الأحد 24 نوفمبر 2024

بقلم ميرا كريم

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


عاصم وهو يحمل هنا الي منزله ونظراتهم متشابكة بهيام عاشق لتتنهد هي بخفوت وتهمس بأذنه بحبك يا عاصم ليبتسم بمكر ممزوج بحب وانا بمۏت فيكي يا قلب عاصم ليطلب منها اغماض عيناها لتنصاع هي له وهو يتقدم بها لينزلها ويطلب منها فتح عيناها لتنصاع له 
لتشهق بفرحة وهي تتطلع لما حولها تلك الغرفة بألوانها المخملية التي تريح العين و صورها المرسومة بإتقان تزين جميع الحوائط مهلآ فصورها بجميع حالتها وتقلباتها المزاجية هذه ضاحكة وهذه قلقة وهذه فرحة وهذه حزينة وهذه باكية لتضع يدها علي فمها بعدم تصديق لتندفع تحوه وتتحدث انا بحبك اوى يا عاصم انت ازاي رسمتني بكل حالاتي كدة 

ليتنهد بعشق كنت علطول لما توحشيني اقعد ارسمك وبعد ما أخلص اقعد احكي لصورتك اد ايه انا بحبك وتعبت من غيرك وكأني كنت عايز احفر ملامحك جوة قلبي وخاېف انسي تفاصيلك وهي تطالعه بهيام انا حسة اني بحلم 
عاصم بمكر طب ماتيجي نتأكد انو مش حلم لتشهق بقوةوهي تضحك بصخب وهو يحملها من جديد ويتجه بها الي غرفتهم ليغلق باب الغرفة بطرف حذائه ويتقدم من الفراش ويضعهاعليه لتنظر له هي بخجل وهو يچثو علي ركبتيه بلارض مقابل
ويتحدث انا بحبك اوي يا هنا انا عيشت سنين بحلم بليوم دة اللي تبقي فيه جنبي اوعي تبعدي عني يا هنا انا عارف اني مش كامل وفيا عيوب كتير واني ظلمتك سامحيني لتنظر له هي بتأثر
وتتحدث انا عمري ما اقدر اسيبك يا عاصم انا روحي رجعتلي لما انت رجعتلي وبعدين انا سامحتك من ساعت محسيت ان المۏت ممكن يحرمني منك وهو يطالعها بهيام لتستأنف هي انا بحبك وعمري ما هسيبك حد يسيب روحه انت قلبي وروحي يا عاصم ليبتسم هو بأتساع اثر ما تفوهت به ويتحدث بحشرجة انا لو دلوقتي ممكن يجرالي حاجة لتستأنف هي بعد الشړ عليك 
تمت
رأيكم يهمني

 

17  18 

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات