قسمه ونصيب بقلم زهرة الربيع
رماها بالشكل ده في الوقت ده ...لقى نفسه مش قادر يهدى اكتر من كده وشد الجاكيت بتاعه وطلع جري
طلع الجنينه ونادى للبواب وقال عم اسماعيل ...احم ناديلها خلاص قولها تدخل
برهان قال كده ولسه هيدخل البيت فاجئه البواب لما قال ...بس هيه مشيت من بدري يا بيه
برهان بصلو بزهول وصدمه وقال...ايه... مشيت ازاي مشيت مع مين
برهان بصله بزهول وقال بزعيق..وانتوا ازاي تسيبوها تمشي
الراجل قال باستغراب بس ده طلب حضرتك يا باشا
برهان قال پغضب شديد حتى لو طلبي ازاي تمشي في الوقت ده لوحدها وطلع بره الجنينه وبقى يدور عليها
قسمت كانت بتتنفض من البرد وشبه مغمى عليها ومش حاسه باي حاجه حواليها بقى يضربها على خدودها بخفه وبيقول قسمت ...ردي عليا... سمعاني
برهان شالها بسرعه وهي مسكت في هدومه جامد وبقت تتخبى فيه من كتر ما بردانه
برهان نزلت دموعه بندم شديد..وحطها في العربيه وطلع بيها بسرعه على البيت
اول ما وصل شالها وطلع بيها اوضته وهو هيتجنن من الخۏف وپيلعن نفسه 1000 مره
نيمها على السرير وكانت هدومها مبلوله من المطر ..نزلت دمعه من عينه على شكلها واتنهد وحاول يقوي
قسمت حسيت بيه ورفعت عيونها بتعب شديد وحطت ايدها على ايده وهيه بتهز راسها بالرفض بتعب شديد
برهان بصلها وتلاقت عيونهم وقال .. ما تخافيش هاغيرلك الهدوم دي.. كده ممكن تتعبي
قسمت حاولت ترد عليه بس كانت تعبانه