قصة مروة كاملة
انت في الصفحة 59 من 59 صفحات
عشان البيبى.
تامر وهو ضاممهاماتقلقيش واخد بالى كويس.
دعاءتامر.
تامرنعم ياورح تامر
دعاءربنا يخليك ليا إنت الوحيد إللى وقفت جنبى إنت كنت نعم الزوج فعلا.
تامر وهو بيبص فى عيونهاالحب ياجاهله يعمل أكتر من كده أنا حبى ليكى كبير يا أم نوم تقيل ياللى نمتى فى أغلب محاضراتى.
دعاءده إنت قلبك أسود أوى.
تامر بضحكه خفيفهقلبى أسود فوق ماتتخيلى.
ياسمين لخالد وهى بتبص لحازم ومروهأنا مبسوطه عشانهم أوى.
خالدوأنا كمان ربنا يسعدهم ويباركلهم دول تعبوا فى حياتهم كتير.
ياسمين وهى بتبص فى عيونهوإحنا تعبنا على مابقينا لبعض.
خالدبالظبط الحمدلله.
................................
فريد بهمسأنا بحبك يا يمنى بحبك بطريقه ماتتخيليهاش.
بيوجعنى قد إيه وإنتى معايا اه لو تعرفى إن الحب ده من طرف واحد بس وهيفضل طول الوقت من طرف واحد.
يمنى حست بنقطة مياه نزلت على رقبتها..بصت فى عيونه لقته بيبكى...
فريد وهو بيبص فى عيونهااه لو تعرفى أنا بعشقك قد إيه بس ماينفعش كل ده غلط.
يمنىيافريد أنا كمان بحبك صدقنى أن.........
عيونه جات على مروه وحازم إللى بيضحكوا مع بعض...
فريدفى بعض الأوقات مش كل النهايات بتبقى سعيده
فى نهايات بتبقى حزينه وهى نهاية حكايتى أنا.
يمنى بدموعمعقوله هتسيبنى
فريد وهو بيمسح دموعهاده إللى لازم يحصل الموضوع كله غلط ماينفعش الدكتور يستغل تعلق مريضته بيه.
يمنىبس إنت مش بتستغلنى أنا بحبك وأنا عارفه أنا بعمل إيه أنا مش عيله صغيره.
فريدإنتى حاله يا يمنى وحالتك مش مضمونه توصل لفين كمل بكذب أنا طلبت نقلى لمصحه تانيه عشان ماينفعش أبقى موجود معاكى وطلبت من الدكتوره مريم تاخد بالها منك هى فى مقام والدتى.
يمنى بدموعهتسيبنى يافريد هتمشى زى ماكله بيمشى.
دمعه نزلت من عيونه لإنه خلاص ده وقت الوداع...يمنى مسحتله دمعته...
فريد وهو بيبص على شفايفهاكان نفسى يبقى ليا الحق فى إنى أقرب بشكل أزيد من كده بص فى عيونها بس إنتى مش من حقى ولا أنا من حقك إنتى لسه فى بداية علاجك ولما تخرجى من المصحه هتقابلى ناس جديده وهتعيشى حياه جديده أنا
ضمھا بقوه...وبعدها خرج بسرعه من الحفله تحت عيون حازم إللى بيبصله حازم سند مروه وخلاها تقعد جنب فتحيه وخرج ورا فريد ... يمنى كانت واقفه فى مكانها وبتبكى وبتبص لمكان خروج فريد...
مريميمنى.
عيونها جات فى عيون مريم إللى بتبصلها بحنان...
مريمأنا الدكتوره مريم.
يمنى شخصيتها إتغيرت وباقت بتبصلها بإستغراب كإنها نسيت إيه إللى كان بيحصل من شويه..
يمنى بإستفسار طفولىطب فين دكتور فريد وأنا بعمل إيه هنا
مريمدكتور فريد سافر وإحنا هنا كنا فى حفله يلا نمشى عشان نلحق نروح المصحه.
يمنى هزت راسها بالموافقه وخرجت مع مريم ... فريد كان بيبكى ومتابع يمنى من بعيد وهى بتمشى مع مريم كان بيملى عيونه منها...
حازمليه سبتها
فريد وهو بيبص لعربية مريم إللى إتحركتكان لازم أمشى كان لازم اقولها كلام يجرح عشان ما أعشمهاش إنى هرجع مش عايز أخليها تستنانى عشان ماتتعلقش بيا أكتر من كده لإنها لو فضلت متعلقه بيا مش هتخف بسرعه.
حازميعنى إنت ناوى ترجع
فريدهرجعلها هظهر فى حياتها من تانى أول ما تخرج من المصحه وهتعرف عليها من أول وجديد.
حازمطب إنت موجوع ليه
فريددموعها وجعانى وفترة الغياب حاسس إنها هتبقى كبيره أوى.
حازمحاسس بيك صدقنى.
فريد وهو بيمسح دموعهعارف.
حازم بإبتسامه وهو بيغير الموضوعطب يلا تعالى ندخل نقعد بدل ماحنا واقفين كده.
فريدحاضر.
دخلوا هما الإتنين للحفله تانى....مرت الأيام وحازم بدأ حياته من الصفر راح للمكان إللى كان حاطط فيه عربية الفول إللى كان
الحياه تقلبات أحيانا بتخلينا نرجع لورا وأحيانا بتخلينا نتقدم للأمام... بتدينا القوه عشان نكافح لأجل الناس إللى يستاهلوا الكفاح بتخلينا نواجه الصعوبات لإننا لازم نكمل حياتنا من غير مانبص لورا... الحياه بترجعنا لورا لو فضلنا نفكر فى الماضى المؤلم حتى لو هو مابيتنسيش الحياه مطلوب فيها إننا ننسى عشان نقدر نعيش فيها بكل راحه وطمأنينه الحياه كفاح وحب وموده أى نعم هتيجى الصعاب بس إحنا نقدر نتغلب عليها بالحب والقوه الحياه معافره عشان نوصل لكل إللى إحنا عاوزينه لو ماعشناش حياتنا صح فى فرصه تانيه إننا نعيشها صح من تانى حتى لو باقى من العمر لحظه طول ماحنا عايشين مافيش حاجه إسمها لا مش هقدر فى حاجه إسمها هقدر وهعمل المستحيل عشان أوصل .....