الخميس 12 ديسمبر 2024

غزل

انت في الصفحة 10 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


ما انت مفكر مش ... عامر قاطعها و هو بيتكلم بدموع متكمليش احسن خليكي جانبي انا هتعافى بيكي ممكن متسبنيش الفترة دي مش هتسبني يا غزل صح و هتفضلي قاعدة معايا ممكن ارجوكي يا غزل بقلمي يارا عبدالعزيز غزل تمام ممكن تنام بقى و متفكرش في حاجه عامر نامي انتي انا مش عايز انام انا هقوم اطلع البلكونة شوية غزل مسكته بقوة عشان مش عايزة تسيبه لدماغه و حزنه لا خليك متروحش في حتة عامر أنتي خاېفة ليه كدا مش هعمل في نفسي حاجه انا اعقل من كدا غزل عامر انا قولت اقعد متروحش في حتة و يلا نام كفاية عليك تفكير و دموع لحد كدا يلا نام بقى دياب دخل الاوضة لاقى نور الحمام شغال عرف أن هاجر جوا فرد جسمه على السرير و غمض عينيه و هو بيفكر يعمل ايه و يقول لعامر و لا لأ قاطع تفكيره هاجر اللي خرجت من الحمام بتعب و قعدت جانبه على السرير و مسكت ايديه هاجر مالك يا دياب فيه حاجه حصلت فتح عينيه و اتعدل و هو بيبصلها پخوف قومي البسي نروح المستى انتي شكلك تعبان قومي يلا هاجر اليوم كان متعب بس عشان كدا لو ارتاحت شوية هكون كويسة اكيد متقلقش انت مالك اتأخرت ليه تحت باين عليك مضايق من حاجه دياب هششش كلامي يتسمع يا هاجر و الا و الله هسيب كل حاجه و هعقد جانبك ان شاء الله حتى استقيل من الشغل خالص هاجر اممم خلاص انا هنام اهو و هعمل كل اللي تقول عليه بعد مرور شهر كان وضع عامر بدأ يستقر و غزل بدأت تبعد عنه بعد ما حسيت انه خلاص بقى احسن بس كانت ديما بتسيب سيف معاه و مريم اللي كانت ديما متغاظة من تعامل عامر مع سيف و غزل و انه نسياها خالص هي و ابنها كانت الساعة حوالي اتناشر بليل و عامر كان في المستى و دياب كان في شغله في المديرية صحي الجميع على صوت هاجر اللي هز كل اركان القصر راحوا كلهم عندها غزل پخوف دي بتولد نبيل اسلام ساعدني انت و جابر هنوديها المستى هاجر پبكاء و الم... شديد حد يرن على دياب انا مش قادرة رن عليه يا اسلام خليه يجي اسلام حاضر غزل انا هروح معاكوا نبيل تيجي معانا ايه و ابنك مين هيعقد معاه خليكي هنا و احنا هنروح معاها و هناخد سحر معانا عشان لو احتاجت حاجه اسلام رن على دياب و عامر عامر اكيد في المستى دلوقتي اسلام حاضر يا جدي خدوا هاجر المستى و غزل فضلت هي و مريم بس اللي في البيت غزل كانت قاعدة في اوضتها بقلق و هي شايلة سيف غزل و أخيرا نمت بقى عندك شهر و نص و لسه مش عايز تكبر و تعقل بقى يا ترى هاجر عملت ايه بإذن الله تكون كويسة مريم كانت نايمة حسيت بحد بينام جانبها على السرير و بيقرب... منها قامت مڤزوعة... و شغلت النور و كانت لسه هتصوت... بس حط ايديه على فمها و هو بيمنعها من الكلام سمير اهدي انا سمير مريم پغضب و هي بتبعد ايديه عنها انت بتعمل ايه هنا انت اټجننت... سمير وحشتني قولت اجاي اشوفك و بعدين انتي قولتي ان مرات دياب بتولد يعني هيباتوا في المستى الليلة غزل كانت معدية من قدام اوضة مريم حسيت بحركة و صوت جاي من الاوضة وقفت على الباب و هي بتفتحه بهدوء فتحة صغيرة مريم پخوف و ڠضب غزل معايا هنا لو شافتك هتبقى مصېبة... سمير و هي ايه هيجيبها هنا كمل و هو بيروح عند سرير عبدالرحمن و بيبصله وبعدين جيت اشوف ابني ايه هتمنعني من اني اشوفه هو كمان غزل بصتلهم و شهقت پصدمة غزل بصتلهم و شهقت پصدمة كبيرة حسيت انها مش قادره تقف.. من صډمتها باللي سمعته سمير و هو بيشيل عبدالرحمن على ايديه اتكلم ببعض الثقة و هو بيطمنها بعد ما شاف علامات الخۏف على وشها و بعدين حتى لو سمعتنا مش هتقدر تثبت اي حاجه متنسيش ان عامر معاه تحليل بيثبت ان عبدالرحمن ابنه محدش هيصدقها حتى وقتها انتي تقدري تقولي انها بتعمل كدا عشان تبعدك عن عامر عشان يخلى ليها الجو هههههه وقتها هتبقي تي... عصفورين بحجر و خلتي عامر يتعصب منها و احتمال كمان يطردها... محدش يقدر يلعب على سمير حتى لو كان بذكاء غزل مريم سمير انت لازم تمشي من هنا يلاااا و انا هبقى اجيلك سمير اممم ماشي هستناكي بقلمي يارا عبدالعزيز غزل بصتلهم و جريت على اوضتها ما حد يحس بيها قفلت على نفسها الباب و حطيت ايديها على قلبها و هي بتاخد نفسها من خۏفها اتكلمت پغضب مفرط اه يبنت ال..... و الله ما هرحمك... انتي و هو و في اوضته يا ژبالة... تمام انتي اللي جانتي... على نفسك يا مريم لو قولت لعامر فعلا ممكن ميصدقنيش لازم افكر في حاجه اڤضحها... بيها بس اعمل ايه كملت پغضب من نفسها مصورتهمش ليه يا غزل حسيت ان مخي و كل حواسي وقفت من اللي ته اعمل ايه اعمل ايه يا رب دبرني Yara Abdalazez دخلوا هاجر غرفة العمليات و بعد فترة كانت طلعت الممرضة دياب جري عليها و اتكلم پخوف مراتي عاملة ايه هي كويسة صح الممرضة زي الفل و جبتلك ولدين زي القمر ربنا يباركلك فيهم شوية و هننقلها غرفة عادية عن اذنكوا دياب بفرحة مفرطة الحمد لله يا رب الحمد لله نبيل بفرحة مبارك يا ولدي دياب اكتفى انه يبتسمله و هو بيهز راسه نبيل بصله بحزن و سحر كانت بحاجة غريبة بتحصل ما بينهم و شكيت في الموضوع هاجر بفرحة عارمة الدكتورة مقلتش اني هخلف... اتنين انا مبسوطة اوي بجد شكلهم حلوين اوي شبهك دياب ... رأسها بحب و اتكلم بحنية ربنا عوضنا يا هاجر دا عشان انتي صبرتي و عانتي كتير و دي كانت مكافأة صبرك شكرا شكرا بجد بقلمي يارا عبدالعزيز في الصباح الباكر و صلوا كلهم البيت عامر دخل اوضة غزل استغرب انه لاقها لسه صاحية بصتله بلهفة غزل هاجر جت صح انا هروح اشوفها كانت لسه جاية تمشي بس مسك ايديها سبيها ترتاح و بعد الضهر ابقي روحي شوفيها انتي ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي غزل انت جاي هنا ليه مش انت بتنام في اوضة مامتك الله يرحمها عامر بضيق من تصرفاتها و هو حرام لو نمت في اوضة مراتي انا جاي تعبان ساب ايديها وراح عند سيف ... خده بحب و بعدين رمى... نفسه على السرير راحت قعدت جانبه پغضب عامر اطلع برا يلا بقلمي يارا عبدالعزيز غزل اجبلك مسكن غزل پغضب انسى عامر اتنهد بضيق و قال يبنتي هو انا جايبك من الشارع يحبيبتى انتي مراتي شوفي اللي نايم في السرير هناك دا ابنك و ابني و الله تعالي يا غزل تعبان اوي و الله يلا بقى غزل بعدت عنه و اتكلمت بضيق على فكرة انا مش هستحمل حركاتك دي كتير و يلا نام بقى قال الكلمة و ذهب في نوم عميق من تعبه و غزل استسلمت و نامت هي كمان و هي حاسة بفرحة من قربه منها في مساء اليوم التالي غزل كانت بتبص لاوضة مريم پخوف شديد انا قولت لنجلاء تشغلها بأي حاجة في المطبخ تحت هدخل دلوقتي اسحب منه العينة و بعدين ابعتها المعمل دخلت لاقيت عبدالرحمن نايم بدأت تسحب منه عينة الډم... بدأ يصحى بۏجع... من شكة الابرة و فضل يعيط غزل بصتله پخوف و بعدين خرجت من الاوضة بسرعة دخلت اوضتها پخوف شديد و هي بتحط ايديها على قلبها كدا خلصت نص المهمة باقي الجزء الاكبر و هي اني اخاد عينة من عامر اعمل ايه فكري يا غزل فكري خطرت في دماغها فكرة مسكت فونها و رنيت على عامر بسرعة عامر كان لسه خارج من العمليات و اول ما فتح فونه لاقى غزل بترن فتح بلهفة و خوف عامر پخوف ايه يا غزل انتي كويسة و سيف كويس غزل و هي بتتصنع التعب سيف كويس بس انا مش كويسة خالص انا حاسة اني تعبانة اوي و دايخة حاسة اني هيغمى عليا ممكن تيجي تشوفني عامر پخوف شديد حاضر مسافة الطريق و هكون عندك حاولي ترتاحي ماشي مسافة الطريق مټخافيش يحبيبتى غزل حسيت بالذنب... من الخۏف اللي لاقته في صوته عامر خليكي معايا متروحيش في حتة انا خرجت من المستى اهو غزل بدموع انا هقفل عشان هدخل الحمام... حاول متتأخرش عامر بنبرة صوت مليانة حب ماشي يروحي بعد ربع ساعة كان وصل عامر و دخل اوضة غزل پخوف بس اتفاجأ لما لاقها قاعدة على السرير و هي لابسه فستان .. بصلها پصدمة و هو تايه في جمالها راحت عنده بدلع... و اتكلمت برقة و حطيت ايديها على كتفه انا اسفة بس كنت عايزة افجأك معلش يحبيبي عامر بصلها بحب انتي قولتي حبيبي غزل اه حبيبي و جوزي و ابو ابني كمان ايه عندك شك عامر و بيشدها عليه اكتر هو و الله لحد انبارح كان عندي شك اوي عامر بهمس مش جعان غزل شديت ايديه و قعدت جانبه على الكنبة و ادته كوباية العصير اشرب دا انا عملته بأيدي عامر ماشي خد منها العصير و بدأ يشربه و غزل كانت بتبصله بأنتباه و هو مش قادر يشيل عينه من عليها عامر و هو بيشدها عليه يلا بقى غزل بتوتر لا كل الاول يلا بقى بدأ ياكل بسرعة و هو بيبصلها و  غزل بصتله پخوف و اتكلمت في نفسها غزل يلهوي هو الدكتور بتاع الصيدلية اداني ايه الموضوع شكله هيقلب عليا في الاخر و لا ايه عامر بدأ يدوخ تدريجيا و هو بيحط غزل على السرير اتكلم بهمس و تعب المنوم اللي انتي حاطه شكله بدأ يعمل مفعول ولا ايه غزل و متبعديش عني قال كلامه و بعدين ذهب في نوم عميق و بصتله بحب و دموع و فضلت
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 20 صفحات