الهاكر_العاشق الجزء 4 اعتذر عن التأخر..
كاد عماد يعرف الرمز السري للواتساب لولا أن أحد الزبائن أتى إليه أقفل الحاسوب وتوجه نحو الباب مرحبا يا آنسة تفضلي مرحبا لقد سمعت عنك كثيرا لقد کسړ هاتفي وأود تصليحه.. مرحبا على الفور آنسة غدا تعالي لأخذه في نفس الساعة .. غادرت السيدة المحل وراح هو لمكانه. . حسنا لنرى إن كنت ستكونين ذا متعة بالنسبة لي أم لا.. ربط عماد الهاتف بالحاسوب وراح يبحث فيه عن شيء يتسلى به وجد إحدى الفيديوهات التي أٹارت فضوله.. دخل إليه وما
إن دخل حتى وجد صاحبة الهاتف تتنمر على إحدى فتيات مدرستها! وآخر لقطة تم تصويرها هو سقوط الهاتف.. حسنا اذا ټكسر هاتفك بسبب هذا .. قام من مكانه وأصلح الهاتف وكما يفعل دوما يركب كميرا على كل هاتف يمكن أن يجد فيه تسلية.. وضع الهاتف جانبا وأغلق المحل وجلس يراقب لمياء بتأني لا يعلم لما لكنه معجب بها إلا حد ما تذاكر بإنتباه وتحاول الموازنة بين عملها ودراستها مرت الأيام وراح عماد يراقب لمياء وبدون كل ما تحب وما تكره وأيضا راح يراقب صاحبة الهاتف عؤف أنها تدعى ياسمين وهي تدرس في نفس كلية لمياءهي أكبر متنمرة في الكليةوتسخر من
الجميع بدأ عماد في التفكير بطريقة للحديث مع لمياء بدون أن تشك في أنه يحاول التكلم معها ذهب لمحل عملهاذهب ناحية مجموعة من الكتب المفضلة لديها فهي من محبي كتب ديستوفسكي وحنان لاشينأخذ كتابين لهما وراح عندها ليؤدي طلب الاقتراضظن أنه لربما ستتكلم فور رؤية الكتب في يديه.. لكنها لم تنظر حتى في وجهه..خړج مهموم التفكير كيف له أن يتقرب منها وهي حتى لا تنظر في وجه الزبائن!قرر أن يحاول غدا ولكن سيتكلم هو هذه المرة..في تلك الليلة ذهب ليشاهد بعض فيديوهات ياسمين فهو منشغل بمراقبة لمياء وليس هيوجد فيديو آخر لها تستهزء بإحدى الفتيات لكن هذه المرة كان الفيديو اكثر استفزازا بالنسبة لهحسنا أضيفي فيديو آخر لأستمتع أكثر يا عزيزتي ثم خلد للنوم في صباح
اليوم التالي قرر الذهاب اليها والتكلم معها هذه المرة..أخذ إحدى الكتب من على الرفوف وتحرك خطوات ثابثة نحوها مرحبا يا آنسة نظرت له بعينيه العسليتينمرحبا بك !
هل سبق لك ان قرأت هذا الكتاب أود إقتناءه لكن لا أعرف موضوعهكان عماد يعلم أنها إنتهت من ذلك الكتاب قبل يومين.
هناك ما هو افضل من هذا الكتاب كادت تنهض لتعطيه لولا...
يتبع
الهاكر_العاشق الجزء 5
..هناك ما هو افضل من هذا الكتاب كادت تنهض لتعطيه الكتاب لولا الاټصال الذي وردها فجأة اعتذرت منه وراحت مبتعدة عنه.. شعر عماد بالغيض الشديد أهذا وقتك يا متصل!
أخذ هاتفه الأحمر وراح ليستمع إلى محادثة لمياء.. مرحبا نبيل كيف حالك.
حالي من حالك هل ستأتين لحضور حفلة عيد ميلادي
أمم على الأرجح نعم ان لم أجد عملا يلهيني.. استغرب عماد من موضوع أنه لم يرها قط تكتب لشخص يدعى نبيل خلال مراقبته لها!عادت إيمان إلى مكانها وأعطته كتابا آخر له نفس الموضوع تقريبا..تفضل اعتقد انه سيعجبك.. عادت إلى عملها دون انا تكثر معه الكلام .. دفع عماد ثمن الكتاب وغادر بقلب ېشتعل غيرة أيام من المراقبة ولم أعرف أنها تتحدث مع رجل يدعى نبيل كيف لم ألحظ هذا كيف!توقف پرهة من الزمن يتفكر حتى أتى
في ذهنه السبب! هل لها هاتفان!لا مبرر لما أرى غيرهذا الهاتف يبقى في يدها غالبية النهار ولكن هناك ساعات محددة تختفي!