الإثنين 25 نوفمبر 2024

شد عصب للكاتبة المبجلة سعاد محمد

انت في الصفحة 29 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز

ل جواد قائله 
ليا عندك سؤال 
ليه لما أيدي إرتعشت يوم العمليه ما تكلمتش والليله....
لم تكمل إيلاف سؤالها حين دخل أحد افراد الشرطه نظر لها جواد قائلا 
الشرطه وصلت نتكلم فى الموضوع ده بعدين. 
...... 
البارت الجاي يوم الخميس عالمدونه
يتبع
للحكايه بقيه ... 

الثالث_عشرمن العروس 
شدعصب 
قبل وقت بنفس الليله بحوالى العاشره مساء
بمنرل القدوسي
بالغرفه التى تمكث بها سلوان 
فصلت هاتفها عن جهاز الشحن قائله
أكيد الموبايل شحن شويه مش عارفه إزاى نسيت اشحنه وأنا فى الاوتيل وطول اليوم نايمه وأكيد بابا زمانه أتصل عليا ألف مره ودلوقتي لما أكلمه هيتفتح فياوبالذات لما يعرف إنى هنا فى بيت والد ماما...
فتحت سلوان ذر فتح الهاتف وأنتظرت قليلا
حتى بدأ الهاتف يعمل لم تتفاجئ من أصوات تلك الرسائل ولا عدد المكالمات الآتيه من والداهازفرت نفسها وحسمت أمرها قائله
دلوقتي لما أتصل على بابا هفتح لى تحقيق بصراحه يحق له أنا كان المفروض أتصل عليه من بدري وأقوله إنى هآجل رجوعي للقاهره يومين مش أكترعارفه كان هيضايق منيدلوقتي مفيش قدامي غير إنى أسمع وأستحمل طريقة كلامهبس يارب يتقبل لما قوله إنى ضيفه فى بيت والد ماما.
وضعت سلوان يدها فوق ذر الإتصال ثم وضعت الهاتف على أذنها تنتظر رد والداها الذى سرعان ما رد بلهفه
سلوان إنت بخيرليه مكنتيش بتردي على إتصالي ولا الرسايل .
ردت سلوان
أنا بخير يا بابا إطمنبس موبايلى كان فاصل شحن.
هدأ قلب هاشم قليلا ثم تسأل
إزاي لغاية دلوقتيموصلتيش للبيتأوعى تقولى القطر فاتك.
إزدرت سلوان ريقها ثم قالت بترقب لرد فعل هاشم
بصراحه يا بابا أنا فعلا لسه فى الأقصر. 
تنرفز هاشم قائلا پحده 
أنا سبق وقولت مش هلتمس لك أى عذر لو إتأخرتي فى الرجوع للقاهرهبس ياتري أيه الحجه الفاضيه اللى هتقوليه بقى المره ديأتأخرت عالقطر ولا التذكره ضاعت منك.
ردت سلوان 
لاء يا بابا مفيش حجه بصراحه الحج مؤنس القدوسي والد ماما....
لم تكمل سلوان حديثها حين قاطعها هاشم بفزع قائلا 
الحج مؤنس خطڤك.
قال هاشم هذا سريعا ثم إستوعب قائلا بإستنتاج 
بس إزاي هيخطفك هو يعرف إنك فى الاقصر منين 
إنت اللى روحتى له برجليك كان عندي شك كبير إنك هتروحي له ودلوقتي إرجعي يا سلوان وإعملي حسابك انا خلاص إتراجعت ووافقت على طلب إيهاب وهتفق معاه على كل شيء والجواز هيكون فى اقرب وقت.
زفرت سلوان نفسها پغضب قائله 
بابا مالوش لازمه طريقتك دى فى الكلام إنت عمرك ما غصبت عليا حاجه هتغصب عليا أتجوز آخر شخص كنت أفكر فيه يبقى شريك حياتى وكمان أنا لسه هفضل هنا فى الاقصر يومينعشان أحضر كتب كتاب...
كتب كتاب مين ويومين أيه اللى لسه هتفضلى فيهم


________________________________________

عندك فى الأقصرولا أقولك كويس خليك عندك على ما أجهز هنا مع إيهاب لكتب كتابكم بمجرد ما ترجعي من عندك.
قال هاشم هذا بتعسف وأنهي المكالمه مع سلوان التى ألقت الهاتف فوق الفراش تزفر نفسها پغضب فوالداها لم يستمع لبقيه ما كانت ستخبره بهكذالك يبدوا أن لديه تصميم على تنفيذ وعيده له إن تأخرت فى العوده للقاهرهزفرت نفسها بداخلها سؤال لما والداها يمارس عليها هذا التعسف بالقرار لأول مره بحياتهولما إنزعج حين علم بسفرها 
لل أقصر من البدايهتعلم أنه لم يكن على صله بأحد من أهل والداتها لكن هذا ليس سبب كافيا لهذه الدرجه من الڠضب والضيق لديهتشتت عقلها بالتفكير.
بينما بالقاهرهأغلق هاشم الهاتف وقام بقذفه على الفراش پغضب قائلا بصوت حاد 
كان لازم أتوقع إن سلوان تروح لعند الحج مؤنسإزاي كنت غفلانعالعموم مستحيل أفرط فى سلوان لو وصل الآمر...
توقف هاشم عن الحديث ثم إتخذةالقرار قائلا 
أناهسافر أجيبها بنفسي.
قال هذا ثم جذب الهاتف
من فوق الفراش وقام بالإتصال وإنتظر الرد لثواني ثم قال 
لو سمحت عاوز تذكرة سفر ل الاقصر لو أمكن دلوقتي.
رد عليه 
للآسف يا أفندم فى عاصفه رمليه فى الجو والسفر الداخلي كله متوقف من إمبارح وهيستمر يومين كمان.
تعصب هاشم قائلا
تمام أنا عاوز طياره خاصه وهتحمل المسؤليه كامله.
رد عليه
متآسف يا أفندم مستحيل مفيش طيار أو شركة طيران هتخاطر وتطلق طياره فى الطقس ده.
أغلق هاشم الهاتف بعصبيهثم قام بإتصال على شخص آخر بمجرد أن رد عليه قال له آمرا
عاوزك تدبر لى طياره خاصه ومعاه طياربأي تمن هقفل دلوقتي هستنى ترد فورا.
أغلق هاشم الهاتف يزفر انفاسه پغضب ساحقإستعجبت منه دولت ومثلت الخضه قائله بإستفسار
هى سلوان جرالها حاجه مش كويسه.
نظر لها هاشم قائلا
لاءهى لسه هتفضل فى الاقصر لمدة يومين.
تنهدت دولت بتمثل الراحه قائله
الحمد لله إنها بخيرانا لما سمعتك بتتصل تطلب تذكرة سفر خۏفت عليهابس إنت ليه متعصب أوى كدهومصر إنك تسافر ليها فيها أيه لما تفضل يومين كمان فى الاقصرشابه ويمكن المكان هناك عجبها وحابه تتفسح.
نظر لها هاشم بإستهجان وكاد ان يرد علبها لولا أن صدح رنين هاتفه الذى بيدهنظر للشاشه ورد سريعا يسمع
للآسف فى عاصفه رمليه فى الجو والطيران متوقفحاولت مع شركة الطيران حتى قولت لهم انا مستعد اتحمل المسىوليه كاملهرفضوا قالوا مستحيل طيار هيقفبل يضحي بنفسه ويطلع بطياره فى الطقس اللى كله رياح وتراب.
تنرفز هاشم قائلا
تمام متشكربس حاول مره تانيه حتى لو على بكره الضهر يمكن تكون العاصفه هديت شويه.
رد الآخر
تمامهحاولبس أيه اللى حصل لكل ده.
رد هاشم
سلوان سافرت الأقصر وإتقابلت مع الحج مؤنس.
إستغرب الآخر قائلا
إزايوإمتى!
انا مش قولت لك إن الحج مؤنس من كام يوم سألني عليها وقولت له معرفش عنها حاجه.
رد هاشم بقلة حيله
ده اللى حصلسلوان هي اللى راحت لهم برجليهاخاېف تكون راحت لهلاكها.
رد الآخر قائلا
بلاش تظن السوءأكيد دى زياره عابرهإنت راجل متعلم وعارف إن كڈب المنجمون ولو صدقوا.
تنهد هاشم بضيق قائلا
عارف ده كويسبس إنت عارف إن سلوان مش بس بنت الوحيده دى كمان أمانة مسكسلوان بتتصرف على حسب إحساسها معندهاش لؤم ولا خبث تعرف تتعامل بيهم مع نوايا اللى حواليها.
رد الآخر
متخافش إن شاء الله ترجع لك بخيربس إنت إهدى وبلاش عصبيتك دي.
رد هاشم
تمامبس هستني منك تقولى الطياره جاهزه للسفر.
رد الآخر
تمام هحاول مره تانيه على بكره الضهر يمكن تكون العاصفه هديت شويهيلا حاول تهدي وتسترخيتصبح على خير.
هدأ هاشم فى حديثه قليلا. 
تمام هستنى إتصالك تصبح علي خير.
أغلق هاشم الهاتف ثم ذهب وجلس على أحد المقاعد بالغرفه يحاول أن يهدأ بينما نهضت دولت من على الفراش وجلست على مقعد مجاور له تشعر بفضول وتسألت 
مين اللى كنت بتتصل عليه وفيها أيه لما سلوان تفضل فى الاقصر أيه اللى معصبك أوي كدهوليه عاوز تسافر ليهاهى مش طفله وهتوه!.
نظر هاشم لها بإستهجان 
عارف إنها مش طفله ومش هتوه بس أنا مش هطمن غير لما تبقى قدام عينيا هنا.
إبتلعت دولت طريقة رد هاشم الجافه عليها وتسألت 
اللى فهمته من كلامك عالموبايل إنك عاوز تسافر الأقصر والطيرات واقف بسبب العاصفه الرمليه 
طب ليه متسافرش فى القطر سهل تحجز فيه وأكيد مش هيتآثر بالعاصفه زى الطيران.
نهض هاشم واقفا وتوجه نحو الفراش وتمدد عليه قائلا 
أكيد متعرفيش إنى عندي


________________________________________

ديسك فى ضهري ومقدرش أتحمل قاعده فى القطر أكتر من إتناشر ساعه متواصل ده لو القطر كمان متاخرش فى الطريق.
إدعت دولت اللهفه عليه قائله. 
مكنتش أعرف إن ظهرك بيوجعك انا بس كنت بقترح عليك بسبب اللهفه والعصبيه إللى أنا شيفاها بتزيد من يوم ما سلوان سافرت من غير ما تقولك هى رايحه فين.
تثائب هاشم ووضع الهاتف على طاوله جوار الفراش يحاول السيطره على غضبه قائلا 
خلاص مش هبقى فى القلق والعصبيه دى أنا هسافر بنفسي وأرجع سلوان لهنا تاني.
إبتسمت دولت ونهضت واقفه تتحدث وهى تسير نحو الفراش 
أنا سمعتك بتقول ليها أنك وافقت على طلب إيهاب لخطوبتها... ده صحيح إيهاب هيفرح...
قاطعها هاشم قائلا بتوضيح 
ده مجرد ټهديد ل سلوان مش أكترأنا مقدرش أغصب عليها تتجوز أو تتخطب ل إيهاب دى حياتها ومقدرش أفرض عليها شئ هى مش راغبه فيهوالكلام ده سابق لآونه لما ترجع يحلها ربناطفي نور الأوضه وتصبحى على
خير.
أطفئت دولت نور الغرفه وذهبت الى الفراش وهى تتهكم بداخلها تشعر بالغيظ لكن كبتته وهى تتمدد جوار هاشم على الفراش لا تود إثارة غضبه الآن أكثر ربما بعد عودة سلوان يختلف الآمر. 
.... 
بالفندق 
سئم صالح الذى يجلس منذ وقت طويل بمكان قريب من مكان إستقبال الفندق ينتظر رؤية تلك الشبيهه بشوق لكن طال الوقت وهى لم تظهر نهض بضجر من طول الإنتظار وإتخذ قراره سيسأل بالأستقبال عنها توجه نحو مكان الإستقبال وأخرج مبلغ من المال من جيب جلبابه ووضعه على طاولة الإستقبال يوجهه نحو عامل الإستقبال مبتسم يقول 
فى نزليه إهنه فى الفندق قريبتي من بعيد وكنت عاوز اعرف هى فى أوضه نمره كام.
تسأل عامل الأستقبال قائلا 
إسمها أيه حضرتك.
إبتسم صالح قائلا بتذكر 
سلوى لاه سلو سلو آه سلوان هاشم خليل راضى.
بحث العامل عن إسمها عبر الحاسوب الموجود أمامه ثم نظر ل صالح قائلا 
هى فعلا كانت نزيله هنا فى الفندق بس للآسف هى غادرت الفندق النهارده قبل الفجر مباشرة.
صدم صالح قائلا متوكد إنها غادرت الفندق.
نظر العامل الى الحاسوب ثم أكد له ذالك قائلا 
أيوه يا أفندم ده مثبوت قدامي عالكمبيوتر.
صمت صالح يشعر بغيظ هامسا بتوعد 
إزاي فاتت علي دي إنها ممكن تمشي من هنا مكنش لازمن أستنى كتير بس الآوان لساه مفاتش يا 
بت هاشم ومسك. 
بالعوده...... 
للوقت الحالي بحوالي الثانيه والنصف صباح
خلعت إيلاف معطفها الطبي علقته خلف باب الغرفة تذكرت ما حدث الليله بالمشفى وذالك المتسكع كذالك جواد وتعامله معه دون أن يتردد أو يهابه جازف بنفسه امامهاللحظه شعرت برجفه فى قلبهافسرتها على أنها رجفه عاديهكانت شتسعر بها مع أى شخصنفضت عن رأسها شعرت ببعض الآلم بعنقها رفعت يدها وضعتها تمسد عنقها ثم زفرت نفسها تشعر بإنهاك وإرهاق تود العوده لمسكنها للنوم حتى تشعر بالراحه عدلت هندمها وأخذت حقيبة يدها وخرجت نحو باب الخروج من المشفى توقفت أمام الباب الخارجي تنظر على جانبي الطريق تنتظر إقتراب أى سيارة أجره من المكان.
بنفس الوقت رغم شعوره بآلم معصم يده لكن تحامل عليه وقاد سيارته مغادرا المشفى بسبب شعوره ببعض الخمول بسبب تناوله إحدى مسكنات الآلمأثناء خروجه من باب المشفى رأى إيلاف واقفهإقترب منها بالسياره وقام بفتح زجاج باب السياره قائلا
إتفضلى يا دكتوره اوصلك فى سكتي.
فى البدايه رفضت إيلاف ذالك قائله
متشكره لذوقك يا دكتور.
تنهد جواد قائلا 
من فضلك بلاش إعتراض يا إيلاف الوقت إتأخر وقليل لو فات من هنا تاكسيات.
رغم أن إيلاف سمعته اليوم يقول
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 120 صفحات