عشق بقلم مريم نصار

واتجلد واتعذب وتحبس في اوضه ضلمه من عمه وان امي قټلت ابويا علشان كان ظالم وحوارات كتيره وجمال قاعد هناك حوالي ست ساعات من غير ما يشربوه ميه
عاصمانا اتكلمت كتير وعطشان هاتولي ازازه ميه لو سمحتو الراجل جاب ازازه ميه وشرب منها عاصم قدام جمال العطشان
عاصم ايه ده انت شكلك عطشان
جمال لا كتر خيرك انا هاخد ابني ونمشي
عاصم طبعا طبعا هات ابنه من جوه هيكون جمال شرب كوبايه عصير حتى
واسمعني يا جمال من بكره تكون عندي في الشركه هاشوفلك اي شغلانه
جمال قرب يصدقهبجد الله يكرمك يا رب بس خليني امشي
عاصم قام من مكانه وجاب شنطه وازازه العصير كانها متبرشمه وفتحها بصعوبه قدام جمال علشان يعني يصدق انه في امان
عاصم اتفضل اشرب وكمان مليون جنيه علشان انت عملت معايه جميل
جمالبص للفلوس ولكن قلبه مقبوض اه ربنا يخليك بس كده كتير انا هكتفي بشغلي عندك
عاصم لا ابدا اعتبره تمن سكوتك اتفضل خد العصير وما تخافش انا لسه فاتحه قدامك اهو يا ريت ما تكسفنيش
جمال اخد العصير بعد ضغط كبير من عاصم ونطق الشهاده قبل ما يشربه

لانه حس ان لا مفر واللي مكتوب هيشوفه شرب العصير وزياد خرج وابوه شافوا قام حضنه وبدات الاعراض تظهر يادوبك في تشويش في الرؤيه وجاب ل زياد كوبايه عصير فيها منوم بعد ما حس بالامان وشربها اخدو الاتنين في العربيه ورمو زياد قرب البيت بمسافه مش كبيره واخدو جمال على الطريق السريع ورموه وسط الطريق ومشيوا وسابوه جمال واقف يضحك ويطوح يمين وشمال
شقة آدم
مريم فتحت عينيها وكان آدم وخدها في حضنه على دراعه وكان بيتامل فيها وايديه بي مشيها ببطء على الشاش اللي في وشها وزعلان جدا
مريم صباح الخير
آدم ببتسامهمساء الفل
مريممساء ليه مساء احنا امتى دلوقتى
آدم احنا ١٢ بالليل
مريم ياه نمت حوالي ست ساعات انت صاحي من امتى 
آدم بيمسد على شعرها انا صاحي من ساعتين
مريم ومصحتنيش ليه
آدمليه هو انا عبيط علشان تقومي من حضڼي مچنون انا !!
مريم بصت له وسرحت جواها نفسه تقوله انا عرفت كل حاجه عنك بس مستنيه انك انت اللي تحكيلي بنفسك
آدم بتفكري في ايه
مريم ولا حاجه المهم بما اننا نمنا كتير كده هنعمل ايه دلوقتي
آدم اممم مش عارف فكري تحبي نعمل ايه
مريم تعال نقعد في البلكونة
آدم بس الجو ساقعه
مريم وماله هنعمل اتنين كابتشينو ونقعد نشرب مع بعض
آدم على الارض
مريمايوه على الارض
آدم اوكي يلا بينا
مريم استني استني بس هاقوم اتوضى واصلي الفروض اللي فاتتني وانا نايمه وبصتله وكانت نفسها تقوله يا ريت ما تقطعش في الصلاه
آدمطيب قومي اتوضى وصلي وانا هاكلم طارق في الفون لانه رن عليا كتير والفون على الصامت من ساعه ما شحنت الصبح في المستشفى
مريم نفسها تقوله تعالى نصلي مع بعض ماشي
مريم قامت وراحت تتوضي وتصلي
وآدم اتصل على طارق ادم الو ازيك يا طارق عامل ايه
طارق سيبك مني انت اللي عامل ايه دلوقتي
آدمانا كويس
طارق كويس ازاي مش فاهم انت كنت امبارح مچنون وهتموتنا كلنا!!!
آدم بزعل طارق اولا انا عايز اعتذرلك عن الل حصل مني اول امبارح واني مديت ايدي عليك ما تزعلش مني انت عارف
طارق قطع كلامه يا سلام قد ايه الواحد بيستمتع لما حد يجي ياخد السماح منه كمل يا آدم سامعك قولي انا اسف يا طارق لا لا قولي انا اسف يا حضره الرائد طارق باشا السيوفي
آدمولا انت لو قدامي دلوقتي كنت سقفت على وشك
طارق من الفرحه اكيد هتسقف على وشي من الفرحه ههههه
يا عم اضحك ما حدش واخد منها حاجه وبعدين انا مش زعلان منك هو انا يعني سكتلك ما انا اخدت حقي منك وكمان حقي من مراتك لما طبلت على وشي بالطاسه هههههه هي تطبل وانت تسقف اصل وشي صاله افراح هههههههههههه
آدم ڠصب عنه ضحك يعني مش زعلان
طارق بدلع آدم انت عارف اني بحبك وعمري ما ازعل منك ابدا يا بيبي امواه
آدم يا ابني ١٠٠ مره اقولك بطل طريقتك دي هتتمسك في يوم من الايام انت حر
طارق ماشي يا عم حاضر المهم قولي انت ازاي كنت امبارح في حاله الصدممه دي وكنت بتقول كلام كتير وكنت زي الطور الهايج
واول مريم قالت يا آدم انت بقيت قطه شيرازي ممكن اعرف!!!
آدم طور هايج وقطه شيرازي ماشي لما اشوف وشك
المهم انا مش عارف انا كنت حاسس اني خلاص خسړت الانسانه الوحيده اللي حبيتها بجد وكنت مضغوط جدا ومليون فكره متلخبطه مع بعض على شويه يأس مع شويه صدمات حسيت اني عادي لو عملت چريمه وكنت زي الطور الهايج الاتنين ضحكوا لكن اول ما مريم فعلا نادت باسمي كله اختفى
طارق اممم واضح انك بتحبها هههههههههههه بقول حكم صح
طيب وهي اخبارها ايه دلوقتي
ادم كويسه بتحاول وسامحتني
طارق تعرف انا استغربت موقفها امبارح جدا طلعت جدعه جدا بنت اصول بجد انا اعجبت بيها جدا جدا على شجاعتها
آدم ما تيجي تخطبها احسن ولا انت ما تلم نفسك
طارق احم يا عم ايه القفله دي ما كنت كويس والله ماقصد
آدم قسما بالله يا طارق لو لمحت مجرد تلميح حتى ولو صغير لاكون
طارق قطع كلامه وحد الله يا وحش وحد الله واهدا وقول هديت والله ماقصد وبعدين دي مراة اخويا
وافرحلك لما تديلك فرصه تانيه وسامحتك لازم الإنسان يدى فرصه تانيه لل بيحبهم وكان طارق بيلمح بكلامه على ملك
وانت ناسي انا لما كنت موجود وهي كان مغمى عليها نزلت بسرعه وبعت بنت عم لطفي وكمان نبهت علي بيتر يجيب ممرضات بنات
وكمان بيتر نبه عليهم ما فيش دكتور راجل يكشف عليها او يشوفها وفي الاخر تعمل كده انا مخاصمك
آدم انا بجد يا طارق مش عارف اودي جمايلكو فين
طارق وديها عند مصطفى عزيز علشان يجوزني بنته ههههه
آدم لا بجد شكرا انت انقذت مريم وانقذت حياتي
طارق ثواني اجيب منديل علشان دمعت ما خلاص يا روميو انت لو كنت مكاني كنت هتعمل واكتر من كده
وكمان مش عايزك تزعل من رنا والله فعلا زعلانه جدا من نفسها والكلام اللي قالته ليك
آدم انا مش زعلان ده كان رد فعل طبيعي منها هي لو مش بتحب مريم ما كنتش هتعمل كده رنا زي اختي الصغيره وانا مش زعلان منها
طارق كان هيفتح موضوع ملك لكن اجل الكلام لفتره
طيب يا عم الحمد لله انك مش زعلان بس تعرف الواد بيتر ده جدع
آدم بيتر جدع جدا وصاحب صاحبه انا هاكلمه تاني بكره اشكره على اللي عملوا معايا بجد انتو احلى صحاب واخوات في الدنيا
طارق ثواني اجيب منديل علشان دمعت تاني ههههه
آدم ابو فصلانك يا اخي غور بقى من هنا
طارق لو مش عاجبك طلقني
آدم طب يلا وانت من اهله بقى روح نام علشان تروح الشغل بكره وما تنساش تقدملي على اجازه اسبوع ماشي
طارق علم وينفذ يا فندم تصبح على خير
آدم وانت بخير
آدم قفل مع طارق وقف شويه في البلكون على ما مريم تصلي وكان بيفكر كتير ف كلام طارق لازم الل بيحب حد يديله فرصه تانيه ياترى قصدك ايه يطارق بالكلام ده وبعدها دخل جوه شاف مريم واقفه في المطبخ ولسه بتجهز تعمل الكابتشينو
آدم ساند بكتفه ع الحيطبتعملي ايه
مريم لسه ما عملتش حاجه هاعمل كابتشينو
وفتحت التلاجه شافت فيها ما لذ وطاب ايه ده انت جبت الحاجات دي امتى!!
آدم كلمت عم لطفي وبعته يجيبلي الطلبات دي لما بنته كانت بتروق البيت
مريم اممم طيب اعمل كام ساندوتش كده ناكلهم انا وانت واحنا قاعدين لو كان لسه بدري كنت عملتك كيك
آدم بتعرفي تعملي كيك 
مريم طبعا ده انا استاذه
ادم لما نشوف وقرب منها
مريم احم
ادم سكرك كام
مريم ها
آدم قرب من وشهابقولك سكرك كام
مريم وا واحده معلقه واحده
آدم طيب تعالي ووطى وشالها وقعدها على ترابيزه المطبخ وهي ھتموت من الخجل
مريم انت شلتني ليه!!
آدم علشان اعمل الكابتشينو والساندوتشات
مريم لا لا انا هاعملهم
آدم اقعدي مكانك وانا الل هاعملهم
مريم بحرج احم ما ينفعش
آدم قرب منها وحوطها وهي قاعده من وسطها طول ما انتي تعبانه انا اللي هاعمل كل حاجه وقرب منها اوي
مريم خلاص هتتشل مكانها طيب اعمل اللي يريحك
آدميعني اعمل اللي يريحني
مريم هزت راسها ايوه
آدم قرب منها وباسها بوسه طويله واخدها في حضنه
ادم احضنيني اووي
مريم غمضت عينيها وحضنته وبعدها شويه خرجها من حضنه وبص ليها
ادم شكرا
مريمعلى ايه
آدم لاني كنت محتاج حضڼ زي ده
مريم نزلت وشها في الارض من الكسوف هتعمل الكابتشينو امتى
آدم اتحرك ثواني وهكون مخلص الكابتشينو والساندوتشات
آدم بيعمل السندوتشات وبيعمل في الكابتشينو ومريم بتتفرج عليه وكانت مبسوطه ومبتسمه وهو شغال
آدم بصلها اضحكي مبسوطه طبعا وانا شغال
مريم مش اوي بكره تتعلم كل حاجه
آدم اه انتي داخله على طمع بقى على العموم انا قدمت على اجازه اسبوع كامل اقعد معاكى فيه علميني كل حاجه
مريم فرحتبجد اخدت اجازه
آدم ايوه قولت لطارق يقدملي عليها من بكره وهقعد معاكي ياستي وهاعملك كل حاجه
مريم سقفت بايديها بفرحه ده احلى خبر
آدم هو لازم نطلع البلكون دلوقتي
مريم حطت وشها في الارض واتكسفت قرب منها وباس جبينها ما تخافيش انا مش هاعمل حاجه غير لما الچرح اللي في وشك ده يخف خالص انا بس عايز نقعد في الليفنج شويه ونشغل التليفزيون ونقعد مع بعض واخدك في حضنى ايه رايك موافقه
مريم المكان اللي انت هتكون مستريح فيه انا كمان هابقى مستريحه فيه
آدم مريم انا بحبك مريم آدم وانا بعشقك
الطريق السريع
جمال بيطوح يمين وشمال وبيغني ومش شايف قدامه وكل شويه يجري ويقعد ويقوم وحاسس كأن في حاجات كتير حواليه وبيضرب الارض ويقوم يسقف بايديه وكان في حاله لا يرثى لها ومكانش حاسس باي حاجه بعدها كان في عربيه كبيره جدا جايه على الطريق والدنيا ضلمه وجمال ما كانش شايف العربيه ولكن فجاه جمال ظهر قدام العربيه كان شايفها عصفوره وبيضحك والراجل اللي جمب السواق حاسب حاااااسب حاااااااااااسب
يتبع 
عدى كام يوم على ابطالنا الحلوين
آدم اخد اجازه اسبوع وكان جمب مريم ومن كتر دلاله ليها سماها أميرة قلبى وملهمته الوحيده وبيعاملها في كل لحظه وكأنها بنته مش مراته ومريم كانت مبسوطه جدا
ولكن هي كانت منتظره ان آدم يحكيلها عن ماضيه علشان عايزه تساعده وترجع اخته ملك وابوه لحضنه من تاني
آدم اخد مريم المستشفى وشالت الشاش والحمد لله ما كنش فيه اثر للچروح غير حاجات بسيطه جدا والدكتوره كتبتلها على كريمات وعلاج والاثار بعدها هاتختفي تماما فى غصون كام يوم
وآدم رجع لشغله تاني وكان بيرجع ملهوف على اميرته مريم
و مريم كانت