الحب للجميلات _بقلم سارة الراوي.
اليوم اللي اتولد فيه
رندا بكت بقوة عندما شعرت بحنان ادهم
اما مريم كانت تقف خلفهم و اعجبت جدا بموقف ادهم لانه فهم ندم رندا و شعر بحزنها و احتضنها بحنان رغم غضبه منها
عادو الى المنزل و كان حسام جالس على احدى الكراسي و فور دخولهم تركهم بسرعه و دخل الى غرفته فامتلئت عيون رندا بالدموع و شعرت بمدى بشاعة فعلتها و كره حسام لها
امينة ربنا يخليكي يا بنتي ياريت يرضى ياكل ده من ساعة اللي حصل لا بياكل و لا بيشرب
امينة ليه بتقولي كده هو فيه حد فطيبة قلب الاستاذ ادهم
مريم انا مش عارفة ليه هو مستقصدني اصلي مشفتش حاجه من الطيبه دي
امينة هو من ساعة ما رجع من لندن و هو على طول متعصب و زعلان مټخافيش هو طيب اوي و بكرا تشوفي بنفسك
خرجت من المطبخ لتبحث عنه و وجدته نائم في الصاله على الكنبه كان ينام بعمق و
يبدو عليه التعب فهو لم ينم منذ ثلاثه ايام لم تود مريم ازعاجه فوضعت الطعام على الطاوله و قررت ان تعود الى نادين لكنها انتبهت انه كان يصدر صوتا غريبا في نومه و كأنه يرى كابوس فأقتربت منه لترى اذا كان بخير و فجأه فتح هو عينيه في نفس اللحضه فألتقت اعينهم لأول مره
مريم بأرتباك انا... انا كنت عايزه اصحيك شكلك كنت بتحلم
ادهم لا يزال تحت تأثير تلك النضره شعر بشئ غريب جدا يشده الى النظر اليها و لكنه تمالك نفسه
ادهم ده كان كابوس فضيع
مريم بخجل انا عملت اكل لنادين و عملت حسابك اتفضل
ادهم لا انا مليش نفس هي رندا كلت حاجه
مريم ايوا و خدت الدوا كمان و نايمة دلوقتي
ادهم طب انا حطلع اشوف حسام اكيد مكلش حاجه من امبارح
مريم و انت كمان مكلتش حاجه لازم تاكل على الاقل عشان تقدر تقاوم كده جسمك حيتعب
في غرفة حسام
ادهم انت حتفضل كده كتير لازم تاكل
حسام مش عايز حاجه يا ادهم سيبني فحالي
ادهم لا مش حسيبك انت اجمد من كده بكتير مينفعش اللي انت عاملو ده ارجوك عشان خاطري انا محتاجلك معايا
حسام انا حاسس ان الدنيا وقفت بجد ماليش نفس اعمل اي حاجه
ادهم لا متقولش كده لو ماما و بابا كانو موجودين كانو زعلو منك بابا كان عايزك تبقى محامي شاطر و الناس كلهه تتكلم عنك يلا بقى شد حيلك عشان تحققله اللي كان عايزو
حسام بدموع كان نفسي يبقو معانا بس الحمد الله ده قضاء ربنا
ادهم بصوت مخڼوق الحمد الله على كل حال ايوا كده انا عايزك ترجع حسام اللي انا اعرفو
حسام ربنا يخليك ليه يا ادهم
ادهم مش عايزك تبقى ضعيف انت تقدر تعمل اي حاجه و ربنا ان شاء الله حيعوضنا عن غيابهم
احتضنه حسام بشده ثم بدأ يأكل و ادهم يتكلم معه حتى لا يشعر بالوحده حتى رن الجرس
في الطابق الاسفل فتحت امينه الباب لتجد يارا امامها
ترتدي فستان اسود انيق متصنعه البكاء سلمت على ادهم بحراره و هي تحاول ان تعبر عن حزنها
يارا انا مش عارفة اقولك ايه انت عارف انا كنت بحبهم اد ايه
ادهم بحزن ربنا يرحمهم متشكر يا يارا
يارا بدلع لو احتاجت اي حاجه اوعى تتردد تتصل بيه انت عارف انت غالي عندي اد