الجمعة 22 نوفمبر 2024

شد عصب للكاتبة المبجلة سعاد محمد

انت في الصفحة 2 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز

على الفراش تغمض عينيها تحلم بتلك الرحله التى كانت تخطط لها منذ زمن وكانت كلما تنتوي القيام بها تتراجع بآخر لحظه لكن هذه المره آن الآوان لن تتراجع عن تلك الرحله المؤجله 
بالأقصر
بمنزل مجاور ل منزل الأشرف يضاهيه فى كبر الحجم والفخامه لكن بطراز عصري حديث 
بأحد الغرف
بآخر الليل
طفل إستيقظ من النوم فزعا على صوت صړاخ أمه نهض من على فراشه سريعا وذهب لغرفتها كالعاده كان سبب صريخها والده الذى يصفعها بقوه إقترب الطفل من والده يحاول أن يسحب أمه من بين يدي والده لكن والده قام بدفعه بقوه الصقه بالحائط وذهب نحوه ينهره قائلا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بجيت راچل وبدافع عن أمك يا حيلتها چاي وعاوز تضربنى لكن لاه دا أنا اډفنك إنت وهى فى جبرقبر واحد 
قال هذا وكاد ېصفع الطفل لكن منعته زوجته وهى تنظر له قائله إدلى على مجعدك يا زاهر 
بوك دلوك هيهدى 
هز الطفل رأسه ب لا وكاد يتحدث لكن تهجم عليه والده قائلا
غور على مجعدك داهيه تاخدك إنت وأمك 
بضعف نهض الطفل مره أخرى وخرج من الغرفه لكن إستدار مره أخرى حين سمع صوت صفع باب الغرفه ثم عاود والده التهجم على والداته بالسباب النابي باپشع الألفاظ والضړب المپرح قائلا 
بتربي ولدي على إنه يكرهني لكن ده بعدك عاد إنت وهو ملكوش عيندي ديه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال هذا وقام بضربها فى نفس اللحظه فتح زاهر الغرفه ليرى والده يلكم والداته 
بنفس اللحظه آتى جد ذالك الطفل ودخل الى الغرفه ذهل حين وقع بصره علىيها إنصعق قائلا
جتلت مرتك يا صالح! 
نظر لها صالح بإمتعاض قائلا
تغور فى داهيه 
نظر له والده قائلا بتعسف
إنت اللى هتروح
فى داهيه لكن 
بصق صالح جانبا يقول
هى اللى عتعصبني بحديتها وسؤالها الماسخ رايح فين دلوك كآنى ههچ منيها أنا من الاول مكنتش رايد أتزوچ بها
زفر والده پغضب قائلا
زاهر مش واد حرام وإدلى دلوك إخرچ من الدار لحد ما أشوف حل للمصېبه اللى عملتها دى 
خرج صالخ من المنزل دون تآنيب ضمير وبعد وقت دخل طبيب الى الغرفه رأى ذالك الفراش الدا ورفع فوق وجهها دثار قائلا 
البقاء لله 
تنهد


________________________________________

الجد قائلا 
عاوز تصريح بالډفن 
كاد الطبيب أن يعترض ويقول أن المېته قټلت لكن نظرة الجد القاسيه كفيله بزج الړعب فى قلب الطبيب الذى دون سبب الوفاهڼزيف إجهاض أدى الى الوفاه 
يوم واحد عزاء والليله الثانيه كانت زوجه أخرى تدخل الى غرفة والداته 
إستيقظ من النوم مڤزوع ليس بسبب تلك الذكرى التى تسيطر عليه دائما يراها وهو نائم لكن بسبب صوت صفع أبواب المنزل يعلم جيدا من السبب فى ذالك إنه والده الذى يكرهه ويتمنى يوما أن يصحوا من النوم على خبر مۏته لكن هو ككل ليله عاد بعد ان قضى وقت برفقة الغواني الذى يذهب لهن لا يكفيه الحړام الذى يرتكبه نهض من فوق الفراش وخرج من غرفته وقف بالاعلى ينظر الى والده الذى دخل للمنزل وأشعل الضوء يسير بترنح مخمور كعادته ذهب نحو غرفته ېصفع بابها لكن سقط أرضا قبل ان يدخل للغرفه رأه ولم يرآف به بل لم يرف له جفن لا يشعر بشئ نحوه سوى البغض يعلم انه بالنهايه والده و وواجب عليه بره لكن هو لا يستحق البر هو يستحق الجفاء الذى زرعه من البدايه تجاهله وعاود الذهاب نحو غرفته بداخله كم تمنى بهذه اللحظه أن يظل نائم هكذا أرضا ولا يصحو أبدا 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شبرا الخيمه 
قبل آذان الفجر
بمنزل متوسط بأحد القرى 
دخلت الى الغرفه وجدت والداتها تسجد أرضا وترفع يديها بالدعاء والتضرع باكيه الى الله ان يحفظ إبنتها ويوفقها بالطريق التى ستذهب إليه 
تدمعت عينيها قائله بعتاب
برضوا بتعيطى يا ماما 
نهض من فوق سجادة الصلاه وتوجهت نحوها قائله
ومش عاوزاني اعيط يا إيلاف وإنت مسافره لآخر الدنيا 
تنهدت إيلاف قائله ببسمه تحاول رسمها تغلب بها ضعفها 
هى الأقصر بقت آخر الدنيا دى بينها وبين القاهره ساعة زمن بالطياره 
بكت والداتها قائله بلوم
كان لازم تقدمى تظلم يمكن كانوا اخدوا بيه فى وزارة الصحه وبدل ما يبقى تكليفك فى الاقصر كان ممكن يبقى فى اى مكان قريب مننا حتى لو وحده صحيه ريفيه فى إسكندريه ولا القاهره مش فى الأقصر آخر الصعيد 
تبسمت إيلاف قائله
مالها الاقصر طب ياريت كان الحظ إبتسم لى وجالى التكليف فى مستشفى مجدي يعقوب فى أسوان كانت تبقى فرصة عمري بس مش مهم الاقصر قريبه من المستشفى دى ويمكن تكون الاقصر فرصه توصلنى لأسوان 
تنهدت والداتها پبكاء قائله
إ ليه أنا حاسه إنك مبسوطه ويمكن إنت اللى أختارتي مكان التكليف بتاعك يبقى بعيد كده 
تعلثمت إيلاف قائله
لأ طبعا يا ماما وبعدين لو كان بمزاجي كنت هختار الأقصر برضوا والأقصر مش بعيده زى ما إنت متخيله ساعه بالطياره زى ما قولت لك وكفايه بقى عياط مش عاوزه اسافر وانت حزينه كده المفروض تدعيلى كمان خلاص لازم أمشى الطياره الساعه خمسه الفجر ولازم أكون فى المطار قبلها بساعه عالاقل إدعيلي يا ماما 
بكت والداتها وهى أيضا
حين إنحنت على يدها تقبلها ثم رفعتها وقامت بضمھا بقوه تدعى لها بالخير والستر هى على يقين ان إيلاف تريد البعد عن هنا وعن أى مكان قريب وربما هى من إختارت الأقصر عنوه منها كى تبتعد وتذهب بل تهرب الى مكان تعتقد أن لا أحد سيعرف أنها إبنة اللص القاټل 
صباح
منزل القدوسي
بغرفة مؤنس
فتح إحدى ضلف الغرفه وأخرج ألبوم صور قديم 
ثم جلس على أحد المقاعد وفتحه يقلب بين صفخاته بإشتياق الى أن توقف عند تلك الصوره 
صوره ودمعه لم تكن أغنيه بل
كانت شعور مضني فى القلب لذكرى صاحبة تلك البسمه كانت جميله بوجه ملائكي من يراها يعطي لها عمرا أكبر من ثمانية عشر عام عمرها وقت إلتقطت تلك الصوره
جمالها كان لها لعنه كانت عيون وقلوب الرجال تتهافت عليها وهى لا تعطى لهم إهتمام لكن العصفوره الجميله فجأه وقعت بيد صياد ربما لم يكن مخادع لكن هى بسببه إختارت الطيران بعيد عن السرب وعن حضڼ والداها كان الإختيار عليها سهلا لن أتزوج الأ من أحببت حتى لو كان الثمن قتلي يا والدي وقد كان بداية الجفاء 
بغرفة مسك
إستيقظت على صوت منبه هاتفها
تمطئت بيديها تحاول نفض النوم الذى مازال يسيطر عليها ثم مدت يدها لطاوله جوار الفراشه وجلبت ذالك الهاتف أغلقت صوت التنبيه ثم فتحت ملف خاص بالصور وآتت بإحدى الصور وقبلت الهاتف ثم


________________________________________

قالت بشوق 
صباح الخير يا جاويد يا حبيبي 
ظلت تنظر للصوره بشوق ثم قالت بتمنى 
أمتى أصحى من النوم والأجي جاويد نايم چاري يارب إسمع دعايا وقرب البعيد 
بنفس اللحظه فتحت والداتها باب الغرفه وتبسمت حين راتها مستيقظه قائله 
صباح الشهد على أحلى الصبايا يلا جومي فوجى كده عشان تفطري جبل ما تروحى للمدرسه وبلاش تتأخري النهارده 
إبتسمت مسك قائله بسؤال 
وفى أيه النهارده بجى عشان مش عاوزانى اتأخر فى المدرسه 
إبتسمت صفيه قائله 
معزومين عالعشا عند خالك صلاح وكنت بفكر نروح عينديهم من العصريه تجعدي شويه مع حفصه تحاولى تليني راسها من ناحية أخوك سايجه الدلال عليه 
إبتسمت مسك قائله 
حاضر يا ماما مټخافيش حفصه بتسمع كلامى ناسيه إنى صاحبتها الوحيده وانا اللى لمحت ليها إن أخوي هيحبها لحد ما هى كمان حبته ووافجت على الخطوبه منيه رغم إن مرات خالىيسريه
مكانتش موافجه بس رضخت لما حفصه وافقجت 
تنهدت صفيه وزمت شفتيها قائله
يسريه طول عمرها شديده ومستجويه بالك يمكن هى اللى مجسيه جلب جاويد 
تنهدت مسك بشوق وتمني قائله
لاء مش هى يا ماما مرات خالى نفسها تجوزه بس جاويد هو اللى زي چدى زاهر الله يرحمه جلبه جاسي بتمنى بس لو يفتح لى جلبه 
إبتسمت صفيه قائله بتأكيد 
لاه إطمنى خلاص جاويد مش بس هيفتحلك جلبه لاه ده هيبجى من حظك ونصيبك بس إنت زى ما جولتلك دايما تهاودي چاويد فى اى حديت يتحدت بيه ومتأكده بعد ما أحط الحچاب ده تحت فرشتة جاويد هيبجى كيف العاشج الولهان ليك وكيف ما جالتلى العرافه هيجولك سيري أما أنظرلك ويغلبك بالمال تغلبية بخلف الصبيان 
نظرت مسك الى ذالك الحجاب بيد والداتها قائله بإستفسار
ميتى ده يحصل يا ماما انا بجى عندي شك بالوليه المشعوذه اللى بتروحى ليها مفيش عمل جبل إكده رفق معاها زى ما يكون جاويد محصن نفسيه 
ردت صفيه بتأكيد
لاه المره دى العمل هيچيب نتيجة ومش بعيد جبل ما نعاود من العشا يكون جاويد طالبك بلسانه للجواز بس جولى يارب ده عمل بالمحبه 
بمكتب بأحد مصانع الخزف 
شعر جاويد بالسأم فجأه من العمل أغلق ذالك الحاسوب وإتكئ بظهره على المقعد نظر نحو شباك المكتب ظهر قرص الشمس وهى تستعد للغروب تذكر ان ذالك نفس موعد أمس الذى إلتقى فيه مع تلك المرأه بالمعبد 
تهكم على نفسه قائلا
كلمتين من دجاله خلوك مش عارف تنام ولا تركز 
زفر نفسه يذم ذالك الشعور لكن فجأه نهض من فوق مقعده متذكرا موعده مع أحد العملاء خرج من المكتب وذهب الى مكان ركن سيارته صعد إليها كى يتوجه الى مكان لقاؤه بذالك العميل لكن أثناء سيره بالطريق كان قريب من ذالك المعبد توقف قليلا يفكر وهو ينظر لساعة يده وجد انه مازال بعض الوقت على موعد العميل نظر نحو طريق المعبد يشعر بحيره فى عقله هنالك شئ يجذبه للذهاب الى المعبد إستسلم لذالك الهاجس وبالفعل 
دخل الى المعبد ظنا منه أن هذا ليس أكثر من فضول منه لرؤية تلك المرأه وسؤالها لماذا قالت له ذالك الإسم بالأمس 
بعد قليل
كان يسير بين أروقة المعبد عيناه تبحث بكل إتجاه وزاويه لم يجد ما يبحث عنها لكن بلحظه سمع صوت من خلفه يقول 
اللى عتدور عليه
جدامك يا ولد الأشرف 
نظر خلفه لذالك الصوت بدهشه هو بالكاد أدار ظهره متى جلست تلك المرأه جوار أحد أعمدة المعبد لكن
تحدثت تلك المرأه 
چاي تسألني عنها 
نفض تلك الدهشه عن رأسه وأقترب من مكان جلوسها أرضا جاثيا على ساقيه قائلا بإستفسار 
مين اللى جولتى لى إسمها إمبارح
ردت المرأه كنت متوكده إنك هترچع لإهنه من تانى تسألنى عنها بس كل اللى أعرفه إسمها
سلوان وهى دلوك بالطريج اللجىاللقاء الليله تحت الجمر الأحدب ودى لعنه تانيه 
همس الأسم يشعر بنغمه خاصه له بين لسانه ورنين خاص بآذنيهسلوان 
لكن نظر

انت في الصفحة 2 من 120 صفحات