الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سر حمايا وزوجي كاملة بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

في يومنا الأول في ذالك القصر المهيب والفخم الذي يملاؤه الريبه منذ وهلتي الأولي بداخله لاحظتها و الذي آثار حفيظتي بعدما لاحظت عند وصولي بسيارة الزفاف خلوه من أي مظاهر للإحتفال بقدوم عريس وعروسه في ليلة زفافهم 
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي 
وأركانه التي يحيط بها الغموض لم يكن في إستقبالنا غير مجموعه من الخدم اصطفوا على جانبي السلم الرئيسي للقصر عندما اوصلتنا السياره لبدايته

أدلف زوجي ناحيتي وقام بفتح الباب لي ثم ادلفنا للصعود
علي السلم يتبعنا والد زوجي لندخل إلي داخل القصر
كنت في كل خطوه اخطوها أنظر بدهشه شديده وكأنني في مشهد سينمائي رتب له بحرفية كبيره كل شيء من حولي منظم ومرتب له بشكل غريب ومثير للدهشه
كل شيء انتهي سريعا بدون أي مظاهر للإحتفال
صعدنا إلي الطابق العلوي الذي فيه غرفتنا وفي الأسفل
وقف والد زوجي ونظر لنا نظرة لم افهمها نظرة كلها جموود لكن كانت مختلفه على عادة نظراته لي منذ أن جاء ليطلبني للزواج من إبنه
بالرغم من الفروق الطبقيه الكبيرة بيننا فأنا من أسرة فقيره جدا وإلى الآن لم أجد تفسيرا مناسبا لتمسكه الشديد بي وبزواجي من إبنه الذي لم أجد به أي عيب يبرر لي اختيارهم لي وتم زواجنا سريعا قبل أن أتعرف عليه جيدا فكانت هذه رغبة والده والتي ألح على تنفيذها سريعا ووافق عليها أهلي بشده وكل من يعرفني لثراءه الفاحش
شردت قليلا بعدما نظر لي وتذكرت كل هذا وحدثت به نفسي لثواني معدوده كأن الزمن توقف
قبل أن يشير له بيديه إشارة أمسك بيدي بعدها وادلفنا إلى الغرفه وأنا أسير معه نظرت إلي الخلف والفضول يملأني لم أجد والده في الأسفل كأنه قد إختفي هو والخدم الذين كانوا يحيطون به
كنت أنظر بدهشه حتي انعدمت رؤيتي للطابق السفلي
ووصلنا إلي الغرفه التي سنقيم فيها في القصر الذي كان هادئا بشكل كبير كأن لا يوجد به أحد
شردت بتفكيري ودب الخۏف بداخلي حتى اخرجني من هذا الشعور زوجي عندما قال....
....ماتخافيش ياياسمين أنا عارف إنك خاېفه لكن إحنا طباعنا كدا بنحب نكون منغلقين على نفسنا شويه 
وابتسم ابتسامه جامده وأردف بكرا تتعودي على نظامنا
...اومأت له برأسي وهدأ الشعور الذي انتابني بعض الشيء عندما حدثني
وتذكرت بأنها ليلة الزفاف وإنتابني شعوور آخر لكن هذه المره بالخجل
تركته واقتربت من المرآه بتدلل النساء...ووقفت أمامها وامسكت ببعض من قطع الماكياج أضعها على وجهي ثم وضعت معطرا رائحته زكيه
ثم نظرت لوجهي وأنا أضع أحمر الشفاة وركزت قليلا بعيدا عنه
ثم عدت بنظري في المرآة

له مرة أخرى
لأتفاجيء مفاجأة جعلت قلبي يخفق بشددده وتزيد ضرباته تسارعا
تعالوا احكيلكم حكايتي من البدايه الى النهايه
أنا إسمي ياسمين من أسرة فقيره جدا مكونه من أبويا وأمي وأنا بس ماكانش ليا أخوات أبويا كان عامل بسيط بيشتغل اليوم بيومه في المعمار وكان بيتقاضي أجر بسيط جدا يادوبك بيكفينا بالعافيه ودا السبب إني ماكملتش تعليمي وصلت لحد تالته اعدادي وطلعت من المدرسه لكن كان في يوم مفصلي في قعادي تماما 
فاكرة اليوم دا كويس أوي 
يوم ماجهزت نفسي كالعادة ولبست لبس المدرسه ورحت وأنا في منتصف الطريق لقيت أبويا راجع من الشغل ومعاه مجموعه من زملائه مسندينه
جريييت ناحيتهم وبلهفه وخووف
سألتهم ليييه مسندينه وماله
كان جوابهم بكلمه واحده إنتي بنته
رديت وقلت ايووه بنته أبويا ماله بعدها ماحدش رد عليا وطلبوا مني إني اخدهم للبيت
مشيت معاهم ورجعت للبيت مارحتش المدرسه وكان آخر رجوع ليا بهدوم المدرسه إلي مالبستهاش أبدا تاني
كان أبويا واضح عليه علامات التعب اووووي ولأول مره أشوفه ضعيف ومكسور وبينظرلي نظرات كلها حزن وانكسار الأمر إلى خلاني أبكي بشده وصعب عليا اووووي
أول ما وصلنا للبيت عندنا اتلم الجيران علينا
وقابلت أمي أبويا بصړاخ وعياط
وهنا رد زملاء أبويا على الاسئله
وقالوا إنهم يادوووبك وصلوا الشغل وغيروا هدومهم
ومع أول خبطه أبويا فقد الوعي
اخدوه للمستشفي وهناك الدكتور طلب منهم يعملوا التحاليل دي لابويا
ادوا التحاليل لأمي إلي مسكت الورقه منهم وجريت بأبويا معاها مجموعه من جيرانا وسابتني عند حد من الجيران
وبعد إجراء التحاليل لابويا طلع مريض بمرض مزمن ودا إلي خلاه يقعد من الشغل لعدم قدرته الصحيه
ودا كان بداية أيام صعبه عشناها أنا وهو وأمي وطبعا بسبب الظروف إلي سائت أكتر ما كانت سيئه تركت المدرسه بالرغم من تفوقي فيها إلا إن وضعنا ماكانش يسمح أبدا إني أكمل
ومع ازدياد الأمر سؤا
نزلت اشتغل ودي كانت تتمة للمعاناة إلي بقينا بنعيشها
اشتغلت أنا وأمي في كل حاجه
وكل انواع الشغل ضاعت احلامي وطموحاتي ومعاهم طفولتي
مرت الأيام والسنين وكنت بكبر وبتكبر المعاناة معايا أبويا إلى أصبح طريح الفراش والمړض كل يوم بيتملك منه
والشغل والشقا إلي بنعيش فيه أنا وأمي ويادوبك بعد إحسان بعض الناس علينا بنقدر نوفر طقه ولا طقتين أكل في اليوم بالعافيه بعد علاج أبويا الغالي
ومع مرور الأيام فضل الحال على ماهو ومافيش أي تغييير
لحد ماجه اليوم إلى غير مجري حياتي كليا
في اليوم دااا كنت راجعه من الشغل وفي أول طريق بلدنا
لقيت سياره فاخره جداااا وقفت جانبي وواحد منها نادي عليا
قال...بقلك ايييه ياشاطره وأشار ليا بايده
رحتله وقلت....ايوووه يا سعت البيييه
قال..انتي من هنا من البلد دي ....قلت ايوووه
قال....طيييب عاوز اروح لواحد هنا إسمه نعمان أبو عبده
اتسعت عنيا وسكت شووويه من المفاجأه
قالي .....ااااايه يااابنتي....رحتي فيييين
قلت...هاااااا. قال...هااااا ايييه بقلك تعرفي نعمان دااا
قلت....الاااا أعرفه دا أبويا
فضل ينظر

ليا شوية وقالي انتي ياااسمين
قلتله...ايوووه إنت تعرفني
قال بابتسامه..ايووووه أعرفك دنا جاااي علشان خاااطرك
بصتله بدهشه وقلت...علشان خاااطري اناااا طيييب ليييه
قال...تعالى بس وديني وعند ابوكي هاتعرفي
شدرت بتفكيري وارتبكت مابقتش عارفه أعمل ايييه وكنت بكلم نفسي وأقول ياتري الراجل دا عاوزنا في ايه دا شكله غني اووووي
لحد ماقاطع تفكيري مره تانيه
وقااال....يالااااا يابنتي إنتي بترووووحي فيييين
قلت بتلعثم..طيييب تعالا اودييك ويادوبك مشيت خطوتين
لقيته بينادي وبيقووول دا إلى بعتني ليكي قال إنك بت نبيهه
شكله غلطااان 
قلت...ليييه في ايييه ياابيه
قال...ماتيجي يابنتي تركبي ماشيه ليييه
قلت.. اناااااا هاركب العربيه العربيه دي
قال..ايووووه هاتركبي العربيه دي
اتسعت عنيا بفرحه بعد مافتح الباب وركبت لأول مره في حياتي عربيه بالفخامه دي
وشردت تااااني فضل يكلمني وأنا في دنيا تانيه خااالص دخلت في حاله من أحلام اليقظه لدقايق كأني ملكه وراكبه العربيه بتاعتي
مافوقتش من الحاله دي إلا لما لقيت إننا عدينا الشارع بتاعنا
وبصوت عالى ناديت وقلت.. استني يا باشا
قال..ايييه بعد متوقف بالعربيه
قلتله.. إحنا عدينا الشارع معلش ممكن ترجع
قال...لا دا إنتي ضايعه خاااالص
رجع ووصلته للبيت وبعد ماوقف ونزل وقفت امي مندهشه زيي
وقربت مني وهمست مني وقالت ميييين الراجل دااا يا ياسمين قلت..دا عاوز أبويا
اتسعت عنيها وقالت..نعمممم دا عاوز ابوكي انتي اتهبلتي
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي 
قلت وانا بضحك...ليييه يماما هو إحنا شووويه
قالت.... يابنتي يمكن يكون غلطان في العنوان
قاطع كلامنا لبعض وقال..ايييه يجماعه هافضل واقف كتييير كدااا ع الباب
أمي بعد ارتباك لاااا اتفضل يابيه بس حضرتك عاوز مييين
قال..عاوز الحج نعمان
قالا أمي... إنت متأكد يا سعت البيه
قال..ايوووه متأكد اييي يجماعه هو مش دا بيت الحج نعمان
قلنا في نفس واحد...ايوووه هوووو
قال...طيب نادولوا لو سمحتوا
قلت...بس دا تعبان ونايم عالطول جوووه
قال..طييب أدخله أنا
دخل واستأذنت إني أعمله حاجه يشربها
قال..لااااا مش عاوز أشرب اقعدي إنتي وأمك علشان عاوزكم في أمر خصوصي
وقعدنا واتسعت عنينا جميعا وكنا منتظرين نعرف هو جاي ليه وايه هو الأمر الخاص دااا
لحد ماتكلم وقال لابويا إلى المړض اتملك منه وكان ضعيف وهزيل
قاله...ياحج نعمان أنا عاوز اناسبك
وبصوت هزيل....تناسبني اززاااي ياباشا و في ميييين
قال بضحك...جرا ايييه ياحج نعمان إنت عندك حد غييير ياسمين
بصينا لبعض وقال أبويا...ياااسميين بنتي
قال..ايوااا ياراجل ياسمين بنتك اومال بنت الجيران
قال أبويا....بس قاطعه وقال....ااااه أنا مش عاوزها ليا أنا عاوزها لإبني
سكتنا كلنا مابقناش عارفين نقول ايييه من الصدمه هيأت الراجل إلي بتوحي بالثراء الفاحش خلتنا مندهشين من طلبه
قعد يتكلم علي نفسه وعن إبنه وأنهم أغنياء جداااا وعلى العيشه الممتازه إلى هاعيشها معاهم لو وافقت
وحدد ميعاد هايجيب في إبنه علشان أشوفه
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي 
وبعد ما مشي كانت الصدمه لسه موجوده على وشوش أبويا وأمي أما أنا قلت لنفسي أكيد إبنه دااا في حااااجه
ايييه إلي يخلي واحد زي داااا يجي يجوز إبنه لواحده زيي أنا ممكن يكون شكلي حلو لكن مش مغنم
لشخص زي دااا
الا إذا كان فيه عيييب
ودا إلى فضلت اقوله لابويا وأمي طول الليل
امي... لييييه يابنتي مايمكن ربنا يكون كاتب ليكي السعد والهنا ويعوضك عن التعب إلي شوفتيه في حياتك
وفي اليوم إلي حدده الراجل جه هو وابنه لكن الغريب انهم اتاخروا وقلنا إنه أكيد مش هايجي وكان شكله غلطان في العنوان لكن في نص الليل الساعه ١٢ لقينا الباب بيخبط
طلعت أفتح وهنا كانت الصدمه لما شوفت....
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
رواية سر حمايا وزوجي بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
فتحت الباب واتسعت عنيا بعد مافتحت
لما لقيت الراجل الغني إلي جه يطلبني للزواج من إبنه واقف قدام البيت وفضلت لثواني ساكته ما بتكلمش
لحد ما قااال...ايييه يا ياسمين هاتفضلي مبرقه وسايبانا واقفين كدااا على الباب
فوقت من الصدمه وقلت أسيبكم وقبل ما كمل ظهر شخص خلفه كان مش باين أول مافتحت الباب
اتسعت عنيا اكتررر وشعرت بحاجه غريبه جوايا أول ما ظهر وشوفته شعرت بقبضة في قلبي وإحساس بالخۏف مش عارفه لييييه..وبعد ثواااني 
فوقت على صووته مره تانيه وهو بيقوول...اييييه يابنتي مااالك عماله تبرقي ليييه كداا في ايييييه مالك
ارتبكت وبتلعثم في الكلام قلت...بس حضرتك جاااي دلوقتي ليييه !!!واردفت لاااا أقصد إنت كنت مدينا ميعاد المغرب ودلوقتي إحنا في نص الليل دا إحنا قلنا إن حضرتك مش جاااي
قال بعد ماضحك...لاااا أنا ما اخلفش ميعادي لكن تأخري عنه ظرووف هاعرفهالكم لما تبطلي تبرقي فينا وتدخلينا لابوكي
قلت وكانت لسه حالة الارتباك متملكه مني قلته....طييب اتفضل
وكنت بنظر لسه للشخص إلي معاه إلي كان شااب لسه في مقتبل العمر ووسيم لدرجة عمري ماشوفتها في حياتي لكن النظر ليييه خلاني أشعر برعشه جوه قلبي مالقتش ليها تفسير
دخلوا ولما طلعت أمي وشافته اتسعت عنيها هيا كمان
وقبل ماتتكلم قال الراجل... معلش يا أم ياسمين إحنا اتأخرنا عن ميعادنا لكن ڠصب عننا كان فيه حريق في القصر ولما ربنا ستر جينا وبعتذر على إننا جينا في الوقت المتاخر داا لكن ماحبتش أخلف معادي معاكم
وبص للشاب إلي معاه وقال...دا إبني يامن يا ياسمين العريس 
كنا وافقين مش عارفين نقول اييه لأن الدهشه كانت مسيطره علينا
قلت.. هادخل اصحي بابا لأنه نام
ودخلت صحيته وعرفته إن الراجل إلي جه من أيام يطلبني لابنه للزواج قاعد برا
قال...يااااه دا أنا قلت إنه مش هاييجي.. لكن اييه إلي جايبه في الوقت المتأخر داا يابنتي
.....والله ما أعرف يابابا هو بيقوول

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات