قصة مروة كاملة
أسئلة الجميع وفى نفس الوقت بتعمل كل ده وهى بتضغط بإيدها التانيه على إيد حازم إللى ماسكها وبيطمنها من مسكته ليها.... أيمن كان واقف بين الحضور ومبتسم لإنه فخور بنجاح العرض ده غير إنه فخور بمروه وحازم وتقدمهم مع بعض فى حياتهم وقرر إنه ينفذ إللى فى دماغه بس لما يلاقى يوسف..
دعاء بفرحه لتامر إللى واقف جنب أيمنشايفهم حلوين إزاى ماشاء الله إيه الجمال ده.
دعاء بفرحهأنا فخوره بيها أوى ومبسوطه بيها أوى ربنا يتمم فرحتها على خبر.
دمعه نزلت من عيونها..
دعاء بدموعأنا فرحانه بيها أوى.
تامر أخدها فى وبدأ يهديها...أيمن ضحك عليهم بس فجأه ضحكته إختفت لما لمح واحد واقف بين الزحام وبيبص لحازم ومروه... بس الشخص ده ملامحه مش واضحه لإنه لابس كاب على راسه ونظاره شمس..أيمن بعد عن تامر ودعاء وراح فى إتجاه الشخص الغامض ده الشخص ده عيونه جات على أيمن إللى بيقرب نحيته إبتسمله بسخريه وبعدها مشى..أيمن أول أما وصل لمكانه لقاه إختفى ومش عارف راح فين وبدأ يدور عليه بس ملقاهوش حس بإرتجاج خاص بموبايله إللى موجود فى جيبه فتحه بسرعه ولقى رساله وصلتله وفتحها..
قرأ الرساله بسرعه وبدأ يتصل بالرقم بس لقاه مغلق...حاول يتحكم فى أعصابه ورجع وقف جنب تامر ودعاء..
تامر بإستفسارإيه يابنى روحت فين
أيمن بتنهيدهلا مافيش كنت بشرب مياه.
تامرتمام.
بمرور الوقت..
دعاء هى مروهأنا مبسوطه أوى عشانك وفخوره بيكى جدا.
مروهربنا يخليكى ليا أنا مبسوطه إنك جيتى النهارده.
مروه بضحكه خفيفه وهى بتبص لتامرشكرا ياتامر إنك جبتها وجيتوا.
تامر بتنهيدهماتقوليش كده إنتى زى أختى.
حازم بحمحمهبتقول حاجه
تامر بضحكه خفيفهقصدى مرات أخويا.
حازمبحسب.
أيمنماتيجوا أعزمكم بره بمناسبه اليوم الحلو ده
حازم وهو بيمسك إيد مروهإخرجوا إنتوا أنا ومروه هنسافر.
مروه بصتله بإستغراب..
أيمن وهو بيصفر بإعجابياترى رايحين على فين ياعصافير الحب.
حازم بهيام وهو بيبص لمروهبمناسبة نجاح العرض أنا وهى هنسافر إيطاليا لمدة أسبوع بص فى الساعه ويادوب نلحق نروح نجهز شنطنا ونسافر عشان الطياره ميعادها قرب.
مروه كانت مذهوله من قراره وفى نفس الوقت عيونها بتلمع بفرحه بس خرجت من تفكيرها على صوت دعاء إللى بتهمس فى ودنها..
مروه حست بخجل شديد...
حازم بإستفسارفى حاجه يامروه ولا إيه
مروه بإرتباكهاه لا مافيش.
دعاء حاولت تكتم ضحكتها...
حازمطب يا جماعه نستأذن إحنا.
سلم على تامر وأيمن ودعاء سلمت على مروه..حازم أخدها ومشيو..بمرور الوقت...دخلوا الطياره وقعدوا فى أماكنهم...حازم لوهله إستغرب لما لقى مروه بتمسك إيده وبتبتسمله بس إفتكر إنها عارفه إنه بېخاف من الطيران إبتسملها ..أخد نفس عميق وبدأت رحلة الطيران إللى دامت 3 ساعات و 20 دقيقه فى خوف ورهبة من حازم بس إللى كان بيهديه شويه كلام مروه معاه إللى بتحاول تشغله عن خوفه...مر الوقت وحازم ومروه وصلوا للفندق إللى هيقعدوا فيه..
شوية وقت تغيرى هدومك عشان ننزل نخرج إبقى إلبسى فستان سهره.
مروهوإنت هتغير فين
حازمأنا ورايا مشوار هعمله وبعدها هرجعلك.
مروه پخوفإنت هتسيبنى لوحدى!
حازم وهو بيمسك وشها بين إيديهمروه أنا مش هتأخر إنتى هتستنينى هنا فى الأوضه وهى يادوب ساعه وهرجع.
مروهحاضر بس ماتتأخرش عليا.
حازمماتقلقيش.
خرج من الأوضه...أخدت نفس عميق وعيونها جات على شنطتها إللى موجوده قدامها فتحتها ووشها إحمر من الخجل لما شافت الهدوم إللى هى ودعاء إشتروها الأيام إللى فاتت وإللى دعاء نصحتها بيهم بإنها تلبسهم لحازم
فى البيت..
مروه بإحراجكان لازم يعنى يادعاء.
عيونها جات على قميص النوم الأحمر الستان المفتوح من الجنب بفتحه طويله لحد فوق الركبه وإللى بحمالات خفيفه...
مروه وهى بتقفل الشنطهلا كده كتير أوى.
أخدت نفس عميق وقررت إنها تاخد شاور عشان تفوق من إرهاق السفر وبعدها تطبق الهدوم فى الدولاب الروايه من تأليف ساره بركات...بمرور الوقت..دخل الأوضه لقاها واقفه قدامه بفستان سهره كان إشتراه ليها الفتره إللى فاتت...
حازمإيه الجمال ده
مروه بخجلشكرا.
حازم بضحكه خفيفهشكرا ده إللى ربنا قدرك عليه
مروه بإرتباكمابعرفش أرد على الكلام الحلو.
حازمماشى يامروه قرر إنه يغير الموضوع أنا هلبس البدله عشان تليق على الفستان الحلو ده وبعدها هنخرج.
مروهصحيح نسيت أسألك هو إحنا رايحين فين
حازم وهو راسهاعازمك على العشاء شكرا إنك روقتى الدنيا وحطيتى الهدوم فى الدولاب.
مروه بخجلأنا ماعملتش غير واجبى.
حازمطب فين هدومى
شاورتله على مكان هدومه..
حازم بإبتسامهشويه وراجعلك.
راح أخد بدله من الدولاب ودخل الحمام وبدأ يغير...بمرور الوقت..وصلوا قدام مطعم راقى ودخلوا وقعدوا على ترابيزه عليها شموع وورد ومروه كانت مذهوله من إللى هى شايفاه ده..
مروه بفرحهالمكان حلو أوى شكرا إنك جبتنى هنا.
حازمإنتى لسه شوفتى حاجه تحبى تطلبى إنتى ولا أنا إللى أطلبلك
مروه بإبتسامهإطلبلى إنت أنا واثقه فى زوقك.
حازم إبتسملها وبدأ يطلب...
........................
فى المصحه
كان قاعد فى مكتبه مشغول بالشغل ومش واخد باله إن الليل دخل عليه من كتر إنشغاله لحد ما أخد باله...
فريد بإستيعابيانهار أزرق ده أنا طارق هيعمل منى كفته.
قام من على كرسى المكتب وراح نحية البدله المتعلقه وبدأ يغير هدومه....
يمنى برجاءعشان خاطرى يانبويه أتكلم بس مع دكتور فريد شويه.
نبويهلا ويلا خدى العشاء.
سابتلها صينية الأكل على الترابيزه ولسه هتخرج...
يمنىأرجوكى عايزه أقوله كلمتين بس قبل مايمشى أنا مخنوقه يا نبويه ماتخنقنيش أكتر إنتى كده هتخلى حالتى وحشه.
دمعه نزلت من عيونها...
نبويه بإستسلامماشى.
يمنى فرحت ومسحت دموعها ولسه هتتحرك..
نبويه بتحذيرخمس دقايق يا يمنى ماتتأخريش عن كده.
يمنىماتقلقيش هروحله هقوله إللى عايزه أقوله وهرجع علطول.
نبويهأنا مش عارفه إنتى ليه مش قادره تستنى لميعاد الجلسه بتاعتكم
يمنىهى حاجه كده بتيجى فى وقتها وبعدين أنا وهو أصحاب يلا مش هتأخر عليكى باى.
خرجت بسرعه من الأوضه وإتسحبت عشان ماحدش يقفشها لحد أما وصلت قدام مكتب فريد أخدت نفس عميق ودخلت علطول قبل ماحد يقفشها..كان بيربط الجرافته ومدى ضهره للباب بس سمع صوت الباب بيتفتح لف بسرعه وشافها وهى واقفه قدامه ومرتبكه...
فريد بإستفسارخير يايمنى
يمنى بإرتباكأنا كنت جايه عشان كنت عايزه أقولك إنى مخنوقه.
فريدليه
كانت لسه هتتكلم عيونها جات على البدله السوداء إللى هو لابسها إرتبكت من وسامته...
يمنى بإستفسار مع إرتباكإنت رايح فين
فريدرايح فرح واحد صاحبى.
لاحظت إن الجرافته مش معدوله..
يمنى وهى بتقرب منهتسمحلى
مكنش فاهم هى تقصد إيه بس فهم لما بدأت تفك عقدة الجرافته..إتجمد فى مكانه وهو بيتفرج عليها وهى بتربطله الجرافته من تانى كان بيقشعر من لمستها ليه..قربها منه كان مخليه فاقد التنفس..عيونها جات فى عيونه ولاحظت إنهم قريبين من بعض جدا...
يمنى بتوهان وهى بتبص فى عيونهأنا كده هتضايق لإن كل البنات إللى هيشوفوك هيتمنوا يكونوا المرضى النفسيين بتوعك.
مكنش فاهم هى تقصد إيه وده لإنه كان تايه فيها...
يمنى بضيقماتقلع الجرافته دى مخليه شكلك حلو أوى.
كانت لسه هتفكها فريد فاق من إللى هو فيه ومسك إيديها الإتنين...
فريد بإستفسار وهو معقد حواجبهإنتى بتعملى إيه يا يمنى إنتى ليه هنا أصلا
يمنىليه السؤال ده
ساب إيديها الإتنين وبعد عنها...
فريد وهو بيتهرب منهامن حقى أسألك السؤال ده جايه مكتبى بليل وبتقولى إنك مخنوقه قولى مخنوقه من إيه يعنى وبلاش الحركات إللى إنتى بتعمليها دى.
يمنى بإستفسارحركات إيه
فريدماتركزيش إنتى كنتى عايزه إيه
يمنىأنا كنت جايه أقولك إنى مخنوقه جدا.
فريدعرفت إنك مخنوقه بس من إيه
يمنى بتنهيدهأنا لوحدى مافيش حد بييجى يزورنى مافيش غيرك إنت ونبويه
إللى بتقعدوا معايا.
فريدهو ده مش مكفيكى
يمنىللأسف مش مكفينى أنا نفسى أشوفها.
فريد بإستفسارمين
يمنىإنت عارف هى مين وعارف إنى ماليش غيرها هى إللى باقيالى بعد كل ده حتى لو هى مش مامتى بس هى وجوزها وأولادها إللى إحتوونى فى وقت وحدتى وبعد إللى بابا عمله معايا كمان أنا إتعودت على وجودها فى حياتى.
فريدتمام.
يمنى بإستفسارتمام إيه
فريدهكلمها وهتفق معاها إنها تجيلك تزورك بمواعيد.
يمنى من فرحتها ماحستش بنفسها غير وهى بتجرى عليه و..إتسمر فى مكانه لما هى ط....
يمنى وهى بتبعد عنه وبتبص فى عيونهأنا مش عارفه أقولك إيه بجد أنا مبسوطه أوى شكرا يافريد.
حاول يستوعب إللى حصل من شويه بس رجع فاق لنفسه تانى...
فريدالعفو أنا معملتش غير شغلى.
يمنى وهى بتبص فى عيونهدى حاجه كبيره بالنسبالى حتى لو كان شغلك.
فريد وهو بيحاول يتهرب من نظراتهايلا روحى على أوضتك.
يمنىحاضر تصبح على خير.
فريد بتنهيدهوإنتى من أهله.
خرجت من المكتب وهو إتنهد بعمق كإنه فاقد التنفس فى وجودها فاق من إللى هو فيه وبعدها أخد حاجته وخرج من المكتب...
...............................
حازم بإستفسارإيه رأيك فى الأكل
مروهحلو أوى مش قولتلك أنا واثقه فى زوقك.
حازمماهو أحلى حاجه إنك واثقه فيا.
أخد نفس عميق وبدأ يتكلم...
حازممروه.
مروهنعم
حازم بإرتباكبما إننا متجوزين بس
واضح إننا مش متجوزين بسبب إنك مش لابسه حاجه فى إيدك حبيت أقدملك الخاتم البسيط ده وأتمنى يعجبك.
أخد من جيبه علبه وفتحها ظهر خاتم سوليتير جميل ورقيق فى غاية الروعه...كانت مذهوله بالخاتم..
حازم بتنهيدهكنت أتمنى أقدمهولك بشكل لطيف زى مابشوف فى المسلسلات والأفلام بس هبقى محرج.
مروهالخاتم حلو أوى.
حازمبجد عجبك
مروه بإبتسامهجدا.
مسك إيدها وبدأ يلبسهولها..بصت للخاتم وهو فى إيديها كان لايق جدا عليها..
مروه بعيون فيها لمعه وهى بتبص للخاتمشكرا يا حازم بس ده غالى أوى.
حازممافيش حاجه تغلى عليكى.
عيونها إللى كلها فرحه جات فى عيونه إللى بتبصلها بحب...
حازم بهيامفرحتك دى عندى بالدنيا كلها.
إرتبكت من كلامه وهو إبتسم لإرتباكها الواضح...
حازممش يلا نمشى ولا إنتى حابه إننا نبات هنا
مروههاه يلا نمشى.
بمرور الوقت..دخلوا أوضتهم فى الفندق ولسه هتروح نحية الدولاب...
حازم وهو بيمسك إيدهاأتمنى إنك تكونى فرحتى النهارده.
مروه وهى بتبص فى عيونهأنا فرحت أوى عشان إنت معايا.
حازمأنا هفضل معاكى أنا هروح أخد شاور بقا لإنى لسه مافوقتش من تعب السفر.
مروهماشى.
راح للدولاب وأخد هدوم ليه ودخل الحمام...أول أما دخل الحمام قعدت على السرير وبتفكر كتير فى اللحظه إللى هتيجى بعد كده...
مروه بهمس لنفسها وهى بتردد كلام فريد الدايم ليهاده جوزك يامروه ماتخافيش ده حلالك وأبو أولادك وبناتك إللى لسه ماجوش.
أخدت نفس عميق وراحت للنحيه بتاعتها فى الدولاب حست بالخجل الشديد لما عيونها جات على الشنطه بتاعتها فى الدولاب وده لإنها ماقدرتش تطبق أو تعلق الهدوم دى بالذات لإنها كانت مكسوفه جدا...أخدت نفس عميق وفتحت الشنطه بلعت ريقها بإرتباك وأخدت القميص الأحمر وقفلت الشنطه .. بمرور الوقت.. كانت قاعده قدام المرايه بتاعة التسريحه بالقميص الأحمر إللى مظبوط على تفاصيل جسمها وبتسرح شعرها الأسود الطويل إتوترت لما سمعت صوت باب الحمام بيتفتح بس إتحكمت فى توترها وكملت إللى هى بتعمله..خرج من الحمام وهو بينشف شعره بالفوطه ولابس بنطلون بس إتسمر فى مكانه لما شافها بالقميص العريان إللى هى لابساه دهبلع ريقه بإرتباك لما عيونه جات على فتحة القميص إللى عند الرجل حاول إنه مايركزش وراح نحية موبايله إللى حاطه على سريره وبدأ