الحب للجميلات _بقلم سارة الراوي.
يا ست الكل متقلقيش
وصايا كثيره و كلمات وداع اكثر حتى غادرو نهلة و مصطفى الى الاسكندرية
خلال هذا الشهر كانت مريم تحاول البحث عن عمل جديد و مع هذا كانت على اتصال برندا و اصبحو قريبين جدا من بعضهم و تقابلو عدة مرات خارج المنزل و كانت مريم قد بدأت فعلا بمساعدة رندا
لم تحاول مريم ان تتكلم مع سيف لأنها علمت من رندا انه لا يقبل الحديث عن الموضوع لانه بلا ضمير فقررت ان تتحدث مع والده
ذهبت اليه و قررت ان تقص عليه كل ما حصل
فوزي انت بتقولي ايه ابني سيف متجوز عرفي
مريم ايوا و حضرتك دي ورقة الجواز و ماضي عليهه ابنك
فوزي انا مش مصدق ابني انا يعمل كده
مريم ارجوك البنت حامل و حتتفضح لو معملناش حاجه
مريم والله هي بنت ناس بس صغيره و هو ضحك عليهه فهمهه انه حيتقدملها و لما عرف بموضوع الحمل سابها
فوزيمع احترامي ليكي بس ايه اللي يأكدلي ان كلامك ده صح
مريم و قد علمت ما يدور في رأسه
انا عامله حسابي و اكيد حضرتك لازم تتأكد بنفسك دي ورقة الجواز و ده تلفون رندا و الرسايل دي ابنك اللي باعتهالها و بيقنعهه بالجواز العرفي و كمان سجلت المكالمات اللي بينهم
فوزي خلاص يا بنتي انا حتصرف و لو هو اللي عمل كده يبقى حييجي يتقدملها ڠصبا عنه و اكيد
انا مش حقول لاهلهه متقلقيش
مريم انا مش عارفة اقولك ايه بجد متشكرة و حضرتك ثوابك عند ربنا كبير عشان حتستر على بنت
فوزي انا كمان عندي بنات و كنت فاكر اني بربي راجل بس للاسف خيب ضني فيه و انا مش عايز اللي بيعملو فبنات الناس يتعمل فأخواتو البنات
فوزي بحزن حاضر مع السلامة يا بنتي
خرجت من مكتب والد سيف وهي سعيده جدا و اتصلت برندا و خبرتها بما حدث
رندا انت بتقولي ايه يا عني حيتقدملي بجد يا مريم
مريم ايوا انا لسه كنت بتكلم مع بباه و وعدني انه حيتقدملك بسرعة قبل ما يبان عليكي الحمل
مريم ادعي انت بس ان كل حاجه تعدي على خير و اهلك يوافقو
رندا يارب يارب يارب انا بدعي ليل نهار
مريم يعني بتصلي زي ما اتفقنا و له لسه بتنسي
رندا والله بصلي و بدعي ربنا يوفقني و ميفضحنيش قدام اهلي
مريم طول ما انت قريبة من ربنا ما تخافيش من حاجه خالص
مريم كل شئ بأوان و ده قدر ربنا و اكيد ليه حكمة فكل ده و انا مبسوطه انك اتغيرتي و قربتي من ربنا اكتر
رندا انا لما صليت اول مرة حسيت ان كل حاجه كنت خاېفة منهه اختفت كأن ربنا هداني و شال الړعب من قلبي
مريمانت طيبه و قلبك ابيض و كنتي بس محتاجه شويه تشجيع
رندا الفضل ليكي في التشجيع
مريم بقولك ايه احنا نكمل كلامنه لما اجيلكو البيت
رندا بأندهاش انت جايه
مريم ايوا عايزه اتكلم فموضوع مع الاستاذ ادهم هو موجود
رندا ايوا موجود احنا كنا بنفكر نخرج فكلنا موجودين تعالي بسرعه قبل ما نخرج حستناكي
مريم اوكي انا مش حأخركو على الخروج و حاجي بسرعه
ادهم ايه انتو لسه مش جاهزين يلا بقه انا جعت
رندا لا احنا لازم نستنى مريم
ادهم بأستغراب مريم
رندا ايوا كلمتني و قالت انها عايزاك فموضوع
ادهم بأندهاش موضوع ايه
رندا مش عارفة بس قالت انها حتيجي بسرعه و لما تخلصو موضوعكو نبقى نخرج
حسام هي جايه لوحدها
ادهم بخبث لا طبعا اكيد حتجيب معاها اماني
حسام بفرحة انت بتتكلم جد
رندا و ادهم اڼفجرو بالضحك لانهم يعلمون انه معجب بها
فقد سألهم عنها طوال الشهر الماضي و ايضا حاول ان يجدها في الجامعه و لم يفلح في