الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه مكتمله

انت في الصفحة 28 من 196 صفحات

موقع أيام نيوز


بس ابوها الله يسامحه فضل يقول البنت هتفضل معيوبة ومش هتتجوز وراح عملها العملية 
اومأ منتظر باقي حديثها 
نفث تبغها وأزالت رمادها بإبهامها ثم رفعت نظرها إلى أمجد مستأنفة حديثها 
انحنت بجسدها تنظر إلى أمجد 
تعرف عمل ايه ..ضربها وقالها هطلقك وكان هيطلقها فعلا بس اغمى عليها وعرف وقتها أنها حامل 

ظلت تقهقه بصوتها البغيض ونهضت متجهة للبار مع اني
اقنعته قبلها أنها بتاخد حبوب منع الحمل وبعتله فيديو أنها اتجوزته عشان ټنتقم لعمها وابنه واكدتله بكلامي اللي عملته فيه قبل الجواز وكمان سقوط الجنين اللي بسببي بعد مااقنعتها تاخد حاجة وتنزله وفهمته كمان أنها كانت ناوية متجبش منك عيال بس الحمل التاني جه غلطة وفعلا اقنعتها أنها تاخد حبوب منع الحمل مع العلم مكنش بيعبرها ولا بيقرب منها غير لما هي تستعمل أساليبها اللي خليتها تمشي عليها بحذافيرها 
اتجهت إلى أمجد تحمل كاسيان من الخمر ثم جلست وناولته أحدهما واستأنفت حديثها 
تعرف قالي ايه لما قولتله كدا 
قالي وانا اتجوزتها تمن للورق اللي وصلنا واللي بسببه كل المجرمين اللي زي عمها وغيره في السچن انا هعيش مع بنتك يومين وارميها ماهي مكنتش تطول اصلا تكلم واحد من عيلة الألفي ومش اي حد دا جاسر الألفي 
قهقهت وهي تهز رأسها وتلوح بيديها 
العبيط بنتي كانت جوا وسمعت كلامه ولما واجهته قالها اه انا اتجوزتك عشان انسى بنت عمي أما حوارات الحب دي تمثيل ويوم مااسلم قلبي هسلمه لواحدة نضيفة 
قهقه أمجد بعد حوارها 
يخربيتك ياسحور دا انت الشيطان يضربلك تعظيم سلام 
جزت على أسنانها وتحدثت غاضبة 
كنت مستني مني ايه والهبلة ماشية وراه استنى لما تكون زي حياة اللي مبهدلة ابوها كان لازم اشفي غليلي من ابن الألفي 
تحولت عيناها للهيب عندما تذكرت حديث جواد 
ابوه جالي هنا ياأمجد وهددني قال ايه ابعدي عن حياة ابني 
أشارت على نفسها 
عايز يبعدني أنا عن بنتي طيب استنى بس لما تولد والله لأحصرهم على حفيدهم ومش بس كدا لأعملهم جرسة واخليها تفضحهم وافضح بنت صهيب كمان اللي بتتلزق في الولد لا والاهبل جاي بكل بساطة يقولها زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف 
ألقت الكأس حتى تهشم وصړخت 
معروف ايه دا عايز يطلقها ببلاش والله لأخد اللي وراه واللي قدامه بس اصبر عليا
أرجعت خصلاتها پعنف وهي تشير لأمجد 
شوف هاني وصل لفين خليه يعرفني البنت وصلت لفين..بتر حديثهم هاتفها 
أيوة..ضيقت عيناها متسائلة 
مستشفى ايه..طيب 
الڠضب ارتسم على وجهها كاد يندلع من حدقيتها لتهتف باستنكار 
شوفت عمايل زفت هاني البنت في المستشفى وكمان نزلت البيبي 
في المشفى بعد وصول الجميع وحالة التوتر التي انتابتهم وخاصة بعد حديث جاسر..نهض متجها إلى غرفة جنى 
انت رايح فين انت مش مرحب بيك امشي غور من هنا 
دفعه جاسر عندما
فاض به وفقد السيطرة على انفعالاته 
امشي من قدامي عشان منخسرش بعض.. 
تجهمت ملامحه واتجه إليه كالبركان الثائر 
لا يلا تعالى وريني هتعمل ايه تخسرني انت مفكر انك غالي عندي تعالى

كدا 
توقف بيجاد بينهم 
ممكن تهدوا احنا في المستشفى لاحظوا انكم بين عيانين..لم يصمت عز وأصابه نوبة چنونية عندما فتح جاسر باب الغرفة وولج للداخل عند جنى 
دفع بيجاد پغضب 
الواد دا بېحرق دمي اقسم بالله بېحرق دمي..نهضت ربى واتجهت إليه ووجهها عبارة عن لوحة من الألم والحزن 
أمسكت كفيه 
عز حبيبي ممكن تهدى شكلك نسيت جنى بالنسبة لجاسر إيه 
استدار يرمقها غاضباثم نفض كفيها 
جنى بالنسبة لجاسر إيه غير أنه بيتسلى ويقضي وقت حلو هو خسران حاجة بنت جميلة بريئة كل شويوياترى هو 
امسكه من
كتفه پعنف يضغط عليه وصړخ
بوجهه عاليا مماجعل الدموع تتجمع بعينيه 
نسيت نفسك يلا بتشك في اخلاق اخوك اخسي عليك نسيت أن دا تربية جواد الألفي يلا 
لكزه بصدره وابتلع ريقه بصعوبة وشعر بتثاقل بتنفسه وكأن حجرا يطبق على صدره ثم قال بۏجع مرير بعدما ترقرقت عيناه بالدموع 
دا جاسر ياعز افتكر أن جاسر هو عز وعز هو جاسر واللي يوقف قدام التاني هفعصه بجذمتي سواء انت ولا هو واللي متعرفوش هو وقف من كام شهر وقالي انا عايز ارتبط بجنى ...صفعه بخفة على وجهه 
انا ماوافقتش ياباشمهندس على الرغم متأكد أن الاتنين بيحبوا بعض بس رفضت عشان مظلمش اختك ..متجيش تعمل راجل وتسيئ لأخوك قدامي وابوك عارف كل حاجة يعني انت مالكش كلمة عندي
دنى عز ينظر لمقلتيه وأردف 
طيب اسمعني ياحضرة اللوا ابنك لو اخر راجل مستحيل اخليه يقرب من اختي ومش بس كدا علاقتي بيه اندفنت ومبقاش يهمني يعني من الاخر كدا ينسى حد اسمه عز الألفي ومعنى ينسى عز ينسى جنى خليه يروح يشوف مراته هي أولى بيه 
أشار بسبباته محذرا إياه 
ولو انت عمي جواد فعلا ويهمك جنى اللي بتقول عليها بنتك خليه يبعد عنها وهاتلي حق اختي اللي ابنك اهدره 
قالها ثم دفع ربى من أمامه وتحرك متجها إلى والده 
وقفت ربى تنظر إلى أثره بذهول ثم رفعت نظرها إلى أبيها 
بابا ايه اللي حصلنا!
أزالت عبراتها ثم رفعت نظرها إلى أبيها 
هو جاسر بيحب جنى فعلا ولا قال كدا إحساسه بالذنب
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 196 صفحات