الإثنين 25 نوفمبر 2024

بقلم سوما

انت في الصفحة 30 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

صاحبى فرحتلك جدا. 
انسحبت جودى ومليكه وذهبوا ليقفوا بجوار ريتال وايهم.
بعد وقت من الحفل. 
تقدمت دنيا
بخطوات مهتزه حاقده وفاشله أيضا فبرغم كل ما فعلته إلا أنها فشلت وبقوة فلم يجدى شئ نفعا امام عشقم الجارف. ولكن لابد وأن تبقى فى الصوره فلا أحد يدرى ماذا سيحدث غدا. وطالما قاسم لم ېعنفها او حتى يطلب تفسيرا لما حدث يومها إذا فهو لم يشك بعد بأمرها. فلابد الاتثير حولها الشكوك وأيضا لتقترب لترى موعد الفرصه السانحه فهى لن تيأس أبدا. 
وقفت أمام قاسم قائله بابتسامة مزيفة مبروك يا قاسم. 
نظر لها بغموض حاول الا يطول كثيرا وقال الله يبارك فيكي يا دنيا. 
وقفت معه تحاول تبادل اطراف الحديث وايضا كمحاولة لجس النبض كى تعرف على نواياه لكى تأخذ حذرها وهو لم يكن بغافل أبدا عما يدور بخلدها لكنه سيتلاعب بها أيضا كما فعلت وإن كان لا يحبذ ذلك ابدا وخصوصا الان وهو على مشارف حياة جديدة وفرصة عظيمة من الله بها عليه.
اما عند جودى كانت تقف مستمتعه ومبهوره أيضا من جو الحفل والتنظيم الهاائل الذى انساها موقفها من قاسم ولو مؤقتا وبدأت تستمع بالحفل مع اصدقائها وأصدقاء مها متجنبه تلك النساء زوجات رجال الأعمال والتى اصبحت تشفق عليهم حقا.
بينما هى تضحك بقوه مع مليكه اذ بها ترى قاسم مازال يقف مع تلك الحرباؤ غير مبالى بأى شئ ولا لها او لمشاعرها او حتى يحاول ولو بالكذب قطع علاقته بها كاعتذار بسيط عن الموقف الأكثر من مخجل الذى شاهدتهم فيه. ولكنه وعلى عكس ذلك يقف معها بكل بحاجه وهو يضحك بقوه. 
مليكه وهى تلاحظ نظراتها لهمجودى... هى دى. 
جودىهى... همت بالتوجه اليهم پغضب عاصف فاستوقفها مليكه وريتال بصوت واحد قائلين رايحه فين يا مجنونه. 
جودى والشړ يتطاير من عينها بطفوله فأصبحت قابلة للأكل هكسرله الجى وابطحله الدى. 
شهقت الفتاتات وقالت مليكهيالا نروح نلحقها دى مجنونه.
ريتال وهى ترتشف باقى المشروبسبيها تاخد حقها منه... زودها الصراحه... طب يستنى يومين حتى... رجاله بجحه. 
نظرت مليكه تجاه عامر قائله بعبوس طفولىاه والله... يحرموا علينا الحاجه وهما مقضينها. 3
ذهبت جودى پجنون ناحية قاسم وهى لاا تنوى على خير ابدا. وقفت امام دنيا التى تأففت بوضوح وقالت إيه يا قاسم بيه مش هتعرفنى بيها... ولا اةبسسس انا نسيت هو انت هتفتحها حضانه يابيبى. 
نظر لها قاسم باعين متسعه بزهول على حبيبته التى لا تنسى شئ أبدا.
همت لإكمال حلقة التوبيخ التي جاءت مت أجلها ولكن لاحظت يامن الذى يبحث عنها بعينيه فقالت بخبث سورى كان نفسى اكمل التعارف اللطييف ده بس... يامن جه. 
ابتسمت دنيا بخبث وهى ترى قاسم احتدت عيناه پغضب وذهب خلفها بدون اى كلام ووجهه لايفسر ابدا. 2
وقفت امان يامن قائله هاى يا يامن... مبسوطة انك جيت. 
يامن بقوه بس انا مش مبسوط ابدا ياجودى... ممكن تفهميني ايه اللي حصل ده. 
قاطعهم قاسم بصرامه وهو يقف كعازل بينهم واضعا جودى بالقوة خلف ظهره واشرف هو بقامته المهيبه على يامن قائلا بقوه وهو يعصر كفه مدعيا المصافحه بين يده اقولك انا.... الانسه

الى انت كنت هتتجنن وتقف تتكلم معاها دلوقتي بقت مدام قاسم مهران.... يعنى اتجوزنا... ومش مسموحلك خالص تقف تتكلم معاها انت فاهم. 
يامن بحدة انا مش اى حد وانت عارف كده كويس... انا اقربلها منك. نظر خلفه بخبث ومكر قائلا على الاقل انا عمرى ما خنتها. 
اشتعلت اعين قاسم وقد تأكدت ظنونه فهو من ساعد دنيا فى مخططها القذر.
كانت كلماته بمثابة تجديد لعقل جودى الذى اشټعل ڠضبا مما فعله قاسم بالأمس واجبارها على الزواج اليوم. 
جودى بتحدىسيبوا يا قاسم. 
استدار لها پغضب قائلا نعم... جودى.. انتى اتجننتى. 
جودى بقوهبالعكس... كل الى هو قاله صح... هو اقربلى منك... انا فتحت عينى على الدنيا لاقيت يامن جنبى وصاحبى.. عمره حتى مافكر يصاحب بنت غيرى كل صحابه ولاد بس ولا عمره اهتم ببنت غيرى لكن انت بقا عملت ايه ها.. عملت ايه طول حياتك واخرهم لحد إمبارح.
نظر لها بتفاجئ وهو يرى عاقبة عبثه طوال حياته وفعل ماحرمه الله.
قبض على يدها بتملك حازما أمره فما فعل كان من الماضي وقبل ان يعرفها.. الله غفور رحيم وهو لم يكن بمستلذ بما كان يفعله بل على العكس تماما. وقد اتته الفرصه من الله كى يتوب إليه حتى وإن كان الدافع إليها عشقه لجودى فهو على الأقل قد تاب. فغيره ورغم عشقه لزوجته او حبييته يظل على معصيته وهو ليس بزاهد او ناسك. بل هو بشړ يحتاج لداعم يقومه على التوبه.
صار بها وهو يحملها بقوه بعدما باغتها بحركته تلك مسيرا بذلك حقد يامن وغيرته وهو يراه يصعد بها لأعلى والجميع يضحك بقوه وهم يرونه بات مچنونا بها حد الهوس ولم يستطع الانتظار لاكثر من ذلك.
خرج يامن وهو يشتعل ڠضبا وغيظا متوعدا لهذا القاسم وبشده.
اغلق الباب خلفه وحاولت هى
ان تهبط ارضا من بين يديه وهى تقول پغضب ايه اللي عملته ده.... منظرنا كان زباله اووى. 
قاسم وهو يتقدم إليها بخطوات مدروسة انتى هتتعاقبى عقاپ جامد على الى عملتيه ده. 
جودى بتحدىعملت ايه يعنى... بقلد جوزى... مش انت دلوقتي بقيت قدوتى فى الحياه.. لاقيتك واقف مع صاحبتك فاوقفت مع صاحبى. 
قاسم پحدهجوووودى ماتستهبليش ده مش اى صاحب وانتى عارفه. 
جودى بلا مبالاة لأ مش عارفة... وبعدين كنت قولت الكلام ده لنفسك... امبارح اقفشك معاها... والنهارده تقف تضحك وتهزر عادى. 
قاسم محاولا الهدوء كى يبرر لها فهى لها كل الحق ياحبيبتى أفهمى انا.... قاطعته برفض قائله مش عايزه اعرف حاجه... ولازم انام دلوقتي عشان عندى مدرسه الصبح بدرى. 
قاسم بزهول مما تقوله التى من المفترض انها عروسهوراكى ايه... مدرسه. 
جودى بتهكم اه مدرسه... ولا فاكرنى هضيع مستقبلي عشانك.. يا بتاع دنيا. 
قالت الاخيره بغيط وهى تتجه صوب المرحاض لتقوم بتغيير ثيابها.
وقف هو مبهوتا من تلك الطفلة التي غرق بها عشقا وهو يندب حظه.
فى صباح اليوم التالى يقف فى الشرفه ېدخن پغضب وقد نام أقل من ثلاث ساعات. وهو يتذكر أنها رفضت النوم بجواره رفضا قاطعا وذهبت للنوم على احد المقاعد. فتركها مرغما تحت عنادها إلى أن ڠرقت بالنوم 
استيقظ في الصباح ولم يجدها بجواره فانتفض يبحث عنها فى كل مكان وهو ېصرخ باسما وقد تجمع كل الخدم ووالديه ليعرفه ما به عريسهم. 
إلى أن اخبرته إحدى الخادمات انها رأتها في الصباح تصعد إلى باص المدرسة قائله العروسه راحت مدرستها يا بيه. 
ضحك مجدى والده بشدة على مايحدث مع ابنه قائلا بتهكمالمفروض فى الموقف ده اقولك صباحية مباركه.. هههههههه بس بعد اللى حصل هقولك تتربى في عزك ياحبيبي. 
اڼفجر جميع الخدم ضاحكين وكذلك والدته. فصفق هو الباب بوجههم جميعا وقد ازداد ضحكهم على قاسم مهران زير النساء ونهايته على يد طفله تركت فراش من تركع تحت قدميه النساء لينالوا ولو ساعه به وهى تذهب للمدرسه حقا أمرا مضحك وبشده. 8
طالت السااعات وهو ينتظرها بعدما حاول الاتصال عليها فوجدها قد تركته بغرفتها. دقائق واحتدت عيناه مما ترتديه هى........... 
يتبع.......
رواية عشق القاسم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سومه
رواية عشق القاسم الحلقة الرابعة والعشرون
_ايه اللي انتى لبسااااااه دده.
صړخ بها قاسم پغضب وهو يراها بملابس غير يونى فورم المدرسه. شورت جينز قصير مع توب اسود كات بفتحة صدر كبيره وجاكت اسمر قصير وتاركه لشعرها البنى الجميل العنان.
تجمع والداه على صوته الغاضب وهو ېصرخ بها وهى تحاول التماسك وعدم اظهار خۏفها وارتجاف جسدها. كانت نظراته تشع باللهب الحارق وهو يعد ويحصى كم عدد الرجال الذين شاهدوها هكذا. ولكن اين ابدلت ملابسها. الى هنا ولم يستطيع تمالك نفسه اكثر من ذلك.
تقدم منها وهى تحاول اظهار القوه. قبض على معصمها بقوه وهو يقربها منه قائلا پعنفغيرتى هدومك فين... الخادمه قالت إنك لبستى لبس المدرسة وركبتى الباص..... فين اليونى فورم ها.... وايه اللي انتى لبسااااااه دده.
نفضت يده بقوه قائلهانا البس إلى انا عايزاه.... انت مالك بلبسى. 
قاسم شكلك ناسيه انى جوزك من امتى وانتى بتلبسى كده. 
همت للاعتراض

من جديد فقبض على رثغها بقوه وسحبها معه لأعلى.
وقف والديه ينظرون لاثره بزهول وهم لا يصدقون مايحدث حقا.
بالأعلى سحبها للداخل واغلق الباب خلفه پعنف اهتز له سائر جسدها. 
قاسم يعني نمتى امبارح وسبتينى وقولت ماعلش لسه زعلانه من اللعبه الى اتعملت علينا... لكن تصحى الصبح وتروحى مدرستك واقوم ادور عليكى زى المچنون يقولولي إنك روحتى المدرسة.... لا وكمان جايه لابسه إلى انتى لابساه ده.... ايه القرف ده... من امتى بتلبسى كده اصلا.... ايه القرف ده وغيرتى هدومك فين اصلا. 
جودىوانت مالك... انا حره.
قاسم پغضبايه اللي حصلك ايه اللي جرالك... من امتى بتردى كده.... من امتى اصلا بتلبسى كده. 
جودى بقوه من ساعه مالعبت بيا... من ساعة ماخوتنى... جودى المؤدبه الى
بتقول نعم وحاضر خلاص ماټت اول امبارح... والى قدامك جودى الجديده.
قاسم وهو يتقدم منها ويتحدث بثقهمش هتقدرى.... أصلا مش هتعرفى ولا هينفع تبقى بنت مش كويسه.... انتى اتخلقتى عشان تبقى جميلة وبريئه.
اقترب منها وهو يحدثها يتلمس كتفيها العاريتان. أما هى ادمعت عيناها وهى تبكى قائلهليه يا قاسم.... انا حبيتك اووى يا قاسم... ليه عملت فيا كده... ليه وجعتنى كده. 
المشاهد امامها. هى امام ابيها وعشيقته.. وتقف والدتها امام قاسم ودنيا. وفجأة سقطت والدتها أرضا.. وهى تصرخ عليها الا تتركها وحيده. 
جودى بصړاخمااااااماااااا... لا ياماما..... لا ماتسبنيش لوحدي..... مين هيسال عليا غيرك.... لو قومت بالليل خاېفه... ماما اوعى تسبينى... عشان خاطرى ياماما.. ياماما... ياماما... انا خاېفه وانا لوحدي ياماما... ماما انا سقعانه... دفينى من الصقعه ياماما.... ياماااااااااماااااا.
ادمعت عيون قاسمه وقد تقطعت نياط قلبه وهو يستشعر التفاصيل الصعبه التى عاشتها صغيرته وحدها تتذوق مرارة اليتم وعدم سؤال والدها عنها. 
ماذا فعل هو.. ماذا فعل. جدد حزنها من جديد بدل من ان يكون هو راحتها وعوضها من الله. سب دنيا ويامن تحت انفاسه. وهو يهدهدها كالاب وطفلته. الى ان غفت ودموعها مازالت على وجنتيها. 
دثرها جيدا وهو غاضب بشده من الحاله التى وصولوا لها وعلى حال صغيرته وماعانته أيضا ووالدها الذى تركها تعانى وهو على قيد الحياة. لولا انه والدها لعاقبه جيدا على مافعله ولكن هو بالاخير والدها يعلم أنها لن ترضى بأن يحدث له شئ.
ظل بجانبها يتأملها حتى هدا قليلا من غضبه. ولكن بدأت رغبته بها تزداد فهب من مجلسه سريعا قبل الا يستطيع السيطرة على حاله.
هبط الدرج فوجد والديه مازالا جالسين وبنظرة واحدة علم الموضوع الهام جدا الدائر بينهم.. وبالتأكيد هو. وهل يوجد غيره. نظر والده تجاهه قائلا ههههههههه.. اهلا
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 37 صفحات