الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية موج البحر (كامله إلى نهاية الفصل الأخير ) بقلم سما الحملاوي

انت في الصفحة 13 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


و ابنك هيرجعلك أنت و عائشة و لو مش إنهارده هيبقي بكرة 
علي بدموع و غمض عيونه يارب يارب 
عدت ساعة و أتنين و تلاتة و أربعة و مفيش أي خبر بقينا في نص الليل و مفيش أي معلومة جت علي حالته صعبة جدا و مليكة كلمتني و بتقولي عائشة حالتها أصعب منه كلنا كنا خايفين و متوترين بطريقة عمري ما شوفتها فينا قبل كده كلنا بيدور في دماغنا ألف سيناريو الساعات بتمر و كأنها سنيين إنتظار حاجة هتحصل و أنت عارف إنها هتحصل بس مش عارف اي هي دا أصعب إحساس ممكن تشوفه خصوصا لما يكون يخص حد من أهل بيتك أو حد أنت بتحبه أوي منمناش لحظة واحدة و كلنا قاعدين في المقر مستنيين أي معلومة من المخابرات عشان نتحرك قاعدين لابسين و جاهزين بكل حاجة الصبح طلع علينا و مفيش أي معلومة لاكن فجأة تليفون زين رن من رقم غريب أول مرة يرن عليه زين رد و قال 

زين ألو 
المجهول أحمد ابن علي صاحبكوا في المكان ال مع ة اسمها نادية الولد لحد دلوقتي كويس لاكن أستعجلوا عشان أنا مش عارف اي الي ممكن يحصله 
زين قام وقف بلهفة و قال و أنت عرفت منين و ليه مش ظاهر نفسك لينا 
المجهول كل حاجة ليها وقتها يا زين المهم دلوقتي أحمد قفل التليفون 
علي بدموع في اي 
زين بفرحة خلاص يا علي هنلاقي أحمد المجهول هو الي كان بيكلمني دلوقتي و قالي علي مكانه 
بحر بلهفة فين 
زين في 
علي و قام بسرعة يله 
إسلام و وجه كلامه للعسكري و قال بسرعة روح بلغ العميد مصطفي إننا أتحركنا بسرعة يله 
العسكري أمرك 
مليكة بترجي طب عشان خاطري كلي شوية علي الأقل 
عائشة بعياط و تعب أكل ازاي و أنا معرفش ابني جعان و لا عطشان و لا حالته اي بالظبط !!! 
ديما بدموع متقلقيش و الله إن شاء الله هيلاقوه 
أروي بدموع يارب إن شاء الله 
عائشة بدموع و تعب معلش ممكن تسبوني لوحدي شوية 
مليكة بصت لأروي و ديما و قالت طيب لو عوزتي حاجة أحنا قاعدين تحت 
عائشة بدموع ماشي مليكة و أروي و ديما خرجوا 
تليفون عائشة رن و كانت ال ة نادية 
عائشة بدموع و بتعب ألو 
نادية لو عاوزة أحمد ابنك تعالي في المكان ال و متعرفيش البوليس و لا فرقة القوات الخاصة و إلا هتشوفي رقبة ابنك 
عائشة بدموع و لهفة حاضر مش هقولهم أنا خارجة اهو دلوقتي 
نادية و تيجي لوحدك و إياكي تتذاكي و إلا روح ابنك هتبقي التمن 
عائشة پخوف تمام ماشي 
قفلوا التليفون هما الأتنين 
عائشة و راحة جاية في الأوضة پخوف أعمل اي يارب أعمل اي أقول ل علي و لا أعمل اي هرن مينفعش ميكونش عارف حاجة زي كده 
في عربية القوات الخاصة في الطريق 
علي بص علي اسم عائشة الي ظهر لما التليفون رن و أتنهد بحزن و دموع و كنسل عليها 
بحر ب طيبة طب رد عليها طيب شوفها عاوزة اي 
عائشة بدموع يا علي رد يا علي مفيش وقت أنا لازم أروح المكان الي قالتلي عليه 
مليكة راحة فين يا عائشة 
عائشة بتوتر مبينتهوش معلش يا مليكة أنا مخڼوقة أوي و حاسة إني لو خرجت أتمشي و أشم هوا هرتاح شوية 
أروي خلاص ماشي يله نروح كلنا سوي 
عائشة لا لا معلش عاوزة أبقي لوحدي شوية حابة أكون لوحدي 
ديما بس مش هينفع تخرجي لوحدك و أنتي بالحالة دي 
عائشة بترجي و دموع عشان خاطري متخافوش عليا و الله سيبوني بس أتمشي شوية و هاجي علطول 
مليكة بتنهد طيب بس خلي بالك من تليفونك كل شوية عشان لما نرن عليكي أوعي تعمليه صامت أو تقفليه ماشي 
عائشة ماشي حاضر سلام 
كلهم سلام 
بدر صفوان عطلوا طريق الفريق مش عاوز حد فيهم ېموت لاكن عطلوهم بس لازم عائشة مرات علي توصل الأول 
شخص ما حاضر هيتنفذ حالآ 
في طريق الفريق 
كنا ماشيين في الطريق عادي بأقصي سرعة في العربية و فجأة طلع علينا ناس لابسة قناع بس مش واقفين قدامنا مباشر قطعوا علينا الطريق طبعآ أكيد وقفنا العربية و نزلنا منها و حصل إشتباك بينا 
بحر و بينهج هدفهم مش إنهم ېموتونا 
إسلام و بينهج بالظبط أنا ملاحظ كده 
زين و بينهج بغيظ بتفكر تعمل اي تاني يا بدر الكلب أنت !! 
علي و بينهج دول بينسحبوا 
مازن و بينهج فيه حاجة أحنا مش فهمنها 
مراد و بينهج مش وقته دلوقتي يله نكمل طريقنا مفيش وقت 
بالظبط قعدنا في الإشتباك ساعة و الغريبة إن لا حد منهم ماټ و لا حد مننا حصله حاجة قلبي مش مطمن 
بعد ساعتين مليكة وصلت المكان و طلعت فيه 
عائشة بدموع و ڠضب ابني فين 
نادية و رافعة علي دماغها تؤتؤتؤتؤ بلاش عصبية أدخلي من غير كلام ابنك جوا 
و قولتله متخافش يا حبيبي أنا موجودة جانبك و مش هسيبك سبته علي السرير و قومت بكل عصبية علي ال ة و حاولت أ ها و أخبطها بأي حاجة لاقيت حديدة جانبي رفعتها بسرعة و كنت  لزق و أنا قاعدة علي كرسي و متكتفة و لاقتها واقفة قدامي و بتقولي 
نادية بشړ و برود طبعآ كلكوا أفتكرتوا إن أحمد هو هدفنا لاكن لاء أنتي الهدف يا قمورة عارفة ازاي دلوقتي هلبسك عباية و هحط علي وشك كله قماشة سودة متبينش ملامحك و هربط في إيدك و هيكون متوجه لقدام علي وضع الإطلاق طبعا أكيد القوات الخاصة و المخابرات عرفت مكانا دلوقتي ساعتها هفتح الباب و هخرجك باللبس و و طبعآ الفريق كله هيبقي فاكرك أنا لإن يا حرام ميعرفوش إنك معايا فكرينك قاعدة في البيت و هوب حد منهم هي ڼار عليكي و هوب ھتموتي و لما يجي يكشفوا وشك هيلاقوا يا حرام اي دااااااااااا !!!!! دي عائشة تفتكري بقا مين الي هل بحر و لا إسلام و لا زين و لا مازن و لا عمرو و لا مراد و لااااا علي !!! تخيلي كده علي هو الي عشان فاكرك أنا !!!! بضحكة شړ هتبقي لحظة عظيمة أوي بالنسبة لنا اه صح نسيت أقولك إني هحط علي بوقك لزق أكيد عشان متعرفيش حتي ټصرخي و حد منهم يسمع صوتك اي رأيك في الفكرة دي 
كنت عمالة أعيط و مش عارفه هتصرف ازاي و فعلآ نفذت كلامها معايا حاولت أقاومها لاكن كنت مربوطة جامد و فجأة سمعنا صوت تحت هي راحت بصت من الشباك و لاقتهم الفريق ضحكت بشړ و قالتلي و أخيرا اللحظة الي كنت مستنياها جت 
مليكة پخوف يالهوي دي تليفونها مقفول أحنا غلطانيين إننا سبناها تخرج لوحدها و عمالة أرن علي تليفون بحر مبيردش عليا 
أروي بدموع طب هنعمل اي 
ديما بدموع طيب نروح المقر بسرعة و نقول للعميد و هو أكيد هيعرف يوصل ليهم بسهولة 
مليكة أيوه أيوه صح يله 
في المقر 
العميد بعقد حاجبيه مليكة 
مليكة بعياط سيادة العميد حصل حكت كل حاجة 
العميد بقلق طيب أهدي أهدي أنا هوصلهم يمكن تكون كانت علي 
عائشة بعياط مكتوم 
نادية يله يا حلوة خلينا نتفرج 
علي بصوت عالي سلمي نفسك أحسنلك يا أما مش هنرحمك و ھتموتي 
نادية 
العميد رن علي بحر و بحر قال نعم يا سيادة العميد 
العميد بلهفة بحر عائشة مش لاقينها خرجت و لسه مرجعتش لحد دلوقتي 
بحر بقلق ازاي دا أحنا برضو لسه واصلين دلوقتي عشان ال ن عطلوا طريقنا و لحظة لحظة !!! عائشة رنت علي علي و أحنا في الطريق بس علي مردش 
نادية و بتهدد عائشة يله أطلعي 
عائشة خرجت من الباب قدام الفريق و محدش شايف وشها و لا عارف هي مين و فكرنها ال ة 
علي بشدة سلمي نفسك و متتحركيش 
عائشة بعياط مكتوم و علي بعد كذا متر قدامهم 
بحر بعقد حاجبيه سيادة العميد فيه حاجة مش مظبوطة ليه عائشة رنت علي علي و ليه دلوقتي هي مختفية و ليه

ال ن عطلوا طريقنا من غير ما يأذونا و ليه ال ة خارجة قدامنا كده بكل ثقة و مخبية وشها 
العميد و بيستوعب پصدمة بحر الي قدامكوا دي ممكن تكون عائشة ! 
زين بصوت عالي متتحركيش قولتلك هن ك پالنار سلمي نفسك 
بحر بعقد حاجبيه و بيحاول يجمع أفكاره قال في ذهنه أكيد مش عائشة لاء اي الي هجبها هنا و ازاي توصل قبلي سيادة العميد !! تعطيل ال ن لطريقنا كان عشان عائشة توصل قبلينا 
علي بغيظ أنتي الي جبتيه لنفسك 
كنت بستوعب پصدمة أفكاري الي أتمني متكونش صح لاكن لحظة هي الي قدامنا دي لو هي أول ما عقلي أستوعب تماما قولت بصوت عالي أوي و بكل قوتي و بكل خۏفي و خضتي و قولت علي لاء أقف استني 
علي و كان خلاص ضغط علي الزناد في نفس اللحظة الي بحر نطق فيها و خرجت في قلب عائشة مباشرة 
خرجت !!!! علي كان خلاص خرج قبل ما أنطق بلحظة و يمكن كان في نفس اللحظة !!!! و زين و إسلام جريوا بسرعة علي فوق عشان أحمد و البنت وقعت قدامنا علي الأرض يارب أتمني متكونش عائشة حرفيا جسمي كله كان بيتنفض لاكن قلبي و عقلي و إحساسي كله بيأكدلي إنها عائشة لاقيت علي بصلي و نظرته بتقولي كنت بتنده عليا ليه و بتقولي لاء يا علي أقف استني بعدت بنظرتي من عيونه و أنا دموعي نازلة و بتمني من كل قلبي متكونش عائشة علي أستغرب جامد لتصرفي دا و الكل كان باصصلي و نظراتهم بتقولي مالك في اي علي لاقيته بص
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 39 صفحات