قصة عودة ادم
وجد رسالة أخرى غدا عند الفجر المدرسة القديمة. وحدك.
تلك الليلة غرق آدم في كابوس مروع. كان طفلا مرة أخرى يركض في ممرات مدرسة مظلمة. أصوات ضحكات الأطفال تحولت إلى صرخات ړعب. وفي نهاية الممر رأى شبحا يرتدي قناعا يلوح له پسكين ملطخ بالډماء.
استيقظ آدم فزعا يلهث بشدة. نظر إلى الساعة الرابعة صباحا. الفجر يقترب.
ارتدى ملابسه بسرعة وخرج متسللا من الفندق. الضباب الكثيف غطى البلدة كغطاء شبحي والصمت كان مخيفا.
وصل إلى المدرسة القديمة المهجورة. الباب الأمامي كان مفتوحا يئن مع نسمات الريح الخفيفة.
دخل آدم قلبه يخفق پعنف. في قاعة المدرسة الرئيسية رأى لوحة كبيرة معلقة وعليها صور لأطفال. تحتها كتب بحروف حمراء تذكرهم يا آدم. تذكر ما فعلته.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مرحبا يا آدم قال الشخص المقنع بصوت هادئ ومخيف. هل أنت مستعد لتتذكر
ومع هذه الكلمات أظلمت الدنيا في عيني آدم.
الظلام يحيط بآدم. رأسه يؤلمه بشدة وهو يستعيد وعيه ببطء. يحاول تحريك يديه لكنه يجدهما مقيدتين. عيناه تتكيفان مع الظلام تدريجيا ليدرك أنه في غرفة ضيقة تشبه القبو.
أخيرا استيقظت يأتي الصوت من الظلام. الشخص المقنع يظهر أمامه.
يسأل آدم بصوت مرتجف من أنت ماذا تريد مني
الشخص المقنع يضحك بسخرية. أنا أنا مجرد مرآة لماضيك يا آدم. أنت من يجب أن يخبرني من أنا.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هل تتذكر الآن يسأل الشخص المقنع وهو يشير إلى الصور.
ذكريات متقطعة تبدأ بالتدفق في ذهن آدم. أطفال ېصرخون دماء على الأرض وجوه مړعوپة.
يتمتم آدم لا... لا يمكن أن يكون هذا حقيقيا.
يرد الشخص المقنع بل هو حقيقي جدا وأنت كنت هناك أنت كنت جزءا من كل هذا.
في هذه اللحظة يسمع آدم صوت ضجة من الطابق العلوي. أصوات الشرطة تقترب.
يقول الشخص المقنع يبدو أن وقتنا قد انتهى للآن لكن تذكر يا آدم اللعبة لم تنته بعد.
الشرطة ټقتحم المكان وتحرر آدم.
خارج المبنى يجد رئيس الشرطة جاك في انتظاره.
يسأل آدم كيف وجدتموني
يجيب جاك تلقينا مكالمة مجهولة آدم ماذا يحدث هنا
قبل أن يتمكن آدم من الإجابة يرى سيارة إسعاف تقترب بسرعة. يسأل بقلق ماذا حدث
يجيب أحد الضباط إنه سامي لقد... لقد اڼتحر في المستشفى. ترك رسالة يقول فيها إنه لم يعد يستطيع تحمل الذنب.
يشعر آدم بالدوار. كل شيء يبدو وكأنه يتداعى من حوله.
في وقت لاحق في مكتب رئيس الشرطة يواجه آدم استجوابا قاسېا.
يسأل جاك بحزم آدم لم تعد لدي خيارات. عليك أن تخبرني بالحقيقة. ما علاقتك بكل هذا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فجأة تدخل ليلى صاحبة الفندق إلى المكتب. آدم أنا آسفة. لكنني لم أعد أستطيع الصمت.
تخرج ليلى صورة قديمة من حقيبتها. في الصورة مجموعة من الأطفال من بينهم آدم الصغير وسامي. وفي الخلفية يقف شخص بالغ يرتدي قناعا مألوفا.
تقول ليلى بصوت مرتجف هذه الصورة التقطت قبل يوم واحد من الحاډثة الشخص في الخلفية... إنه توماس براون المدرس الذي قټل مؤخرا.
عيون الجميع تتجه نحو آدم الذي يحدق في الصورة بذهول. ذكريات جديدة تبدأ بالتدفق وحقائق مظلمة تبدأ بالظهور.
يهمس آدم يا إلهي أعتقد أنني أتذكر الآن. أتذكر... الوجه الحقيقي للشړ.
الليل يخيم على وادي الظلال والمطر يهطل بغزارة. في مكتب الشرطة آدم يجلس وحيدا محدقا في الصورة القديمة التي قدمتها له ليلى. ذكريات متناثرة تتدفق في ذهنه كشظايا زجاج حادة.
صوت طرق على الباب يقطع أفكاره. إنها ليلى عيناها حمراوان من البكاء.
تقول بصوت مرتجف آدم هناك شيء آخر يجب أن تعرفه لقد وجدت هذا في صندوق قديم في الفندق.
تمد يدها بمذكرة صفراء قديمة. آدم يفتحها بحذر قلبه يخفق بشدة. إنها مذكرات توماس براون.
يقرأ آدم بصوت عال لقد بدأوا يشكون. الأطفال يعرفون الكثير. يجب أن