الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة مروة كاملة

انت في الصفحة 50 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

خسړت فيه كل حاجه...
محمود وهو ملاحظ خۏفها إهدى يابنتى. 
عيونها جات فى عيونه الزرقاء...لاحظت قد إيه الشخص ده شبه حازم بشكل كبير أوى بس عجوز إستنتجت إنه والد حازم...
محمود بإبتسامه طيبه ماتقلقيش أنا معاكى. 
بعدت عنه پخوف شديد...وفى نفس الوقت..أنس دخل البيت ووراه مجموعه من الحرس...إتفزعت لما شافته وبدأت تبكى وترتعش فى نفس الوقت..
أنس بإبتسامه شړ نورتينى يامروه نورتى عش حبنا قصدى عش . 
ضحك بهيستيريا وهى بدأت تدخل فى حالة بكاء هيستيرى..
محمود إياك تعمل فيها ح........... 
قطع كلامه لكمه قويه من أنس...
أنس وهو بيمسكه من شعره إنت بالذات مش عايز أسمع صوتك إنت تخرس خالص. 
أنس بقيتى مرات أخويا عيونه جات على بطنها المنتفخ بشكل بسيط
وحامل منه كمان ممممممم هو أنا لو ضړبت بطنك برجلى إيه إللى ممكن يحصل 
مروه حطت إيدها على بطنها فى وضع الدفاع وبتبعد عنه لدرجة إنها بتحاول تبعد أكتر بس إللى مانعها الحيطه إللى وراها ودموعها بتنزل بهيستيريا..
أنس ههههههههههه بهزر طبعا أنا شايفلك مۏته ليكى إنتى والبيبى أحلى من كده بكتير. 
مروه بدموع ونفس متقطع أ..ر..جو..ك إ ب..ن...... 
أنس وهو بيقاطعها شششششششش مش عايز أسمع صوت نفسك تعرفى اليوم إللى أنا وإنتى فيه كنا مع بعض ده كان أحلى يوم فى حياتى ياعينى عليك ياحازم مالحقتش تتهنى بيها هههههههههههههههه. 
وقف وعدل هدومه وبعدها بص فى الساعه...
أنس بتنهيده الجو ده ناقصه سوزان الله يرحمها كانت بنت هبله ههههههههههه. 
خرج من المكان وساب الحرس بيحرسوا مروه ووالده...مروه صوت شهقاتها كان مسموع فى المكان..ومحمود كان بيبصلها بحزن...
محمود أنا آسف. 
بصتله بعيونها إللى كلها دموع...
محمود كل ده بسببى كمل بدموع ياريتنى ماكنت عملت فيه كده. 
بعصبيه الصوت مش عايزين نفس. 
سكت بس كان بيبكى فى صمت وهى كمان كانت بتبكى وبتتمنى من جواها إن ربنا يخلصها من إللى هى فيه لإنها مش قادره تستحمل...بعد يوم كله لف وبحث عن مروه .. حازم رجع الفيلا وقعد على الكرسى بقلة حيله وبيحاول يتحكم فى دموعه بس مش قادر... عيونه جات على كل ركن فى الفيلا وإفتكر مروه وهى ولما بتستناه كل يوم ورا الباب ولما كان بيشيلها ويطلع بيها على السلالم لما كانوا بيطبخوا مع بعض لما كانوا بيهزروا وبيضحكوا لما كان بيحط إيده على بطنها وبيقولها إنه هيعتبرها بنت...دموعه نزلت بغزاره وخاصة لما كل حاجه باقت واضحه قدامه....أخوه إغتصبها أخوه خانه ودمره كان مفكر إنه بيحمى أخوه من حد من أعدائه لكن إكتشف إنه كان غبى جدا لإن مافيش عدو ليه غير أخوه...طلع على السلالم ورمى نفسه على السرير وبيحاول يهدى لكن كل مدى بيزيد ضعف وعجز مش عارف يتصرف مش عارف يعمل اى حاجه لإنه مش لاقى مكانها ده غير إن ده أخوه أفكاره بدأت تجيبله فى حاجات فظيعه ممكن أنس يعملها فى مروه مقارنة بإللى عمله فيها زمان وفى نفس الوقت مش قادر يفوق من الصدمه إللى هو فيها فضل على الحال ده لحد ماراح فى النوم...
فى بيت أدهم 
دخل البيت وبعدها راح قعد فى مكتبه وآيه دخلت المكتب وراه..
آيه بإستفسار لقيت إيه عرفتوا مين إللى عمل كده مين إللى..... 
أدهم پألم وهو بيقاطعها أخوه إللى عمل كده. 
برقت من الصدمه ...
آيه نعم!! ده إزاى 
أدهم أخوه هو إللى حبيبته زمان ومراته حاليا مافيش غير أخوه إللى عمل كده. 
آيه لا يا أدهم أكيد فى حاجه مستحيل حد يعمل كده فى أخوه. 
أدهم مش كل الناس طيبين زى مانتى متخيله. 
آيه بدموع طب عملتوا إيه طيب وهو أخباره إيه دلوقتى 
أدهم وهو لفينا كتير ودورنا بس مافيش أى حاجه مافيش حاجه يا آيه وبالنسبه لحازم فهو متدمر
تماما مكسور أنا ذات نفسى ماكنتش عارف أقوله إيه لإن عمرى ماكنت فى مكانه. 
فى صباح اليوم التالى 
صحيت من النوم وهى بتشهق بسبب كميه المياه إللى إترمت عليها..
أنس يلا إصحى إنتى فاكره نفسك فى فندق. 
رمى المياه على محمود إللى إتنفض فى مكانه..
أنس وهو بيضربه برجله فى بطنه إنت جاى ترتاحلى هنا يلا فوق إبنك هييجى قريب. 
ومروه كانت مصدومه من المنظر إللى هى شايفاه وفى نفس الوقت خاېفه جدا من إللى ممكن يحصل....
كان ماشى معاها على الشاطئ وهو ماسك إيدها بإيده الصغيره....
سلوى وهى بتاخد نفس عميق أنا بحب البحر أوى. 
حازم بصوت طفولى وأنا كمان بحبه عشان إنتى بتحبيه ياماما. 
سلوى وهى بتبصله تعرف ياحازم أول مره باباك قالى فيها بحبك كانت هنا أنا بحبه وبحب المكان ده أوى. 
حازم بحزن طفولى بس بابا بيضربك. 
سلوى بتنهيده ماليش غيره تعرف أجمل فرحه هى فرحة البدايات بعد كده كل حاجه بتنكشف على حقيقتها بس الحب بيخلينا نستحمل كل حاجه حتى لو رصيده خلص فى حاجات تانيه حلوه فى حياتنا تخلينا نستحمل عشانها أنا مقابلتش باباك غير بعد ۏفاة أهلى بالرغم من إنه قريبى بس دى كانت أول مره أقابله كنت بسمع عنه بس هو وعمى أنا عمرى ما
أنسى أول يوم إتقابلنا فيه كان أحلى يوم فى عمرى. 
إبتسمت بخجل متذكرة الماضى الرائع بس إبتسامتها إختفت وحل محلها الحزن الشديد...
حازم ماما ماتزعليش. 
سلوى وهى بتبصله نقطة البدايه ياحازم هى الحل لكل حاجه نقطة البدايه لو كان بإيدى أرجع بالزمن 6 سنين كنت حبيت باباك تانى وإتجوزته عشان أجيبك يا أكتر عوض ربنا عوضهولى. 
سابت إيده...حازم بصلها بإستغراب بس فجأه لقاها إختفت لقى نفسه لوحده فى المكان ده مافيش أى بنى آدم معاه...بدأ يجرى بجسمه الكبير وبيدور عليها فى المكان كله وبينادى بصوته الخشن...
حازم ماما إنتى فين 
فضل يمشى كتير بس ملقاش أى بيوت حتى...وفجأه سمع صوتها...
مروه بصړاخ حازم!!!!!!!!!! 
إتنفض من على السرير والعرق منتشر فى جسمه كان ينهج كإنه كان بيجرى فعلا قام من مكانه ودخل الحمام عشان ياخد شاور ويفكر بهدوء....بمرور الوقت....كان قاعد فى الصالون وبيفكر كتير فى مكان خطڤها لحد ماتفكيره راح للحلم إللى حلم بيه...فضل يعيد ويزيد فيه بس مش فاهم حاجه وليه سمع صوت صړاخ مروه دموعه نزلت لإنه عاجز عن الحل بس فجأه برق كإنه إستوعب وعرف هى فين....
حازم بذهول صريخها! نقطة البدايه! القريه!. 
قام بسرعه من مكانه وخرج من البيت وإتحرك بعربيته..وهو بيسوق كان بيتصل بتامر...كانوا نايمين بكل هدوء بس صحيوا على صوت رنة موبايله..
تامر بنعاس وهو بيرد ألو 
حازم بسرعه ياتامر عايز أكلم دعاء بسرعه. 
تامر فى إيه 
حازم إديلها التليفون بسرعه أرجوك. 
تامر إدا التليفون لدعاء وهى بصتله بإستغراب..شاورلها إنه تتكلم..
دعاء ألو. 
حازم أيوه يادعاء قرية إيه إللى كنتم عاملين فيها الفن داى 
دعاء ليه 
حازم بسرعه يادعاء مافيش وقت قولى. 
دعاء الفن داى كان فى العين السخنه فى قرية 
حازم البيت إللى ...سكت شويه وحاول يجمع نفسه..البيت إللى أنس إڠتصب فيه مروه فين 
دعاء بإستغراب أنس أنس مين 
حازم أرجوكى يادعاء ؤكزى معايا كده المكان إلى حصل فيه كل ده فين 
دعاء تقريبا كان فى بيت فى القريه بس كان بعيد عن كل الدوشه دى. 
حازم بس 
دعاء ده إللى مروه كانت قالته. 
حازم طيب. 
دعاء فى إيه 
حازم بدموع أنس أخويا يبقى يوسف إللى مروه. 
الموبايل وقع من إيديها وبصت قدامها بذهول...وحازم قفل المكالمه وركز فى السواقه...
تامر وهو ملاحظ ذهول دعاء فى إيه يا دعاء حازم قالك إيه 
دعاء بصتله بعدم إستيعاب وبدأت تحكيله...
فى بيت أدهم 
كان قاعد فى مكتبه وبيفكر..قطع تفكيره صوت خبط على الباب..
أدهم بصوت مسموع إدخلى. 
آيه برده ماعرفتش تنام. 
أدهم لازم أعرف هى فين. 
آيه هتعرف ياحبيبى إن شاء الله أنا واثقه فيك. 
أدهم إن شاء الله. 
عقد حواجبه دلالة على التفكير..
آيه وهى بتحاول تشغله تعرف يا أدهم أنا وإنت محتاجين أجازه حلوه كده نروق فيها أعصابنا بس لما أطمن على أمجد الأول. 
أدهم بتفكير إن شاء الله. 
آيه بإبتسامه وهى بتمسك إيده نفسى أروحالبحر ونمشى أنا وإنت على الشط ونمسك إيد بعض الجو هيبقى حلو أوى وهنبقى زى المراهقينهههههههه بهزر طبعا المهم إن أنا وإنت مع بعض ماينفعش نبقى زى المراهقين إحناكبرنا وعجزنا خلاص. 
أدهم ضحك ضحكه خفيفه وباس إيدها وفجأه عقد حواجبه دلالة على الإستنتاج...فتح اللاب وشغل الإسطوانه تانى تحت عيون آيه إللى متابعاه...وقف الفيديو على صوره معينه كانت يافطه كبيره بس ظاهره من بعيد قرب الصوره وحاول يقرأ إللى فيها لحد ماعرف إسم القريه...أخد
مسدسه من درج المكتب وقام من مكانه بسرعه ولسه هيخرج...
آيه بإستفسار فى إيه يا أدهم 
أدهم وهو راسها إنتى أحلى نعمه ربنا رزقنى بيها شكرا يا آيه أنا هخرج ومش هتأخر. 
آيه بقلق رايح فين 
أدهم لقيتها عرفت هى فين لازم أمشى دلوقتى. 
آيه كانت لسه هتمشى وراه...
أدهم أرجوكى يا آيه مش كل شويه تيجى ورايا فى أى حته إهدى وثقى فيا. 
آيه حاضر. 
خرج من البيت تحت عيونها القلقانه عليه....ركب العربيه وإتحرك وبدأ يتصل بحازم..وبعد عدة رنات حازم رد..
أدهم أنا عرفت هى فين هى.... 
حازم وهو بيقاطعه عارف هى فين شكرا لمجهودك معايا أنا قربت أوصلها. 
أدهم حازم ماتتهورش إستنانى. 
حازم مش هينفع لازم ألحقها انا آسف المره دى أنا إللى لازم أتحمل مسئولية كل إللى حصل ده دورك خلص. 
قفل المكالمه من غير مايستنى رد منه وبعدها قفل التليفون...أدهم فضل يتصل بيه بس لقى موبايله مقفول...
أدهم بضيق مابحبش التسرع. 
بدا يتصل على رقم فريد..
فريد بنعاس ألو. 
أدهم معاك الدكتور أدهم الشرقاوى. 
فريد بإنتفاضه
أهلا بحض....... 
أدهم وهو بيقاطعه مش وقته دلوقتى فى حاجه مهمه عايزك فيها. 
فريد بدأ يسمعه بإنتباه........
بمرور الوقت 
حازم دخل القريه ونزل من العربيه..وبدأ يجرى وبيدور على أى بيت مهجور قريب من القريه ده لحد ما عيونه جات على بيت بعيد جدا جرى بسرعه نحيته...بعد مرور فترة بسيطه...وصل للبيت بس لقى حرس كتير واقفين قدامه..لقى إنهم الحرس إللى عينهم لحراسة أنس إبتسم بسخريه مندمجة بخيبة أمل... لقى الحرس إتجمعوا حواليه وبيصوبوا المسدسات نحيته...رفع إيديه الإتنين بإستسلام..مسكوه ودخلوه البيت وخلوه يركع على الأرض بركبته وهما مصوبين الأسلحه على راسه عيونه جات على مروه إللى متكتفه بالسلاسل وبتبكى وبتبصله وبعدين شاف باباه إللى عجز بدرى والچروح مليانه جسمه الهش مش ده محمود إللى إتعود يشوفه بجبروته....أنس كان واقف قدامه ومبتسم بسخريه...
أنس تحب تاخدلك صوره 
عيونه جات فى عيون أنس إللى بيبصله بغل..
حازم بهدوء أنس المشكله بينى وبينك سيبهم. 
أنس للأسف مش هينفع أسيبهم لإنهم جزء من العيله الجميله دى وأخيرا ياحازم العيله إتجمعت وهنبقى أكبر عيله. 
حازم بإبتسامه وهو بيسايره أيوه بقينا أكبر عيله وهبقى أحسن ع.... 
أنس وهو بيقاطعه بس تعرف لازم كل واحد ياخد جزائه. 
حازم پخوف أنس إنت هتعمل إيه 
أنس بإبتسامه ماتقلقش إنت أول واحد لإنك أخدت حياتى كلها. 
حازم مكنش بإيدى أنا............ 
أنس بعصبيه وهو بيقاطعه كفايه كدب أنا شايفك بعيونى وسامعك بودنى وإنت بتتخانق معاه بيشاور على محمود وهو كان
49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 59 صفحات