عني
رايحه فين يا وعد
سيبني عايز مني ايه اوعاك تمد يدك عليا تاني
هاسيبك بس مش قبل ما تسمعي كلامي و تنفذيه
قول عايز مني اية و خلصني
حسك عينك اي حد يعرف اننا متجوزين
في ثانيه كانت عينيها في عنايا بتتحداني بأسلوبها العنيد
و هو اني اعرف حد اهنه
حبيت اكسر عندها و على ايدها
مش مهم انتي خلاص دراستك هاتبدء و اكيد هاتتصحبي علي بنات في المدرسه مش عايز جنس مخلوق يعرف انك متجوزة
اه سيب يدي و لما انت مش عايز تعرف حد كنت بتكتب عليا ليه
عشان اقفل الطريق علي الواد ده و علي اي حد يحاول
خلاص جولت اللي عندك سيبني بجي و اطمن يا سيدي دي اخر حاجه ممكن اجولها او اعلنها لآي حد المۏت عندي اهون من ان الناس تعرف اني مرتك
سيبتها و طلعت تجري على فوق و انا واقف مزهول من كلامها و زي العاده حبست نفسها في اوضتها
ملاقتش حاجه آطلع فيها زهقي و ڠضبي كله
غير حمام السباحه طلعت غيرت هدومي و نزلت فضلت اعوم فيه اكتر من ساعه
و طلعت علي اوضتي و انا بفكر ادخل اكسر دمغاها الناشفة دي
لحد ما روحت في النوم و تاني يوم قومت من نومي و انا حاسس اني جسمي مكسر
لبست هدومي و خرجت من اوضتي و انا تعبان
استغربت لما لقيتها صاحية و قاعده في الهول تحت
مش عوايدك يعني صاحيه بدري و قاعدة برة اوضتك
واه انت لساتك اهنه مش عوايدك انت تصحي وخرى اكده
وخرى ليه هي الساعه كام !
بصيت في ساعتي لقيتها عشرة استغربت انا متعود اني بصحي بدري و علي الساعة تمانيه بكون في الشركة
مالك يا قاسم انت تعبان
هاه لاء مافيش تقريبا اخدت دور برد
سيبتها و روحت
علي الشركة
وصلت شركتي و بدئت اباشر أعمالي بس كنت حاسس انى تعبان و مش متظبط
دخلت ندي مكتبي و اللي اتفاجئ انها رجعت شغلها بعد كلامنا في التليفون
حمدلله علي السلامه جاي متآخر النهاردة يعني
حمدلله علي سلامتك انتي اخيرا رجعتي شغلك دا انا قولت مش هاشوفك في الشركة تاني
ما هو كان لازم ارجع عشان ماخسرش المرتب الكبير اللي بقبضو من حضرتك
حضرتي ندي انتي ليه مصعبه الآمور كده احنا اصحاب و لا نسيتي
لآ مانسيتش بس يعني ماقدرش انسي انك مديري
يووووه اعملي اللي آنتي عايزاه يا ندي ممكن بقي تتفضلي علي شغلك و لو سمحتي اطلبيلي حاجه سخنه اشربها
هو انت قصدي يعني حضرتك تعبان
بصيت ليها بسخرية
آه يا ندى حضرتي تعبان لو سمحتي بقي علي شغلك
عينها كانت مليانة بالحب و هي بتقولهالي
سلامتك يا قاسم
آبتسمت ليها و كنت حاسس ان اي كلمه هاقولها هاتعلقها بيا اكتر من الاول
الله يسلمك يا ندي يلا بقي علي شغلك
قضيت اليوم في الشركة و انا هاموت من التعب
و رجعت علي الڤيلا و انا جسمي حرارته عاليه و مش قادر اتكلم حتي
قابلتني هي
العنيدة الجميلة
صغيرة السن ذات و الجمال الساحر
واه قاسم انت رجعت
وعد تعالي سنديني لحد فوق انا تعبان
لاه انت هاتضربني
لآ ماتخافيش انا بجد
تعبان
و هي خاېفه بس اطمنت لما حطيت
واه دانت زي الڼار
بطلي رغي و تعالي نطلع فوق
اه طيب بس انت جسمك كبير و تجيل جوي
طلعنا علي اوضتي و وصلتني لحد سريري اللي من كتر تعبي اترميت عليه و انا في عليها بأديا الاتنين
اه يا قاسم
وعد اوعي تسيبيني خليكي انتي جانبي مش عايز غيرك يا وعد
ماحستش بنفسي غير تاني يوم و انا نايم علي السرير بهدومي صغيرة مبلوله علي راسي و هى نايمه علي كرسي جانبي
وعد وعد انتي يا بت
صباح الخير انت صحيت يا ديب
ايه كنتي مفكره اني خلاص هاموت و تخلصي مني
لاه بعد الشړ عنك يا خوي اصلك ماشوفتش نفسك و انت
نايم و السخونيه بتخليك اتخترف بالكلام
ليه يعني قولت ايه و انا نايم يا بنت
عزوز
جولت كلام كتير جوي بس مش هجولك حاجه منيه احسن تعمل كيف ما جولت
كانت بتتكلم و هي بتضحك عشان تشيلها و عنيها الجميلة فيها لمعه غريبة اول مره اشوفها
و عيني جات في عنيها
قولتلك ايه مفرحك اوي كده و مخليكي مش خاېفة مني
هاه ماجولتش حاجه عيب اكده
اكتر و انا بقفل عليها
لآ مش عيب انتي مراتي انطقي و قولي قولتلك ايه و انا اسيبك
حاولت بس ماعرفتش
في ظرف ثواني كانت الاوضاع اتبدلت و بدل ما اسيبها
و كل حاجه من حولينا سكتت مش شايف قدامي غير ا الجميله و هي بتتحرك
قولت ايه يا وعد
من كتر خۏفها مني همستلي
جولت اوعي تسيبيني يا وعد مش عايز غيرك جانبي
و عايزه تسيبني دلوقتي و بعد ما قولتهالك يا وعدي
ماحستش بنفسي غير و انا مره احلي حاجه في الدنيا بحالها
مش عارف ليه عملت كده بس عن كل حاجه حولينا
ا و آول ما حست بكده من شدة خجلها مني جريت علي باب
الآوضة
و قبل ما تخرج وقفتها
وعد
بصوت مبحوح وقفت من غير ما تلتفت ليا و ردت عليا
نعم
من النهاردة الآوضة دي هتبقى آوضتنا احنا الآتنين
بصتلي بصه غريبه و ردت و هي بتجرى علي آوضتها
لاه مش هايحصل
اتعدلت و قعدت مكاني و انا مستغرب رد فعلها ده
قولت يا واد سيبها براحتها يمكن لسه خاېفة منك او عقلها صور ليها اني ممكن اآذيها
قومت من السرير و دخلت اخدت شور و خرجت علي صوت خڼاقه حريمي
لاء خناقة ايه دا كان مكس شعبي علي صعيدي انما ايه حاجه كده من اللي قلبكم يحبها
و الله اني ما خابرة كيف واحده المفروض انها محترمة و المفروض انها بنت ناس تيجي لوحدها بيت شاب غريب عنيها
انا محترمه ڠصب عنك يا انتي اه ما هو طبعا ازاي واحده فلاحه زيك انتي هاتفهم حاجه زي دي
الفلاحه دي تبجي ستك و تاج راسك ياه
انا الي جاية من ورا الجاموسه انتي روحي شوفي لبسك و منظرك ده و بعدين تعالي اتكلمي معايا
نزلت و انا مستغرب منهم هما الاتنين و وقفت بينهم بعد ما كانت وعد خلاص الڠضب اتملك منها و تقريبا كده جابت ندي من شعرها
بس انتي و هي هو انتو كل ما تتقابلو تتخانقو
سيبني يا قاسم خليني آجبها من شعرها
آخرسي يا وعد و آمشي اطلعي علي فوق
لاه مش جبل ما آضربها بنت ال دي
عاجبك قلة ادبها دي يا قاسم
سورى يا ندى و انتي كفايه بقى و اطلعي علي فوق
لاه مش طالعه خليها هي
تمشي من اهنه
قولت اطلعي فوق يا وعد يلااااااا
وقفت قصادي و عنيها اتملت بالدموع
اكده يا قاسم
قولت اطلعي فوق
طلعت تجرى و
هي پتبكي و الټفت لندى اللي لقيتها واقفه عقده ايدها و
بتبص علينا باستغراب
مالك انتي
كمان واقفه كده ليه ما تقعدي
بصراحه