شد عصب للكاتبة المبجلة سعاد محمد
يحاول جذبها للحديث معهلكن لم يسأل أى شئ عن جلالكانت سلوان ترد عليه بحرص الى أن آتت الخادمه قائله
الأوضه چهزت يا حچ مؤنس.
نهض مؤنس واقفا وجذب سلوان من يدها خلفه الى أن دخل الى الغرفه شعر بشرخ كبير فى قلبه مازال يآن منه لكن سرعان ما نظر نحو سلوان شعر براحه قيلا.
بينما سلوان شعرت كآن للغرفه يدين تضمها تشعرها برائحة والداتها التى فقدتهاهدوء غريب فى قلبها لم تشعر به سابقا بأي مكان ذهبت إليهتبسمت وهى تتذكر جلمة والداتها يوم لها
رد مؤنس ببسمه قائلا
الوجت لساه بدرييادوب الفجر آذن من شويههروح أتوضى وأصلى الفچروإنت...
قاطعته سلوان قائله
أنا هتوضى وأصلى الفجر وبعدها محتاجه أنام شويه.
يسطع ويبدد الظلام وكذالك تلك النجوم بدأت تتواى تترك
________________________________________
مكان لنور الشمسلكن هنالك ما لفت نظرها حين نظرت نحو بوابة المنزل الخارجيه ورأت سيارة جلال شعرت براحه كبيره ولم تغلق الشباك لكن ذهبت نحو الفراش وتمدد عليه وتحتضن تلك الوساده سرعان ما غفت عينيها.
عوده
عاد جاويد منتهدا على صوت طرق باب غرفته
نهض من فوق الفراش مبتسما ثم وضع الهاتف على طاوله جوار الفراش ونظر نحو باب الغرفه وإبتسم ل يسريه التى قالتله
إبتسم لها جاويد قائلا
لاء يا ماما أنا صحيت وكنت
هستحمى وبعدها أنزل أتكلم مع حضرتك فى موضوع مهم.
إبتسمت يسريه قائله
خير يا جاويد.
إبتسم جاويد قائلا
خير يا ماما متأكد إن الموضوع اللى هتكلم فيه مع حضرتك هيبسطك جوي.
توجس قلب يسريه تشعر برهبه لكن رؤية تلك السعاده على ملامح جاويد جعلتها تنسي تلك الخرافات وهى تسمع ل جاويد
تعجبت يسريه كثيرا لكن إزدرت حلقها الجاف تشعر برهبه متسأله بترقب
مين العروسه!.
.........
مواعيد الروايه
يتبع
للحكاية بقيه
﷽
الرابع_عشر من جاويد الأشرف
شدعصب
شعرت يسريه بدوار فجأه وكاد يختل توازنها حين أجاب عليها جاويد
العروسه تبقى سلوان حفيدة الحج مؤنس بنت بنته.
إستغرب جاويد وإقترب سريعا يسند يسريه بلهفه قائلا
ماما مالكجواد أكيد لسه هنا فى الدار إجعدي وأنا هطلع أنادي له يقيس ليك السكر.
وضعت يسريه يدها فوق كف جاويد قائله بتطمين
لاه سيب جواد نايم ده بيرجع وش الفچرأنا زينه بس يمكن دى دوخة چوع أصلي متعشتش عشيه إمبارح وخلاص كبرت مبجتش أستحمل الچوع من يوم ما جالى السكر.
تنهد جاويد بلوم قائلا
ليه يا ماما متعشتيش.
ردت يسريه
مكنش ليا نفس بعد اللى حفصه جالتلي عليه.
إستغرب جاويد متسألا بإستفسار
وأيه اللى حفصه جالتلك عليه خلاك تنامي من غير عشا!.
ردت يسريه
فسخت خطوبتها من إبن عمتك.
تبسم جاويد غير مستعجب قائلا
ده كان شئ متوقع من حفصه.
نظرت يسريه ل جاويد بعدم فهم.
إبتسم جاويد قائلا.
حفصه نسخه تانيه من حضرتك ياماما تبان أنها بتنطاع للى قدامها بس مستحيل تكمل فى شئ هى مش مقتنعه بيهميه فى الميه كنت متوقع حفصه تعمل كده فى أى وقت بس بصراحه لما جولتلى أنكم حددتوا ميعاد كتب الكتاب جولت يمكن أقتنعت بأنها هتقدر تسيطر على أمجد فيما بعدبس واضح إن حصل حاجه وخاب ظنها فقالت الإنفصال دلوك أفضل من بعد كتب الكتاب على الاقل متنحسبش عليها چوازه من مفيش.
نظرت يسريه له بفهم قائله
هو دلوك فعلا أفضل من بعد كتب الكتاببس الحرج جدام الناس فى البلد هيجولوا أيهفسخت خطوبها قبل كتب الكتاب بيومين.
تنهد جاويد قائلا
وفيها أيهحتى لو قبل كتب الكتاب بدقيقه ده مش هيضرها أكتر ما تكمل فى جوازه فاشلهوبعدين مټخافيش اوي إكده الناس هتتلخم فى أمر تاني وهتنسي.
تسألت يسريه كآنها نسيت ما أخبرها به قبل قليل
وأيه اللى البلد هتتلخم فيه.
إبتسم جاويد قائلا
كتب كتابي والفرحإنت لحقتي تنسي يا ماما.
شعرت يسريه برجفه فى قلبها كذالك تشعر ببعض اللغبطه فى عقلها لكن تنهدت قائله
يمكن عقلى إتبرجلبس اللى أعرفه إن بنت مسك مجتش البلد غير مره واحده يوم ډفنة أمها حتى يمكن وجتها محدش شافها إهنه... هتتجوز بنت عمرك ما شوفتها!.
رد جاويد مبتسما يشعر بشوق لرؤية سلوان
لاء يا ماما سلوان هنا فى الاقصر من كام يوم.
إزدادت الرجفه بقلب يسريه وتذكرت لقاؤها مع غوايش حديثها لم يكن تخاريف شعرت بقلق وتوجس لكن إبتسمت بأمل أن تخيب بقية تخاريفها بسبب رؤية تلك السعاده الظاهره على وجه جاويدلن تعكر صفوهليحدث بالمستقبل ما يحدث أحيانا قد يكون الأفضل عدم معاندة القدر.
بالحقل الخاص ب مؤنس والمجاور لل النيل
سارت سلوان خلف خطوات مؤنس للحظه كادت أن تتعرقل أثناء سيرها لكن وضعت يدها على كتف مؤنس الذى إستدار لها باسما يقول
مش تاخدي بالك فين بتخطي برچلك يا خد الچميلوهتشوفى كيف والنضاره واكله نص وشكإجلعي النضارهالسمس مش جاسيهقاسيه لسانا فى أول النهار .
أمائت سلوان له وخلعت النظاره وسارت خلفه بحذر الى أن وصل الى جسر عالي صغير يفصل مياه النيل عن الارض أعجبت بالمنظر البديع
________________________________________
وآشعة تلك الشمس التى تساقطت فوق المياه تعطيها لون عشبي كذالك تلك شجرات الموز المصطفه على الجسر ومنها المائل على النيل كآنه يتهامس مع المياه وأيضا بعض أنواع شجيرات أجرىتوقفت خلف جدها وهو يتحدث مع أحد العاملين ويتشاور معه ب جز بعض أشجار الموزسمع له العامل وذهب يفعل ما أمره بهنظرت سلوان ل مؤنس بعد ذهاب العامل بإستفسار قائله
هو إنت ليه أمرته يقطع أشجار الموز مع إنها خضره.
إبتسم مؤنس وتذكر نفس السؤال
سألته يوم إبنته مسككأنهن لسن فقط شببهات بالملامحأيضا بالعقليه والتفكير... رد عليها بتفسير
شجرة الموز لازمن تنجطع من چدرها كل سنه عشان الخلفه اللى حواليها ترعرع وتثمر هى كمان.
تعجبت سلوان قائله
كل سنه لازم تتقطعطب ليه مع إنها لسه خضره.
رد مؤنس
شجرة الموز مش بتطرح فى السنه غير مره واحده وبعدها الشجره مش بتطرح مره تانيهبس من عجايب ربنا إن الشجره الواحده بتخلف جنبها يچي أربع أو خمس ولدات أو شجيرات صغيره بتحل مكانها وعشان تكبر بنجطع الشجره الكبيره.
تفهمت سلوان قائله
آه فهمت عشان كده بقى بيطلقوا شجرة الموزقاطعة أبيها.
أومأ مؤنس رأسه بموافقهلكن تعجبت سلوان حين رفع مؤنس يدهظنت فى البدايه أنه سيضعها على كتفها لكن كآنه أشار بيده ب سلام ثم سرعان ما خفض يده جواره فى لحظات مبتسما
إستدارت سلوان برأسها ونظرت الى الطريق القريب من الارضرأت سياره بماركه عاليه تذكرت أنها رأت تلك السياره سابقا بنفس الطريق وقت أن آتت لهنا اول مرهلكن تسألت بفضول
مين اللى بتشاور له ده.
رد مؤنس ببسمه
ده جاويد الأشرف.
نظرت سلوان بفضول نحو السياره لكن كان قد مرت السياره ولم ترى السائق لكن إستدارت تنظر ل مؤنس قائله بسؤال
ومين بقى جاويد الأشرف .
قبل أن يجيب عليها مؤنس آتى العامل نحوهم قائلا
حج مؤنس هنعمل أيه بشجر الموز اللى چزناه نرميه فى النيل.
رد مؤنس لاه چمعه وحطه على سطح العشه اللى على راس الأرض... كمان شجره التوت اللى چار العشه إهنه فيها كم فرع ناشف عاوزك تجطعهم عشان الطرح الچديد.
رد العامل بإحترام وموده
حاضر يا حج مؤنسبس ليا عيندك طلبأنا بت هتتچور كمان سبوعين وكنت طمعان إكده فى إنك تصنع لها قلل الفرح اللى هناخدها لدار العريس يوم الشوار.
إبتسم مؤنس له قائلا
إبجي فوت عليا بعد يومين وفكرينيوفالك زينأنا كنت چايب طمي من أسوان من كام يوم يظهر مكتوب عليه يتصنع للأفراح.
إبتسم العامل قائلا
ربنا يديم الأفراح يا حج مؤنس وعجبال ما تفرح بالعروسه اللى چارك دى هى والأستاذه بنت عم محمود.
شعر مؤنس بغصه قويه فيبدوا أن السعاده دائما منقوصهتذكر مسك حفيدته ماذا سيكون رد فعلها حين تعلم أن جاويد سيتزوج من أخرى.
تذكر قبل يومين لقاؤه مع جاويد بالمنزل
فلاشباك
بعد ان سمع جاويد ومؤنس نعت صفيه له بأنه كبر وربما أصبح يتناسى تغاضى جاويد عن ذالك وإبتسم لترحيب صفيه الحار لهتنهد مؤنس الذى يشعر بالضيق من صفيه قائلا
أنا بجول بلاها وجفتنا إكدهتعالى إمعاي للمندره يا جاويدوإنتم ياريت واحده فيكم تجول ل نبيه
تچيب لينا كوبايتن شاي ومش عاوز واحده منيكم تقرب من باب المندره.
شعرن صفيه ومسك بالخزيفى البدايه تحركت صفيه بضيق وظلت مسك واقفه تنظر ل جاويد
بهيامأفقتها صفيه منه وجذبتها من يدها بضيق...
سارت خلفها مسك بضجر
بينما أشار مؤنس بيده ل جاويد قائلا
خلينا نتحدت بالمندره.
بعد لحظات بغرفة المندرهتحدث مؤنس
بشكرك يا جاويد بفضلك النهارده إتجابلت مع حفيدتى الغايبهبس ليا سؤال منين عرفت إنها چايه.
إبتسم جاويد قائلا
سلوان هنا فى الاقصر من كام يوموإتجابلت إمعاها صدفه وسألتينى عن البلد هناوانا اللى وصلتها لاول البلد وهى كملت لوحدها وسالت لحد ما وصلت لدارك.
لاحظ مؤنس تلك اللمعه الخاصه التى بعيني جاويد وتسأل
طب ليه موصلتهاش إنت بنفسك لحد الدار إهنه.
رد جاويد
بصراحه هى متعرفش أنى جاويد الأشرفوده اللى چاي عشان أتحدت فيه وياك دلوك...سلوان هترجع مصر فجر بكره.
شعر مؤنس بغصه قائلا
هتعاود بسرعه إكدهأنا لما نبيه جالت لى إن فى صبيه شبه مسك الله يرحمها جت وسالت عليا مصدجتهاش لكن لما إنت إتصلت وأكدت عليا أفضل إهنه فى الدار عشان فى ضيفه عاوزه تجابلك من المفاجأه نسيت أسألها هى نازله إهنه فينكان لازمن أجول لها تچي تجعد إهنه ب داري.
رد جاويد
ملحوقهممكن ده يحصل لو
________________________________________
وافجت على طلب منيك.
تسأل مؤنس بلهفه سريعا
وأيه هو الطلب ده.
تبسم جاويد قائلا
أنا بطلب أيد سلوان من حضرتك.
تعجب مؤنس بإستفسار قائلا
جصدك تتجوز سلوانطب ومسك.
سأم وجه جاويد قائلا
مسك بالنسبه ليا زى حفصه أختى مش أكتر من بنت عمتيأنا مش مسؤول عن اوهام وكلام فاضي إتقال قبل إكدهأنا بطلب أيد سلوانوعارف هتجولي إن ممكن أبوها فى مصر ميرضاشبس هجولك أنا باخد موافجتك الاول وبعدها ليا طريجه هتحدت فيها ويا أبوها ومتأكد أنه هيوافجبهدين
فى الاول