الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه غنوه الداغر كاملة لجميع فصول الرواية بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 26 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

ولد مش عارفه بقه ممكن فارس ليهتف حلو كل اللي تختاريه حلو لتخجل وتنظر للاسفل ليهتف مريم جايه انهارده ايه رايك نسهر في الجنينه البت قرفاني عايزه تتفرج علي فيلم ايه وهاريه چتته الواد جمال لما بقي اهبل لتضحك وتهتف جمال طيب وبيحبها ليهتف ب وعيونه تشع حب اه والله بيحبها اوي كان ينظر اليها بهيام ما كتش اعرف انه بيها كده لترتبك وتهمس ربنا يسعدهم لياخذ قطعه اخري من الخبز ويمسك يدها ويضعها فيها ويهمس يا رب نفسي السعاده تخش والله نفسي لتظل تنظر الي يدها الي في يده وتسرح في مهم وهو لا يفعل شئ سوي انه يحرك يده بحنيه وينظر اليها بحب ليهمس بداخله يا رب تحن انا قلبي هيقف وهيا عسليه كده يا رب يا قلبي تسامحي بقه بجد تعبت ليجدها تتنهد وتسرح تحرك اعها بين اعه وهو مشلۏل لا يقوي علي الاتيان بفعل اخر قلبي يا ناس وهو سرحان وقمر بيملس علي صوابعي ھ واه اعمل ايه طيب يا رب ايه اللي هببته في نفسي كنت حمار قلبي ده يتحس والله يتحس شوف قمر ازاي وعيونه قمر ليقطب جبينه ويفكر بشئ ما ليبتسم فجاه ليه لأ ايه اللي يمنع افرح القمر لتتسع ابتسامته ليجدها ترفع عيونها لتراه يبتسم لها بحب لتقطب جبينها للحظه لتحس بيده لتنظر الي يده لتشدهم فجاه لتلطخ صوابعها لتهتف بانفعال ايه فيه ايه ليضحك هو مفيش يا قلبي والله قاعد اهو مؤدب مابعملش حاجه لياخذ اعها ويتهم بفمه ليزيل اثار القشطه وقلبها يدق لتظل ساهمه لتنتفض لتقطب جبينها وتهتف طب بس بس بلا مؤدب بلا متزفت انت ايه يلا مش خلصنا اكل قوم ومش عايزه منك حاجه ليتنهد ويهتف مفيش فايده مبرد ربنا رزقني بمبرد حاضر يا عمري وقام وتركها وانزل الصينيه وعاد ليغير ملابسه ويعود اليها ليهتف حبيبي عايز حاجه لتقطب جبينها بقولك ايه بطل بقه طريقتك دي ايه ده مش كنا في حالنا ليضحك لا انت كتي في حالك انا ماكتش ومش عايز اكت والله ليقترب منها ويمسك يدها ليقول هنزل اسخن العربيه لما تري نفسك ومستنيكي تحت عشان الدكتور وتركها سلام يا واجعه قلبي لتظل هيا جالسه لتضع يدها علي خدها وتسهم قليلا لتهتف هو مالي انا جرالي ايه والا دي هرمونات حمل مالي قلبت كده واي حركه بسيح وقلبي بيدق مانا كت كويسه وبعض فيه ايه اللي جري دا غلب ايه ده انت اتهبلتي اعقلي بقه لتتنهد بس هو حنين اوي وبقاله كتير بيصالح فيا وانا باكله وابور زي مابيقول مابعرفش ابقي زفت ست والستات معاه في المكتب ھيو عليه عبوشكلو حلو ومز جتو نيله ايه ده والسحالي رايحين جاين وانا كت باكل روحي اه والله طالع عليا مالكش دعوه بيا وماتعرفهمش اني مراتك جتك مصېبه ما يعرفو جايز يتلمو يا غبيه اهو رايح الشغل زي بتوع السيما وانت قاعده بكرش اهوه وطخينه لتتنهد وتظل تهز في قدمها لا انا هنقهر كده انهبلت فين غنوه اللي مابيهمهاش اه هيا هرمونات زفت علي دماغي وهعقل وارجع اعض فيه لكنها سرحت في قبلته مره اخري ووضعت يدها علي خدها كان داغر قد نسي شيئا ليعود ليفتح الباب ليجد من ها ووجعت قلبه تضع يدها علي خدها وتبتسم بحالميه ليقف متصنما قلبي ياني حبيبي سرحان قلبي هيوقف طب استخبي فين عايز اتفرج واتوه في القمر واحشني يا قلبي والله واحشني ليدخل بهدوء ويقترب منها ويتطرف الكنبه وهيا حالمه ليقترب بهدوء ويمسك يدها الاخري يتها فته لتبتسم بحالميه ليقترب اكثر ويضع راسه في عن قها بحب وقلبه سيخرح من مكانه لتحرك راسها بهدوء ليهمس بحبك ھ كده اعمل ايه ليبتعد لتنظر اليه وتهمس بتوهان هاه ليتصاعد دقات قلبه ويعلو ه هاه ايه والله ماعت قادر كتير عليا لينحني ان يظل بها فتر ه ليبتعد اخيرا وقلبه ېصرخ من ه ليهمس طب هتفضلي كده ههجم عليكي ابهدلك لتبدا في استعاده وعيها لتدرك ما حدث بينهم لتدفعه پعنف لتحس بۏجع لتصرخ وتضع يدها علي بطنها ليهمس ايه ايه مالك يا قلبي لتهتف پغضب اخرج اخرج لاسود عيشتك ليتنهد ويبتسم حاضر والله حاضر بس اهدي وانت قمر ومحمريه كده لتصرخ بقلك اخرج والله اقملك وحدفت فيه المخده لتقوم تر نفسها و هيا ټشتم نفسها بت واقعه بهرمونات زفت ماتتلمي بقه نزلت غنوه وذهبت معه الي الطبيب ليدخلا ويبدا الطبيب في الكشف عليها وبدا في عرض صور الطفل امامه ليسلط داغر عيونه علي طفله ليراه لاول مره لتدمع عيناه ويقترب من الشاشه ويتها بحب وهيا تراقبه وتتنهد علي فرط مشاعره ليقترب ويمسك يدها ليهتف شوفي يا غنوتي شكله حلو ازاي لينخرط يسال الطبيب و الطبيب يجيب والفرحه لا تساعيه ليطلب من الطبيب صور للطفل لياخذهم اخيرا ويتهم بحنان ويظل يم وهيا تراقبه وتحاول ان تمنع مشاعرها من الخروج لينتهي الطبيب ليندفع يساعدها والسعاده تغمر قلبه كان كالطفل الصغير الذي كافأته بحلوي تمناها لشهور لياخذها وينزلا هو مندفعا في الكلام بمرح علي الطفل ليقف بها امام احد المحلات الكبري لتهتف انت موقفنا فين ليهتف بسعاده انزلي بس والنبي ما هنقعد كتير لتنزل معه مستسلمه لحاله النشوه التي تلبسته ليدخل بها الي قسم الاطفال ليدو ويختار ملابس للطفل وهيا جالسه تنظر اليه كان ير لها ويستشيرها وهيا تختار كان لاول مره منذ شهور تدخل الفرحه قلبه مشعا سعيدا عيونه تلمع من الفرحه لتراقبه بحب لاول مره فقد صعب عليها وحنت اليه لياتي ويهتف بصي ايه رايك وار لهم طقم ثلاثي تي شيرت لها وله وللطفل عليه نفس الروسومات وظل يجربه ويفتعل حركات مضحكه ويمسك احد العرائس وهيا تضحك عليه كانا كعائله لاول مره ليقترب منها ويشدها لتقف امام احد المرايا ووضع التي شيرت عليها وهو يلبس التي شيرت ليظل ينظر اليها لتنزل دمعه من عينه ويحتضنها من الخلف ويهمس شكرا يا قلبي انت عيشتيني فرحه انا ماستحقهاش لتنظر اليه في المراه وتتعلق عيونهما ليمد يده لاول مره ويضعها علي بطنها ويتها بحنان وهو عيونه لا تفارق عينيها لتضع يدها لا اراديا تت يدها بحنان ليظلا هكذا لفتره ملاصقا لها يت بطنها ومحتضنا اياها وعيونه تلمع من الدموع والفرحه ستخلع قلبه وهيا هائمه في مشاعرها ل راسها ويهمس بحبك اوي لتتنهد وتت يديه علي بطنها ليهمس حبيبي وروحي ودنيتي لينغزها عقلها ان لا تسترسل في الهيام لتبتعد مره واحده وتقطب جبينها لينتظر ان تحدفه بكلامها لتهتف مش خلاص فرحت ولعبت وانبسط يلا روحني بقه بلا كلام فارغ وفضا وتركته ورحلت ليظل واقفا والغلب ياكله ليتنهد اقول ليه مش لاقي حاجه غير اني اقول يا رب واطلبها من ربنا وبس لينصرف ورائها مره اخري ليعود بها الي المنزل عند مريم وجمال كان جمال يقف يعدل ملابسه لتقترب منه مريم بدلع وتهتف جيمي قلبي ليتنهد ويحتضنها حبيبي اللي مغلبني لتخبطه كده يا جيمي اخص عليك ليهتف يا مريومه انت بقيتي زنانه وانا تعبت يعني مانفسكش في بيبي صغنن يربطنا ببعض ليتأفف تاني مريم خلاص بقه انت سيبينا شويه حبيبتي انا مالحقتش اشبع منك يا قلبي لتهتف بغلب ماليش دعوه انا عايزه نونو ليهتف بحزم مريم خلاص خلصنا مش كل يوم نفس القصه ليكمل لبسه وينصرف وتقف مريم مقهوره لا بقه ايه الافترا ده والله ما هسكت انا خلاص وربنا يستر نعود لغنوه نجد مريم تدخل وتهتف اهلا يا قوووم انا جيت اقيمو الافراح لتضحك غنوه يا بنتي بقه بطلي لسع لتضحك مريم بطلي يام كرش خليكي في حالك لتتنهد غنوه وتجلس صامته لتقطب مريم مالك يا بومه لتهتف غنوه مفيش كانت غنوه قد التصقت بمريم علاقتهم توطدت بشده لتفهم مريم ان بها شئ لتغمز لامها لتهتف ناديه طب هقوم اشوف الاكل خلصوه والا للسه ودخلت وتركتهم لتقترب مريم ايه مكشره ليه انا جايه اهيص تقليبهالي غم لتهتف غنوه مندفعه مريم هو انا بقيت طخينه اوي يعني شكلي وحش لترفع مريم حاجبيها وحش ايه انت هبله انت عسليه ما الحامل لازم تتخن دانت قمر لتبتسم غنوه بجد يا مريم والنبي لسه حلوه لتهتف مريم لا دا فيه ان بقه لتتربع وتهتف يلا اشجيني الالحان مالك فيكي ايه لتطرق غنوه هاه لا مفيش لتهتف مريم يا بت دانا عجناكي وخبزاكي لتهتف غنوه هقلك بس ماتفهمنيش غلط انا بس مش عايزه شكلي يبقي وحش قدام الناس والبيه اخوكي السحالي بتعدي عليه طول النهار وطبعا انا طخينه وبكرش لتقطب مريم اعدمك لو فاهمه حاجه سحالي ايه االي بتعدي علي اخويا سحالي معديه عليه يا لهوي وما خافش لتقطب غنوه بت انت غبيه بقلك ستات سحالي كل شويه رايحين جايين وكده لترفع مريم حاجبيها انتي مش تقولي ان القصه فيها غلايه يا دي الهنا قولي قولي اخيرا ابو الهول حس لتخبطها غنوه غلايه ايه يا بت لتهتف مريم اللي والع شايط قدامي اهوه وحس اخيرا بالسحالي اللي هتلف علي اخويا وانت عارفه الرجاله هبل اي برص معدي بيقعو اساليني معايا واحد بديل بس انا قطعتهوله لتنفعل غنوه ايه بت انت فيه سحالي بتلف علي اخوكي نهاره اسود لتنظر مريم بخبث اسكتي انت قاعده في المكتب جوا مابتش خدي عندك البت الصفرا نجلاء بتاعه الاجتماعات عينها منه والبت الحربايه فظيعه مۏت البت سالي بتاعه قسم الهندسه دي بقه هريا الواد اخويا دخلت مره لقيتها قعداله عالمكتب لتحس غنوه بالغليان ايه ايه نهارها اسود ايوه بشوفها كتير في الطرقه بقي كده البيه طبعا مبسوط مش خلاص اديتله سكه وقلتله شوف حالك ولا همه العيل اللي جاي لتهتف مريم هما الرجاله كده توسعيلهم ديلهم يشتغل يلا هو حر يبلعهم يقرقشهم المهم مزاجك انت بلا رجاله بلا بتاع دا حتي خنقه اسكتي دانت في نعمه لتنحسر غنوه لا مش حر هو يحترمني ايه ده انا مراته عبوشكله بتاع السحالي اسمها ايه اه سالي بتاع سالي يتلم لاشقه واروح اشقها اااه بطني الله ېخرب بيوتهم
هيولدوني محصوره لتهتف مريم بخبث وانت مضيقه ليه يا قلبي ما يروح لتخبطها غنوه يروح فين يا زفته ويسيب ولاده عبو شكلك انت كمان يا بنتي
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 31 صفحات