قصة مروة كاملة
بإستفسار وهى بتقعد جنبههو ده إللى كان...
تامر وهو بيقاطعهااه هو ده إللى إتقدم لمروه وهى رفضته.
دعاء بحزنطب هو كان عايز إيه
تامر بتنهيدهكان بيسأل عنها كان عاوز يعرف مين يوسف.
دعاء پصدمهوإنت قولتله!!
تامرأكيد لا طبعا ماينفعش أقول حاجه زى دى لإنها مش من حقى وماليش دعوه.
دعاء بتنهيدهطيب.
تامر بحزنحازم بيحبها جدا أنا مش عارف لما يعرف إللى حصلها ده إيه إللى ممكن يعمله.
دعاء بإستفسار هو بيحبها بقاله قد إيه
تامر بإبتسامه حزينهبقاله كتير ماتعديش تعرفى لما هى رفضته عمل إيه
دعاء بإستفسارإيه
فلاش باك من خمس سنين
حازم پصدمهإنت بتقول إيه!!
حازم بضيقوهى فاكره نفسها مين عشان ترفضنى
تامرماهى ماتعرفش إنت مين أصلا هى رفضت من بره بره.
حازم بسخريه وهو بيحاول يمسك أعصابهوماله.
تامرإصبر شويه يا حازم الموضوع مش بييجى بالشكل ده.
حازم بعصبيه وهو بيرمى الفنجان إللى على المكتب فى الحيطهأصبر!! بقالى أربع سنين بصبر وبمشى وراها وبحاول أتكلم معاها وهى مش بتبصلى حتى هى فاكره نفسها مين لا تفوق على نفسها أنا ماحدش يتكبر عليا نهائى من النهارده ماتجبش سيرتها ولا حتى أسمع إسمها و...
قطع كلامه دخول أيمن...
أيمنإيه يابنى صوتك عالى فى إيه كل ده عشان واحده رفضتك أومال بقا لو كنت بتحبها كنت عملت إيه
أيمن بإستفزازمش طالع.
تامر بضيق لأيمنده بدل ماتهديه جاى تسخنه أكتر.
حازم بعصبيهإطلعوا بره إنتوا الإتنين.
تامر بضيقماتتعصبش عليا ماتنساش إنى صاحبك.
حازم وهو بيحاول يكتم عصبيتهطيب.
تامر وأيمن لسه هيخرجوا من المكتب وقفه صوت حازم...
حازمقبل ماتخرج من المكتب إياك يا تامر تجيب سيرتها تانى مروه صفحتها إتقفلت.
تامر بغمزهعيونك بتقول العكس.
أيمن
بإستفسارهو فى إيه
تامرخليك فى حالك يلا نخرج.
أيمن بعدم فهميلا.
نهاية الفلاش باك...
دعاء بضحكه مكتومهإتعصب عشان رفضته
تامرصدقينى من يومها وهو كاره نفسه حاسس إنه مش لايق بيها ومش مناسب خالص عشانها.
تامرالإنسان فى أغلب الوقت بيتغير للأحسن أو للأوحش بسبب الحب من يومها حازم معاملته إتغيرت مع الكل بس أنا فاهم هو بيعمل كده ليه مفكر إنه كده خلاص بينساها بس هو غلطان.
دعاءإستنى بس كده أنا مش قادره أستوعب إن فى حد بيحب حد كده وإزاى يمشى وراها السنين دى كلها ومايتكلمش معاها.
تامرهو حاول يتكلم معاها بس إنتى عارفه صاحبتك بالنسبه إنه بيحبها ف إحنا نقدر نقول عنه إنه مچنون مروه مش بيحبها بس.
دعاء بضحكه مكتومهزى مچنون ليلى كده
تامربالظبط.
دعاءبرده مش قادره أستوعب.
تامر بتنهيدهحازم حبها عشان هى فكرته بمامته الله يرحمها.
تامر بتنهيدهالفكره فى إن مروه بتتكلم بنفس طريقة مامته مابتحبش حد يشفق عليها نفس طريقة اللبس نفس المعامله نفس كل حاجه ماعدا الشكل بس.
دعاء بإستفسارمعنى كده إن مامته كان مستواها المادى ضعيف شويه
تامرأيوه.
دعاءإزاى أنا شايفه إن حازم غنى أنا مش فاهمه أى حاجه.
تامرحازم بيكره والده لإنه كان بيعامل والدته بطريقه فظيعه جدا ماتليقش بواحده ست لحد ماقررت تنفصل عنه وبالفعل إنفصلت عنه وأخدت حازم معاها وسابت أنس إللى لسه مولود فى أبوه بس طبعا كل ده ڠصب عنها لإنه هددها يا تاخد حازم بس يا إما هو ياخد الإتنين وتنسى إن ليها أولاد.
دعاء بحزن وهى بتكملأخدت حازم معاها وعاشوا فى مستوى مادى ضعيف.
تامر بتنهيدهوما أخدتش أى حاجه من طليقها لإنه مرضاش يصرف على حازم طول ماهو معاعا.
دعاء بحزنربنا يكون فى عونه.
تامريارب بقولك إيه.. يلا ننام عشان تعبان وورايا شغل بكره.
دعاءيلا بينا.
فى اليوم التالى
كانت قاعده على المكتب بتاعها ومابتعملش أى حاجه لحد ماباب الأسانسير إتفتح ا...
حازم بإستفسار وهو بيقرب منهاأيمن فى المكتب
مروه بعدم إستيعابهاه
حازم بإبتسامه خفيفهآسف مساء الخير.
مروه بإبتسامه ضعيفهمساء النور.
حازم بضيق وهو بيبص على بلوزتها إللى الزراير بتاعتها مش فى مكانها الصحيحإعدلى البلوزه.
حازم بضيقإنتى مابتسمعيش بقولك إعدلى البلوزه.
مروه بإرتباكقلتلك مابعرفش.
حازم بضيقطب إمشى من وشى دلوقتى عشان معملش زى إمبارح.
مروه پخوفح..حاضر.
مشيت من قدامه ودخلت الحمام...أخد نفس عميق وقال لنفسه بضيق...إيه إللى أنا بعمله ده ليه لما بشوفها بتعصب! إتنهد بضيق وبعدها دخل
مكتب أيمن...
حازم بضيق وصوت مسموعإنت نايم هنا وسايب الشغل كله على دماغى
أيمن بفزع وهو بيرفع راسه من على المكتبإيه يابنى فى حد يصحى حد كده
حازم بسخريهأنا آسف لسعادتك إنى صحيتك من نومك.
أيمن بتنهيدهعايز إيه
حازم بتنهيده وهو بيقعد على الكرسى إللى قصادهلازم نسافر أستراليا عشان المفروض هنصدر بكره شحنه قطن ليهم فلازم نتأكد من وصولها إنت عارف إنى مش بثق فى حد والمستثمر الأجنبى عامل حفله حلوه هناك أهو تنبسط وتفرح.
أيمن بإرتباكلا ماهو أنا مش هروح إنت إللى هتروح لوحدك.
حازم بإستفسار وهو بيجز على أسنانهليه
أيمنتعبان شويه.
حازم بضيقبس إنت لازم تكون هناك إحنا شركاء.
أيمن بتعبخد مروه معاك أهى تسد مكانى.
حازم بإستفسار وهو ملاحظ تعبههو أنت بجد تعبان ولا بتهزر معايا
أيمنصدقنى تعبان ومش شايف قدامى.
حازم ده أكيد إرهاق يلا روح بيتك وأنا هشتغل باقى شغلك.
أيمن وهو بيقوم من مكانهشكرا يا حازم سلام.
خرج من المكتب ودخل الأسانسير..كانت قاعده على الأرض فى الحمام لما سمعت صوت الأسانسير إتنهدت بإرتياح وبعدها خرجت وخبطت على باب المكتب ودخلت بدون إذن...
حازم بإستفسار وهو بيبصلهاخير فى حاجه
إتصدمت من وجوده لإنها كانت متوقعه وجود أيمن...
حازم وهو رافع حاجبه مالك مصدومه كده ليه شوفتى عفريت ولا إيه
مروه بإرتباكلا أنا آسفه بس كنت جايه أقول لأستاذ أيمن لو عايز حاجه أعملهاله عشان يشربها.
بص على البلوزه وحاول يتحكم فى أعصابه...
حازم بتنهيده وعيونه فى الأورق إللى قدامهإقعدى عايز أتكلم معاكى.
قعدت قصاده وبصت فى الأرض وبدأ يتكلم...
حازمجهزى نفسك عشان هنسافر أستراليا بكره.
مروه پصدمه وهى بتبصلهنعم!!.
الفصل التاسع
حازم بتنهيده وهو بيبص فى عيونها البنيه إللى لمعانها مطفىزى ماسمعتى المفروض أيمن تعبان شويه وورانا سفر بكره لأستراليا فإنتى هتيجى معايا مكانه أنا حجزت أوضتين فى فندق هناك وفى حفله هناك برده بعد يومين لازم نحضرها هنقعد هناك ليلتين.
مروهبس أنا...
حازم بإستفسار وهو بيقاطعهاهو فى مشكله
مروه بإرتباكأنا عمرى ماسافرت
فى حياتى ومش معايا جواز سفر.
حازم بتنهيدهمافيش مشكله أنا هبقى معاكى ماتخافيش من حاجه بالنسبه لجواز السفر هاتى بطاقتك وصورتين ليكى وأنا هخلصلك كل حاجه.
مروهحاضر.
قامت من مكانها ولسه هتخرج وقفها صوته...
حازمأنا آسف.
لفت وبصتله لقته بيبصلها بعيون كلها حزن...
مروه بإستفسارعلى إيه مش فاهمه.
حازمآسف على أى معامله وحشه صدرت منى ليكى أنا فعلا آسف.
مروه بإبتسامه خفيفهحصل خير مافيش مشكله هو الموضوع فى البدايه كان سوء تفاهم بينا مش أكتر.
حازمتمام تقدرى تروحى تجيبى بطاقتك والصور وبعدها تروحى البيت وتجهزى حاجتك عشان هعدى عليكى بكره بالعربيه على العصر كده.
مروه بإرتباك حاضر.
خرجت من المكتب وراحت لمكتبها وأخدت بطاقتها وصورتين وبعدها دخلت عنده ا....
مروه بإبتسامه وهى بتديله البطاقهإتفضل.
إبتسم تلقائيا لما شاف إبتسامتها وفضل سرحان فيها ومش مركز...
مروه بحمحمهإتفضل.
حازم إستيعاب وهو بياخد منها البطاقهاه طيب تقدرى تروحى.
مروهحاضر.
إتنهد بحزن لما خرجت من المكتب وبص فى بطاقتها حاول يكتم ضحكته لما شاف صورتها فى البطاقه....
فى المساء
كانت قاعده فى أوضتها وبتتكلم معاها فى الموبايل...
مروهمانا مش عارفه آخد إيه معايا.
دعاءخدى طقمين وخلاص مش قولتى ليلتين
مروهاه أستاذ حازم قال كده.
دعاء بإستفسارحازم
مروه بإستفسارهو فى حاجه
دعاءلا مافيش يعنى إنتى رايحه مع حازم.
مروهاه أستاذ أيمن تعبان شويه فعشان كده رايحه مكانه.
مروه بتنهيدهطيب تصبحى على خير بقا عشان هجهز الطقمين وأنام.
دعاءوإنتى من أهله ياحبيبتى.
قفلت المكالمه وقامت تجهز هدومها...
فى اليوم التالى
كانت قاعده على الكنبه ومستنياه يخبط على باب الشقه..بعد فتره بسيطه لقت الباب بيخبط..أخدت نفس عميق وعدلت لبسها وفتحت الباب...
حازم بإستفسارجاهزه
مروهأيوه.
حازمطب يلا بينا.
نزلوا من البيت وركبوا العربيه وإتحركوا كانت طول الطريق سرحانه وبتبص للطريق من الشباك كان متابعها بطرف عيونه وهو بيسوق وبعد فتره بسيطه قرر إنه يكسر حاجز الصمت إللى بينهم...
حازم بحمحمهبقولك هتلاقى شنطه ورا خديها.
بصتله بإستغراب وبصت للكرسى إللى وراها إتفاجأت بوجود شنطه كبيره مسكتها وبصت للى فيها...
مروه بإستغرابأعمل بيه إيه الفستان ده
حازم وهو مركز فى السواقهعاوزك تبقى تلبسيه فى الحفله إللى هى هتكون بعد بكره.
إتضايقت ورجعت الشنطه مكانها وماتكلمتش...
حازم بإستفسارفى إيه
مروه وهى بتبص للطريقمش بحب حد يشفق عليا أنا هبقى أجيب لنفسى لبس لما أقبض مرتبى.
حازم بضحكه خفيفه لتذكره والدتهلا ماتقلقيش أنا مش بشفق عليكى الفستان ده تبع الشغل هتلبسيه فى الحفله عشان المنظر العام.
مروه بضيق وهى بتبصلهمادام مش عاجبك منظرى واخدنى معاك ليه
حازم وهو بيحاول
يتحكم فى أعصابهأنا ماقولتش كده الفكره فى إن الرجاله هيلبسوا بدل والبنات هتلبس فساتين لو إنتى معاكى فستان خلاص إلبسيه وبلاش الفستان إللى أنا جبته.
مروه بإحراجآسفه أنا بس فهمت حضرتك غلط.
حازم بتنهيدهمافيش مشكله قولتى إيه بقا هتلبسيه
مروه بإبتسامه خفيفهخلاص هلبسه.
حازم وهو بيبصلهالما تيجى تلبسيه إبقى إفردى شعرك شكلك هيبقى أحلى وهو مفرود.
مروه بإرتباكحاضر قررت إنها تغير الموضوع هو حضرتك كلمت أستاذ أيمن وإطمنت عليه
حازماه هو كويس ماتقلقيش وبعدين إنتى بتسألى عنه ليه
مروه بإرتباكعادى مش هو مديرى فى الشغل برده
حازم وهو معقد حاجبه بضيقاه بس ده مايمنعش برده إنى مديرك أنا كمان.
مروهأنا ماقولتش حاجه أنا بس كنت بطمن.
حازمطيب.
بمرور الوقت....كانوا قاعدين مع بعض فى صالة المطار وكان حازم بيشرب مشروب شوكولاته كل شويه وواضح عليه التوتر الشديد وماشى رايح جاى قدامها...
مروه بإستفسار وهى ملاحظه توترههو حضرتك كويس
حازم بإرتباكاه كويس ليه هو فى حاجه
مروه بإستفسار هو ليه حضرتك بتشرب عصير شوكولاته كل شويه
حازم بإستيعاباه ده بيخفف التوتر.
مروهتوتر
حازم بتوترإنتى ماتعرفيش إن أغلب الحوادث على مدار العالم بتكون فى الطيران يعنى ممكن مثلا الطياره تقع بينا لا قدر الله.
مروه پصدمههاه حضرتك بتقول إيه
حازم وهو بيشترى عصير تانىزى ماسمعتى.
حاولت تهدى أعصابها وبعدها قررت تسأله..
مروه بإستفسارهو حضرتك عندك فوبيا
حازم پصدمه وهو بيبصلهاعرفتى منين
مروهواضح عليك جدا.
إتوتر أكتر لما عرفت إنه عنده فوبيا خلص العصير إللى فى إيده فى رشفه واحده كانت واقفه مستغربه إزاى واحد زيه يبقى عنده مرض بالشكل ده أو بېخاف من الطيران عموما وهو تقريبا أغلب شغله بيكون سفر!!..قطع تفكيرها صوته...
حازم بتنهيدهيلا بينا ده ميعاد الطياره.
مروهيلا.
دخل الطياره وراح لآخر كرسى وقعد عليه...
مروه بإستفسار وهى بتبص للتذكرهحضرتك ده مش مكاننا.
حازم بتوتراه مانا عارف خلينا هنا.
مروهبس حضرتك م....
حازم بتوتر وهو بيمسك إيدها وبيقاطعهاإقعدى جنبى خليكى جنبى.
شالت إيدها من إيدها بفزع غير واضح...قعدت
جنبه وبدأ يتكلم...
حازم بتنهيده لما الطياره تقع بينا مش ھنموت بسرعه لإن إحنا قاعدين فى الآخر.
أخدت نفس عميق وحاولت تهدى نفسها وقررت تتكلم وتشغله عن خوفه بس مكانتش عارفه تقول إيه بس قررت تتكلم عن خۏفها...
مروه بحزن وهى مش بتبصلهتعرف إن أنا عندى فوبيا من الأماكن المغلقه
وجه نظراته ليها لما إتكلمت وبدأ يسمعها بإهتمام...
مروه وهى بتكملعشان كده لما حضرتك قفلت الباب فى المكتب أنا خۏفت وقتها.
بدأت دموعها تنزل وكملت كلامها...
مروهأنا زمان كنت بحب الحياه كنت بحب الناس