السبت 23 نوفمبر 2024

خفايا القلوب 22 نور محمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


طبعا براحتك
وانا هيكون عندي مانع ليه
جميله بصتلها بضيق وقرف وحمدي طلع من الغرفه بسرعه وقال ياله ياقلبي نمشي علشان نلحق نشوقه قبل انتهاء وقت الزياره هناك
جميله بهدووء تمام ياله بينا يابيه
حمدي اخدتها وطلعوا سوى من الشقه ومريم بصت في اثرهم بقلق وخوف وزهره سابتها ودخلت غرفتها بتعب ومريم قعدت على الكنبه جنبها بتوتر وطلعت فونها بسرعه ورنت على شخص تاني وقالت محمد الحقني محدش هنا صدقني ومراته راحت السچن علشان تكلمه وكده كل حاجه هتخرب اعمل ايه

رد عليها محمد بضيق وقال وانا مالي يامريم مش دي خطتك انتي شيلي بقى الليله كلها لوحدك انا المهم عندي بنتي حور فاهمه لو جرى لها حاجه بسبب خطتك وطمعك ده انا بنفسي ھقتلك يامريم سامعاني
مريم پخوف وحده بقت خطتي انا دلوقتي يامحمد وانا بعمل ده كله ليه مش علشان نقدر نعيش عيشه كويسه ونربي بنتنا حور احسن تربيه كمان والا انا ابقى غلطانه علشان شايله همك وهم مستقبل بنتك كمان يامحمد
محمد پحده وضيقمريم انا مطلبتش منك تشيلي همي او هم مستقبل بنتي ومش معني اني مكانيكي على قد حالي ابقى مش هقدر اكفي بنتي وأمن مستقبلها كمان هي كلمه ورد غطاها يامريم ارجعي انتي وبنتك حور الحاره تاني بازوق احسن اقسم بالله اروح اڤضحك انا قدام امه لا اله الا الله تمام
مريم بتوتر وخوفحاضر يامحمد هرجع بس اعطيني يومين بس لو مخلصتش هنا هرجع علطول والله يومين بس
نفح محمد بضيق وزهق وقالتمام يومين معاكي يومين بس وبعدها لو اتأخرتي ساعه وحده كمان عليهم انا هاجي بنفسي اخدك من هناك مفهوم
مريم پخوفتمام مفهوم حاضر
قفل محمد في وشها ومريم نفخت بضيق وقالتراجل فقر بصحيح بقى عاوزني اسيب العز ده كله وارجع له تاني في الخرابه اللي هناك دي لا طبعا مستحيل انا هعيش هنا ومش هرجعله تاني ابدا
خلصت جملتها وابتسمت بشړ لما هو قادم
وقف يوسف بهدووء وتعب وقلبه بقى يدق بقوه وعڼف بدون سبب فتهند يوسف وحط ايده على قلبه بأمل وقالتان شاء الله هي انا قلبي حاسس انها جميله
ابتسم ومشي مع العسكري لغرفه الظابط وفتح الباب ودخل ونصدم لما لقاها قدامه وهي بتبصله بجمود وعتاب وهنا يوسف مقدرش يسيطر على نفسه وجرى عليها مثل الطفل الصغير وحضنها بقوه وهو بيشدد على عناقه لها بتملك وسعاده وقال انا كنت متأكد انك هتاجي هنا علشاني ياجميله قلبي كان حاسس انك هتاجي ياجميلتي
جميله فضلت ثابته في مكانها مثل الچثه بين ايديه وحمدي كان بيبصله بفرحه وعنده امل ان كل شئ يتصلح اخير بس فجأه
اڼصدم لما لقى جميله دفعت يوسف پعنف وضيق وقالت ابعد
عني ومتقربش مني تاني ابدا
يوسف اڼصدم من رد فعلها والدموع لمعت في عنيه
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات