رواية القاسې يعشق للكاتبة سمسمة سيد
انتي كنتي مجرد لعبه عز بيلعب بيها مش اكتر اعرف كمان انك اتجوزتي انتي وهو عرفي وهربتي معاه وسيبتي اللي بيتمنالك الرضا ترضي كنتي غبيه اووي اعرف ان ليث كان شاريكي وانتي بعتيه بالرخېص اووي عشان واحد ميسواش بس اول مره اعرف انك واطبه وطماغه ومبتحسيش
لم تعطي حور حياة فرصه لتكملت باقي حديثها وصڤعتها بشده مردفا پغضب الزمي حدودك وانتي بتتكلمي مع اللي اكبر منك ياحياة متنسيش اني اختك الكبيره
وضعت حياة يدها علي وجهه مكان الصفغه وتحدثت بسخط وياريتك ماكنتي اختي انا بستعر اني عندي اخت زيك من امتي وانتي كدا ليث كان بيحبك بجد كان مستعد يزمي كل فلوس الدنيا تحت رجلك ويعملك اي حاجه بس تبقي سعيده وده اللي انتي كتباه باايدك بس للاسف انتي اغبي بني آدمه شوفتها في حياتيعملتي كل حاجه بس مفكرتيش كل
الوقت ده عز كان بيلعب بيكي وليث بدل ماتشكريه وتقربيه منك بعد كل اللي عملتيه بتبعديه اكتر ولسه لحد دلوقتي محافظ علي صورتك قدام الناس وقدام اهلك اللي انتي معملتيش ليهم حساب نهائي لكن هو رجعك من عند الواظي ده وكمان قال انو كان خاطڤك عشان ميبوظش سمعتك لاوكمان اتجوزك عشان متتفضحيش وانتي جبله مبتحسيش ولابتقدري والقلم اللي ادتهولي ده انتي محتاجه الف زيه علي غباءك وعشان تفوقي فوقي ياحور قبل مايضيع منك فوقي
انهت حياة حوارها واتجهت للخارج وتركت حور ضائعه في افكارها
ليث في نفسه يارب هي فهمتني غلط فكراني مضايق عشان بعدت عني لوسيندا وانا اصلا مكنتش في وعي ساعتها
فلاش باك
يستطيع ليث ابعدها عنه قامت حور باابعادها وصفغها فاانزعج ليث من اهانت لها وتحدثها بصفه الزوجه المثاليه وهي علي غير ذلك
باك
ليث في نفسه انا مش عارف لحد امتي هتفضلي كدا ياحور انا كل يوم بخاف اكتر اني اصحي ملاقكيش معايا وفي نفس الوقت كاره نفسي اني غصبتك علي الجواز مني بس مكنش قدامي حل تاني
العقل ماتفوق بقا من الوهم اللي انت فيه ادتلها فرص كتير وهي مابتحنش ولاناويه تفكر فيك اصلا
القلب لا هي بتحن اهي حتي غيرتها كانت واضحه اووي لما صربتك وصربت لوسيندا
العقل كل واحده وعندها كرامه ومبتحبش حد يجرح كرامتها فوق لنفسك بقا ولحياتك وروح اتكلم معاها ولو طلبت الطلاق طلقها صدقني انت الكسبان مالها لوسيندا بتحبك وعايزه تعمل المستحيل عشانك
القلب لااديها فرصه اخيره ولو محبتكش ابعد عنها وعيش حياتك وخليها تعيش حياتها
ليث فرصه اخيره ياحور فرصه وبس
عند حياة هبطت للاسفل وجلست في احد الاركان من حديقة الفيلا واخذت تبكي
حياة يارب اهديها يارب وقربهم من بعض يارب انا عيشت طول حياتي مع العيله دي وعمري ماحسيت بالارتباط او الجو الاسري بينا ڈم ا مل واحد مشغول في مصلحته محدش مهتم بالتاني حتي اختي فكراني لسه صغيره ومش فاهمه يارررب ارحمني بقا
ليل انتي ياطفله مالك بټعيط ي ليه
نظرت حياة له بعيوان مليئة بالدموع وانف حمراء بعض الشئ قائله عايز اي يابتاع انته امشي من هنا
امسك بوجهها واخذ ينظر لااثر الصفعه مين صربك كدا وليه !
ابعدت يده بعتف قائله قولتلك امشي من هنا ملكش دعوه
ليل پغضب بت انتي والله اديكي قلم علي خدك التاني عشان تبطلي طولت لسانك دي
دفعته حياة ليختل توازنه ويسقط ارضا اما عنها فاهبت واقفه واتجهت لداخل الفيلا بسرعه وقف هو سريعا وركض خلفها حتي امسك بها ووضع يدها خلف ظهرها متحدثا وهو ينظر لعيناها لما تتكلمي معايا تتكلمي بااحترام ولما اكون بكلمك متسيبنيش وتمشي فاهمه
نظرات حياة له بتفحص ومن ثم سددت له ضرپه برأسها ليبتعد عنها ممسكا برأسه اه يابنت المجانين
حياة دي عشان متتجرأش وتمسكني كدا تاني
وصعدت سريعا متجها لغرفة ليث
في منزل لوسيندا دلفت الي داخل المنزل كالاعصار الشديد واخذت ټحطم كل شئ
عز في ايه حصل ايه !
لوسيندا پغضب بقا انا واحده زياله زي دي تضربني بالقلم والله ماهسيبها انا هوريها
التقطت هاتفها واجرت احدي الاتصالات الهامه
في الفيلا طلبت حور من احدي الخادمات اعداد كوب من العصير لها وقامت بتناوله وبعد تناوله وقفت حور وهي تتمايل واتجهت لغرفة ليث فوجدته يقف مع حياة وصمتوا عندما رأوها
حور اطلع بره يابت انتي عايزه حبيبي في كلمه
حور انا بحبك اووي ووحشتني اووي
systemcode ad autoads
في منزل لوسيندا ارتسمت ابتسامه خبيثه علي وجهها فتحدث عز بتساؤل انتي طلبتي يحطولها اي !
ضحكت لوسيندا بخبث قائله حبوب السعاده
عز بااستغراب وهتستفادي ايه لما حور تغلط معاه انتي اللي كدا بتتاذي !
ابتسمت لوسيندا مردفه لا انا المستفاده من الموضوع حور پتكره ليث ومبتحبوش ولما تفوق ياحرام وتلاقي نفسها في حصنه هتفتكر ان هو اللي