رحلة تنزانيا بقلم محمد خالد رزق
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
وصلنا المطار متأخرين بنجري بالشنط قبل الطيارة ما تفوتنا معايا مين
مي مراتي..
رايحين فين
مسافرين تنزانيا نقضي شهر العسل أصل احنا عرسان جداد لسه داخلين عش الزوجية من أسبوع..
لحقنا الطيارة على آخر نداء كنا آخر ناس توصل ..
قعدنا نضحك من خضتنا في الطريق إن الطيارة تفوتنا..
الرحلة استغرقت تقريبا ١١ ساعة بعدها وصلنا الفندق اللي حاجزين فيه الجزيرة خيالية جمالها فاق كل توقعاتنا واللي اتحكالنا عليه..
كنا مرهقين من طول الرحلة علشان كده فضلنا نريح شوية..
لما صحينا نزلنا نلف في الشوارع والشواطيء روحنا أسواق شبيهة بشارع المعز عندنا ناس قاعدة بتبيع انتيكات قديمة مي عجبتها سلسلة شكلها غريب مصنوعة من الفضة والبرونز في نهاية اليوم اتعشينا في مطعم قبل ما نرجع الفندق..
صړخت وفضلنا نضحك وأنا بجري بيها بس وقفت مرة واحدة لما لاقيت كوخ جنبنا كان بعيد وباين منه أجزاء بسيطة خلتني آخد بالي منه طريق العودة لسه طويل قررت نعدي على الكوخ علشان مي تشرب ونرجع براحتنا..
على بعد تلات أمتار منه وقفت وناديت
Hello ...
anybody here?
Hello ...
محدش رد خليت مي تقف مكانها وقربت أكتر وأنا بنادي لحد ما وصلت للباب الحقيقة كان مقفول بس دماغي المصرية اوحت لي إنه جايز يبقى كوخ صيادين ومش هيجرا حاجة لو فتحت الباب أشوف ماية جوا ل مي..
سمعت مي من ورايا بتقول
قولتلها استني بس علشان تقول
يلا يا أمجد أنا مش مطمنة وبعدين الشمس قربت تغيب ولازم نطلع من الغابة أنت عارف إني بخاف
كنت بحاول أفتح الباب وهي بتتكلم فقربت مني علشان تشد إيدي ونبعد ولما وصلتلي كان الباب اتفتح علشان نشوف أفظع حاجة ممكن نشوفها في حياتنا مي اتسمرت في مكانها وصړخت بصوت أعتقد أتردد صداه في الغابة كلها لسه هاخدها في حضڼي ونمشي حسيت بنغزة جامدة في رقبتي شلت حركتي علشان أشوف مي بتقع جنبي وفي رقبتها حاجة زي إبرة الحقنة ملفوفة بخيوط في آخرها تغيمت رؤيتي وفقدت وعيي..
افتكرت اللي حصل في الغابة والكوخ واللي شوفناه جواه احنا جينا هنا إزاي...!!
مي ..
ميي ...
صحيت وهي بټعيط حضنتها وقلت
مټخافيش يا حبيبتي احنا في الفندق في أمان ايوا أنا مش عارف جينا هنا امتا وازاي وايه اللي حصلنا في الغابة إمبارح بس المهم