احډاث النهايه ونهاية العالم كامله
ولكن بنفوسهم ظلم وظلمات..
قيل الكثير والشاهد من القرآن الكريم..
أن ملكا عظيما قديما يدعى ذو القرنين اشتكى له أحد الأقوام من بطش قوم يأجوج ومأجوج بهم والممارسات الظالمة التي يستخدمونها ضدهم من الاستيلاء على المحاصيل التي يزرعونها طيلة العام وتخريب الأراضي وسلبهم أبناءهم وبناتهم..
قام ذو القرنين ببناء ردم يحتجزهم بمكان غير معلوم لليوم مجهولا للأبد..
صفاتهم البنيانية كما ورد لنا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهم أقوى منا بكثير وأعظم جسمانيا عنا وأن أعدادهم غفيرة بشكل لا يصدق لدرجة أن يوم خروجهم يكون عددهم يوازي عدد
الإنسانية التي عرفها الكون ويزيد..
حيث أن مقابل كل إنسان خلق مطلقا هناك 999 من أبناء يأجوج ومأجوج يخرجون يومئذ..
سألته ما الذي رآه بمنامه..
قال أنه رأى يأجوج ومأجوج وقد حفروا حفرة صغيرة وأشار بإصبعه بالسد وأن ميعاد خروجهم قد اقترب..
من القصص المعروفة بهذا الشأن أن يأجوج ومأجوج يحاولون بشكل يومي أن يثقبوا بالردم الذي احتجزهم پعيدا حتى يهدموه فيخرجوا على الأرض ولكنهم يوما بعد يوم ما يفشلون لإعتقادهم بأن قدرتهم هي القادرة على الهدم لا بأمر الله..
حتى ينفذ أمر الله فيخرجون..
لطالما أٹار خروج يأجوج ومأجوج فزع المسلمون على مر الزمان فأرسل أكثر من والي مسلم وحاكم رحالتهم يبحثون عن الردم وينظرون أحواله بلا جدوى..
بأي حال بعدما ينتصر المسلمون بنهاية الزمان تحت قيادة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام يأمرهم بأن يزحفوا للجبال هربا من بطش يأجوج ومأجوج الذي يخرجون فيعثون فسادا بالأرض..
آنذاك تكاد الأرض تنطفئ وتعلن إفلاسها فتأتي فكرة للجبابرة تقودهم للهلاك..
يقول أحدهم لقد انتهينا من الأرض لم لا نحتل السماء..
يصطفوا جميعا ويوجهون حرابهم وأسلحتهم للسماء قاصدين ضړپ السماء بعد
ينزل بعدها المسيح عيسى بن مريم للأرض والوديان فيحكم العالم وبعصره يسود الخير لفترة حكمه كلها ولأول مرة منذ سنين..
ينتهي حكم المسيح والذي استمر كما قيل بالمصادر 300 سنة أو أقل والعلم عند الله..
تدخل الأرض والإنسانية مرحلة جديدة يمتد فيها الزمان وتسير الساعات أياما طوال دون عدد حتى
تصير كل تلك الأحداث التي