بقلم سما
مفاجأة اي
بدر تقدر تضحي بروحك عشان نقضي علي العساكر و الظباط الي هناك
شخص ما بقبول أقدر أكيد
بدر بإبتسامة شړ هتلبس درع قنابل و تلبس چاكت عليه عشان ميبانش و أول ما توصل للقرية قرب من العساكر و الظباط الي هناك و فجر نفسك
شخص ما بقبول موافق
بعد ساعتين
وقت أذان المغرب
العميد بإبتسامة صومآ مقبولا بإذن الله
إسلام بغمزة باصص علي اي يا محمد
محمد بتنهد و إبتسامة باصص ل نصي التاني
مازن بضحكة خفيفة لا إله إلا الله دا أنت لسه شايفها إنهارده
محمد بإبتسامة مش عارف و الله أنا أعجبت بيها أوي من أول ما شوفتها
طفل صغير جاي بعياط ماماااااااا باباااااااااا
الطفل پخوف أنا شوفت راجل غريب كان بيحط قنبلة زي الي بشوفها في الأفلام في جيبه و جاي علي هنا
الأم بقلق أنت متأكد يا حبيبي من الي بتقوله دا
الطفل اه و الله يا ماما
الأب بلهفة لازم أبلغ الظباط
راح لطرابيزة الظباط
العميد مصطفي أيوه أتفضل
محمود بهمس أبني الصغير بيقول إنه شاف حكي كل الي الطفل قاله
بحر بهدوء هو متأكد
محمود أيوه
علي قام بهدوء ششششششش متعملوش حركة مفاجأة عشان سكان القرية
إسلام طب أحنا هنعرفه ازاي
أحمد أكيد هيبان من شكله
بحر بتركيز و هدوء مازن محمد زين إسلام خلوا السكان يدخلوا بيوتهم بهدوء من غير فزع عشان الشخص الي الطفل قال عليه ميشكش في حاجة أو يشك إننا عرفنا و قولوا للسكان إنها إحتياطات بس علي أحمد ركزوا معايا في وجوه كل الي قاعدين و الي داخلين أمشوا بهدوء وسط الناس مش عاوز الناس تخاف
لاكن فجأة لاقيت أحمد نط علي الشخص دا و وقع بيه علي الأرض الشخص بيحاول يفلت منه و أحمد فوقيه و ماسك إيده و بيحاول يقطع سلك الجهاز بتاع القنبلة لاكن الشخص كان بيقاوم جامد فضينا المكان في أقل من خمس ثواني و بقيت برجع بضهري پصدمة و باصص علي أحمد و ماسك طفل في إيدي برجعه معايا عشان ميتأذيش و كنت بتخيل بدموع الي ممكن يحصل بعد كام ثانية كلها لحظات و كل حاجة هتتغير ل عمر جديد أو للإستشهاد هل أحمد هيلحق يقطع سلك الجهاز !!! و لا الشخص هيدوس علي الزرار !!!! و في لمح البصر
بحر بصړيخ أحمااااااااد
و فجأة القنبلة أتفجرت ضغط القنبلة كان جامد أوي ضغط القنبلة وقع زين علي ضهره جامد و إسلام ودانه وجعته أوي و أتكتمت و فضلت تصفر و أنا أختل توازني مش عارف أقف لاكن أحمد !!! القنبلة أتفجرت بالشخص و بيه !!! قومت و أنا مش مستوعب الي حصل دا !!! نظرات الذهول و الصدمة و الدموع من الكل محدش فينا عارف ينطق بكلمة من الي حصل في أقل من ثانية دا
بحر و حاطط إيده الأتنين علي راسه و دموعه نازلة پصدمة ازاي دا !!! لا لا ازاي !!! أحمد فين !!! لاء أحمد
كان هنا مستحيل لاء
و كأن صاعقة نزلت علينا شلتنا في الحركة و الكلام الكل في
حالة صدمة و دموع نازلة في صمت بعد خمس دقايق من الي حصل دا بدأنا نستوعب الي حصل الإسعاف جت و البوليس و العساكر و أنا كنت مش قادر أشوف المنظر الډم مغرق المكان لاء و ډم مين ډم صاحبي فين صاحبي صاحبي مش موجود جسمه حتي مش موجود بعدت عن المكان و عنهم كلهم و رجلي مكنتش شيلاني قعدت علي الأرض بكل قهرتي و حزني و ميلت دماغي علي الحيطة و دموعي نازلة مغرقة وشي و لاقيت علي جالي و قعد جانبي
علي بدموع و حزن
بحر بدموع نازلة في صمت ماټ يا علي أحمد ماټ المۏت دخل بينا بدأنا ننقص
علي بتماسك و دموع نازلة ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون
بحر بعياط جامد
علي بعياط و خده في حضنه مينفعش نضعف يا بحر يكفيه شرف المۏته دي
بحر بعياط و قهرة نفسي أقتلهم كلهم بإيدي يا علي
علي بدموع و صبر الصبر يا بحر المؤمن بيبان من صبره الصبر يا حبيبي
إسلام و بيوطي علي الأرض بيجيب شنطة و قال بعياط الشنطة دي كان فيها هدية أبنه أهله حتي مش هيلحقوا يشوفوه للمرة الأخيرة كده كتير يا سيادة العميد كده كتير أوي
العميد بدموع و صبر و حضڼ إسلام و قال ربنا يرحمه يا إسلام
محمد بدموع و بيفتكر
فلاش باك
محمد تعالي معايا يا أحمد هنجيب حاجة
أحمد هنجيب اي
محمد و بيشده قوم بس تعالي
محمد أفتح الباب دا
أحمد بعقد حاجبيه و بهزار قنبلة ھتنفجر في وشي و لا اي
محمد بهزار تفتكر إنها لو قنبلة أنا هقف جانبك
أحمد بضحك اه يا ندل
محمد بضحك أفتح يا عم أفتح
أحمد فتح الباب
الكل بفرحة Happy birthday Ahmed
الكل و بيحضنه كل سنة و أنت طيب يا حبيبي
باك
محمد بعياط سبتني ليه يا أحمد !!!
ديما جت و قالت بدموع أنت كويس
محمد بعياط كان صاحبي المقرب كلنا قريبيين من بعض بس أحمد كنت بحبه أوي كنت بحس إنه أخويا الكبير مش صاحبي
ديما بدموع جامد ربنا يرحمه يارب
اليوم عدي و كأنه عدي في سنه روحنا البيت و طبعآ الخبر أنتشر في التليفزيون إن فيه هجوم حصل علي فرقة القوات الخاصة و أستشهد عسكري مضحيآ بحياته عشان حماية صحابه و الناس لاكن متذكرش اسم أحمد و دا كان طلب من العميد عشان أهله ميسمعوش أسم أحمد دلوقتي روحنا بيوتنا و طلعت من غير ما أكلم حد و دخلت أوضتي لاقيت مليكة قامت و بدموع فضلت أعيط و كنت بتكلم حسيت براحة و أنا بعيط و هي حضناني و كنت بتكلم مع إني متكلمتش مع ماما و لا بابا لاكن أتكلمت معاها هي فضلت تهدي فيا و تصبرني و تقولي كلام جميل أوي قلبي كان واجعني أوي بسبب الي حصل لاكن و الله بدر صفوان دا ما هسيبه و
هقتله بإيدي نوعا ما