امل الحياه الفصل 4ل و 5 بقلم يارا عبدالعزيز
بحنان
انا اسف انا اللي غلط لاننا متفقين من الاول انا مش عارف انا مالي و الله فيا حاجات كتير متلغبطه انا اول مره ابقى كدا حاسس....
بقلمي يارا عبدالعزيز
قاطع كلامه و سكت و اتكلم و هو بياخد نفس
حقك عليا
ملامحها انكمشت بحزن و دموعها نزلت و بقيت زي الاطفال اتكلمت برقه و دموع
انا اللي اسفه بس و الله غصبن عني
هز راسه بالنفي و اتكلم بحنان
لا بقيت احسن انا غيرت لمبه الاوضه تعالى نامي الوقت اتأخر
هزيت راسها بهدوء و راحت على السرير و نامت على طرفه بصلها بحب و فرد جسمه و هو بيحاول ينام
مر اسبوع على ابطالنا و يبقى الوضع على ما هو عليه مفيش غير أن اتحدد معياد فرح فارس و مليكه و المفروض انهاردة
مليكه كانت قاعدة في اوضه فارس و هي لسه لابسه فستان زفافها و طرحته على شعرها
كانت بتفرك ايديها بتوتر
نزلت دموعها بتلقائية اتكلمت بحزن
يا ترى اللي انا عاملته دا صح كان المفروض تفكري يا مليكه انتوا خلاص اتجوزتوا
اتكلم بمرح
لسه مغيرتيش دا انا قولت اغير في الحمام عشان اسبلك اوضه الملابس تغيري فيها براحتك
ما انا مش هغير انا هفضل كدا
رفع حاجبه بأستغراب راح قعد جانبها و مسك ايديها
حسيت برعشه ايديها اتكلم بحنان و هدوء
اممم ممكن تهدي انا عارف ان كل حاجه جت بسرعه جدا ممكن نبقى صحاب انا عارف اني
بصتله باستغراب كمل بهدوء
مش هعرف أوضح اي حاجه دلوقتي بعدين هبقى افهمك كل حاجه المهم دلوقتي اني مش أعمل متابعة لصفحه الكاتبه
بصتله بفرحه كبيره و اتكلمت برقه
بجد!
شكرا انت احسن حد في الدنيا و الله أنا مكنتش عارفه اعمل ايه.....
قطعت كلامها و هي بتخرج برا حضنه و بتتكلم بخجل
معلش انا اسفه
هز راسه بقله حيلة و اتكلم بهدوء
بصلها بحب لاول مره يشوف شعرها اتنفس بعمق و اتكلم بحنان
راحت عنده و حطيت راسها على صدره بتردد و خجل مفرط
هو انت زعلان مني صح
حرك ايديه على شعرها بحنان
خالص بالعكس أنا مبسوط اوي عشان انتي مرتاحه و دا المهم
اتكلمت برقه و هي بتغمض عينيها
انتي جميل اوي يفارس و انا هفضل مستنياك تقولي سبب تصرفاتك معايا ايه تصبح على خير
ابتسم على طفولتها و مرر ضهر انامله على خدها برقه و همس بحب
بعشقك يا مليكه سنين و انا حبي ليكي بيكبر يوم عن يوم لحد اما امتلكتني كلي مش قلبي بس
في الصباح
عدي دخل المستشفى بتاعته و قعد على مكتبه و هو بيرجع راسه لورا و بيغمض عينيه و هو بيفتكر اسوء يوم مر عليه في حياته من سنتين و اللي كان سبب في تحويل حياته ميه و تمانين درجه
كان داخل شقته بعد ما كان في محافظة تانيه في شغل ضروري بعد جوازه بتلت شهور و هو بيدور عليها في الشقه بحب و مشتاق لكل حاجه فيها
فضل ينادي عليها بس مكنتش بترد مما زاد الړعب في قلبه
تيا
فاقت على صوته هي و اللي كان معاها راح عند اللي معاها پغضب مفرط و فضل يض رب فيه بكل قوته لحد اما وقع على الارض من فرط تعبه
راح عندها و اتكلم بفحيح و دموع
انتي!
انتي يا تيا طب ليه