الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة كاملة للكاتبة سلمي كامل « مريضة سړطان » كاملة لجميع فصول

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

نعمه مفيش غيرها كان في البيت يبنت الكينعمه
و كان عاصم وصل و ركن العربيه بتاعته في الجراج و دخل بسرعة لقيهم في اوضه تفريغ الكاميرات
و فاطمه حكت له الي حصل و هو قال. انا عارف مين الي عمل كدا
فاطمه. طب يلا بينا يبني
عاصم و الي عرف ان هي يارا من تهديده ليه و هو كان عارف بيتها خد الشرطه و راحوا علي بيت يارا و اول ما دخلوا ملقيوش حد في البيت
عاصم بصوت عالي. يارا انا عارف انك هنا وعارف انك سمعاني عشان دا المكان الوحيد الي بتحبي تيجي فيه بالله عليكي متعمليش في بنتي حاجه دي طفله مش ذنبها حاجه
فجأه سمعوا صوت جاي من فوق سطح البيت طلعوا جري و اول حد طلع كان سيلا و اول ما شفت المنظر قالت بزعر.. للليااان
بصوا كلهم ناحيه ليان و يارا و اتصدموا من الي شافوه و اتصدموا ان سيلا رجع ليها النطق..
يتبع
الفصل الأخير
سيلا. لياان
كانت يارا واقفه علي السور بتاع سطح البيت و ماسكه ليان في اديها
عاصم. يارا ارجوكي سيبي البنت هي ملهاش ذنب
يارا ضحكت بشړ و قالت. لا ليها انها بنتك فاكر يا عاصم يوم ما جتلك و انت ترديني انا ساعاتها كنت عايزه اڤضحك بس مفيش في ايدي حاجه مسكاها عليك فقولت انتقم
سيلا. ټنتقمي من اي بنتي عملتلك اي حرام عليكي
يارا. اخرسي مش عايزه اسمع صوتك
عاصم. مش انتي عايزاني اتجوزك هاتي ليان وانا هتجوزك يا يارا
يارا. انت بتضحك عليا عشان عايز بنتك بس برضو مش هتاخدها غير چثه
و يارا نزلت من علي السور عشان خاېفه لتوقع و قالت. انا نزلت بس الي هيرقب مني هرميها من هنا
عاصم. يا يارا سبي ليان وانا هعملك الي انتي عايزاه
و في الوقت دا كان الظابط استغل انشغالها معاهم و بداء يقرب منها و مسكها من اديها و قربوا منوا الباقي و خدوا ليان ادوها لسيلا و مسكوا يارا و خدوها و مشيو سيلا اول ما ما شالت ليان فضلت تحضنها و تغيط
عاصم. سيلا انا اسف والله كل دا كان يارا هي الي عاملاه انا عايز نرجع لبعض عشان بنتنا تتربي معانا انا وانتي وانا مستعد اعملك اي حاجه انتي عايزاها
فاطمه. ايوه يبنتي ارجعي ليه هو مش ليه ذنب حاجه و بعدين يا سيلا عاصم بيحبك. و فكري في بنتك
سيلا بصت لي ليان لقيتها بتضحك و فكرت و قالت. خلاص انا موافقه
و راحوا المأذون و رجعو لبعض
فاطمه. ربنا يهديكوا
و في الوقت دا كانت الشرطه قبضت علي نعمه و طلبو سيلا و فاطمه في القسم
فاطمه. انتي يا نعمه تعملي كدا
سيلا قربت منها و ضړبتها بي القلم و قالت. بسببك انا كنت هخسر بنتي منك لله.. دا انا كنت بعتبرك امي مش المربيه
و بعد تلات سنين كان عاصم و سيلا و ليان الي بقي عندها تلات سنين و نص كانو ماشين علي البحر و راحوا عند الصخره و سيلا لقيت عاصم كانت ليها
انا من اول ما قبلتك حبيتك يا سيلا و صحيح مش من اول ما قبلتك شوفتك بس قلبي حبك و اتمني تكوني مراتي و ام عيالي سيلا ابتسمت علي كلام عاصم ليها الي مكنش واضح اوي بسبب التراب
و عاصم شاف الي سيلا كاتبه
انا اول ما شوفتك يا عاصم كنت في الاول بساعدك بس المساعده اتحولت لحب في يومين. اول يوم شوفتك فيه كنت زعلانه بس لما قبلتك و اتعرفت عليك نسيت اصلا انا كنت زعلانه لي و دلوقتي خاېفه لتبعد عني عشان انا مش عارفه دا حب ولا اعجاب بس مش عايزاك تبعد عني عاصم مسك ايد سيلا و مسك ايد ليان و مشيو وقال. انا عمري ما هسيبك يا سيلا انتي روحي و محدش يقدر يعيش من غير روحه
سيلا. ربنا يديمك ليا
النهاية

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات