روايه كاملة للكاتبة ايسو ابراهيم (سحرتني كاتبه)
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
خير
ومشيت من قدامه بسرعة ودخلت أول أوضة قابلتها وهى متوترة
طارق لسه واقف مكانه من الصدمة وقال هى إيه اللي عملته دا يعني بجد خالفت توقعاتي دي لا عارف هى مبسوطة ولا حزينة ولا مالها
وبعدين راح خب ط عليها وقال هو أنت ډخلتي أوضة السفرة ليه هتنامي فيها ولا إيه
هدير فعلا واقفة ورا الباب متوترة واتفاجئت لما دخلت وقالت يووه هطلع إزاي
مردتش عليه وهو قال طب بصي أنا هروح اتوضا عشان نصلي وأنت اطلعي استكشفي مكان الأوض الشقة عموما يعني
مشي طارق وهى فتحت الباب وطلعت تتفرج عالشقة لغاية ما دخلت المطبخ فتحت التلاجة عشان تشرب
طارق غمض عينه بسرعة واتخ ض من اللي حصل
هى خاڤت ليزعقلها أو يضربها
طارق فتح عينه ومسك طرحتها الطويلة البيضة ومسح وشه
بصتله پصدمة وقالت بوظتلي الطرحة
طارق معلش يا بيبي أصل مالقيتش غير دا اللي قدامي
هدير اومال فوطة المطبخ دي محطوطة ديكور في المطبخ ولا إيه
طارق احنا هنتخانق يعني في يوم زي دا!
روحي يابنتي غيري خليني أروح أغسل واتوضي عشان نصلي
هدير حاضر
طارق أحلى حاضر دي ولا إيه
هدير برفعة حاجب دا إيه الغزل الغريب دا
في بيت أهل محمود واقف بيتذلل لهم عشان يسامحوه ويكلموه وكان معه ابنه ومراته اللي اتصل عليها واداها العنوان بتاع أهله
محمود أنتم السبب يعني بتجبروني وت لوا دراعي بسبب إني اتجوزت اللي بحبها هو المفروض مين اللي هيعيش معها أنا ولا أنتم يعني أنا اللي أختار اللي هكمل حياتي معها
وأهي هدير اتجوزت
بقلم إيسو إبراهيم
والدته اتجوزت امتى ومين
محمود النهاردة واتجوزت طارق اللي أهله
والده أهي راحت للي يستاهلها ويحافظ عليها
والدته وأهو أنت اتجوزت اللي بتحبها وأنت اللي اخترتها عايز إيه تاني
محمود عايزكم تسامحوني ونرجع زي الأول وكمان بابا مايكلمش المدير عشان يطردني أنا عندي ولد وعايز مصاريف طب لو مش عشاني سامحوني عشان ابني اللي هو حفيدكم بلاش تعملوا فينا كدا
محمود أيوا خلاص بقى اللي حصل مقدر لنا وكل واحد خد اللي يستاهله وخلينا نقبل بالواقع
والدته ماشي
منى واقفة محروجة مش عارفة تقول إيه
محمود دي منى مراتي وهى طيبة والله وهتحبوها
وممكن نبات هنا النهاردة لأن الوقت أتأخر
والده أكيد البيت بيتكم ډخلها أوضتك
دخلهم أوضته ولكن طلع لهم بابنه وهو بيقول روح لجدو وتيتا وهما ما صدقوا وخدوه منه وبيحضنوه وابنه بيبتسم لهم
فات شهر وأجازة طارق خلصت ولازم يرجع الشغل وطبعا كان جهز ورق هدير عشان تروح معاه
أهل هدير هتوحشينا يا حبيبتي خلوا بالكم من نفسكم وابقوا كلمونا لما توصلوا
والدة هدير تسلم عينك يا بني
وسلموا على أهل طارق
حسن ابقى المرة الجاية افتكرني بحاجة وأنت جاي لو بإزازة برفان
طارق بضحك حاضر
هدير كانت زعلانة عشان هتسيب أهلها وأهل طارق لأنها حبتهم وتعودت عليهم بسبب معاملتهم الطيبة معها وكأنها بنتهم
هدير هتوحشوني وهكلمكم على طول
أهل طارق وأنت كمان يابنتي
طارق يلا بقى هنتأخر عالطيارة
راح حسن معهم وهو اللي سايق ومعه والد هدير
طارق وهدير قاعدين في الكرسي الخلفي بيبعت لها عالواتس وهى بتبصله بحب
هدير بقيت بتقول قصايد يابني
طارق يعني تبقى مراتي كاتبة وأنا حتى ماتعلمش منها حاجة تبقى عي بة في حقي يا كاتبتي
هدير بابتسامة لا إزاي
طارق دا أنا حفظت كل قصيدة كتبتيها كل خاطرة فاكرها عايزك بس تكملي رواية سحرتني كاتبة
هدير إن شاء الله يعتبر خلصتها فاضل حاجة بسيطة وتبقى كملت
وصلوا المطار وراحوا للمكان بتاعهم وبعد شوية راحوا عشان يركبوا الطيارة
كان بيبصلها وعيونه هى اللي بتقولها اللي لسانه مش قادر يوصفه ولا يقوله كانت بتكتب كل اللي بتقراه في عيونه ودي أكتر حاجة مفرحاها ووصلوا لمكانهم وإيدهم في ايد بعض وعيونهم بتحكي اللي جواهم
يرضيك الله بشخص يشبهك يشبه نقاء قلبك ويستحقه
تمت