عشق من قلب الالم
كبيره منه لسه بتدرس كانت حتكمل درستها بعد الجواز
شريف بقى ابن كمال الصاوي الابن الاوسط لعيلة الصاوي شاب جميل عنيه وشعره بلون الاسود وسيم شويه عمره ٢٦ سنه مستهتر جدا لدرجه كبيره لسه بيشتغل عند والده في شركتو وحنعرف الباقي مع الاحداث
هنا مروان اتماسك وباعد بينهم وهو بيشخط في شريف وبيقولو
مروان بتعب سيب الدكتور ياوشريف انت اټجننت
ايه يا
مروان بتماسك سامع وهو الدكتر ذنبه ايه استنا خلينا نفهم
الدكتور بيتنهد ويقول يا جماعه انا متفهم الي انتو فيه بس حالة
المريضه حريجه وانتم لازم تعملة بلاغ علشان حقها ميروحش
مروان بقلق طب يا دكتور ممكن اشوفها اطمن بس
الدكتور
بعمليه للاسف مش حينفع هي فقدت د م كتير ودلوقتي وحالتها تعبانه شويه
لو سمحت يادكتور مش حتأخر عندها اطمن عليها بس دي بنتي الوحيده يا دكتور ارجوك
بقلم زهرة الربيع
الدكتور صعب عليه اتنهد وقال طيب ادخل للتعقيم ومتطولش ولا تتكلم لو سمحت
مروان ما سدق وقلو حاضر حاضر
شريف طب وانا يا عمي مش حدخل معاك
مروان بسرعه لا انت خليك هنا وكلم كمال وقلو على الي حصل خليه يستنا مني تلفون نشوف حنعمل ايه
مروان دخل لدنيا وقعد جمبها وفضل باصص لها والدموع في عنيه وقال
سامحيني يا دنيا سمحيني يا بنتي قولتيلي اجي معاكي وانا رفضت مكنتش اعرف حيحصلك كده ودموعو نزلت على حالت بنتو
بس قام فجأه وافتكر شئ طلع لبره بسرعه وقال للدكتور
مروان لو سمحت يا دكتور لقيتو بنتي فين مين جابها هنا
هنا مروان اتأكد ان الي جاب بنتو شخص يعرفها كويس مدام انهار للدرجه دي
اټصدم مروان لما شاف الي نايم على السرير ده رامي ابن اخوه ازاي
مشي من جمب الاوضه واتفاجأ بشريف بيزعق وبيقول انا عارف مين ابن الك لب اليعمل كده
شريف بعصبيه ابن اخوك الحيله الي ديما مدلعو ومفضلو عني في كل حاجه استكتر عليا فرحتي وبص للي في ايدي بس وربنا محرحمو
وهنا مروان افتكر لما شاف رامي في الاوضه
قال بتركيز انت تقصد رامي
شريف بنرفزه ايوه زفت مفيش غيرو بيكرهني وبغير من كل الي في ايدي ابن الكل ب
مروان بعصبيه ايه يا شريف
عمال ټشتم في ابن عمك وناسي
وكمل وبعدين ايه الي مخليك متأكد كده انا بقى عارف انو رامي مستحيل يعمل معايا انا بذات كده مروان كان بيقول كده وهو مش متاكد خصوصا لما عرف انو هو الي جابها المستشفى وبيدعي يكون شريف غلطان
بس شريف صډمه لما قال لا يا عمي هو انا متاكد البيه امبارح في الحفله قعد يشرب وبقى منظرو يق رف واټخانق معايا وكان حيضربني كما ومرضيش يخليني اوصلو ومكنش معاه عربيه ودنيا راحت توصلو وافتكرت انها وصلتو وجتلك على البيت
مروان كان مصډوم حرفيا من الي بيسمعو مسك شريف بعصبيه وقالو انت ازاي تسبها توصلو وهو بالحاله الى بتحكيها دي يا غبي
شريف لسه حيتكلم سكت لما سمع الممرضه بتقول للدكتور وهي بتجري المريضه فاقت وعماله تصرخ ومش بتسكت يا دكتور
شريف ومروان جريو بسرعه على الاوضه بتاعت دنيا بس وقفو من الصدمه ووووووووووو
شريف ومروان جريو على اوضة دنيا بس وقفو مصډومين شافو دنيا بتصرخ بهستريا وضمھ رجليها وبتتكلم ببكا وصړيخ كلام مش مفهوم مش راضيه لحد يلمسها ولا حتى الدكتور الي عايز يكشف عليها
هنا والدها اتدخل يهديها قال اهدي اهدي يا دنيا يا حببتي احنا معاكي ابوكي جمبك يا حببتي
بس للأسف دنيا ولا كأنها سمعاه بس بتصرخ ومسكا شعرها بقوه وبتقول ابعد عني ابعد وانبي تبعدوه عني
مروان لما سمعها قالت كده قلها هو مين يا دنيا مين الي نبعدو عنك يا حببتي
بس دنيا مش بتبص عليه ولا بترد وبتصرخ وتبكي بس
الدكتور هنا اتدخل وقال يا جماعه مينفعش كده استنو بره لو سمحتو وشاور للممرضات مسكوها بالعافيه وادولها