بقلم ياسمين رجب
تشعر بنبضه وهتفت قائلة........ وأنت بقيت كل حاجه كل حياتي
أنا بعشقك يا عمار
بالخارج كان عبد العزيز جالسا ومعه ليلي التي أصرت ان تكون مكان والدته فقد أصبح في الاون الاخيره بمثابة إبنها فقد تردد كثيرا على منزلها حتى يطمئن على اخبار مرام من ابنها اسلام و يطمئن على أحوالها بالعمل الجديد
شاركهم أيضا في مجلسهم هذا كريم الذي لم يترك صديقه يوما واحدا ودائما كان على اتصال بسمر التي تخبرهم كيف أحوال مرام في الأوان الاخيره
2
استمر الحديث بين عبد العزيز وابراهيم عن مواضيع عدة كل منهم يحكي عن أجداده وكيف كانت حياتهم في الشباب
بينما انسحب كلا من كريم واسلام بهدوء متجهين إلى أعلي البناية فقد صعدوا إلي سطح البناية حيث توجد كلا من رهف وسمر
هاااا خلصتوا قالها كريم وهو ينظر حوله بدهشة فقد كان السطح مبهر للغاية فقد وضعوا الانوار والزينه في كل زاوية مع بعض الورود الحمراء على طاولة كبيرة
واو واو واو روعه قالها كريم باعجاب ظاهر
اسلام بهدوء...... تسلم ايديكم بجد المكان بقي تحفه
سمر بمرح....... تشكرات تشكرات اعلم انكم لا تجاملون فحقا أنا وافكاري رائعين
رهف بهدوء..... أنتي شايفه نفسك ليه ده عمار الي صاحب الفكرة وهو كمان الي كان بيقولنا نعمل ايه
سمر وهي ترسم معالم الڠضب......انتي رخمة سبيني اشوف نفسي عليهم عيلة فصيلة
سمر........ مرام جهزت أكل تحت في المطبخ وكمان إحنا جهزنا أكل عند طنط ليلي
كريم...... خلاص تعالي معايا نجيب الي عند مرام
وأنت يا اسلام رهف خدها معاك علشان تجيب الأكل بس متعملوش صوت على السلالم فاهمين وإلا مرام لو حست المفاجأة هتبوظ وقتها عمار هيولع فينا
أردف قائلا......لو مش عايزه تنزلي خلاص انا هجيبه
رهف...... لأ عادي أنا جاية معاك
في شقه مرام دلفت سمر بهدوء إلى المطبخ وخلفها كريم الذي أغلق الباب مسرعا
سمر........ في ايه مالك
وهمس بصوت خاڤت.....هشششس مرام واقفة بره
نظرت إلي عينيه بهدوء وهي تري مدي وسامته وجمال عينيه الرئعة
أما هو فقد كان شارد الذهن بها وهي امامه الآن لأ يفصل بينهما سوي سنتيمترات قليلة يسمع صوت خفقات قلبها المتتالية فاقت لنفسها فابتعدت عنه بهدوء وهي تداري توترها وهتفت......هنطلع ازي
بالخارج اتجهت مرام إلي غرفتها تداري توترها وحمرة الخجل التي اشتعلت في وجهها بعد اقترابه منها هكذا
نظرت إلي بعض مساحيق التجميل لم تضع منها من قبل ولكن تجيد استخدمها جيدا بدأت بوضع قليل منها وهي تنظر إلى هيئتها بسعادة تنظر من ملك قلبها فقد تأخر أخبره أنه سيغادر إلي شقته حتى يبدل ملابسه فقد اتسخت بفضل القهوة التي سكبتها فوقه خرجت من غرفتها وهي تبحث بعينيها عن شقيقتها فهي اخبرتها أنها ستذهب مع سمر إلي منزل عمها من أجل شئ ضروري إذا لم كل هذا التاخير تنهدت بشرود وتقدمت
صوب الصالون
أهلا أهلا بعروستنا الحلوة قالها عبد العزيز وهو يمد يده يصافحها
مرام...... تسلم يا اونكل
عبد العزيز...... ربنا يسعدك ويفرحك يا بنتي
جلست بجوار ليلي
..... ربنا يسعدك يا مرام
مرام بسعادة...... تسلميلي حبيبتي
هنا جاء عمار بعدما ابدل ملابسه إلي بذلة من اللون الاسود واسفلها قميص أبيض مع رابطة عنق سوداء خطڤ انتظارها وهو يجلس أمامها ويبتسم بسعادة بالغة
عبد العزيز......هاااا يا حاج ابراهيم احنا بصراحه كده جاين نطلب يد ست البنات لعمار وربنا يعلم انه زي ولدي وعمري ما كنت هاخد خطوة كبيرة زي دي لو مكنتش واثق منه وعارف انه زين الشباب وتقدر تسلمه بنت اخوك وانت مطمن
ابراهيم وهو ينتقل ببصره بين ابنة أخيه وهو يرى مدي سعادتها وكيف نظرات العشق تفيض بينهم أردف قائلا....... وأنا مقدرش ارفض طلبك ده ربنا الي يعلم أن النهارده بثق فيه اكتر من نفسي
عبد العزيز...... يبقى نقرأ الفاتحه
ابراهيم...... على بركه الله
على الجانب الآخر في شقة اسلام
بدأت رهف في أخذ جزء من الطعام وهي
تهم بالانصراف ولكن أوقفها صوته
اسلام......هتفضلي زعلانه كده كتير يا رهف
رهف............
اسلام.....سبق وقلتلك كان ڠصب عني والله ما كان قصدي أني أعمل كده
رهف......ارجوك بلاش كلام في الموضوع ده ممكن
اسلام......لا مش ممكن خلاص انتي لازم تسمعيني أنا تعبت
رهف....... وأنا مش عايزه اسمعك وبعدين أصلا أنت مكنش لك الحق انك تشك فيا بالطريقة دي
اسلام...... يعني لو انتي شوفتيني مع واحده وقاعدين في مطعم وبعدها لاقيتي واحدة خارجة من شقتي ومرتبكة وقتها هتفكري ازاي ممكن افهم
ا
رهف...... شئ ميخصنيش يبقى أتدخل فيه ليه أنا مالي
اسلام...... بجد ميخصكيش يعني أنا مفرقش معاكي قصدك كده شكرا أنك عرفتيني مكانتي عندك بس احب أقولك أن الي بيحب حد