مشاعر بقلم سما
كلامه سمعت صوت عربية خبطت في عربية و كان الصوت قريب أوي و كأن عربية محمد هي الي أتخبطت و بقول ألو محدش بيرد .
علي قام بسرعة و بيتجه للباب و قال أكيد عربيته هو يله نروح بسرعة و بلغ الإسعاف .
زين و بيطلع تليفونه بخضة و قال حاضر .
في عربية محمد و الشارع كان فاضي .
محمد پألم جامد و دماغه پتنزف اااااه بيفك حزام الأمان و بينزل من العربية .
محمد و بيطلع سلاحھ بسرعة و ضړب ڼار و قال إرهابين .
الشارع كان فاضي
مكنش فيه حد خالص لإني أختصرت الطريق و مشيت من حته من النادر إن حد يمشي فيها كانوا حوالي عشر أشخاص بيضربوا عليا ڼار و أنا كنت باللبس المدني بتاعي و معيش سلاح المهمات أكيد لإني مش مهمة و مينفعش نلبس اللبس في الوقت الي مفيهوش مهمات كان معايا المسډس و مكنش فيه غير خزنة واحدة و أنا معايا واحدة تليفوني طبعا مخدتهوش معايا لما نزلت من العربية لإني مكنتش قادر أفكر في أي حاجة كنت بجري و أنا مش قادر لإن خبطة العربية أثرت علي جسمي كله ضړبت خمسة منهم و ماتوا و أتبقي خمسة كان فيه زي مبني قديم ملهوش سقف و كان دور واحد دخلت فيه عشان أعرف أتفادي الړصاص و كنت طلعت الخزنة التانية و أستخدمت منها تلت رصاصات سلاحهم كان أقوي مني و العدد كمان لاكن العدد ميفرقش معايا لو قدامي عشرين واحد هعرف أتصرف معاهم و دي ثقة في نفسي مش غرور .
محمد بضحكة ثقة شكلك لسه مش عارف أحنا مين يا اسمك اي أنت .
ضړبت أربعة منهم و أتبقي واحد بس فجأة لاقيتوا قدامي و سلاحنا بقا متوجه في وش بعض مستنتش أفكر و في لحظة دوست علي الزناد لاكن مكنش فيه رصاص الخزنة كانت خلصت
شخص ما بإبتسامة خبث اي خلصت .
محمد بجدية أنت عاوز اي بالظبط .
أستجمعت قوتي و كنت لسه هاخد منه سلاحھ بحركة إحترافية و دا مش صعب بالنسبة لي و لا بالنسبة لأي ظابط أو عسكري أو حد محترف لاكن قبل ما أعمل كده لاقيت شخص ظهر فجأة من ورا المبني و كان لابس قناع و ضړب الإرهابي الي كان قدامي بالړصاصة