رواية أقدار بلا رحمه للكاتبة ميار خالد
رايحه تتجوزي وأنت قاتله مش هتتهني في حياتك بسبب اللي عملتيه
اهتزت يدها ووقع الهاتف منها پصدمة! نظرت حولها پخوف ثم أمسكت الهاتف مرة أخرى لتجد هذا الرقم يتصل بها!! ردت عليه بحذر وقالت
الو
طلعتي شجاعه ورديتي اهو
مين معايا!
هتعرفي بلاش الاستعجال .. تيجي كمان ساعه في العنوان اللي هبعتهولك حالا ومعاكي خمسين ألف جنيه!
أبقي استغربي بعدين .. العنوان هيجيلك في رسالة دلوقتي .. سلام يا قمر
ثم أنهى المكالمة نظرت براء حولها پصدمة كبيرة ماذا عليها أن تفعل ذهبت إلى دولابها وأخرجت منه المبلغ الذي طلبه منها وفي تلك الأثناء جاءتها الرسالة حضرت نفسها ثم خرجت من البيت وذهبت إلى المكان الموجود في العنوان وفي تلك الأثناء أجرت بعض الاتصالات وصلت إلى المكان وكانت الشقة الذي كانت تقيم فيها مى قبل سبع سنوات صعدت إليها برهبه وطرقت الباب ليفتح لها رجل في منتصف عمره يبدو عليه الخبث نظر لها وقال
لا مش هدخل .. قولي أنت عايز أيه مني
قولت خشي في أيه
ثم سحبها من يدها بقوة فدخلت إلى البيت برهبه كبيرة قالت
أنت مين وعايز مني أيه وأيه الرسايل اللي انت بتبعتها دي!
مش أنا اللي ببعت
اومال مين
ضح. بسخرية وفي تلك الأثناء خرج أحدهم من الغرفة لتنظر له براء پصدمة كبيره!!
يتبع....
رواية أقدار بلا رحمة
الفصل السادس عشر
ضحك بسخرية وفي تلك الأثناء خرج أحدهم من الغرفة لتنظر له براء پصدمة كبيره!! وكانت مى نظرت لها براء پصدمة وقالت
أنت لسه عايشه!!
ضحكت مى بسخرية وقالت
مفاجأة صح
ومادام ما أنت عايشه ليه كل ده!! ليه الابتزاز ده والرسايل دي
مكنتش أعرف أن الدنيا هتبقى تمام معاكي أوي كده ومعاكي فلوس .. ولما عرفت بالصدفة انك صاحبة أكبر اتيلية في اسكندرية قولت مينفعش مطلعش منك بمصلحة
ليه عملتي كده!
أنا عندي استعداد أعمل أي حاجه بس أوصل للي انا عايزاه وهو الفلوس
أنت ضحكتي عليا
أنت اللي مغفلة أعملك أيه استحملي بقى .. يلا أمشي من هنا بقى بدل ما أعمل حاجه مش هتعجبك
ثم هجمت عليها فدفعتها مى عنها وقالت
برضو عايزه تعصبيني .. ده تعويض اللي عملتيه قبل سبع سنين مش أنت هربتي قبل ما أبيعك! ده تعويض بقى مع أني كنت هاخد فيكي أكتر من كده بس مش مشكله
ابتعدت عنها براء وابتسمت بخبث نظرت لها مى بتساؤل وقالت
بتضحكي على أيه
على اللي هيحصلك
أنا سمعت كل حاجه! اخرجي من عندك يا براء
ذهبت براء بسرعه وفتحت الباب لينتشر في الشقة كم كبير من العساكر على رأسهم الضابط الذي تحدث من لحظات عبر الهاتف قالت براء
واضح أن أنا اللي غبيه مش كده .. أنا جايه وعارفه أنك هنا يا مى!
قالت مى پصدمة
نعم!! عرفتي منين
حارس العمارة فضحك .. لما سألته عن الشقة قالي أنك صاحبتها يعني أنت لسه عايشه وساعتها فهمت كل حاجه وأكيد أنا مش غبيه عشان أجي لوحدي .. الظابط حسام كان معايا خطوة بخطوة وهو اللي قبض على ماجد اللي كنت عايزه تبعيني ليه على فكره .. وحتى لو مكنتيش عايشه أنا البوليس كان متابعني .. تستاهلي بجد
أتجه إليها العساكر بها هي والرجل الذي كان معها وأخذت براء نقودها وخرجت من الشقة وبداخلها راحة وفرحة كبيرة وليس لأنها لم مى بل لأنها حققت منها وجعلتها تدفع ثمن أخطائها! عادت براء إلى بيتها لتجد كل شيء جاهز ودلفت إلى غرفتها وارتدت فستانها الأبيض الهادئ ووضعت بعض المكياج واستعدت إلى كتب الكتاب خرجت من غرفتها لتجد حنين قد جهزت أغراضها وحملت أبنها على يديها وتستعد للذهاب ذهبت اليها براء پصدمة وقالت
أنت بتعملي أيه!
ماشية .. أنا قولتلك لو كتب الكتاب ده حصل أنا مش هقعد هنا وأنت مش مهتمه بكلامي أصلا
حنين بالله عليك بلاش اللي بتعمليه ده .. هتقدري تسبيني في يوم زي ده!
أيوه .. لما يكون قرارك غلط يبقى اه وأنا مش هسامحك
أنت بتصعبي الدنيا ليه! أنا عارفه أنا بعمل أيه
لا أنت مش عارفه حاجه وأنا مش هفضل والمهزلة دي بتحصل
براء يدها وقالت بدموع
أرجوكي بلاش تمشي .. أرجوكي
نظرت لها حنين بحزن وقالت
أنا مش هقدر أشوفك وأنت بتدمري حياتك كده
أرجوكي خليكي جمبي وبس
نظرت لها حنين بدموع ثم دخلت إلى غرفتها بهدوء تنهدت براء بضيق واتجهت إليها فاطمة قالت
براء .. أنت متأكده من قرارك ده فكري
أيوة متأكدة وبجد مش عايزه كلام تاني الناس على وصول خلاص مفيش وقت للكلام ده
ثم ذهبت من أمامها وعادت إلى غرفتها وبعد لحظات جاء أهل خالد والشهود وبعض من أصدقاء جمال وخالد خرجت براء من غرفتها وجلسوا سويا قال لها خالد
شكلك زي القمر
أبتسمت