قصة جديدة
ندى وسليم قعدو معاهم
ندي كانت جمب هنا ومبسوطين سوا وبيتكلمو ويهزرو مع امال وسليم
حاتم كان ساكت وبيشرب قهوتو بص لسليم وقال مش كنتو تفضلو انهارده حتي في اوضتكم ده انتو عرسان وبص لهنا باستفزاز وقال ولا فيه حد وحشك مقدرتش متشفوش
سليم اتنهد بضيق وكان هيتكلم هنا قالت بسرعه طبعا لازم ينزلو وكل يوم كمان انا مصدقت اشوف اختي حبيبتي كل يوم ندى ابتسمت بحب وهنا بصت لسليم بتحذير انو ميردش عليه
حاتم بضيق ماما ييجي ماشي لاكن يقعد كام يوم لا
امال باستغراب وفيها ايه يا بني مهو كل اجازه بيجي ويقعد عندنا اشمعنا دلوقتي الي بترفض
سليم رد بتلقائيه قبل حاتم وقال ايوه يا ماما الاول كنا شباب بنقعد مع بعض وانتي خالتو بس دلوقتي فيه ستات في البيت هنمشي ونسيبو هنا ولا ناخدو معانا
حاتم رد وقال اسمعي من سليم يا ماما هو اكتر واحد عارف ان الي بيلاقي فرصه بيستغلها حتى لو مع اقرب حد ليه
سليم اتضايق جدا وكان هيتكلم بس هنا قالت طبعا اي شاب يلاقي فرصه يعمل حاجه غلط هيعملها طالما الست سمحتلو بكده بس متقلقش ياحاتم انت سايب اسود وراك سواء انا او اختي محدش يقدر يتمادى معانا بكلمه فتمشي وانت مطمن
حاتم قال بجديه الموضوع منتهي قوليلو حاتم مش موافق علشان فيه ستات في البيت
امال بس انا كده هحرجو واحرج نفسي
حاتم بحزم معلش يا ماما علشان خاطري مينفعش انا هبقى بعد فتره اعزمو بس انتي عارفه انو قليل ادب وخالتي اصلا مش هتزعل انا عارفها
امال بيأس طيب يا حاتم الي تشوفه
سليم هنا اتنرفز جدا وكان على اخره وقف واتقدم على حاتم پغضب لاكن هنا كانت اسرع جريت على حاتم وقالت توصل بالسلامه يا قلبي ابقى طمني عليك لما توصل بفضل قلقانه
حاتم اخد تلفونه ومشي من غير ما يرد عليها ولا يتكلم نص كلمه و طلع على الشركه
هنا طلعت على اوضتها وهي قلبها بيدق بقوه مش عارفه ليه
هنا اسألي
ندى ايه الي مزعل حاتم من سليم سليم قالي انهم مټخانقين بس الي بيعملو حاتم وتلميحاتو بتقول ان فيه حاجه كبيره و غريبه ما بينهم
هنا كانت هتتهرب بس محبتش تكدب عليها خصوصا انها مسيرها تعرف حكتلها الحكايه كلها ندى في الاول اټصدمت جدا بس اتفقت مع
هنا انهم يعملو الي يقدرو عليه علشان يصالحوهم
باليل هنا كانت في الاوضه وحاتم دخل وباين عليه الضيق اوي
هنا قامت وقفت وراحتلو وقالت خير فيك حاجه زعلان من حاجه
حاتم پغضب وزعيق وانتي مالك انتي قولتلك مېت مره خليكي في حالك احسنلك
هنا اتخضت من ڠضبو الغريب وقالت من غير ماتفكر فيه يا حاتم انت تخانقت مع سليم تاني ولا ايه
حاتم بصلها پغضب رهيب وقال اه سليم بتسألي علشان سليم خاېفه عليه
اوي حضرتك لو خاېفه عليه كده بټعذبي نفسك ليه انزليلو معنديش مانع تباتي معاه ولو على ندى انا هنادي عليها واهو نبدل يوم في الاسبوع علشان متمليش وو
قاطعتو هنا بقلم قوي جدا خلى حاتم برق من الزهول والصدمه ووو
قاطعتو هنا بقلم قوي جدا خلى حاتم برق من الزهول والصدمه بصلها پغضب اعمى وقال انتي عملتي ايه وزعق جامد رديييي عليا
هنا بصتلو پغضب اكبر عملت الي نفسي اعملو من يوم ما شوفتك عملت الي من حق اخوك وامك يعملوه من زمان انت ايه مبتفهمش طيب مبتحسش من يوم ما دخلت البيت ده وانا ساكته على اھانتك الي بسبب وبدون سبب مخلتش حاجه معملتهاش مش تصرفات انسان عاقل مش تصرفات انسان اصلا ناوي تطلع من العلبه الي حابس نفسك فيها امتى اتظلمت وايه يعني ياماناس اتظلمت بس بتحاول متظلمش حد والدتك مثلا ذمبها ايه تشوفك بتتحول لوحش قدامها ولاده مش ظلم في نظرك ذمبها ايه اختي تعيش ليله امبارح ولا ده مش ظلم في نظرك وانا انا زمبي ايه اعيش الي انا عيشاه بسبب انك زعلان من اخوك ولا ده مش ظلم في نظرك حسيت بالخزلان من الي حبتهم مصېبه دي يعني ليه مفكرتش ان ربنا اراد ينجيك من انك تعيش عمرك مخدوع لاكن انا بتكلم مع مين اصلا الي زيك مستحيل يحس بنعمه مستحيل يقول الحمد لله خليك زي مانت ضايقني زلني اكسرني طلع كل غضبك عليا المهم تكون مبسوط لان حاتم بيه مينفعش يزعل انما انا في داهيه
هنا كانت بتتكلم بۏجع ودموع على خدها حاتم كان مركذ مع كل كلمه قالتها كانت هتمشي بس حاتم شدها لحض نه بطريقه سريعه ازهلت هنا بشده
حاتم كان حاض نها بقوه وتملك كأنو بيخبيها بين ضلوعه غمض عينه پألم وهنا كانت منزله دراعاتها ومصدومه منو فضل شويه كده كان حاسس احساس غريب حابب قربها ومش عايز يسيبها بس فاق لنفسه لما هنا حمحمت كأنها بتديه اشاره انو يبعد
حاتم فتح عنيه بحرج وبعد عنها ببطأ وقال انا اسف
هنا بكسوف وابتسامه بسيطه عادي احم عادي بتحصل
حاتم ابتسم ابتسامه جانبيه وقال انا بعتذر عن الي قولتو من شويه
هنا باستغراب حقك بأمارت ايه بقى ان شاء الله
حاتم بثقه بامارت انك مراتي ولو حابه افكرك ده اولا وثانيا انا اول مره اعتذر لحد وده لاني اول مره احس ان فيه حد يستاهل اعتذرلو ثالثا بقى ومسك ايدها بقوه وقال پغضب ايدك الحلوه دي لو طولت تاني هكسرهالك لان بردو اول مره حد يعمل معايا كده فاحمدي ربنا اني عدتهالك تمام
ساب ايدها وقال بجمود انا هدخل اخد دش وننزل البسي
هنا خاڤت بس حاولت تتماسك قالت فيه منك امل يا حاتم بس محتاج صبر
حاتم قال باستهزاء وهو متجه للحمام ابقي فكريني اكشف على عنيكي لان انتي الوحيده الي شايفه الامل ده
تحت سليم كان قاعد ومتعور في وشو وندى كانت بتحطلو تلج عليها وسليم كان بيتوجع
حاتم نزل مع هنا وهنا اتفاجأت بسليم ووشو الي متعور حاولين عنيه وباين انو واخد بوكس جامد بصت لحاتم بيأس لما اتاكدت من هدؤه انو هو الي ضړبو
سليم پيتألم وبيطلب من ندى تخف ايدها وهنا قالت بحزن سلامتك ياسليم اقدر اعرف حصل ايه تاني
سليم پألم اسألي البيه جوزك
سليم قعد على السفره الي كانت بتجهز وبيقول بلامبالاه كانو مش سامعو العشا ايه يا ماما ھموت من الجوع
امال بصتلو بيأس ومردتش
هنا وقفت جمب اختها وقال بهمس حصل اييه
ندى همستلها حد من صحابنا الي حضرو الحفله صورها ونزل مقطع على النت سليم كان بيشوفو في دخول حاتم كلمه من هنا على كلمه من هنا مسكو في بعض وزي ماانتي شايفه
سليم بغيظ شديد لا وبياكل ولا كانو عامل حاجه وربنا يا حاتم لو المقطع متحذفش ل
قاطعو حاتم وقال بسخريه هتعمل ايه ممكن تديني خبر اهو اامن نفسي
سليم اتضايق جدا بس قاطعو صوت هنا لما قالت هو انت الي نشرت الفيديو يا حاتم
حاتم بلا مبالاه من غير ما يبصلها لو قلتلك لا هتصدقيني يعني
هنا قالت وبثقه طبعا هصدقك ولو قلت انك مضربتوش هصدقك
حاتم بصلها باستغراب من ثقتها وقال تمام انا منشرتش
الفديو ولا اعرف الي صورو حتى
سليم قال يعني مين من مصلحتو يعمل كده غيرك و بس قاطعتو هنا لما قالت پحده ما خلاص يا سليم ما
اخوك بيقول ملوش دعوه
سليم بضيق وانتي بتصدقيه يا هنا دا كداب
حاتم بابتسامه مستفزه الي خلاها بتصدقك انت مش هتصدقني انا
سليم رد بسرعه وقال بس انا ما بكدبش
حاتم قام من مكانو واتوجه ناحية سليم پغضب ونظره مخيفه وقال لا يا شيخ ما بتكدبش اممم معاك حق عمرك ما كدبت مكدبتش لما قولت انك متعرفهاش مكدبتش لما قولت انك شوفتها بالصدفه في البار وقف قصادو وقال پغضب اعمى
مكدبتش لما كلمتك وكانت في وقلتلي انك لوحدك وكمل بزعيق وهو بيمسكو من قميصو متبقاش بتكدب لما تضحك على اخوك الوحيد وتطلع مع خطيبتو الي كام يوم وتبقى مراتو دانت الوحيد الي بعتلك صورها انت الوحيد الي امنتلك وكنت بحكيلك عن عشقي ليها قدرت تعمل معايا كده ازاي ما ترد مش كنت عايزني اسمعك اديني بسمعك سليم شاف الالم في عيون اخوه مقدرش يتمالك نفسو دموعو كانت بتنزل ومش قادر يبصلو ابتسم حاتم وقال مش قادر حتى تبصلي معندكش حاجه تقولها
قال بضعف وسط دموعو مكنتش اعرف معرفتهاش والله ما عرفتها
حاتم باستهزاء اامم طبعا طبعا وانت هتعرفها منين مكانتش محجبه مش دي حجتك الخايبه بصلو بتركيذ وقال بجديه سيبك من ده كلو انا هديلك فرصة عمرك فرصه اني اسامحك يا سليم بس تبقى راجل مره واحده في حياتك وتقولي تعرفها من امتى كانت كام مره معاك كنتو سوا من امتى يا سليم
سليم بص بحزن وقال انا مكنتش موجود في البلد اصلا طول فترة خطوبتك يا حاتم
حاتم ومين قال بتكلم على فترة الخطوبه بتكلم على قبل ما اخطبها
سليم پصدمه انت تقصد ايه انت فاكر اني اعرفها من قبل ما تخطبها
حاتم بتأكيد لا انا مش فاكر انا واثق انك تعرفها من قبل ما تسافر وفضلتو على تواصل واحنا مخطبين يعني تكلمها تكلمك ومقرطسيني وسطكو بدليل انك اول ما نزلت من السفر كانت في شقتك ولا فكرني برياله
هصدق انك راجع من السفر رحت تسهر فسبحان الله تقابل خطبتي صدفه وتكون بشعرها فانت معرفتهاش صدفه بردو وتاخدها معاك الشقه دوننا عن كل البنات الي في البار كمان صدفه دانا لو عيل هتقلي حاجه مقنعه اكتر
سليم بحزن انا مش عارف ازاي اقنعك اني عمري في حياتي ما شوفتها ولا اعرفها غير ليلتها
حاتم باستهزاء عمرك