امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الجزء الثاني
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
طلعتلها و راحت عندها پخوف شديد لما شافت حالتها كدا اتكلمت بحنان و هي بتاخدها في حضنها
خلاص يحبيبتى ايه اللي حصل لكل دا بس محدش فينا هيغصبك على حاجه مش عايزه تتجوزيه خلاص متعمليش نفسك كدا يحبيبتي حقك عليا
مليكه بشهقات انا مش عايزة اتجوز خالص يا ماما انا تعبانه اوي و حاسه ان فيه كتله على قلبي
رندا نزلت دموعها بحزن كبير و مش فاهمه ايه السبب في حالتها بالشكل دا فضلت تربط على ضهرها بحنان لحد اما نامت من فرط بكائها
ريان بهدوء و هو بيقوم يقف و بيظبط جاكيت بدلته
هسيبها تفكر كام يوم و مش هعتبر دا القرار النهائي ليها يمكن تعقل و تعرف مصلحتها
محمود ريان انت تعرف حاجه انا معرفهاش مستحيل يكون تصرف مليكه دا طبيعي هو فيه ايه
ريان بهدوء لو عايز مصلحه مليكه و يهمك سعادتها بجد يا محمود يبقى لازم تتجوز فارس و في اسرع وقت عن اذنك
رجع ريان البيت و كان فارس نازل من اوضته رايح الشركه
اتكلم ريان بهدوء
انا طلبت ايد مليكه ليك انهارده
فارس بصله پصدمه اتكلم پحده و صوت عالي و لاول مره يرفع صوته على ريان
ليه يا بابا ليه هو انا قولت عايز اتجوزها انتوا بتاخدوا قرارت لحياتي من دماغكم
انا اسف يا بابا بس انا مش عايز اتجوز مليكه انا مش عايز اتجوز خالص
ريان ببرود و السبب
فارس باحترام عادي مش عايز اي حاجه تشغلني عن .....
ريان پحده و مقاطعه هششش لو هتكدب يبقى بلاش احسن اقول انا السبب اقوله و لا تقول الحقيقة
فارس بالم و دموع مليكه بتحب تميم عايزيني اتجوز واحده بتحب اخويا دا سبب مش كافي يخليني ارفض اتجوزها
فارس كان لسه هيتكلم بس قاطعه ريان و هو بيتكلم پحده
بتحبها و لا لأ
فارس بعشق و حب بان في عينيه
بعشقها بس جوازي منها مش هيعمل اي حاجه غير أنه هيسببلي انا و هي الۏجع و بس
جوازها منك مش هيكون سبب غير في سعادتكم انتوا الاتنين سيب قلبك هو اللي يفكر و الغي عقلك دا خالص مع الحب عشان تعيش مرتاح و مبسوط مليكه لازم تقرب منك و تعرف فارس اللي بيحبها بجد عشان مشاعرها تبدأ تتحرك من ناحيتك و دا مش هيحصل غير و هي مراتك
فارس بهدوء ماشي انا لو وافقت هي ايه اكيد رفضت صح
روح شوف انت كنت رايح فين
فارس بصله و استغرب و مشي بس كان من جواه مبسوط من فكره انها تبقى مراته فعلا و معاه
التفتت و اتكلم باحترام
بابا انا مستحيل اجبرها عليا
ريان ببأبتسامه شكلك نسيت ان مليكه بنت اختي و زي فريده عندي
هز فارس راسه ببأبتسامه و خرج متوجه ناحيه الشركة
في قصر الجابري
دخلت اشجان مرات عاصم و ام اسر غرفه رحيل عشان توصيها الوصايا العشر قبل الفرح
بس اڼصدمت بشده لما ملاقتهاش في اوضتها
و
الدولاب بتاعها مفتوح و هدومها مش فيه
ضر بت على قلبها و اتكلمت پغضب
يا مرك يا اشجان
نزلت على تحت بسرعه و اتكلمت بصوت عالي
الحق يا عاصم البت رحيل مش في اوضتها و هدومها مش في الدولاب
روان نزلت على الصوت و بصتلهم پخوف شديد
اتكلم اسر پغضب مفرط
يعني ايه هربت يا ابويا هربت يوم فرحي عليها
عاصم بص لروان اللي كانت واقفه بتابع اللي بيحصل پخوف
راح عندها و اتكلم بفحيح
رحيل فين يا روان بنتك راحت فين
روان بتمثيل و الدموع في عينيها معرفش بنتي فين هاتولي بنتي يا ترى روحتي فين يا رحيل
اشجان پغضب انتي هتعمليهم علينا بتك مستحيل تطلع من أهنه من غير ما تقولك البت راحت فين هربتي بتك فين
روان بحزن مصطنع قولتلكوا معرفش هي فين انا خاېفه عليها اوي
اشجان پغضب و هي بتبص لعاصم
هنعمل ايه يا عاصم دا الفرح انهاردة
اسر پغضب و فحيح هجيبها هجيبها حتى لو فين ماشي يبت عمي انتي اللي جبتيه لنفسك
قال كلامه و خد الغفر كلهم يدوروا عليها
مر اسبوع و الحال على ما هو عليه رحيل و تميم كل واحد فيهم بينام في اوضه لوحده
و تميم بيروحوا شغله و مبيرجعش غير بليل بتكون هي نامت يعني تقريبا مش بيشوفوا بعض غير بالصدفه و عاصم بلغ اهل البلد ان رحيل تعبت و الفرح هيتأجل و بقى يتوعدلها هو و اسر و كانوا قالبين البلد كلها و بيدوروا عليها
رحيل كانت قاعدة في اوضتها
خبط تميم على الاوضه حطيت الطرحه على شعرها بعشوائيه و اتكلمت بصوت عالي نسبيا
ادخل
دخل تميم و قعد قدامها على السرير و اتكلم ببرود
قسيمه الجواز اهي البسي يلا عشان هنروح لاهلك دلوقتي و بعدين هاخدك و نروح القاهره
رحيل بصتله پخوف و جسدها كله بقى بيترعش و مخدتش بالها من الطرحه اللي نزلت من على شعرها و بان قدام تميم
اتكلمت پخوف شديد
لازم يعني احنا ممكن نمشي من غير ما نروح هناك
مكنش مركز مع اي كلمه معاها كان مركز مع شعرها الطويل الناعم اللي زود جمالها اكتر
استاذ تميم!
تميم بهمس و هو
انا مش استاذ تميم انا جوزك فاهمه يعني ايه
بعدت عنه بخجل و اتكلمت بدموع
لو. سمحت ابعد دا مكنش اتفاقنا انت ممكن تروح تشوفلك واحدة تانيه غيري و تتجوزها لكن انا لأ
اتجاهلها تماما لاحظ دموعها على كتفه
بعد عنها و بصلها باستغراب و اتكلم پحده
عشر دقايق و الاقيكي تحت
قال كلامه و رزع الباب وراه پغضب مفرط
اتنفضت پخوف و قامت تغير
بعد نصف ساعة وصلوا قدام الثرايا
اتكلمت رحيل پخوف شديد
انا بقول نمشي احسن
مسك ايديها و اتكلم بهدوء مټخافيش انا معاكي يلا
هزيت راسها پخوف و مشيت معاه دخلوا الثرايا و كان الكل متجمعين
دخل واحد من الغفر و اتكلم بلهفه
الست رحيل هانم برا يا عاصم بيه و معاها تميم باشا رئيس
المباحث
قاموا كلهم بسرعه و اتكلم اسر و هو بيطلع مسد سه تحت نظرات الخۏف الشديد من روان
جت لقضها خليهم يدخلوا
دخل تميم و هو محاوط و هو ماسك ايد رحيل بقوه و هو بيطمنها انه جانبها و هي مكنتش مركزه مع اي حاجه بسبب خۏفها
بصلهم اسر پغضب مفرط و روان اتنهدت براحه و هي شايفها داخله مع تميم كانت بتبص لتميم پصدمه و هي شايفه شبه كبير ما بينه هو و ريان
اسر راح عندهم و اتكلم پغضب مفرط
و الله كنت شاكك انها معاك و موضوع هربت منك اللي قولته دا مدخلش دماغي بس اعمل ايه في ابويا
بقى اللي قالي سيبه في حاله شكله ميعرفش عنها حاجه شكلها عاجبتك فقولت تقضي معاها كام يوم و ترجعها لاهلها بس لا لا انت و لا ابوك اللي انت دخلت شرطه على حسابه هتمنعوني دلوقتي
كمل و هو بيتكلم بفحيح
تحب ابدأ بمين فيكم انا بقول انت يا ابن البندر ياللي عاملي فيها الشريف و اللي بتحمي البلد و انت اصلا طلعت بتضحك على عقول البنات الصغيرين
يتبع....
ولاد ريان النصراوي شكلهم هيعانوا زي ابوهم في حبهم اما نشوف بقى هترسى على ايه و موضوع عدي الغامض دا كمان
جماعه رندا و ريان قدام ولادهم اخوات في الرضاعه و محدش فيهم عارف اي حاجه حبيت بس اوضح النقطه دي عشان كلكم هتسألوا عنها انا عارفه
عايزه رأيكم يولاد خالتي و تفاعل لطيف شبهكم عشان نوصل الروايه لاكبر عدد و يشوفها
الناس اللي بتقرا الروايه في صمت دي عارفكم
توقعات للجاي يلا
عشق_التميم
بقلم_يارا_عبدالعزيز