السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عالجتها ثم أحببتها بقلم ندى الشرقاوي

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


واتجهى إلى الفندق مره ثانية لتبدل ثيابها
في الجناح كانت تخرج روز من المرحاض وهي تحاول تغلق المايوه
قاسم في اي
روز السوسته مش راضيه تقفل
قاسم تعالي اقفلها
روز بخجل لا أنا هعملها
وقف قاسم خلفها وبدا في غلق السحاب
روز ميرسي
قاسم يالا
روز يالا
وهبطا إلى الأسفل
في شقة مالك
كان قد اتم لبسه ليذهب إلى الفندق ليلتقي بمريم

في سيارته كان يلتقت هاتفة ليجرى مكالمة تلفونية جائه الرد
مريم الوو
ابتسم قائلا اجهزي علشان جاي اخدك
مريم قاسم ورزان نازلين الوانا عاوزه انزل
مالك خلي قاسم يجهزلي مايوه
مريم بضحك حاضر
في مصر
عز وبعدين
مي العملية بعد 14 يوم
عز وكريم 
مي لازم ابني يخرج يا عز سامع قاسم اهره معايا جر عة واحده وېموت فيها
عز نخلص العملية ونخلص منه بس لازم قاسم يمضي على تنازل منه بكل املاكه رزان هي اللي تعمل كده
مي بخبث لا ابوها رزان پتخاف من ابوها اوي وهو أكتر حد هياثر عليها
عز عاوزين نخلص بقا
مي ابني يطلع من المخزن يا عز
عز أول ما قاسم يجي هيطلعه
مي أما نشوف
في لبنان
كانوا يجلسوا هزا الاربعه أمام ال
قاسم نورتنا والله
مالك وهو ينظر إلى مريم بحنو نورك والله يا قاسم 
قاسم انا اللي بتكلم مش مريم
مالك اصلها حلوه اوي
قاسم مشوفتهاش وهي بتضربڼار ولا وهي بتحيب العيال من هدومهم وټضرب فيهم خاف على نفسك أنت لبنانب وبسكوته
مالك پخوف لا متخافش
قاسم باين ثم وجه كلامه لروز قومي يا بنتي ننزل
وقفت روز بجانب قاسم نزل قاسم ثم امسك يداها لينزلها معه
روز المايه سقعه اوي طلعني
قاسم ايوة لعب العيال اشتغل اهو
روز رفعت ابهامها في وجهه لو سمحت أنا مش عيلة
قاسم خلاص مش عيلة أنت كبيرة وعاقله يا روحي
روز هتخرجني امته
قاسم لو جايب بنت اختي مش هتعمل كده
روز
عاوزه اتفسح كتير يا قاسم أنا معشتش طفولة
قاسم بحنو هخىجك واجبلك كل اللي نفسك فيه والله
روز يالا نتسابق
قاسم يالا
بداوا يتسابقوا وكان قاسم سعيد للغاية لانه اسعدها وفي الظهيرة كانوا يجلسوا في الجناح يتشاوروا كيف يتخلصوا من عز ومي
قاسم عز ومي مش
هيتسلموا غير بعد ما نخلص الحساب اللي بنا
مريم ساخره دا لو اتسلموا
قاسم متفقناش على كده
مريم لا يا قاسم كل واحد وحقه
قاسم مريم اللي عندك نفس اللي عندي بس لو عملتي اللي في دماغك مش بعيد تترفدي فيها مستقبلك
مريم بلا مبالاه ميهمنيش ياقاسم اخد حقي واترفد حتى لو اتسجن
مالك متبقيش انانية بقا
مريم بصدممهانانيه
مالك بعصبيه ايوه انانية لما تكوني عاوزه تنهي حياتك وتسيبيني تكوني انانيه فيها اي لما تاخجي حقك وتسيبي الحكومة تقرر وتحكم
مريم حقي اني ادب حهم زي امي وابوبا ما حصل معاهم 
قاسم پحده غلط والف غلط خليهم يتمنوا المت لكن متنولهمش المت افهمي
مريم عن اذنكوا
قاسم پحده اقفي عندك
مريم بعصبيه لأول مره قاسم أنت على الأقل مشوفتش امك وابوك وهما قدامك بيند بح وا وأنت متكتف مش قادر تدافع مشوفتش النظره اللي في عنيهم ليا متعرفش دي ود اع ولا قه ر أن دكتور جامعي و مهندسة كبيرة يمو توا على ايد شوية ناس حقي ر ه جاية الدنيا تد بح وخلاص مدخلتش مصحة سنة فائد النطق لحد الان بحلم بكو ابيس لحد الان باخد مهدئ لحد الان مستنيه الفرح والنصر يوم ما اقبض عليهم هو يوم النصر بالنسبة ليا أنا مش هسلمهم غير لما استريح من جوايا ودا اخر كلام عندي
وغادرت
بعد مرور 10 أيام والأمور كما هي قاسم يتجنب مريم إلى حد ما ويتفرغ لينزه رزان حتى لا تشعر بالملل ومالك بجانب مريم وقاسم يطمئان عليها من مالك جانا عادت مره اخرى إلى مصر لكن كان تيام غادر ولم يعرف أحد إلى أين غادر وتشعر بالحزن ولم تقدر على التواصل معه لأنه أغلق هاتفه ولم يعلم أحد السبب واليوم هو رجوعهم من لبنان
رزان خلاص هنمشي
قاسم ايوه
رزان عدوا الأيام بسرعة
قاسم معلش هنرجع تاني روز لازم لما نرجع نروح للدكتوره تاني
رزان حاضر
قاسم حاضره دايما
في جناح مريم كانت تضع اغراضها في الحقيبة وبجانبها مالك
مالك فكي وشك بقا
مريم بلا مبالاه حاضر
مالك هنزل مصر قريب
مريم برفض لا
نظر إليها بغرابة ليقول لية يعني
مريم متنزلش غير لما العملية تخلص
مالك لازم اكون جمبك
مريم معلش 
مالك براحتك يا مريم بقا
وجلس على المقعد وهو يزفر بضيق من حديثها لا يعلم هل تحبه او ماذا تريد الإقتراب أو الابتعاد
جلست مريم امامة ورفعت وجهه بابهامها لتقول عارفة اللي في دماغك بس نخدها بالعقل لو سمحت أنا
حابة كل حاجة تخلص وأنت بره نش عاوزه تكون في الصوره
مالك يا مريم عاوز اكون معاك
تنهدت مريم لتقول اسمع كلامي بس خليني أكون على راحتي وصدقني هتخلص بسرعه كلها عشر ايام والقيك قدام بيتي بالورد
مالك بس كده من عيوني
مريم تسلم عيونك يا مالوك
تسارعت الأحداث والآن في المطار ينتظروا الطائرة
روز أنا عاوزه انام
قاسم أول ما نروح نامي براحتك
مريم هتفضل مقموص
قاسم لو سمحت اسكتي
مريم ما خلاص يا قاسم بقا
قاسم ماشي يامريم
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثامن عشر بقلم ندا الشرقاوي
مريم ما خلاص يا قاسم بقا
قاسم ماشي يامريم
في مطار القاهرة
كانت الطائرة تهبط على أرض الوطن وتخبرهم المضيفة أن تم وصولهم لمصر على خير والآن يمكنهم النزول أمسك قاسم بيد روز ومريم معهم وهبطوا من الطائرة إلى الدخول للمطار وختم الجوازات وخرجوا لانتظار الحقائب حتى جائت وهموا بالخروج كان السائق منتظرهم بالخارج
بعد مرور 45 دقيقة كان صوت آلة تنبية السيارة عال يدل على وصولهم فتح الحرس البوابة الرئيسية لتدلف السيارة وتقف أمام القصر وينزل كل من قاسم ومريم ورزان 
جاء أحمد وانحنى ليهمس في اذن قاسم ببعض الكلمات هز قاسم له راسه وانصراف
رزان في حاجة
هتف بهدوء وحنو لا مفيش يالله ندخل مهما يحصل خليكي قوية
دق القلق في قلبها وامسكت بكفيه كريم فين
قاسم جوه ومش عاوز اي توتر خلينا نعيش اليومين دول ونخلص ممكن
روز ممكن
مريم يالا
دلفا إلى القصر كان كريم يهبط على الدرج ووجه ملئ بالروح والكدامات أثر الضربات
وقاسم ينظر إليه بشړ وينظر إلى روز كأنه يصل إليه معلومة إذا اقتربت سوف تنتهي حياتك
كانت مي جالسة على المقعد بكبرياء وغرور ثم هتفت اخيرا شرفتوا
قاسم ببروداهلا
روز فتحية فتحية
جاءت الخادمة سريعا عندما سمعت صوت روز أؤمري
هتفت روز بابتسامه رقيقة الأمر لله وحده عاوز مكرونة بالبشاميل
مي ببرودمينفعش أنا خلاص قولت على الأكل اللي هيتعمل وأكملت بخبث أكتر أكل بيحبه كريم 
اغلقت روز عيناها بشده ثم فتحت قائلة والله صحاب البيت هما اللي بيقرروا هياكلوا اي وبما إني صاحبة البيت بقول هنتغدى اي اللي مش عاجبة ياكل بره عن اذنكوا
قاسم بكتم ضحكته مع السلامة ياروحي
صعدت روز بثقة واستغربت نفسها أنها لم تتحدث بقلق او خوف
عز بعصبيه أنت شايف الهانم بتتكلم ازاي
قاسم بتتكلم ازاي مراتي وبعدين فيها أي ما كل واحد يأكل اللي يعجبه وبعدين أنا طلعته بس لكن حسابه لسه مخلصش معايا
مريم قاسم أنا هخرج شويه
قاسم تمام يا مريم خدي معاك حد من بره
مريم
لا أنا هخرج الجنينة مش الشارع
قاسم تمام
في شركة الحفناوي
كانت تخرج من المصعد متجه إلى مكتبها دلفت ووضعت سترتها النسائية على المقعد وجلست بتعب وإرهاق فقد افتقدت تيام كثيرا عشر ليالي لم تعرف عنه شئ وهاتفه مغلق تسأل نفسها لماذا تعلقت به لهذا الحد حتى ضرغام عندما يخرج للتنزه يركض إلى الحديقة التي تكون بجانب تيام
أمسكت القلم بيدها وبدأت تدون كل شئ مهم في الثفقة الجديده وهي مشاركة شركة الشرقاوي
دق الباب ودلفت السكرتيرة وهي تقول بإحترام جانا هانم في شخص عاوز حضرتك لكن رافض يقول اسمه
جانا بغرابه يعني اي لعب عيال من أمته وحد بيدخل من غير ما يقول اسمه
السكرتيرة هو دا اللي حصل يا فند م
جانا أنا خارجة
بالفعل وقفت جانا عن المقعد وخلعت نظارتها الطبية وخرجت من السكرتيرة كان يقف شخص يعطي لها ظهره
جانا بعدم تركيز خير يا فند م
أدار لها وجهه وكان تيام
جانا بسعاده قفذت لتعانقه ممل فاجاه الموظفيين تيموووو
قهقة تيام عليها جنون
جانا بعدتكنت فين تعال ندخل
دلفا إلى المكتب
جانا بزعل بجد زعلانه منك
تيام معلش يا جانا حبيت ابعد شوية وبالمرة اتاكد
جانا بغرابة تتأكد من اي
تيام بصراحة ووضوح إني أنزل اتجوزك
جانا ت اي
تيام ببطئ ات ج و ز ك
جانا بفرحة أنا ليه
تيام تقدري تقولي نصي اللي بدور عليه اللي عارف اتقلم معاه عارف دماغي واقرب حد هو أنت احنا الاتنين شبه بعض في كل حاجة سوا هنكون حاجه تانيه
جانا موافقة تكوني معايا
جانا توافق أنت تستحمل تقلباتي المزاجية أو تستحمل سفري
تيام نسافر سوا
جانا وضرغام
تيام جانا احنا هنسكن في بيتي اللي هو جمب بيتك يعني ضرغام معانا في اي وقت
جانا أنت متأكد
تيام بإصرار دا أكيد رايك اي
جانا بخجل كلم بابي
تيام بدهشه افهم من كده إنك موافقة
هزت راسها بخجل
تيام أنا هروح اكلم باباكي
في القصر
في وقت الغداءكان يجلس قاسم على مقعده وعلى يمينه مريم
وشماله روز وأمامه كريم ينظر إليهم پحقد
روز أخيرا حد داق حاجه عدله في البيت دا
مي ساخرهعلشات متعوده على الرمر مه
روز ضحكت بصوت عال رمر مه علشان مكرونه بالبشاميل مهو الأكل اللي بتعملوه دا ميتكلش والله يعني لازم تتعودي على حاجة عدله كده علشان مش هتشوفي الأكل دا تاني
مي قصدك اي
روز اللي على راسه بطحه يحسس عليها بقا
مي أنت قاعد سامعها بتهزق فيا وساكت
قاسم ببروداتنين ستات ادخل ليه
روز شطور يا قسوم
مريم كا اي
روز قسوم عندك مانع
مريم لا
روز عن اذنكوا نفسي انسدت
وصعدت إلى الأعلى
مريم بهمس لقاسم هي مالها
قاسم معرفش بس حلو التغيير اوي
كريم قاسم عاوز فلوس
قهقة قاسم بصوت عال تصدق مضحكتش من زمان اوي فلوس اي اللي تخدها طول ما في نفس في الدنيا دي مش هتاخد جنية من ثروة قاسم الشرقاوي
مي ليه أن شاء الله
قاسم فلوسي وأنا حر
عز بصرامة قاسم مش كده اي اللي غيرك
قاسم أنا حر فلوسي ان شاء الله ارميها في الشارع
وخرج إلى الخارج
بعد مرور 4 أيام بين قلق وخوف على الجميع واليوم هو تسليم شحنة 
في مكان مظلم يوجد اضاءه خافته يقف الكثير من الرجال ومي وعز معهم وانضهم إليهم كريم 
كانت تقف مريم على مسافة ليست كبيرة وهي ترتدي مسك أسود اللون يظهر عينها التي مثل
الصقر كم تمنت هذه اللحظه الحاسمة أصروا عليها ارتداء ستره واقيه الړصاص لكن رفضت بشده واثرت ان احضر كما هي كانت تصوب السلاح عليهم باحترافية شديدا تنتظر اللحظة التي سوف تكون النصر لها
وبعد عدة دقائق فتحوا الصناديق التي تتواجد فيها المخدرأت وبدأت مي تمسكها بيدها هي وعز
مريم سلموا نفسكم المكان كله محاصر
كانت تتحدث وهي تتقدم بخطواط سريعة
تركوا كل ما في يدهم عندما وجدوا الكثير من العساكر تحاصرهم
مريم مستنيه
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات