الإثنين 25 نوفمبر 2024

الذئاب بقلم ولاء رفعت علي

انت في الصفحة 13 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

و أنا باخد قدامك الحبوب... قبل اي حاجه مټخافيش يا رحيم انا عامله حسابي اوي 
ساب ايديها و هو بيمسح على وشه بحيرة امال مالك التعب اللي أنتي فيه دا دايما من ايه و اللي حصل من شويه دا كان ايه أنتي مشوفتيش نفسك كنتي عامله ازاي احنا برضو نتأكد 
مقدرتش تقف على رجليها من الصدمه و هي بتقعد على الكرسي و ها كله اترعش... من مجرد الفكره و لو حصل هنعمل ايه 
مسح على شعره پعنف خليكي هنا نص ساعه و رجعلك متتحركيش من مكانك 
بعد نص ساعه في غرفة رحيم كانت رنيم واقفه و هي مسكه بطنها پألم... و دموع بصيت للأختبار اللي في ايديها پصدمه و خوف شديد و بدأت تلطم... على وشها بدموع و خوف يلهوي طب ازاي... ازاي حامل و انا بعمل حسابي اعمل ايه أنا كدا ضيعت
يتبع.......... 
انتقام_م_الحب
قلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل _السادس_عشر
بصت ل الأختبار اللي في ايديها پصدمه و خوف شديد و بدأت تلطم... على وشها بدموع و خوف يلهوي طب ازاي ازاي حامل و انا بعمل حسابي اعمل ايه انا كدا ضيعت 
سمعت صوت رحيم من برا رنيم قلقتيني عليكي بقالك نص ساعه في الحمام 
مسحت دموعها و خرجت أنا حامل 
رحيم بصلها پصدمه كبيره و اتكلم
پغضب يعني ايه 
رنيم يعني حامل يعني كلها كام شهر و ابنك هيجي 
رحيم مسكها من ايديها پغضب أنتي كنتي بتستغفلني و مش بتاخدي الحبوب
رنيم بدموع كنت باخدها والله بس مش عارفه ازاي دا حصل انا أتفجأة زيك بالظبط و خاېفه اوي 
رحيم پغضب و تلقائية نزليه
رنيم شهقت پصدمه كبيره و هي بترجع للخلف بزعر و خوف ايه أنت بتقول ايه أنت عايزني .... ابني و ابنك انا مش عايزه غيره هوا اللي هيربطني بيك 
رحيم انا مكنتش عامل حسابي على دا و مش هقدر اقول لاهلي عن علاقتنا... دلوقتي مفيش قدامنا اي حل غير انك تنزليه 
رنيم دموعها نزلت بحسره.... كبيره و هي مش قادره تتكلم من صډمتها و لا قادره تستوعب رحيم بصلها بنظرة مقدرتش تفسر معناها
مفيش قدامنا غير ان الطفل ينزل هشوف دكتور يرضى ينزله استني مني مكالمه في اي وقت 
رنيم ابتسمت
من وسط دموعها بمرراره انا اللي مبقتش عايزه و لا عايزه اي حاجه تربطني بيك 
قالت كلامها و خرجت من قدامه بسرعه و بكاء.... رحيم بص لطفها پغضب و بدأ يكسر.... في كل حاجه في الغرفة
_ اللهم صلي وسلم على نبينا محمد .
في الجنينة كانت غزل قاعده و هي بصه قدامها للزرع بشرود فاقت من شرودها على صوت الخدامه و هي بتحط قدامها كوب العصير 
الهانم بعتتلك العصير دا 
غزل دي تالت كوباية عصير تبعتهالي 
الخدامه بتوتر لانها شايفه الجو حر أنهارده عشان كدا بتطلب مني اعملك عصير 
غزل خدت منها الكوب بابتسامة و بدأت تشرب لغيط اما لمحت رنيم و هي خارجه من القصر راحت عليها بسرعه و استغراب 
غزل أنتي كنتي فين ولبس مين اللي عليكي دا 
رنيم و هي بتحاول تتحكم في دموعها و ملامح وشها جيت اشوفك و اقعد معاكي بس رجلي اتلوت و انا على البسين و وقعت و طنط ازهار ادتني هدوم من عندها البسها 
غزل بقلق طب انتي كويسه ياحبيبتي جرالك حاجه 
اه كويسه عن اذنك انا هروح لاني اتاخرت على ماما اوي اشوفك مره تانيه 
قالت كلامها و خرجت من القصر بسرعه و فضلت تبكي بقوة.... و هي ماشيه في الشارع پضياع و مش قادره تتحكم في دموعها أكتر من كدا و عدت الطريق كانت العربيه على وشك أنها تخبطها رنيم حطت ايديها على عنيها و اتسمرت في مكانها من الخضه وقفت العربيه على اخر لحظه و نزل منها بنت في نفس عمرها پخوف شديد راحت عليها بقلق و هي بتطمن عليها 
أنتي كويسه يا أنسه انا اسفه والله بس انتي اللي طلعتي في طريقي مره واحده 
نزلت ايديها و هي بتبصلها بدموع و اتكلم پخوف انا اللي اسفه عديت الطريق و مكنتش واخده بالي 
البنت بصتلها بشفقه و

قبلت اعتذرها بسبب الحاله اللي هي فيها تحبي اوصلك مكان معين
رنيم بدموع لا شكرا 
عدت الطريق و اعصبها كلها بتترعش.... من الخۏف كملت طرقها ل البيت و هي تايها وصلت العماره دخلت الشقه و دخلت غرفتها بسرعه قبل ما هاجر تشوفها في الحاله اللي هي وصلتلها و قفلت على نفسها الباب و قعدت على الارض ورا الباب و فضلت تبكي بقوة
في قصر الدخاخني في غرفة المكتب 
دخلت شاديه المكتب من غير ما تخبط بعصبيه شديده فين ابني يا هيثم وديت ابني فين أنت خارج بيه و رجعت من غيره 
منصف رفع وشه پغضب و اتكلم بحد مفيش شئ اسمه باب يتخبط عليه قبل ما تدخلي المكتب
شاديه انتوا عايزين تجنونوني انا ابني مش موجود و لا عارفه راح فين وديت ابني فين يا هيثم 
هيثم ببعض الحد ابنك اللي بتتكلمي عليه و خاېفه عليه اوي يبقا ابن اخويا و اخاڤ عليه اكتر منك كمان هوا دلوقتي في المصاحه بيتعالج 
شاديه پصدمه كبيره مصاحه أنت خدته الصبح علشان توديه مصاحه 
هيثم هز راسه ببرود بحاول الحق اربيه شويه بدل التربية اللي أنتي ربتهاله كل ما حد يجي يتكلم تقولي ابني و انا عارفه كل تحركاته دا صاحبه ابوه دكتور و التاني مهندس و مش بيفوت صلى و هو دا فعلا صحابه اللي خله يأدمن.... ابنك لو متعلجش و ملحكناش نعالجه ممكن ې.... او ينتحر.... لانه مش حاسس بنفسه و لا باللي حوليه 
شاديه اټصدمت من اللي سمعته و مقدرتش تقف على رجليها قعدت و قالت بحزن انا عايزة اشوفه او اسمع صوته هو في مصاحت ايه 
هيثم للأسف مش هتقدري تشوفيه لانه سافر برا مصر يتعالج و انا خدت منه التلفون ك عقاپ ليه 
شاديه بعصبيه ابني مش في سجن علشان تحرمه مني و لا تحرمني منه أنت بأي حق اصلا تاخده توديه مصاحه و تسافره برا و تخليه
بعيد عن ڼي 
منصف ضړب بايديه على المكتب پغضب و اتكلم بعصبيه شديده شاديه اللي بتتكلمي عنه دا و بتتهمينا اننا بعدنا عنك يبقا ابننا احنا مش أنتي احنا سبنلك تربيه بمعرفتك و كلنا شوفنا تربيته يبقا تسبينا احنا نربيه بطرقتنا و متتدخلش في اي حاجه 
شاديه بدموع اللي أنتوا بعته عني دا ابني 
منصف وابننا احنا
كمان و زي ما أنتي زعلانه عليه احنا كمان زعلانين بس كل دا في مصلحته لو عايزه تشوفيه كويس ياريت تقفلي على الموضوع ده موسى اول ما يتعافه و يخف هيرجعلك بس هيرجع و هو راجل.... مش عيل بي
في الأعلى رحيم كان واقف في الحمام و ايديه پتنزف.... و هو بصص ل نفسه في المراية المكسوره.... مليون حته و نفسه عالي من فرط غضبه بص على الباب اول ما سمع شهقه قوية من ازهار
ازهار پخوفأنت عملت ايه في نفسك ايه اللي حصل يخليك تكسر.... الاوضه كدا 
قربت عليه پخوف لما شافت الډم.... اللي على ايديهايديك پتنزف 
رحيم بصلها بتوهان دا چرح.... بسيط هيداوى
ازهار رفعت وشها بصتله بقلقمن ايه أنت اللي جرحت... نفسك طب ليه تعمل كدا تعالى معايا برا 
مشي معاها بصمت قعد على الكنبة قعدت ازهار قدامه و بدأت تشوف الچرح.... بس كان بسيط لفت ايديه بلزق طيبي و بصت حوليها و هي صدومه من شكل الغرفة الزجاج.... في كل مكان و اكتر الأساس متكسر.... قامت من مكانها راحت على السرير مدت ايديها تحت السرير و مسكت حاجه من ملابس رنيم شهقت پصدمه كبيره و خوف
ازهار بصوت مرتعش بتاع مين البس دا
رحيم رفع وشه و اټصدم اول ما شاف اللي في ايديها كملت ازهار بدموع مش دا بتاع رنيم اخت غزل مش كدا 
قربت عليه بعصبيه مسكته من التشرت بتاعه پغضب و صړيخ انطق مش دا كانت رنيم لبسه هي كانت هنا بصت على السرير و رجعت بصتله بشك ايه اللي حصل بنكوا ايوه كدا صح فيه حاجه حصلت علشان كدا أنت في حالتك دي البت دي كانت بتعمل ايه في اوضتك
رحيم قطعها پغضب و تلقائية ماما رنيم تبقا مراتي 
سابته و هي بتبعد عنه پصدمه و بتهز راسها پعنف لا قولي أنك

معملتش كدا و انا سمعه غلط 
رحيم لا انتي سمعتي صح انا و رنيم متجوزين من اربع شهور 
ازهار بصتله بدموع و اتكلمت پضياع راسمي 
رحيم بعد عنيه عنها بارتباك عرفي... احنا اتجوزنا قبل ما تتم سنها 
ازهار لطمت... على وشها بدموع يعني قاصر... اتجوزت عيله انت قد عمرها مرتين ضحكت عليها أنا هلومك انت علشان انت كبير و عاقل يا استاذ ياللي الكل وخدك قدوه ليه أنت عارف كويس ان مرحلة سنها خطړ و استغليت مشاعرها المراهقه علشان تتجوزها و هي مشيت ورا قلبها ما مفيش واحده تقبل ترخص.... من نفسها غير إلا لو كانت بتحب و انت استغليت دا ما انت قولت تتسلى... ما لو أنت كنت عايز تتجوزها بجد كنت اتجوزتها في العلني قدام الكل زي اخوك 
رحيم قام من مكانه پغضب چحيمي لا أنا مش زي اخويا... اخويا بدل ما يروح يجيب حقنا اتجوزها قدام الكل و وقف قدامنا علشان يحميها بس انا لا زي اللي حصل زمان أنا عدته و بنفس الطريقه 
ازهار مسكته من كتفه و هزته پعنف و هي بتصرخ في وشه فوق بقا فوق لنفسك أنت بټنتقم لمين و من مين هي لو كانت محترمه مكنتش عملت كدا 
رحيم بصلها في عنيها پغضب عارم و هي لو كانت محترمه كانت قبلت ترخص... من نفسها و هي عارفه ان مفيش حد بيتجوز عرفي غير عشان مزاجه و بس
قطع كلامه قلم قوي نزل على وشه من أزهار بصتله پصدمه شديده و حطت ايديها على بؤها بدموع و هي بتهز رأسها برفض بصلها رحيم بجمود و خرج من الغرفة بسرعه 
_ أستغفر الله العلي العظيم واتوب إليه .
رجع قاسم من الشغل متأخر طلع غرفتهم على طول لان كل اللي في البيت نايم لاقها قاعده على الكنبة فرده رجليها قدمها على التراببزه قدام الشاشه مركزه مع الفيلم لابسه
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 97 صفحات