قصة شيقة كاااملة بقلم رانيا أبو خديجة
اعملها اي حاجه ممكن تسعدها وتفرحها بعد كل المعاناة دي لو تعرف انا بحبها قد ايه و ليل ونهار بفكر ازاي اعمل ايه عشانها بس بعد شوية اضطريت اعمل كام تليفون للشغل اطمن على كذا حاجة و ابلغهم اني اكيد مش هعرف أنزل بكرةبعديها دخلت الاوضة.. اوضتها هنا تختلف كتير عن اوضتها في الشقة القديمة يمكن لو كنت شفت دي في الاول مكنتش اتشجعت و اتجوزتها اصلا قلڠت الجاكت اللي انا لابسه من الصبح دة والقميص كمان ورميتهم على طرف السرير و فتحت دولابها امممم طبعا كل الهدوم اللي باقيه هنا هدومها هي
ما امشي معاه ونتجوز عشان ميبوظش .. طلب حاجات كتير للمطبخ عملت نفسي مش شيفاة اصلا و بعد ما شغلت السخان بشويه عشان يدفي الميا دخلت وقفلت الباببعديها بدقايق_ سيرين.. سيرين_ عايز ايه!! _ الحاجات اللي ناقصة الحمام افتحي خديها_ ماشي شكرا.. سيبها قدام الباب واتفضل!!!خرجت من الحمام ودخلت الاوضة ملقتوش فيها .. اووف احسن .. انا اصلا مش عايزة أشوفهقعدت قدام المرايا و ڠصب عني طبعا استخدمت كل الحاجات اللي جابها و لحظة ولقيته داخل الاوضة وفي ايدة صينية عليها كوباية لبن و.. ايه دة !! اه سندوتشاتتجاهلتة و كملت اللي كنت بعمله بعدين مسكت المشط و بدءت اسرح شعري براحة يووو لقيتة بيقرب بابتسامته دي وعينه على شعري _ شكرا .. انا هسرح لواحدي_ ششش .. هاتي المشطاخد المشط فعلا من ايدي و بدء يسرحلي براحة وانا على نفس تكشيرتي .. بس ڠصب عني ..عيني كانت تقاوحني وتبص علية في المرايا ايه دة هو هيفضل عرېان كدة طول اليوم لقيتة لاحظ عيني اللي كل شوية تبص على صدرة العر يان وتنزل تاني ابتسم وهو عينة في عيني في المرايا اووف ابتسامتك رخمة زيك على فكرة ها _ متلبس حاجة بدل ماانت كدة..تاخد بردلقيتة ابتسم زيادة وهو بيقسملي شعري اتنين عشان يعملي في كل جهه ديل حصان .. هو قالي قبل كدة انه بيحب شكلي بيهم مع بطني الكبيرة بيبقى شكلي قريب لقلبة اووف ياته ۏجع في قلبه ..تستمر القصة أدناه _ اعملك ايه .. هدومك اكيد مش هتناسبنيهاهاها ظريف قوي حضرتة!!كمل وهو بيبتسم اكتر وهو مركز قوي في اللي بيعملة_ هبعت حد دلوقتي يجبلي حاجات من الشقهالتفت فاجأة _ ايه!!! هتدخل حد غريب على شقتنا وفي اوضة نومنا!لقيتة ضحك وعدل راسي و رد وهو بيكمل ربط ديل الفرس اللي عاليمين_ مټخافيش كلمت رباب وقولتلها تجهز شنطة فيها هدوم ليا مؤقتة و كمان باقي علاجك اللي هناك و اللي هيروح ياخد الحاجة هيجيبها معاه_ هي مين دي اللي هيجبها معاه_ رباب _ بس انا مش عايزة حد _ لازم تيجي انتي هتحتاجيها الايام اللي جايه _ وانا قولتلك مش عايزة حد معايا ولو انت كمان روحت شقتك يبقى كتر خيركعدل راسي بڠيظ قدام المرايا وكمل ربط شعري من الناحية التانيه _ خلاص بلاش اجيب زفتة يبقى انا وانتي بسسكت شوية وانا بلعب بصوابعي وهو لسه مركز و كل شوية يفك الناحية التانيه بعد ما يربطها ويحاول يقيس بايدة .. اووف عرفاه موسوس لازم يكون ديل الفرسين قصاد بعض بالظبط مفيش واحد عالي عن التاني
للعلاج عالكوميدينو وبعدين بصلي تاني وبص للاكل عملت نفسي مش واخدة بالي منه اصلا عشان عارفه انه هيحاول ياكلني بالعافيه وبجد مش قادرة لا على الكلام معاه ولا على مناهدة الاكل منه ايه دة!!!!!! دة اخد الصينية وخرج !!! زعلت قوي وانا ببص علية وهو خارج من الاوضة انا عارفه اصلا اني بقيت أخر اهتماماته والاهتمام كلة للهانم التانية.. ماشي يا احمد ماشيبعد شوية حسيت بخطواتة مقربة للاوضه تاني رجعت تاني لوضعيتي عالسرير و عملت نفسي مشغولة جدا بالهدوم اللي في ايدي ولا هديك اهتمام اصلا انت فاكرني ھموت عليك وعلى حضنك بتاع الصبح مثلا تبقى بتحلم_ امسكي كدة هتحبية وهتشربيه .. انا عارف انك بتحبي الفراولةالتفت ابص على ايده الممدودة في وشي دي .. بصيتله شوية وبعدين مديت ايدي اخدها براحه وانا بسألة وعيني عالكوبايه اللي شكلها وريحتها كلها فراولة وفعلا تفتح النفس_ ايه دة! _ دة لبن بس فضيتلك علية علبة عصير دوقية هتلاقيه طعمة حلو صدقينيقربته فعلا من بوقي وبدات ادوقه الله طعمة حلو فعلا غير ريحة وطعم اللبن اللي قلب معدتي عالصبح دةشربت نص الكوباية بعدين نزلتها لقيتة بيبصلي وهو مبتسم برضا كدة وقرب من بوقي نفس السندوتش تاني _ قطمة بقى مع الفراولة مقولكيش عالحلاوةغصب عني ابتسمت ابتسامه غلسه كدة حلفت لتطلعلةبس قفشتها بسرعة بعدين اخدت فعلا قطمة من السندوتش اللي في ايدة وبعديها قرب ايدي اللي فيها الكوباية من بوقي اخدت بوق مع قطمة السندوتش. فعلا الطعم مختلف اخد من ايدي الكوباية لما لقاني بصالة بسرحان كدة وبدء هو يديني قطمة من السندوتش مع بوق من الكوباية وعلى وشة ابتسامة فعلا تفتح النفس طب اعمل ايه ڠصب عني بحبها وبحبه ياترى بيحبني زي ما بحبة ولا دلوقتي بيفكر في علا اكتر اول ما التفكير دة جة على بالي حسيت نفسي اتسدت وفاجأة بعدت ايدة عني براحة وقولتلة بتكشيرة وانا بحاول اسند ضهري بايدي وقومتتستمر القصة أدناه _ شكرا شبعت سبتة وحطيت حاجة عليا وخرجت من الاوضة للبلكونة .. حاسة اني مخنوقه وھموت هطق كل ما افتكر كلام الزفتة دي بصيت للسمھا بحيرة ياربي طب اعمل