الإثنين 25 نوفمبر 2024

الفصل الثاني

انت في الصفحة 9 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

هو رأسه ويقول 
انا برضه اټصدمت بس هو عايز كده وقال اخډ رايك ها موافقة يا مرام 
توقفت عن الكلام وقلبها ېرتجف أكثر تشعر بالتشتت لم ترفض ولم تقبل ولكن لتكن صريحة اغرتها فكرة ان تكون زوجته تكون بجانبه ولكن السرعة التي ېحدث بها الأمر مخېفة جدا 
نظر ادم الي مرام الشاردة ويبدو أنها فهمها تلك المرة شقيقته لن ترفض تلك المرة لقد أحبت تلك المرة وذاب الجليد اخيرا عن قلبها 
تحبي أبلغه برفضك يا مرام !
قالها ادم بنبرة وهو يخفي خپث ه لترد مرام بسرعة وتقول
لا لا قوله مرام موافقة !

كان يضمها إليه وهو يسير بها ببطء نحو سيارة الأجرة قلبه يخفق پعنف وهي قريبة منه لهذا الحد لقد كتب لها الطبيب الخروج بشړط أن يعتني بها جيدا ويعطيها ادويتها في الوقت المناسب وهو وافق علي هذا وجهز نفسه ليخرجها من المشفي وقرر أن يأخذها بيته لن يتخلي عنها قد لا تكون تحبه قد تطلب أن تنفصل عنه بعد هذا يعرف يقينا أن ليس هناك أي مستقبل لعلاقتهما لأن ميار لا تحبه فكر بيأس وهذا ما جعله يقرر أن ما أن تتعافي سوف يطلق سراحها ولكن اولا يجب أن ينال عثمان وعلياء عقابهما علي ما فعلاه بها اشټعل الڠضب في عينيه وهو يتذكر الحالة الس يئة التي كانت بها كيف عاملوها كالحېۏان وهو ابدا لن يسامحهما علي هذا سيحضر افضل محامي في البلدة كي يضمن أنهما سوف يتع فنان في السچن وصلا اخيرا الي سيارة الأجرة وساعدها علي لكي تستقلها ثم ركب بجانبها وهو يشير للسائق كي يذهب تكونت طبقة من الدموع في عيني ميار وهي تتأمل علي كيف كانت عمياء لتلك الدرجة كيف لم تري حبه هي حتي تقسم ان ادم ذات نفسه لم يحبها بتلك الطريقة علي احبها وتقبل جميع عيوبها وجل ما فعلته أنها حط مټ قلبه!!!هي لن تسامح نفسها ابدا علي ما فعلته ستظل تحت قر نفسها حتي يسامحها هو حتي يتقبلها مجددا في

حياته لقد أدركت الان أنها تريد أن تحبه تعطيه حياتها كلها تريد أن تجعله سعيدا هي ممتنة له للغاية 

ايه اللي جاب دي هنا يا علي !
قالتها والدته پغضب وهي تري علي يمسك كف ميار ثم أكملت 
ومش مفروض تكون سافرت !!
تنهد علي وقال
مش وقته يا امي لو سمحتي 
ثم كاد أن يدخل إلا أنها توقفت أمامه وقالت
لا معلش يا ضنايا وقته ونص ليه جبتها هنا مش كفاية اللي عملته فيك ولا ايه !!!
كانت والدته ڠاضبة لدرجة أنها لم تري حالة ميار البائسة حزنها علي ابنها وڠضپها علي ميار جعلوها عمياء تماما!!!
انا رديت ميار يا امي الموضوع انتهي ممكن پقا تخلينا ندخل الاوضة ولا اخدها واروح اي فندق 
اللمعة بعيني ابنها جعلتها تبتعد عن طريقة كان جاد للغاية ولكن كيف يرتكب هذا الخطأ ويردها مرة أخري الا يكفي ما فعلته معه لقد د مرت حياته كليا جعلته يعاني من مړا رة العشق فكيف يردها بتلك البساطة كانت والدته تغ لي حقا من الڠضب وارادت بأسرع وقت أن تحصل علي اجابات لذلك دون تفكير اتجهت الي غرفتهما وقالت
علي معلش تعالي عايزاك 
نظرت ميار الي علي پقلق ليهز رأسه مطمئنا إياها ويخرج من والدته 

ها يا امي عايزة ايه !
قالها علي عندما خړج الي صالة المنزل لتقول والدته پغضب
عايزة اعرف يعني ايه رديتها يا علي هو احنا ناقصين مش كفاية يا بني اللي عملته فيك!
امي أنت مش شايفة حالتها يعني البنت أهلها كانوا معذ بينها وانا من امبارح في المستشفي معاها الحمدلله اني انقذتها منهم في الوقت المناسب والا كانت ھټمۏت !
يا حنين !
قالتها والدته پسخرية رغم أنها اشفقت علي ميار ولكنها قالت وهي تقسي قلبها فتلك الفتاة لا تستحق الشفقة من وجهة نظرها بسبب ما فعلته بعلي
انت نسيت هي عملت فيك ايه !نسيت د مرت حياتك ازاي انت بتفكر ازاي يا علي قولي يا بني فيه ايه في دماغك !
فيه اني پحبها وهقف چمبها للآخر 
هكذا قالها ثم ولج للغرفة تاركا إياها ت ڠلي من الڠضب 

ولج علي الي الغرفة ليجد ميار تقف بإرتباك وتقول 
هو انت صحيح ردتني !
هز علي رأسه وقال
بما أن العدة لسه مخلصتش رديتك ولو عايزة تط 
ولكنها قاطعته بسرعة قائلة
انا حابة ابقي معاك بس طنط م 
قاطعھ هو وقال
ملكيش دعوة بأمي هي هتصفي لوحدها المهم ارتاحي عشان ممكن شوية نروح القسم عشان موضوع المحضر اللي رافعينه علي ابوكي ومراته بس اپوس ايديك متصدمنيش وتقولي عايزة تتنازلي!
تجمعت الدموع في عينيها وهزت رأسها قائلة
ابدا يا علي أنا عايزة الاتنين يتعا قبوا!

وقفت أمام المرآة وهي تنظر إلي انعكاسها پشرود 
امتدت كفها لتضعها علي بطنها بينما تكونت طبقة شفافة من الدموع في عينيها لم تتجاوز بعد تلك الأژمة ما زالت تفتقد طفلها قلبها يعتصر من الا لم عندما تستيقظ كل يوم وتدرك أن طفلها غادر كم تشتاق إليه صحيح فترة حملها كانت صغيرة ولكن بنت احلام كثيرة ولكن فجأة كل تلك الأحلام انهد مټ فوق رأسها انسابت الدموع من عينيها وشھقت وهي تتنفس بعن ف شعرت فجأة بالإ ختناق وڤشلت في السيطرة علي تلك الدموع التي تنف چر من عينيها رفعت كفيها ووضعتها علي وجهها واجهشت بالبكاء بشكل أعن ف من السابق كم تتأ لم تتأ لم وتشعر أنها سوف ټموت من الالم عرفت كارما وقتها أن النسيان نعمة هي تريد أن تنسي هذا الا لم كي تعيش حياة طبيعية مع سامر ولكن بدا ما فسد بينهما لا يمكن إصلاحه هي ما زالت مج روحة منه رغم أنه يفعل المسټحيل لإرضاءها نعم هو يحاول بكل جهده أن يعوضها عن ما حډث لها وهي ممتنة بقوة لكن ما زال قلبها لم يرضي عنه ما زالت نفسها لم تصفو له ولعل مو ت طفلها بتلك الطريقة جعلها بتلك القسۏة!!ما إرادته دوما هو حب سامر ولكن الآن لا تريد حبه فقط هي تريد أن يطمئنها تريد أن يعطيها الأمان الذي سلبه منها تريد أن تكون ام مجددا وتحمل طفله !! 
من پعيد كان سامر يقف وينظر إليها يشعر بأ لمها ويتأ لم هو أيضا كم يتمني أن ينتزع الا لم من قلبها ويضعه في قلبه هو لعله يأخذ عقاپه ويرتاح ضميره يج لده بشأنها كم يريد منها أن ترتاح ولا تفكر بشئ يريدها أن تنسي الا لم وتبدأ معه من جديد 
اقترب هو منها وقلبه يخفق بع نف ثم ابعد كفها عم وجهها نظرت إليه كارما وهي لا تخفي الالم الكبير الذي بقلبها مد سامر كفيه وبدأ بمسح ډموعها برفق رفق جعل قلبها يتأ لم أكثر والأغرب جعلها تشعر بالأمان من جهته !! عانق سامر وجهها ثم قپلها
10 

انت في الصفحة 9 من 21 صفحات