رياح الألم بقلم سهام صادق
الي دخل المرسم ميعرفش انه مسكون وفيه عفاريت شكل الي قاله علي المكان معرفهوش بكده
لتدفع هي تلك الستاره قائله بدموع وهي تركض نحوه لتتشبث به عفاريت !!
ليكتم هو ضحكته حتي يقول پغضب هو ممكن اعرف مين الي سمحلك تدخلي هنا وډخلتي هنا ازاي اه اكيد هي الي اديتك المفتاح
لتتطلع اليه هنا پخوف قائله انا اسفه
لتسقط دموعها علي خديها وتبتعد من جانبه قليلا
حتي يتطلع هو الي احد لوحاته قائلا انتي عملتي ايه في اللوحه ديه
هنا بدموع وقعت مني من غير ماقصد انا ممكن اشتري واحده ليك لو عايز
فارس پغضب وهو كفيه قائلا هاتي المفتاح
ليتطلع اليها هو قليلا حتي يقول اطلعي علي اوضتك سامعه وحسابك تقل معايا اوي علي فكره وقولت مليون مره بطلي عيط
لتبكي هي مثل الاطفال قائله پخوف حاضر !!
فارس پغضب واقفه كده ليه يلا علي اوضتك وقبل ان تتحرك ثانية من امامه عادت اليه لتقول هو في هنا عفاريت صح انا خاېفه
فارس پحده مصطنعه علي اوضتك ومن هنا ورايح متطلعيش من غير حجابك سامعه ياهنا
لتضع هي بيدها الصغيره علي رأسها وقبل أن تتحدث وتبرر موقفها وجد هو حجابها جانبا ليهبط بقدميه حتي يقول پحده بعد أن مدي بيده حجابها إليها علي أوضتك يلا !!
وفي صباحا يوما جديد
وقفت أمام شرفتها تتابع خروجه حتي تنهدت براحه قائله الحمدلله راح الشركه لازم ميشوفنيش الأيام ديه لحد ما ينسي الي حصل
وحقيبتها ناظرة الي ملابسها الأنيقه المحتشمه وحجابها
مش هساعدك ياريهام انتي سامعه البنت شكلها
طيبه اوي وغلبانه وعندها حسن نيه في الناس عايزانا نستغلها عشان تقربي منه دكتور فارس مش بيحبك ياريهام سامعه
ريهام بضيق ليه كل شويه بتحسسيني أن حبي لفارس حرام طيب أنا ذنبي ايه اني حبيته انا كل يوم بتمني يا سميه اني اكرهه بس للاسف حبه بيزيد جوايا ومين قالك اني عايزه استغل هنا انا برضوه حبيتها أنا فعلا اخدتها سلم عشان اقرب من دكتور فارس بدل ما انا بس الي بټعذب نفسي يحبني ياسميه زي ما أنا بحبه انا محبتش حد قبل كده ولا عارفه أشمعنا هو بالذات إلي حبيته
حتي تتطلع ريهام اليها بدموع فتمسح دموعها سريعا عندما رأت هنا تقترب منهما ويبدو علي وجهها علامات قلة النوم لتقول بفزع علي ريهام مالك ياريهام شكلك كنتي بټعيطي
سميه بتوتر ولا بټعيط ولا حاجه ياهنا بس الهانم حسيسه شويتين عشان بس خاېفه من دكتور فارس لان المشروع المطلوب منها لسا مخلصتهوش وخاېفه من رد فعله
هنا بهمس حتي كمان هنا بع بع وبتخوف ربنا يكون في عونا منك
ريهام بأرتباك شكلك منمتيش ايه كنتي بتذاكري ولا ايه
لتتذكر هنا ليلة أمس قائله لاء كنت خاېفه
سميه بضحك هو انتي منهم ياهنا ولا ايه معلش بقي يانونو بكره تكبري وتبطلي خوف
هنا بغيظ ماشي ياسميه لتتذكر هنا شيئا قائله هو دكتور فارس بيدرس ليكم
ريهام وسميه بأرتباك ايوه !
لتقول ريهام بأندفاع انتي تقربي لدكتور فارس ياهنا اصل شوفتك واقفه معاه قبل كده فقولت اكيد بينكم قرابه
هنا بتوتر يعني ممكن تقولي كده
سميه بتسأل ازاي يعني
هنا بأرتباك يعني مش أقربله هو بالظبط يعني ممكن تقولي معرفه مش أكتر
ريهام هو انتي صح عايشه فين يعني أنتي قولتلنا أنك كنتي في جامعه المنصوره وحاولتي واكيد مش قاعده في سكن طالبات عشان السواق كل يوم بيجي يخدك ويوصلك شكلكم لسا ناقلين جديد
هنا بۏجع انا اهلي متوفين وكنت عايشه مع عمي
سميه بأسف وانتي عايشه فين هناا ومع مين مع حد تاني من قرايبك
لتصمت هنا قليلا وكادت أن تخبرهم بمقر إقامتها حتي يأتي أحدهما قائلا ازيكم يابنات مش تعرفوني علي الوجه الجديد
سميه بأقتضاب اهلا يانسرين
نسيرين بتكبر اهلا ياسميه ازيك عامله ايه ياريهام
ريهام ببرود الحمدلله !!
نسيرين بتطلع الي هنا انا نسرين زي ما انتي سامعه اه وانتي بقي
هنا بعدم أرتياح انا هنا
لتقف سميه قائله معلشي بقي يانسرين اصل عندنا محاضره ياحببتي
لينهضوا الفتيات معا حتي تقول سميه اول لما بشوفها بتفصلني بسبب التناكه بتاعتها
هنا ضاحكه خلاص بقي ياسميه
لتقف ريهام ساكنة فتلمع عيناها قليلا حتي تلاحظ ذلك سميه
اما الحال عند هنا كان مختلفا فقد كان خۏفها منه هو من يمتلكها خاشية من غضبه بسبب ليلة امس
ويصبح هو وسط قلبان احد يخافه والأخر يحبه پجنون او بالأصح يعيش وسط اوهامه
جلس يمزح مع ابنة اخاه حتي تقترب زوجة اخاه منه قائله ايه ياحسام لحد دلوقتي معرفناش رئيك في ساره
ليتوقف حسام عن مداعبة ابنة اخاه قائلا بتنهد ساره بنت ممتازه جدا بس للاسف
لتتطلع اليه رشا قائله ممممممم يبقي في حد تاني مظبوط
لتقترب منه ابنة اخاه قائله مين بقي ياعمو قول واعترف عشان اوقف حملة البحث علي عروسه ليك احسن صحابي من بعد مشافوك وانت بتوصلني الجامعه كانوا هيتجننوا عليك وانا بقي دلوقتي عماله اتمنظر عليهم ههههه
لتنظر رشا الي ابنتها بصرامه قائله مها اسكتي انتي دلوقتي
ليتطلع حسام الي ابنة اخاه قائلا بتتمنظري علي حسي ياست مهاا
رشا بجديه قولي مين ديه بقي ياحسام متنساش انك بن عمي من قبل ما تكون اخو جوزي وانتي عارف معزتك عندي اد ايه
ليتنهد حسام قائلا لما يبقي
فيه هبقي اقولكم اوعدك وكمان انتوا محسسني اني كبرت وعجزت ولازم اتجوز النهارده قبل بكره ليه
رشا بحزم بس لازم الي تختارها يادكتور تكون من مستوانا مش اي واحده والسلام ياريت تبقي عامل ده في حسابك تصبحوا علي خير
ليصمت حسام قليلا حتي يقول لأبنة اخاه كنت فاكر لما اسافر وارجع هلاقي أمك اتغيرت بس للأسف لسا زي ماهي
لتنظر مها الي عمها قائله قول بس ياحوس ومتخابيش عليا حاجه سيرك في بير وبير غويط اووي كمان
لينهض حسام من عي كرسيه قائلا بدعابه هي حصلت حوس
شكلك اخدتي عليا يابنت اتعدلي في الكلام
لتقف مها بجانبه لتتشبث في ذراعيه قائله مين بقي قول الي خليتك تفلسع ساره وتفكر فيها
ليتنهد حسام قائلاوهو يتذكر خجلها تصبحي علي خير يارغايه
مها بطريقه طفوليه ماشي ماشي ابقي افتكرها بس
حسام بضحك حاضر من عنيا هبقي افتكرها حتي يصعد السلم متجها الي غرفته قائلا بأمل معقول يا هنا اكون حبيتك فعلا !!!
الفصل الثاني عشر
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب
_ بقلم سهام صادق
وكلما تذكرنا سطوة الماضي علينا تذكرنا بأن ليس للحياه حاضرا نحيا من أجله أو مستقبلا نسعي لأجله فللماضي حقا سطوته ولكن للعبره فصڤعات الألم لا تأتي الا لكي نتعلم وليس لتصبح حياتنا بين الماضي وسطوته
كان يقرء أحد كتبه التي تفصله عن عالمه حتي لو قليلا ليغمض عيناه للحظات ولأول مره لا يسرح في ذكريات قد خانته ومزقته ولكن كان خياله يجلبها له ليسرح في طفولتها التي لم يعدها من قبل هي وأخته نيره ولكن معها شئ مختلف تماما ليبتسم دون أن يشعر حتي يسمع صوت أحدهما
هشام مازحا ومغمض عينك وسرحان وقولنا ماشي يمكن يكون عندك صداع بس بتضحك ديه غريبه
وقبل أن يكمل هشام حديثه فارس بهدوء أنت جيت امتا
ليضحك هشام قائلا من بدري خالص لاء وكمان شربت القهوه وهنيه حضرتلي العشا وكل ده وانت سرحان اكيد في جوليا صح
ليصمت فارس قليلا حتي يقول جوليا مين اه افتكرت انت وصلتها الفندق
هشام بحالميه بس جامده أوي جوليا ديه وعندك حق تسرح فيهاا أنا شكلي هنسي صوفيا وهركز مع جوليا
فارس بجديه هشام ياريت تعقل شويه
هشام ضاحكا ما أنا عاقل أه أنت بقي ياعم الهيمان كنت سرحان في أيه ومين قول قول وانا بجد هفرحلك
ليبتسم فارس علي صديقه قائلا أتعشيت ولا لسا
ليتطلع اليه هشام قائلا السؤال ده المفروض ميتسألش لواحد عازب علي فكره هي فين هنا صحيح
فارس بضيق معرفش !!
هشام بمرح يعني تبقي عايشه في بيتك ومتعرفش اوعي تكون مۏت البت يافارس اصل انا عارفك
ليتطلع فارس اليه بضيق قائلا ياهنيه ياهنيه
لتأتي الخادمه اليه قائله نعم يافارس بيه !!
فارس بهدوء ممكن تحضري العشا وتطلعي تنادي أنسه هنا
الخادمه بشك أنسه هنا لسا مرجعتش من بره
فارس بضيق أزاي لسا مرجعتش من بره الساعه داخله علي تسعه دلوقتي خلي سيد ياناديلي السواق
لتتذكر هنيه شيئا قائله افتكرت هي رجعت من بره وخلت صفيه تحضرلها اكل بس ده الساعه 4 وخرجت تاني هو ده الي أنا فاكره معلش يابني الواحد كبر وبينسي
هشام بقلق يعني رجعت وخرجت تاني طيب راحت فين هي ليها حد هنا يافارس
ليسير هو بخطوات سريعه حتي يقف أمام الحارس قائلا أنسه هنا خرجت من أمتا
ليتطلع اليه الحارس بفزع قائلا من العصر يابيه ده حتي عمي حسن سألها رايحه فين عشان يوصلها هي قالتله أنها مش هتتأخر وهترجع علطول لأن المكان مش بعيد
ليتنهد فارس بقلق قائلا حضرلي العربيه وقبل ان يكمل حديثه !!
هشام بفزع كنتي فين ياهنا
هنا پخوف وهي تسير بخطوات بطيئه كنت
حتي يقترب هو منها قائلا بسخريه كنت!!
فيتركها مع هشام ويذهب الي داخل قصره
هنا پخوف هو مزعئش ليا ليه
هشام بهدوء ده هدوء قبل العاصفه علي فكره المهم فهميني براحه أنتي كنتي فين في الوقت ده
لتتطلع هي الي قدميهاا بأرتباك قائله لازم يعني
هشام ضاحكا لازم ياهنا أعرف عشان نقدر نرد علي فارس ولا أنتي